ان المسلم الذي من الله عليه بالاسلام وهداه الايمان انها نعمة عظيمة عليه ان يفرح بها ويرتبط بها ويسأل الله الثبات عليها قال سبحانه قل من فضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ونعمة الايمان نعمة الاسلام نعمة عظيمة. من الله بها عليك ايها المسلم حرمها كثير من الناس فاحمد الله واشكره على هذه النعمة لم يجعلك من اليهود ولا من النصارى ولا من الوثنيين ولا من الملاحدة فجعلك مسلما خليفة تؤمن بالله ورسوله وترجو لقاء الله عز وجل وتجاهد نفسك وتوحد الله وتختم له العبادة وتجاهد نفسك على العمل الصالح فهذه نعمة عظيمة التي كانت تشكر الله فهذه نعمة خاصة بالمؤمن. جعل المؤمن يحب الايمان و جعل هذا الايمان في قلبه محبوبا ومزينا جعل في قلبه كراهة الكفر ومعاصي وانواع الفسوق وجعله من من الراشدين ولم يجعله من الغاويين ولكن الله حبب اليكم الايمان وزينه في قلوبكم وكره اليكم الكفر والفسوق والعصيان اولئك هم الراشدون فضلا من الله والعباد. فلله تعالى على المؤمن نعمة خصه بها دعاء الكافر