اذا اضطررت للصلاة اخر الوقت لزروف وخشيت من خروج الوقت هل اركع بعد قراءة الفاتحة في الركعة الاولى امير علي قراية قدر ولو يسير بعد الفاتحة اولا لا نحب لك ان تؤخر الصلاة الواجبة الى هذا الحد تأخير الصلاة الواجبة الى وقتها الاضطراري لا يحل الا من عذر حقيقي ملجئ الخرشي المالكي في شرحه على مختصر خليل يقول من اوقع الصلاة كلها او شيئا منها في وقت الضرورة من غير عذر من الاعذار الاتي بيانها فانه يكون اثما المرداوي الحنبلي في كتابه الانصاف يقول لا يجوز تأخير الصلاة ولا بعضها الى وقت ضرورة ما لم يكن عذر على الصحيح من المذهب بعد هذا نقول ان ركن القراءة في الصلاة يتحقق بقراءة الفاتحة وما زاد عن ذلك فهو سنة فان الواجب او الركن في القراءة هو الفاتحة وما زاد على ذلك من ايات او سور كله مستحب فاذا خشيت خروج الوقت فلا حرج في الاقتصار على الفاتحة لان ادراك الصلاة في الوقت فريضة وقراءة السورة بعد الفاتحة سنة ولا تضيع الفريضة من اجل اقامة نافلة. بارك الله فيك