اسئلة يعني اليوم سؤال يتكون من شقين الشق الاول الى ان اشتري شاحنة تغني عليه بالحلال في هذا البلد تصعب علي ايجاد قرض غير ربوي من البنوك الامريكية فاقترح علي صديق ان يقرضني الفين دولار ونجعل له مرتبا شهريا قدره لا ان يقضني متين الف دولار. متين الف دولار. تمام وان يجعل له مرتبا شهريا قدره الفين دولار وفاء له بمساعدته فهل هذه الصورة من الاقتراض او المساعدة الصحيحة؟ علما انه قال لي ان حدث لي مكروه وتوفيت فهو مسامح ولا يعتبره دينا قبل ان ندخل في اجابة عن الشق الثاني هذه الصورة غير مقبولة يقينا واحد يقودك قرض ويشترط عليك مبلغ شهري والقرض بحالي. دي الصورة التي كانت في زمان الجاهلية احدى سور الربا الجاهلي الذي التي تنزل القرآن ابتداء في تحريمها نصا قول الله سبحانه يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا ان كنتم مؤمنين فان لم تفعلوا فاذنوا بحرب من الله ورسوله ادي الصورة غير مقبولة. لكن نصحح العقد ازاي؟ ان يدخل شريكا معك في هذا المشروع في هذه الشاحنات وتقتسمان ربحها على ما تتفقان عليه ندخل في في عقد مضاربة دفع المال الى من يعمل عليه او يستثمره بجزء من ربحه فتشتركان في المغارم والمغانم اذا حلز خسر فان الخصر على رب المال وانت تخسر جهدك وعرقك وتبعك وتعبا. الا اذا فرطت او تعديت يعني تركت حاجة كان لازم تعملها تعديت عملت حاجة كان لازم ما تعملهاش اذا لم تفرط ولم تتعدى فان خسارة المال على رب المال سورة الجهد والعرق والتعب قليل فاشتغلوا بهذه الصورة. اسأل الله ان يبارك لك. لكم يا سيدي فيما انتم بصدده. وان يغنيكم بحلاله عن حرامه وبطاعته عن معصيته وبفضله عمن سواه اشتراط ربح مضمون على العامل يفسد المعاملة بيقين. لكن ممكن نعمل المسائل ازاي؟ نخلي هذا المبلغ تحت حساب التصفية والتسوية. يعني ياخد مبلغ شهري لكن لا تستقر ملكيته عليه الا بالتصفية النهائية. نحسب الارباح في نهاية المدة ونشوف هو خد كام وكان له كام ونعمل مقاصة بينهم على هذا النحو