ومن المسائل ايضا هل تشرع الاستخارة لطالب العلم في الترجيح بين اقوال العلماء المختلفة؟ يعني طالب علم نظر في امر وارتج وارتج عليه الامر. فلا يدري اهذا القول هو الراجح ام هذا القول هو الراجح؟ افتشرع الاستخارة حينئذ الجواب بما ان الامر متردد ومجهول العاقبة فتشرع فيه الاستخارة بل وسمعت الشيخ عبدالعزيز رحمه الله في فتاوى نور على الدرب كثيرا وقد سمعتموه. هذا لا ازال تخيل الله عز وجل فيه انتظروا لعلي استخير بل هذا مما يطلب يقينا لان مصالح فتياك او ترجيحك قد تكون راجعة الى العموم فاذا اذا جاءك امران او قولان من اهل العلم. انت لا تدري عن الراجح لقوة الادلة والبراهين عند كل الطرفين فحين اذ اذا انقطعت وسائل الترجيح فيبقى ترجيح اخر. وهو الاستخارة فاستخر ثم توكل على الله ورجح ما تراه اقرب الى مراد الله عز عز وجل