سؤال اخر دقيق سيد يقول والدي عنده مديونية في بنك وطبعا بيدفع عليها ربا في بنك تاني عنده حساب فيه هيدي له مديونية بفايدة اقل يعني بيتنقل من قرض الى قرض. القرض الاول مثلا فاذا خمستاشر في المية او عشرة في المية او اتناشر او سبعة ادي البنك التاني لانه عميل قديم معه هيدي له فايدة قرض بفايدة واحد ونص في المية فهل يرخص في هذه المعاملة لابد ان نقرر اولا ان كثير الربا وقليله حرام نحن لسنا كالثقافة العلمانية او الرأسمالية التي تفرق بين الفائدة وبين اليوجري الربا والربا الفاحش هو ده الربا الذي تجرمه القوانين. الربا اليسير او الفائت لا يسمونه ربا. الفائزة اليسيرة اتس اوكي ماشي الحال نحن لا نأخز تعريفاتنا لمصطلحاتنا الشرعية من الثقافة العلمانية نأخذها من كتاب ربنا اضرب لك مثال. الزنا يا رعاك الله. مصطلح شرعي ولا تقربوا الزنا انه كان فاحشة وساء سبيلا لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن. هل تذهب في تعريف الزنا الى القوانين الوضعية ام الشريعة الاسلامية. الزنا في القوانين الوضعية لا توجد جريمة زنا ابتداء الا اذا وقعت من شخص متزوج وعلى فراش الزوجية فالشخص غير المتزوج مهما وطأ وطأ حراما غير مشروع لا يطلق على فعله هذا انه زنا واذا كانت المرأة غير متزوجة فلا يطلع على فعلها انه زنا ولا يدخل تحت طائلة التجريم ابتداء قوانين الوضعية في قضية الزنا بتحرم بتجرم الخيانة الزوجية الغدر بالزوج فان كانت المرأة غير متزوجة فلا توجد زوجية ولا توجد خيانة زوجية ولا يحزنون. اذا لا توجد جريمة ابتداء هذه الثقافة لا علاقة لها بشريعتنا عندما نفهم قول الله تعالى ولا تقربوا الزنا. القوم يجرمون خيانة الزوجية ويجرمون الدعارة احتراف الدعارة. اللي تاخد فلوس او منافع مقابل الاتجار بالجسد فهذه ثقافة القوم لكن احنا عندنا في ديننا الزنا كل وطئ حرام سواء من متزوج او من بكر من امرأة متزوجة او غير متزوجة على فراش الزوجية او على غير فراش الزوجية. فيا لا تدع هذه الثقافة تخترق حصون عقلك تخترق حصون فكرك اي زيادة مشترطة على القرض من الربا باجماع المسلمين. ولو قبضت علف اما قوله تعالى لا تأكلوا الربا اضعافا مضاعفة. هذا اشارة الى الواقع تبشيع للحالة التي كان عليها القوم وليس ليست شرطا او قيدا في التحريم وخذ على هذا المثال ولا تقتلوا اولادكم خشية املاق يعني ممكن تقتله لسبب اخر مش عاجبه مسلا عنده عقوق عنده توحد عنده مرض جنسي عنده مرض وتعبك وطلع عينك. تقتله ما هو ربنا حرم بس قال ولا تقتلوا اولادكم خشية املاق. يبقى اي قتل اخر جائز. هل ممكن نفهم هزا يقينا لا يبقى اذا هذا القيد لتبشيع الواقع. لان القوم كانوا يبالغون في الربا كلما كلما تأخر المدينة يزودوا يزودوا زودوا حتى يبلغ الدين اضعافا مضاعفة. لكن ليس هذا قيدا في التحريم. خد مثال تاني الله جل وعلا يقول في المحرمات وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم اللاتي دخلتم بهن. اللاتي في حضوركم ليس قيدا في تحريم الربيبة. الربيبة بنت الزوجة تحرم ولو كانت البنت في الصين وامها في اقصى بلاد من الناحية المقابلة فكلمة في حجوركم ليست قيدا في التحريم وانما هي بيان لبشاعة الواقع كيف هذه الفتاة الطفلة او البنت التي تربت في حجرك جاءت في بيتك واجريتها مجرى البنت كيف تتزوجها؟ لكن ليس ابدا ليس هذا قيدا في التحريم ولا تكلهوا فتياتكم على البغاء ان اردن تحصنا لتبتغوا عرض الحياة الدنيا. يعني لو البنت لا تريد تحصل هي البنت فيها لوع وفيها نوع من الرقاعة يعني ممكن تدخلها على بيغاء معين عشان تتسلم من ورائها مالا بالقطع لأ. ان هذا تبشيع للواقع فليس هذا قيدا في التحريم انما هو بيان للواقع وللحال التي اراد الله جل جلاله ان كفر عنها بخصوص هذه الحالة وليست قيدا في التحريم ولا شرقا فيه بعدما يتفق على هذه القواعد. نأتي لقضية تانية نقول ان الشريعة مبناها على تقليل المفاسد اذا اذا واحد متورط في الربا متورط مش لسه هيتورط. هو متورط في الربا. عليه دين ربوي من زمان ولما يقدم الربا بيزيد وصلوا الربا الى عشرين في المية واصبح بيخدم على الفوائد فقط. كما تفعل بلادنا المأزومة والمنكوبة ازا كان في مقدور ياخد دين ربوي صغير بفائدة صغيرة ربوية قليلة فينزل الربا من تمنتاشر في المية الى واحد ونص في المية كما يقول يبقى هنا رخصة واكرر الربا كثيره وقليله حرام لكن في خصوص هذه الحالة هو يسعى لتقليل مفسدة الربا. بدال ما يدفع الربا تمنتاشر في المية بيدفع ربا اتنين اتنين في المية يبقى يرخص فيها من هذا الباب لان هذا سعي موافق لمقصود الشارع ويستغفر الله في الاخرة والاولى ونسأل الله جل وعلا ان يخرجه من هذه المحرقة وان يمن عليه بالتوبة والا يعود لمثلها ابدا ان شاء الله