سائل يقول صاحب فضيلة من ائمة المراكز الاسلامية جاءوا هذا السؤال اخ يعمل جاهدا على اداء صلاة على اداء صلاة الشروق بعد بقائه في المصلى يذكر الله بعد صلاة الفجر في بعض الايام يأتي الى صلاة الفجر بعض كبار السن الذين ينتهزون هذه الفرصة بالكلام الذي لا طائل منه من الفجر الى شروق الشمس ثم اذا اشرقت الشمس طلوا صلاة الشروق وانصرفوا ان اخ هذا ماذا يفعل معه يشاركهم في الحديث مواساة لكبر سنها ام ينصرف لأنه لا يستطيع الزلك لأن اصواتهم تسمع الجواب عن هذا يا عبد الله ان جاملتهم قليلا بشيء من المشاركة وكانت لك في هذا النية ان من اجلال الله تعالى اكرام ذي الشيبة المسلم ثم استأذنت للانقطاع لذكرك ارجو ان تكون قد جمعت بين الحسنيين وان يكتب لك اجر الحج والعمرة ان شاء الله. فقد روى مسلم عن سماك ابن حرب قال قلت لجابر ابن سمرة اكنت تجالس رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال نعم كثيرا كان لا يقوم من مصلاه الذي يصلي فيه الصبح حتى تطلع الشمس. فاذا طلعت قام وكانوا يتحدثون وكانوا يتحدثون فيأخذون في امر الجاهلية فيضحكون ويتبسم صلى الله عليه وسلم جاء في شرح النووي على صحيح مسلم قال القاضي هذه سنة كان السلف اهل العلم يفعلونها ويقتصرون في ذلك الوقت على الذكر والدعاء حتى تطلع الشمس وفيه جواز الحديث باخبار الجهرية وغيرها من الامم وجواز الضحك والافضل. الاقتصار على التبسم كما فعله ورسول الله صلى الله عليه وسلم في عامة اوقاته