قال رحمه الله فالتوحيد هو جماع الدين الذي هو اصله وفرعه ولبه. الله اكبر. وهو الخير كله والاستغفار يزيل الشر كله فيحصل من هذين جميع يزيل الشر كله ويكمل النقص جمهوره ويكمل النقص ويجبره الانسان يقوم الى الصلاة ليس له من صلاته الا نصفها الا ثلثها الا ربعها الا الا كيف يكمل هذا النقص الان لا سبيل الى كمال النقص الا بامرين احدهما الاستغفار والثاني الاكثار من النوافل نعم قال رحمه الله فيحصل من هذين جميع الخير وزوال جميع الشر وكل ما يصيب المؤمن من شر فانما هو بذنوبه. وهذه قاعدة كل ما يصيب المؤمن من الشر فانما هو بذنوبه فان قال قائل فان الله عز وجل صاب الانبياء بامور وبلايا ومحن ذلك ليس بذنب ارتكبوه وانما لمقامات يريد الله لهم بلوغه فالعبد ينظر الى نفسه ان كان مقيما على طاعة الله وتأتيه البلايا فليدرك بل ليستيقن ان المحن للمنح واذا كان قائما على الذنب وتأتيه البلايا فليدرك ان ذلك من الله تنبيه له حتى يرجع ويتوب كما قال الله عن المنافقين اولا يرون انهم يفتنون في كل عام مرة او مرتين ثم لا يتوبون ولا هم يذكرون. نعم