سؤال نختم به كان اول مرة يعني اه تسمعوها في حاجة اسمها حساب الجمل لان هناك من تنبأ بزوال اسرائيل في سنة معينة بناء على حساب الجمل احسب الجمل او الجمل ده حساب مبناه على الحروف الابجدية ابجد هوس كل حرف يدل على رقم من الاعداد احادها عشراتها مئاتها يقول لك الالف بواحد والباء باتنين والجيم تلاتة لحد عشرة تبقى عشرين تلاتين لحد مية تبقى متين تلتمية ربعمية سيستم معين كده وهو يبدو ان ان اصله نزام يهودي وليس نزاما عربيا امتدى المقصود تحويل التواريخ الى عبارات منطوقة ارثوكية يعني يعمل لك كلمة جملة لو انت حسبتها تطلع تاريخ الحدس ده. ازكر يعني امرأة عندنا في صعيد مصر يعني بنت مسجد فجاء واحد عمل لها بيتين قال ايه اي نعم قال مهدية لله شادت مسجدا ورجاءها ان الثواب قبول فاتى البشير مباركا لك يا خديجة مسجد مقبول. تجمع لك يا خديجة مسجد مقبول تطلع السنة اللي بنى فيها المسجد نوع من انواع يعني الحساب تواطأ الناس عليه تعارف الناس عليه في الحدود لا بأس به تحويل الارقام الى كلمات لكن المشكلة ايه ؟ المشكلة عندما نستدل به على الحوادث المستقبلية. يبقى ده ضرب من التنجيم والكهانة لا اصل له في الدين من فعل السحرة من فعل اليهود ليس من التفسير الصحيح في شيء ليس من ادلة ديننا ولا ينبني عليه علم ولا شرع. يبقى استخدامه في محاولات معرفة الغيب او السحر ونحوه الوسيلة الى الحرام حرام ومجلس الافتاء الفلسطيني لان القضية ديا منتشرة في هذه المنطقة تنبؤات حول سقوط اسرائيل وحول زوالها. مجلس الافتاء الفلسطيني عمل فتوى بخصوص منشور على موقعه يؤكد فيها ان هذا الحساب لا اصل له في الدين وهو من فعل اليهود وفعل السحرة وقد بات فشله في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وعدم الصحته في الاستدلال. وبيقول حساب الجمل مجرد اصطلاح من جماعة من ناس صلح تحكمي محض لا يقوم على منطق من عقل او علم او دين وكل هذا تحكم من وضعيه المصطلحين عليه. فهو لا اصل له في ديننا. وقد سبت فشلوه في حياة النبي صلى الله وعليه واله وسلم