من سمات المنهج الدعوي المؤصل على الكتاب والسنة. الاعتناء في التربية بالعلم هناك من يعتني في التربية الدعوية يعتني بالسلوكيات او يعتني في ان يفهموا الواقع المحلي او الواقع الدولي. او ان يفهموا محاسن الاسلام او ان يفهموا التقارير المتعلقة باوضاع الحكام او الدول او المستجدات ويمضي على هذا الامر سنون دون تغيير ودون ان يرفع او يغير في منهاج دعوته. هذا فيه ضرر بين على المدعو. لانك تدعو هذا الانسان الى ربه. فاذا كنت تدعوه الى ربه فانما ينجو يوم القيامة من اتى الله بقلب سليم. انما ينجو من اتى الله بقلب سليم لا بعقل متنور لا بعقل يفهم المستجدات لا بعقل يفهم العصر واحواله الوقائع السياسية حتى اصبح بعض الدعاة او بعض من يهتم بالدعوة يتابع الاخبار السياسية اكثر من مراجعته لكلام اهل العلم. القرآن. وللتفسير في صحيح البخاري ومسلم وكتب السنة وكلام المجتهدين من اهل العلم وفي هذا ضرر بالغ على الداعية في نفسه وعلى المدعوين. لذلك كان من المهم ان يكون في في الدعوة ان يكون هناك عناية بالعلم النافع. ان يكون من التربية بل اول درجات التربية واول ما يحكم فيه التربية العلمية. بمعرفة المدعو للقرآن وحفظه ما تيسر منه وللسنة والالتزام بها ولمعرفة الفرق بين السنة والبدعة والتحذير من الابتداع و العناية بالعلم المؤصل العلم المرتبط بالقرآن والسنة