تقال رجل دخل شريكا مع اصدقائه في مشروع والادارة لاحدهم ودفع اموالا وتعطل بدء المشروع لاجراءات روتينية. وهو يعلم فاراد سحب امواله فاخذها لكنه يريد الزيادة على رأس المال بحجة انه لو وضعها في بنك لاخذ ربحا يعلم يبدأ بعد هذا عبث لان الربح ما فاض على رأس المال الربح اللي فيه استسمار حدس بيع وشراء واسترباح ويقسم الربح بعد سلامة رأس المال فلا فلا يسلم للتاجر ربح حتى يسلم رأس المال اولا كما ان الله لا يقبل نافلة حتى تؤدى الفريضة. لابد من سلامة الفرائض اولا. ثم نبحث عن النوافل بعد ذلك فهذا الذي يطالب بربح مضمون عن تجارة لم تبدأ ابى ليس من دين المسلمين في شيء وليس من احكام المرابحة المشروعة فيه اسأل الله جل وعلا ان يكون هذا منه عن غفلة او عن ذهول او عن جهل فالجاهل يعلم والغافل ينبه والمعاند يؤدب اسأل الله ان يريكم التوفيق والسداد تاب