سؤال الاول يقول السائل توجد الشركة تتبع نقابة التجاريين تسمح لاي احد يشترك في برنامج الرعاية الصحية بها تدفع اشتراك سنوي مقابل اعطاء خصم في مراكز الاشعة والتحاليل والمستشفيات هل هذه الصورة حلال ام لا الجواب عن هذا يا رعاك الله نقول على الرغم من الخلاف الوارد في كروت التخفيضات ومنع كثير من اهل العلم لها لما تتضمنه من الغرر الفاحش الا ان هذه الصورة بعينها ادخل في باب التأمين الصحي الذي يستهدف توفير العلاج الطبي بتكلفة زهيدة واشبه به والتأمين الصحي في موضع الرخصة رغم ما يشوبه من الغرر لمسيس الحاجة اليه جاء في قرار لمجمع فقهاء الشريعة بامريكا حول التأمين الصحي ما يلي التأمين الصحي على النحو الذي تقدمه شركات التأمين التجاري من العقود الفاسدة في الاصل بيد انه نظرا لمسيس الحاجة اليه في كثير من الاحوال لتعلقه بضرورة حفظ النفس وحفزها من المقاصد الكلية في الشريعة فانه يرخص فيما تدعو الحاجة اليه الا ان يتوفر البديل الاسلامي وتتأكد الرخصة اذا كانت هذه الشركة تابعة للنقابة لان الاصل في العمل النقابي في الجملة انه عمل خدمي وليس عملا استرباحيا استثماريا ويغتفر في التبرعات ما لا يغتفر في المعاوضات اذا كنا امام معاملة فيها معاوضة من الجانبين لابد من الوضوح والتحديد وتضمن مثل مثل هذه المعاملة الغرر يبطلها ويفسدها اما اذا كنا امام عمل تطوعي تبرعي فانه يغتفر فيه من الغرر والجهالات ما لا يغتفر في المعاوضات ضربت مسال قلت لو ان مسجدنا هزا قرر عمل مسابقة في حفز القرآن الكريم وقرر رصد جوائز للفائزين. فتقدم احد الخيرين وقال انا علي جائزة سخية ثرية للفائز الاول كم؟ قال ساجعلها مفاجئة لن اخبركم بها جايز ما على المحسنات من سبيل. لا نقول هذا عقد فاسد ولابد ان تحدد الكمية والقدر والكيف والنوع ما يلزم يغتفر في التبرعات ما لا يغتفر في المعاوضات. فالعمل النقابي في الجملة عمل تبرعي اه خدمي وليس عملا استسماريا. المقصود به النفع العام لاعضاء النقابة وكفالتهم في شيخوختهم وعجزهم ومرضهم ونحوه وليس قائما على الاسترباح والاستسمار تمر في اعضائها اللهم اهدنا سواء السبيل وقنا عذابك يوم تبعث عبادك يا رب