فلم يقبل على الله كما ينبغي وحينما ذكرت ظروف العالم اذكر اية رهيبة من كتاب الله جل وعلا تدل فعلا على ان الزمان قد تقارب وان اللحظة الموعودة ما بقي لها قليل ظن وظن اهلها انهم قادرون عليها. هنا اتاها امرنا ليلا او نهارا فجعلناها لان مول الشي سبحانه مخيفة ولذلك انا بالنسبة ليا ملي نشوف واحد الفرصة ديال الدين كتبان لي اغلى من الذهب. هنا كتعطالك واحد الفرصة مكيناش. وفي مثل هاد الظروف العالمية الآن التي تعيشها الأرض من اضطراب رهيب واختلال في الموازين وصار الحق تكاد تبحث عنه بالمصابيح الضئيلة الضعيفة الفتن التي تحدث عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم فوصفها بقوله تدع الحليم منكم حيران. يعني هداك لي بعقلو وشاد الطريق مزيان هو براسو كيحير كيحير مع الفتن كيف يتعامل معها؟ كيف يسلك الى الله داخلها وخلالها؟ تدع الحليم منكم حيران وصف بانها قطع فتن كقطع الليل المظلم. ظلمة بعد ظلمة حتى يظن الناس انها انقشعت فتأتي غمة اخرى وظلمة اخرى والعياذ بالله ولذلك المؤمن العاقل الحصيف ما يفلتش فرصة ديال رمضان اطلاقا وما يدريك انه يعيش الى رمضان اخر ما يدريه شيخا كان ام شابا صغيرا ذكرا كان ام انثى كم من الناس صام معنا معنا رمضان السابق الان هو تحت التراب الاف من المسلمين وكانوا يعملون امثالنا. كان عندهم الأمل انهم يعيشون رمضان الجاي ويديروا ويصنعوا ويفعلوا ويتركوا ولكن قضاء الله كان قد حد الاجل بان يكون رمضان ذاك الذي سبق اخر صيام له في الارض فكيف اذا دخل المؤمن رمضان وقد قدر ان يكون اخر فرصة اعطيت له. دخله لاعبا لاهيا. يمضي الليل في السهرات تالفا تائها لا هو بصائم حق الصائم ولا هو بقائم حق القيام حتى اذا اخذت الارض زخرفها وزينت وظن اهلها انهم قادرون عليها. اتاها امرنا ليلا او نهارا فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بي لمس كذلك نفس الايات لقوم يتفكرون تفكر هذا ميزان الله عبر تاريخ البشرية. وكذلك يأخذ الله الأرض ومن عليها الأخذة الأخيرة يعني رب العالمين هكذا عبر تاريخ الأرض وتاريخ البشر كما هو مسطور في كتاب الله وفي سنة رسول الله وفي التاريخ البشري الذي أرخه انسان انه لا يأخذ جل وعلا الامم والافراد. الا في اللحظة لما كيوصلو لقمة العز ديالهم الدنيوي. وقمة الطغيان ديالهم الارضي فما اخذ فرعون الا من بعد ما بلغ ما بلغ من الطغيان والإستبداد في الأرض والإفساد وتحدى الله جل وعلا وقال انا ربكم الاعلى انئذ اغرقه الله جل وعلا فاخذه الله نكالة الاخرة ولولا. اغرقه الله. حتى امتلأ فمه بالطين. غطسوا رب العالمين في نين مصر وهو في حالة هيجان كان النيل في اللحظة ديال الفيضان ديالو وغطسو حتى القاع ديال النيل وكلو الطين عمرلو فمو بالطين كما صح به الحديث وما اخذ فردا او دولة او امة الا عند طغيانها. لما تشوف واحد الفرد حتى وخا يكون بشر عادي ماشي ضروري يكون يعني يعني طاغية كبير قد يكون طاغية في حييه. او في شركته او في ادارته لما يوصل للمرحلة ديال العز ديالو يخسف به الله عز وجل حتى اذا اخذت الارض زخرفها وزينت وظن اهلها انهم قادرون عليها كيبدا يبان لو يتوهم لو الانسان بانه قادر باش يحيي ويميت كما قال طاغية ابراهيم الطاغية لي كان فزمن ابراهيم النمرود قال انا احيي واميت اذا ظن هذا وظنت الامم او الدول او هذه الدولة او تلك انها بقات هي لي تتصرف في الارض تصرف الوهية وقع لها هاد الوهم هذا الخطير. فتلك امارة على ان الله قد قربها من اجلها وزماننا هذا قد اخذت الأرض فعلا فيه زخرفا يعني المدن الكبرى في العالم مدن مزخرفة بانوارها بشوارعها يعني صنعوا جنانا وهمية فوق الأرض ولا يبني احد بناء ولو كان من الفقراء الا بزخرفة فإذا اخذت الأرض زخروفا يعني النقش وانواع التفنن في البناء والاشكال والقصور الفارهات وانواع السيارات والطيارات وما شئت من هذه الأمور من الزخرف وزينت تتزين الأرض ويقع الوهم بعد هاد التزين ومن بعد هاد التطور التكنولوجي والإلكتروني الثورات العلمية المتلاحقة كتعطي واحد الوهم للإنسان وظن اهلها انهم قادرون عليها يبدا بنادم يبدا يتوهم راه كيتصرف في الخلق. ها هو يدير الاستنساخ. يبدا يحاول يصنع بنادم. كما يصنع العالم ويطور في الزراعة بشكل غريب وفي الفلاحة يخرج اشياء ما كانت يطلع فواكه ما كانت من قبل في الأرض واشكال من سائر الأمور التي صار الإنسان الآن بين قوسين يتحكم فيها من الامور البيولوجية وما يتعلق بامور الحياة بصفة عامة. وايضا الجانب العسكري والتقني. وظن اهلها انهم قادرون عليها كيبدا بنادم يتوهم لو بأنه راه قادر يوقف يوقف الدوران ديال الكرة الأرضية وقادر يسيرو حينما يريد وكيف يشاء يحيي هاد الدولة ويموت هاد الدولة ويعاون هاد الشعب ويهزم هاد الشعب. ويفرق هاد الدولة ويركب هاد الدولة. ويعتقل ذلك الشخص هنالك في قاع الأرض. ويترك اخر الى سبيله. قال انا احيي واميت. هكذا قال النمرود قبلو حتى اذا اخذت الارض زخرفها. وزينت وظن اهلها انهم قادرون عليها. هادي راه الالوهية. وظن اهلها انهم قادرون وصلوا الحالة ديال ادعاء الالوهية وكاين الان الغرب الان في فلسفته الحديثة لي متبع هاد الامر اعلن موت اعلن موت الاله سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا ونصابة نصب الإنسان الها في الأرض وظن اهلها انهم قادرون عليها. الفكر الفكر ديال العالم الآن راه هكا داير فلسفة الاقتصادية والسياسية والعسكرية اعلنت عن موت الاله سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا ونصبت الانسان الها في الارض. وظن