الاستغاثة نوع من الدعاء الاستغاثة هي دعاء دعاء دعاء من المكروب الذي وقع في كربة وشدة ثم يستغيث بمن ينقذه من شدة كربه يسمى استغاثة كالاستنصاف طلب النصر الاستغاثة طلب الغوث والاستنصار طلب النصر والاستنجاد طلب النجدة. فكذلك الاستغاثة طلب الغوث وقوله او يدعو غيره من عطف العام على الخاص من الشرك ان يستغيث بغير الله في في الكربة والشدة او في الكربة والشدة او يدعو غيره حتى في حال الرخاء فعطف الدعاء عن الاستغاثة من العطف العام على الخاص. لان الدعاء عام الاستغاثة نوع من الدعاء والدعاء عام. فالاستغاثة هي دعاء المكروه. والدعاء يكون من المكروب ومن غير المكروه الدعاء يكون في حال الشدة وفي حال السعة والاستغاثة يكون في حال الشدة الغريق اذا طلب من ينجده هذا يسمى غوث واذا طال في حال السعي يسمى دعاء كل استغاثة الدعاء وليس كل دعاء استغاثة كل مستغيث فهو داعي وليس كل داع مستغيث. لان الداعي قد يدعو في حال الشدة فيكون مستغيثا وداعيا. وقد يدعو في حال الرخاء فيكون داع ولا يسمى بالصغير اذا استغاث بغير الله فيما لا يقدر عليه الا الله او دعى غير الله فانه يكون مشركا اما يستغاث بحي حاضر قادر فلا يكون شركا لانه معه اسباب ظاهرة اذا استغاث غريق بسباح يجيد السباحة وقال يا فلان اغثني انقذني هذا لا بأس به لا يسمى شركا لانه حي حاضر قادم يستطيع ينزل ويخرجه او استغاثة حريق من به حريق او من به شدة ممن يستطيع فانه لا يسمى شركا. اما اذا استغاث بميت او بغائب او بحي الحاضر فيما لا يقدر عليه الا الله فهذا شرك