سائل يقول هل لي ان استفيد من فيزا عندي كارت فيزا ليس لي مملوك لاحد اقاربي اشتري منتج بالتقسيط مع تجنب الوقوع في غرامات التأخير. هنا يستخدم وليس ديبل كارد قلت لك كارد يمكن صاحبه من الحصول على او الخدمات دينا ويعطي فترة سماح اذا وفيت بالتزامك في ميقاتك المعلوم فلا زيادة تحمل عليك من قبل المصرف المصدر لهذه البطاقة. ان تأخرت يبتدي العداد الربوي يعد عليه الزيادة من تاريخ التأخير بطاقات الائتمان كما قلنا هي البطاقات التي التي تخول لصاحبها الحصول على حاجياته من السلع او الخدمات دينا وتقضي بوجوب دفع فوائد ربوية او غرامات مالية عند التأخر عن الوفاة الاصل في هذه البطاقات انها من العقود الفاسدة نظرا لما تتضمنه من شرط ربوي يتعين قبوله من المتعامل بها ويلزمه الوفاء به عند الاقتضاء الاصل ان احنا ما نقبلش بها. ان انا باوقع طائعا مختارا على قبول الشرط الربوي ودفع الزيادة الربوية اذا تأخرت والاصل انه لا يجوز الدخول في العقود الفاسدة او في العقود مع وجود الشرط الفاسد ومن ثم كانت فتوى المجامع الفقهية في الشرق على عدم جواز التعامل بهذه البطاقات لكن الفرق بين هنا والشرق ان في في الشرق بنوك اسلامية وفيه قيد الكارد اسلامي والتعامل مش فقط بالبطاقات او بالشيكات وسائل الدفع متعددة فالحاجة ليست ضاغطة في الشرق كما هي ضاغطة في الغرب ومن ثم كان قرار مجمع فقهاء الشريعة بامريكا انه يرخص يرخص في استخدام هذه البطاقات اذا عمت البلوى بها ومست الحاجة اليها وانعدم البديل المشروع وغلب على ظن المتعامل بها قدرته على الوفاء وتجنب الوقوع تحت طائلة هذا الشرط الربوي على الا تستخدم فعلا الا بقدر الحاجة وان يسدد ما عليه دفعة واحدة بدون تأخير تستخدم بقدر الحاجة لان هذه البطاقات تستدرج اصحابها الى التوسع في النفقة وهم لا يشعرون من يدفع نقدا من يدفع كاش يشعر بالم الدفع مع كل دولار يخرجه من جيبه انما من يستخدم هذه البطاقة لا يشعر بوطأة الدفع لا يشعر بثقل الدين يا شخطر لا يشعر بها متى يشعر عندما تأتيه الفاتورة اخر الشهر؟ او اخر المدة وبالتالي نذكر انفسنا دايما لينفق ذو سعة من سعته ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما اتاه الله. لا يكلف الله نفسا الا ما اتاها. سيجعل الله بعد عسر يسرا ونقول لاخواننا يذكروا نسائهم وربات بيوتهم بقول الله تعالى ولا تمدن عينيك الى ما متعنا به ازواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه. ورزق ربك خير وابقى وامر اهلك بالصلاة واصطبر عليها. لا نسألك رزقا نحن نرزقك والعاقبة للتقوى لقد صدر عن مجمع فقهاء الشريعة بامريكا قرار يتضمن هذه المعاني السابقة. بارك الله فيكم