كون الشيء القليل النادر لا يؤثر في كون القرآن نزل بلسان عربي لا سيما مع وجود الاعلام الاعجمية وسمى بها العرب وتداولوها ولاكتها انفسهم لا يبرر لما يقوله بعض الناس من استعمال بعظ الاصطلاحات والالفاظ الاعجمية مع وجود ما يقوم مقامها من الفاظ عربية يعني تجد بعظ الناس يخاطب ببعض الالفاظ الاعجمية قلنا هذا لا يؤثر في كون اللغة العربية هي الاصل. نقول ان هذا لو ووجد في غير هذا العصر الذي ظهر فيه الامة مظهر الضعف وانما يتكلم بهذه الالفاظ يقتدي بالكفار ويلهج بلهجتهم من باب الاعجاب بهم كما هو ظاهر يعني مرة في سؤال على الهاتف سأل واحد سؤال شرعي يسأل عن الحكم الشرعية لما آآ انتهى من السؤال قال اوكيه لا يليق بشخص في لا سيما في مثل هذا المقام لا شك ان هذا يدل على شيء من الانهزامية وعلى المسلم ان يعتز بدينه بدينه ولغته التي حملت هذا الدين تجدون بعض الالفاظ آآ يعني يتشدق بها بعض الناس من باب الاعجاب نقول هذا لا شك في منعه لكن قد تكون الحاجة داعية الى بعض تعلم او تعلم بعض اللغات والتخاطب بها والتحدث بها عند الحاجة اليها هذا امر لا اشكال فيه ان شاء الله تعالى لكن لا لجميع الناس. وانما لمن يحتاجه فقط الاصل المنع والحاجة تقدر بقدرها. لكن المشكلة في حينما يتخاطب الناس به بين آآ اهليهم ذويهم واقرانهم وامثالهم ونظرائهم يتشدقون بها هذا هو محل النظر