السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات الايواء بين الاهتداء والاجتهاد هذه السلسلة المباركة التي نتناول فيها قصة اصحاب الكهف ضمن مشروع القصص علم وعمل وفي الحلقة الماضية اسدل الستار لو صح التعبير على الفصل الاول من فصول قصة اصحاب الكهف عرضا تفصيليا واليوم ان شاء الله نشرع في الفصل الثاني اه من فصول هذه القصة المباركة بمشهديه المشهد الاول هو يعني الفصل طبعا عنوانه في داخل الكهف آآ في مشهد اللي هو آآ مشهد آآ لو صح التعبير آآ الحافظ الخارجي او نظرة خارجية للكهف وبعد كده الحفظ الداخلي او نظرة داخلية للكهف احنا دلوقتي وكاننا في مشهد هنشوف فيه الكهف هنشوف المكان مشهد متعلق بالمكان ومشهد متعلق بالانسان تفقد المكان هو الانسان. المشهدين هما في ايتين تمام؟ طيب آآ يمكن هذا الفصل عليه طابع عام كده ان هو بيحكي لنا آآ او بيقص علينا آآ دلوقتي المفروض المفروض ان احنا كان عندنا الفتية آآ آووا الى الله اهتداء ماذا حصل بعد ذلك؟ فربنا بيخبرنا بما حصل بعد ذلك يعني دلوقتي في مرحلة كبيرة خالص الفتية واللي مروا به ومش عارف ايه. وكأن وكأن يمكن المرحلة السابقة كانت بتحكي اه ضوابط الايواء الى الله اهتداء وبتحكي لوازم الايواء الى الله اهتداء وبتحكي غايات واليات الايواء الى الله ابتداء. تفاصيل بقى لكن اللي جاي بيحكي عواقب الايواء الى الله ماذا حصل مع اولئك الذين اووا الى الله اهتداء طيب بنقول ان الفصل ده آآ هيحكي الكلام ده ويقول لنا ايه اللي حصل آآ مع الفتية اه بالضبط في في داخل الكهف وهنبص كده على الكهف من برة ونبص عليه من جوة ونحاول بردو نخرج منه بعض الضروس طيب وترى الشمس اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين واذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من ايات الله من يهدي الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ده كده الفصل ممكن اللي بيتكلم الى حد ما عن المكان زروف المكان شكله ايه يعني الشمس بالنسبة له ايه؟ واللي هم جوة الكهف ازاي؟ وايه اللي بيحصل طيب اه نبص بقى على الانسان زاته وتحسبهم ايقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا. سبحان الله! وكأن يعني الله سبحانه وبحمده بيدعونا وترى وترى طبعا يعني في هنا مجموعة احداث تم طيها يعني طب هم لما فكروا في الاعتزال طب عملوا ايه؟ نفزوه ازاي؟ ايه اللي حصل؟ زي ما قلنا القرآن بيطوي اشياء وبيتركها لذهن او خيال اه القارئ او السامع لكن بيبقى حاطط له اطار او قضبان اه زي قضبان القطار كده هو ما يحدش عنها عشان يفكر في داخل النسق ده فما يقولش بقى لأ ده ترددوا وقالوا مش عارف ايه وراحوا يترجوا اقوامهم تاني ومش عارف حصل الكلام ده مش هيتوقع اصلا لان انت تم قص القصة بشكل ان اتحط اطر حطوا حدود تخليك تفكر جواها. ما تفكرش تفكير شاز بعيد خالص ولا تفكير شمال خالص بعيدا عن الموضوع. لأ تفكر في داخل هذا الاطار السيناريوهات المطروحة واحد اتنين تلاتة اربعة او هو في الغالب يكون سيناريو واحد مطروح وحصل كزا كزا كزا كزا بس التفاصيل نفسها بقى طب حصل ايه واتلموا ازاي واتقابلوا ازاي وراحوا القرآن بيعلمنا برضه ان الانسان يطوي كثير من التفاصيل التي لا قيمة لها ولا طائل من ورائها دقة ما دخلنا على مشهد الكهف على طول ما راحوا الكهف وبدأ الايه؟ الكلام. نأكد بس على بعض الكلمات اللي ربما تكون مستغربة عند البعض ان هنقول معناها. علشان يعني ما حدش الناس تبقى متابعة معنا بشكل كويس. قلت له انا الشمس يعني ده واضح. آآ يعني وهي الدعوة للنبي صلى الله عليه وسلم ودعوة للشخص اللي هو بيقرأ سبحان الله! كان الواحد ايه تم نقله كده اتاخد ماشي؟ ولو صح التعبير لو الكلام ده ما فيش حاجة اسمها كده بس يركب عجلة الزمن وارجع لورا وواقف دلوقتي بيتفرج عليهم لانه بيشاهد يعني سبحان الله يعني ده اللي بيسموه الاعجاز التصويري في القرآن الكريم. ان ازاي فعلا آآ الله وبحمده بالكلمات مش مش بيرسم لنا صور لا ده بيرينا مشاهد حية يعني هو كانوا ايه؟ ولزلك حتى يمكن دي كنا اتكلمنا فيها لما قلنا طب هو ليه القرآن ما كانش كتاب مصور ليه ربنا يعني؟ ربنا ما كانش يعجزه يعني انه ينزل فيديو يعني. ولا ان مسلا النبي صلى الله عليه وسلم اه كان يعملوا حلقات يعني وامور تمسيلية لان الحقيقة كل ما المتكلم امتلك ناصية الكلام ناصية البيان وكان اه يعني اه عنده قدرة على الافهام والتفهيم ومخاطبة السامعين لأ كل ما قدر ان هو بكلماته آآ يرسم لنا صورة بل يرينا او يشهدنا هذا الذي يتكلم عنه كأنما نراه باعيننا انا كنت يعني قلت قبل كده ان الصحابة بيقولوا عليه الصلاة والسلام تحدثنا عن الجنة والنار فكأن رأي عين يعني ده يعني دي طبعا اسباب كتيرة بس من الحاجات الواضحة جدا اللي هو روعة طليقة النبي صلى الله عليه وسلم ان هو بيحدثهم عن الشيء كأنهم شايفينه قدامهم كأنهم الطريق عن الاسلوب اللي بيقص به او بيحكي به النبي او بيتكلم به النبي صلى الله عليه وسلم. فما بالك اذا كان الكلام كلام الرب سبحانه وبحمده يعني فطبيعي جدا ان هو فعلا احنا كأن ما نراه يعني كأن ما نراه فربنا يقول وترى الشمس وترى الشمس انت بتنتقل بتشوف بقى بتتفرج على الشمس ايه اللي بيحصل ما لها الشمس وترى الشمس طيب اذا طلعت طلوع الشمس المعروف الشق تزاوروا عن كهفهم ذات اليمين. طيب تزاور طبعا المفسرين لهم فيها كلام كتير. بس احنا يعني باختصار كده عشان نبسط المسألة آآ تزاور انها بتعمل ايه؟ بتبتعد عن الكهف مزارع تبتعد تتجنب الكهف اذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين لو ده اليمين فتروح كده عشان ما تجيش عليها طيب او كده تروح كده عشان ما تجيش عليها. فيه ناس بقى اتكلمت كتير وفتحت الكهف كانت في الشمال ولكن في الجنوب الغربي وده معناه كزا يعني تفاصيله مش يعني مش هتبقى مهمة قوي اللي احنا اللي يراد احنا دايما نقول يا جماعة التفكر الحقائق اهم من الدقائق يعني ايوة البطائق مطلوبة والحقائق مطلوبة بس الحقائق اهم من الدقائق فاحنا هنا بقى عشان نقعد نتفصل او نخش في الحاجات الدقيقة لأ هو هذه الاية من ايات الله وهذه المعجزة من معجزات الله سبحانه وبحمده الشمس مخلوق مخلوقات الله سبحانه وبحمده اوقفه الله ليوشع ابنه لانه اقفله الشمس اقفل ظلوه الشمس فهي مأمورة كغيرها من مخلوقات الله سبحانه وبحمده. فهذه الشمس الله امرها انها تبتعد عن كهفهم ذات الهند وهي طالعة نبتعد عنهم التزاور عن كفهم ذات اليمين تمام؟ ده الاتجاه طيب واذا غرمت تقرضهم ذات الشدة. طيب بعض العلماء يقولوا ان الشمس وهي طالعة ما تمسهمش وتبعد عنهم. وهي وهي وهي نازلة برضه ما تمسهم او وهي بتغرب عذرا ما تمسهمش. تشرق ما تمسهمش او تغرب ما تمسهمش. عشان خاطر ما تؤذيش اجسادهم بعض العلماء يقول لأ مش مش لازم تكون بتبتعد يعني الالفاز نفسها يعني مسلا تزاور آآ بتعبر عن فكرة انها بتمسهم بس مسا آآ قصيرا رقيقا رفيقا يعني وهي طالعة كده تعدي عليهم تمر عليهم كده تمسهم. تمام؟ مسا خفيفا وتيجي راكبة بس ما تتصلبش عليهم. لا تتصلب يعني ما تستمرش عليهم فترة طيب واذا غربت بايه؟ تقرضه. القرض ده هو ازاي يعني بعض العلماء وخصوصا اللغويين قال زي فكرة القرض انما باقترض منك حاجة واردها لك فهي اذا غربت تقرضهم يعني ايه؟ آآ تيجي تمر عليهم كده مر خفيف بس وكأنها قرضة كده قرض كده سريع يتاخد وخلاص لو في في طلوعها في طلوعها وهي طالعة والشمس وربنا يقول اذا طلعت واذا غربت. واحنا يمكن حتى عندنا في الطن ده تقريبا اكتر الاوقات اللي اشاعة الشمس فيها مفيدة حتى مسلا الاولاد اللي عندهم نقص فيتامين دال او عندهم اللي هو يسمى بالكساح او غيره. احنا بنقول ينبغي ان يتعرضوا للشمس فيقولوا امتى نقول لهم وقت طلوع الشمس ووقت لان فعلا بتبقى اشعة شمس مفيدة جدا وفي نفس الوقت هي ما بتبقاش حارقة يعني مش حارقة للدرجة دي. فهي طالعة تزاور عن كهفهم. لان بتبقى ساعتها اشد انما وهي راجعة تقرضهم يعني هتمر عليهم المرور اطول شوية كأنه قناة بتقترض منهم حاجة وبتيجي مشهد يعني فزي ما قلنا اما بعض العلماء بيقول ان هو بيتبعد عنهم خالص. واما البعض بيقول انها بتمر عليهم كده مرور خفيف لا يضرهم. شكل المرور ده قد ايه قيمته قد ايه؟ الله سبحانه وبحمده اعلم بها. ولعل القول التاني ده او المسألة التانية دي اوجح شوية في مسألة الحفظ اوجه في مسألة الحفظ. طبعا لازم نأكد على مسألة. ان ربنا بيقص انا معجزة. فما حدش يقول اصل القواعد البشرية ومش القواعد البشرية. الموضوع ما بيجريش على القواعد البشرية اصلا يعني قرأ بعض الابحاس الا اصحابها يقول لك ده في الغالب كان كزا وهو كانت فتحة الكهف كزا فبناء عليه لما كانت فتحة الكهف بالشكل الفلاني فالشمس عمرها على وضعها الطبيعي هتطلع كده وهتيجي كده وهتروح كده مش لازم يعني. وكأنه بيلغي فكرة ايه؟ يعني وكأنه عايز يقول كل ما هنالك ان الكهف كانت زروفه مناسبة بس وخلاص. لا هو ربنا يقول لنا انه واضح جدا هنا ان ربنا امر الشمس ان الشمس دي وكانها مخلوق آآ يعني عاقل مكلف بمهمة تخص الفتية دول وهو اول ما تطلع تزاور عن كهف زي انت بالزبط كده انت مكلف واحد مسلا عندك آآ واحد اهو رجل صالح وليه جار مسلا مريض فتقول له لو سمحت وانت طالع انت وهو رايح شغل ماشي تقول له وانت طالع تعدي عليه تعمل كزا وانت نادي هتعدي عليه تعمل كزا ويكلفه فربنا مكلف الشمس بكده كلفت الشمس بذلك يعني شوف الشمس بقى مع كل المخلوقات شوف شوف يعني يا جماعة من الحاجات المهمة جدا جدا جدا اللي لازم ناخد بالنا منها بقى في المشهد اللي هو في الفصل التاني ده فكرة ايه؟ آآ اوى الى الله فاواه الله فكرة بقى ايواء الله للفتري هم او الى الله فكرة عاقبة الايواء الى الله اهتداء. هتبقى شكلها ازاي فلزلك شف ايات هنشوف معجزات هنشوف امور مبهرة كل واحد فينا هيشوف بقى فعلا مش عايز اقول اندم على ان هو اصلا اوى لغير الله. حتى ولو كان نفسه وهو اه يعني فكرة ان انت يفهم يعني ايه ان يكون العبد مع الله بعدين ان يكون العبد مع الله اه فكرة ان هو اه مع الله هو في امان فكرة ان هو اللي الحفظ الحصن الحصين اللي دخل يعني حتى في حديث يحيى ابن زكريا آآ اللي كان وهو ربنا امره ان هو يحدث قومه بامور يعني فحدثهم بها فكان منها ان ضرب مثل للشخص اللي هو بيذكر ربنا رجل خرج العدو في طلبه فآوى الى حصن حصين يعني هي كده بالزبط فكرة ان الانسان لما هو يعني ولزلك احنا في في العلاقة بالله ربنا بيقول لنا فسروا الى الله وكأن الانسان فتن الدنيا وشهواتها وزينتها واعداء ونشاطين الانسولين. كل هؤلاء يعني يجرون وراءها. يطاردون وهو يفر الى يا مولانا فبقى لما هو لما يفر الى مولاه وان اتاني يمشي اتيته هرولة تقرب الي ذراعا تقربت اليه باعا ولما يفر الى الى مولاه سبحانه وبحمده مولاه يؤويه ويتولاه فهذا الفرار الى الله والايواء الى الله مسألة مهمة جدا اصحاب الكهف في مواجهة الزينة في مواجهة مشكلة في مواجهة فتنة في مواجهة اي حاجة في الدنيا. بنتعلم احنا فقه الايواء الى الله اهتداء فقه الايواء الى الله اهتداء الانسان يؤوي الى الله فعلا اه اه فقه الكلام ده ايه؟ عاقبة الكلام ده ايه؟ اللي هيحصل فيه. دي حاجات في منتهى الاهمية. والفكر هنا اهو وادي عندنا فتية وكان وكانوا يتعرضوا لمثل هذه الازمة. وازاي كانوا بيردوا الامور الى الله ويؤون الى الله؟ وكيف كان حضور الله سبحانه وبحمده في حياته فدلوقتي المشهد ده مشهد خالص للعواقب احنا بنشوف ربنا بيرينا وخدوا بال حضراتكم من حاجة ربنا بيورينا الحاجات دي على مستوى ايه؟ كوني على مستوى كوني. يعني الكلام ده كمان احنا بقى مش ربنا بيقول لنا آآ ده والله ربنا اكرمهم بالمسألة الفلانية او الحاجة الفلانية. لأ ده ده ربنا شف كيف غير لهم النواميس يعني الشمس نفسها ان من عادتها انها كزا لأ هم بالزات هم بالزات لما تطلع تتزاول عن كهفها ذات اليمين. واذا غربت تقرضهم ذات الشمال يعني شوفوا شوفوا الايه ربنا غير لهم النواميس. الشمس ما الشمس الشمس تلتمية وتسعة سنة ما تؤزيهمش. لان دايما يقولوا ان الفرق بين الكهف والغار ان الكهف الغارم بيبقى بابه واسع وهو متسع من الداخل بخلاف الغار الغار بيبقى اضيق شوية من الداخل وما يكونش بابه بهذه الساعة. بس الكافر يكون بابه واسع وهو متسع من الداخل. فمسألة دخول الشمس هي مسألة مهمة. تمام المهم او فرصة دخول الشمس فيه فرصة كبيرة وده كان فيه جبل فوق يعني مش مستور والمهم الشاهد فكده كده الشمس هتمر عليه كده هتمر عليه كده هتمر عليه هتيجي له. بس ان الكهف ان ان الشمس تتزاور عن الكهف. المهم بصوا مش التفاصيل الدقيقة زي ما قلت مش ان هم الدقيقتين هم الحقائق. المهم فكرة يعني عناية الله بها. رعاية الله لهم. ايواء الله لهم. حفظ الله لهم. المهم الفكرة دي فكرة ان ربنا بيورينا بس يعني كيف يصنع باوليائه اذا او اليه يعني كيف يصنع بعباده اذا استهدوه سبحانه وبحمده فالمهم لان دايما بنقول فيمكن ان الاستهداء يبقى على مستوى اتخاز القرار والكلام ده كله. انما الايواء على مستوى انطراح القلب بين يدي الرب على مستوى الشروع في الامر يعني انت لما بتعمل الطاعة انت اويت الى الله انا انت اويت الى الله فانت كده خلاص انت اويت الى الله دخلت في المسار الذي يريده الله. فلما اوى الفتية الى الله وترى الشمس اذا طلعت طيب. تزاوروا عن كهفهم ذات اليمين. طيب ادي الشمس يعني متصور الاخطار الكونية لو صح التعبير ربنا زايل لهم الامر ده. ومسألة مرور الشمس على اجسادهم نفسها ده انفى عليهم هم لاجسادهم في هذه الفترة الطويلة. وفي نفس الوقت كمان هو آآ يعني آآ ابقى لتلك الاجساد يعني زي ما قلنا بقى ما تتعفنش وغيرها من الامور اللي هي بالنسبة لنا حالنا ربنا بيخاطبنا بالحاجات اللي نعرفها طبعا. تمام؟ وترى الشمس اذا طلعت عنكفهم ذات اليمين. واذا غربت تقيدهم شديد. بصوا يا جماعة يعني ممكن نقول باختصار لو مسكنا ورقة وقلم وقعدنا نقول دلوقتي ويا ريت حتى بيعملوا النشاط ده كده. ان كل واحد يمسك ورقة ويقول طيب الفكرة دلوقتي راحوا الكهف ايه الاخطار المتوقعة متوقع هم جوة الكهف ممكن هم نفسهم حد بيجي من برة يأزيه طب ممكن الاخطار الكونية نفسها طب وهم جوة الكهف ممكن يشعروا بخوف وبقلق طب بلاش بقى انا عايزك تمسك ورقة وقلم وتقول فتية نايمين جوة كهف وهيناموا المدة الطويلة دي اللي هي تلتمية وتسعة سنة سوي القمر لحسام الشمس بيناموا المدة دي ايه المتوقع انه يحصل له متوقع ان اجسادهم يحصل فيها كزا متوقع ان الشمس تعمل فيها كزا متوقع ان حد من بره يجي كزا مش لازم يكون انسان يكون حيوان يجي من برة يؤزيهم ويترصد بيهم مش متوقع ان الهواء في داخل المكان مش متوقع ان يحصل لهم مش متوقع ان يحصل لهم. يعني انت امسك ورقة وقلم وحط كل التوقعات وهتلاقي اللي ربنا بيقصه علينا في الايتين دول بيؤكد على ان كل التخوفات دي زالت ان ربنا تولاهم في كل هذه الاشياء وكفاهم كل تلك الاشياء ازاي فكرة فعلا جعل الهموم هما واحدا هم الميعاد وهم الاخرة كفاه الله سيار الهموم ازاي فعلا ان العبد لما يتولى الله لما يؤوي الى الله ربنا يتولاه ويكفيه الامور حتى اللي ممكن ما تخطروش وهو على باله يعني يكفيه الصغير والكبير. والله يا جماعة دي من الحاجات المهمة جدا جدا جدا. كفاية الله لعبده. ربنا حسيب ربنا قيل ربنا كافي ربنا يكفي الانسان يكفيك كل الحاجات دي. ان التي في رأسك والتي لم تكن في رأسك. بل حتى الفتنة نفسهم ممكن امور خلاص يبقى هي دي الفكرة دايما. الفكرة دي افعل المقدور عليه وييسر الله المعجوز عنه فكرة ان انت تستثمر المتاح وربنا ييسر لك غير المتاح ده اللي هو انت يعني ان انت يعني تستثمر الموجود وربنا يكرمك بالمفقود والمنشود هي الفكرة كده دايما هو فكرة الاخز بالاسباب بياخد بالاسباب هو يعني بيستوعب الاسباب كلها وما بيسبش خرم ابرة زي ما بيقولوا ما بيسبش حاجة لا لا لا دي حاجات كتيرة جدا هو باني اصلا على حاجات يقول انا ان شاء الله هصحى الساعة سبعة ومرتب مع فلان وعمل مع فلان وخلاص ادي دي كده كده ما تخرش الماية. لأ تخر الماية لان انت اصلا باين على حاجات انت ما تملكهاش اصلا ممكن انت ما تصحاش ممكن تموت بكرة ممكن ان انت معول عيلة ما يجيش يموت مش عارف ايه ممكن الحاجة الجهاز اللي بتتكلم عليها ده يبوظ ما يعملش فاصلا حتى احنا لما بناخد بالاسباب احنا بنعمل ايه وانتم متخيلين ان احنا بنقفل بقى كل الثغرات؟ لا انا في حدود المتاح الحدود الموجود في حدود المقدورة عليه. وربنا سبحانه وبحمده بييسر المعجوز عنه. لان سننه كده سننك تفعل المقدور عليه وييسر المعجوز عنه سننه ان انت تنشغل كويس باستثمار الموجود هو يهيئ لك او ييسر لك المفقود والمنشور. دي سننه. انما احنا اللي احنا بنعمله ده متصورين ولا لأ؟ هو الفتية. هم خدوا بالاسباب وآآ جروا على السنن على قد ما يقدروا بس آآ لا في حاجات كتيرة ممكن ما تقتلهمش هم نفسهم في بال. طيب يا ترى الشمس اذا طلعت تزاول عن كفهم ذات اليمين تمام واذا غلبت تقليدهم ذات الشيء. طيب وهم في فجوة منه هنيئاهم في فجوة طبعا في كلام المفسرين فيها بس باختصار عشان نقرب المشهد يعني. يعني هم في داخل الكهف فجوة يعني هم في فجوة من الكهف يعني الكاف نفسه كانوا هم في داخله مش متكربسين ومكدسين وما فيش فرصة ان هم يتنفسوا لأ كانوا في فجوة منه يعني في آآ سعة في داخل الكهف آآ ده يشير بس اشارة لحاجة مهمة فكرة الهواء نفسه اللي داخل الكهف هو كان بالنسبة لهم هواء آآ نافع نقي مش مش يعني مش متغير ولا متأسف. فكرة تحرك الهواء يبقى ربنا سبحانه وبحمده امر الشمس انها تبقى آآ تزاور عن كهف ذات اليمين اذا طلعت واذا ضرب التقليد من ذات الشمال الرياح نفسها والهواء امره الله سبحانه وبحمده بامور معينة ان يكونوا في فجوة منه طيب ولذلك ربنا قال بقى يبقى كده ادي عندنا الشمس والهواء. طيب آآ سبحان الله ربنا بعدها بيقول بقى ايه؟ ذلك من ايات الله فلزلك ما تقوليش اصل هو بيجري على مش عارف ايه واصل عملنا لأ هو ربنا بيقول انها معجزة ذلك من ايات الله ان الفتية بالشكل ده. تمام؟ آآ ان هم على هذه الحالة. احنا حتى الان ما نعرفش هم نايمين ولا صاحيين ولا ايه؟ ده شكل الايه احنا جايين بنبص عليهم من برة كده بنشوفهم من الخارج بنبص على المكان من الخوارج. المكان من الخارج الشمس ده وضعها والهواء ده وضعه طيب ذلك من ايات الله. يعني يبقى في حد زاته اللي حصل للشمس واللي حصل الهواء او المكان ده او ناحية الضغط او غيرها. كل هذه التهيئة الخارجية للمكان نفسه الثوب هذه التهيئة من ايات الله يعني لم تجري على اللي يألفه الناس كانت معجزة من معجزات الله لهؤلاء الفتية شوف هو الانسان فعلا لما لما ربنا يتولاه يغير له النواميس. ولذلك حتى كنا بنقول يعني اعظم شخصية سيدنا النبي اعظم الكرامة لزوم الاستقامة والراجح في الكرامة ان هي ما يكرم الله به عبدا. ممكن فعلا ربنا يكرم عبده بشيء قد يكون خالق للعادة. خالق للعادة يعني عادي ما في ناس كتير فضلاء آآ ممكن آآ مسلا هو يكون مريض بمرض معين والمرض ده المتوقع ان هو يشفى منه في خلال شهرين فيشفيه الله في اسبوعين عادي واحد كان المتوقع ان المصلحة دي ما تخلصش خالص طبقا للقواعد فتخلص يعني هذه الكرامة دي ما يكرم الله به عباده ومش لازم تكون شيء يعني ايه آآ يكون خارق للعادة ممكن خارج عن المألوف يعني بس يكفي المهم وحتى قد يقول بس هي الفكرة ان هو بقى المعجزات بيبقى فيها تحدي وغيرها. المهم وربنا اعلم بعباده في حاجات ربنا يختص بها العباد لامور معينة يريد ان يربط على قلوبهم طيب ذلك من ايات الله هذا الذي حصل من ايات الله الايات العلامات الواضحة البارزة على ولاية الله لعباده. على ايواء الله لمن اوى اليه من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا. الله! مهم قوي شف ولزلك سبحان الله! في زي ما قلنا ان في ثانية القصة في اشارات كده ورسائل ودروس وعبر مهمة طيب من يهدي الله فهو المهتدي ربنا بيأكد على ايه؟ بيثني على الفتية فيما فعلوه. في ايوائهم الى الله اهتداء. كل يوم بس نتأكد فكرة ان احنا قلنا الايواء بين الابتدائي والاجتهاد ان ايواءهم الى الله كان اهتداء يعني ربنا بيثني على ما فعله الفتية. من يهد الله فهو المهتدي على الحقيقة يعني اللي ربنا يهديه اللي هو يستهدي ربنا. ان ربنا كريم. يقول يا عبادي كلكم ضال الا من هديته بس تهدوني اهلكم فربنا بيقول ان انت ان لم يهلك الله كنت ضالا وانت يعني مسألة حاجتك للاستهداء الله يعني دي اهم من من الماء والغذاء والهواء شيء لا يستغنى عنه. انت اصلا ان لم يهدك الله فانت ضال. الاصل انك ضال الى ان يهديك الله فهو الاصل كده ان ان لم يهدك الله فانت فهو ربنا من من من كرمه ان احنا متى استهديناه هدانا فربنا بيقول هنا ان الفتية استهدوا الله. فلما هداهم من يهدي الله فهو المهتدي اهتدوا والاهتداء اه قد يكون لمصالح الدين او مصالح الدنيا الاهتداء ممكن يكون ميدانه واصلح لي بيني الذي هو عصمة امري اصلح لي ديني التي فيها معاشي اصلح لي اخرتي التي اليها معادي الفتن احتدوا على كل المستويات وفي كل الميادين ولذلك ربنا بيشهد عليهم بيقول من يهدي الله لما استهده الله. اهو بقى الايواء الى الله ابتداء. لما استهدوا الله سبحانه وبحمده علما وعملا لما استهدوا ربنا قفشانا وسدادا وثباتا لما استهدوا الله سبحانه لما ساروا في طريق الله اما حرصوا على ان هم يكونوا مهتدين. لا يضركم من ظل اذا اهتديتم الى الله مرجعكم جميعا. لما حرصوا على دي لما كانوا كده فعلا ان يهدي الله فهو المهتدي اصبحوا من المضل ربنا بيورينا بعض معالم هديت لهم بعض عواقب العواقب الحسنة لهذا الذي فعلوه ومن يضلل لن تجد له وليا امر يا الله يعني دي رسالة مهمة جدا جدا من رسائل القصة ان ان يستقر ذلك في وجدان العبد فيكون عنده يقين انه ان لم يستهد مولاه فقد ضل. فقد القصة ومن يضلل من يهد الله هو ربنا اللي اللي بيضله يعني ما احنا بنقول زي ما ربنا قال في سورة الليل قال فاما من اعطى تقرأ وصدق بالحسنى فسنيسره اليسر وما من بخل واستغنى وكذبوا الحسنى فسنيسره العسرى. فهو ييسر له ذلك. فهذا الذي ضل وطلب الضلال واصر على الضلال وترك الاستهداء هذا الذي اثر الاجتهاء على الاهتداء. هذا الذي اثر هواه على هداه ورضوان مولاه فلن تجد له وليا مرشدا يعني ما تجدوش ولي. وعشان كده ربنا بيورينا بيورينا او بيشرح لنا او بيخبرنا به بان هو تولاهم وارشدهم تولاهم وارشدهم ولذلك زي ما قلنا هو الفتية كانوا محتاجين كده. محتاجين ليتولاهم يرحمهم ويترفق بهم وكذا وكذا. محتاجين نرشدهم. فربنا بيخبر انه ارشدهم للصواب كان قرارهم صحيح. ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا. ازاي فعلا فعلا ان احنا يتربى ابنائنا على الفكرة دي؟ نتربى على الفكرة دي. ان الانسان طيب ان لم يهتدي كان ضالا وان لم يستهد الله ضل ولا حد هيفيده وينفعه في اي حاجة في اي حاجة. لا في دينه ولا في دنياه ولا في اخرته ولا في اي شيء ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا. ما فيش حد. ولذلك البشرية تخبطت والناس اضطربت كتير راحوا لاقصى اليمين وراحوا لاقصى الشمال وراحوا للشيوعية وراحوا للرأسمالية وراحوا مش عارف العلمانية وراحوا ليبرالية وراحوا راحوا لحاجات كتير جدا وكل ده افلس افلس افلس من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا. ان يعيش الانسان على منهجية الايواء الى الله اهتداء اهتداء فعلا هو يهتدي ان هو يؤوي الى الله في في طلب هداية الارشاد. ويؤوي الى الله في طلب هداية التوفيق والسداد. ويقول والله في طلب هداية الثبات. ويقول والله في طلب الهداية يقول اللفظية العملية يقول والله اذا كان الاهتداء في في في باب آآ اصلاح دينه او في اصلاح دنيا او في اصلاح اخراه يؤوي الى الله دائما يؤوي الى الله في في الشدة وفي الرخاء في المأساة وفي الضراء يؤوي الى الله في كل شيء في كل الحالات فهذا الذي يؤوي الله هذا الذي يستهدي الله من يهدي الله فهو المهتدي على الحقيقة وربنا يقول كده فهو المهتدي الالف واللام دي الاستغراق يعني اكثر الناس اهتداء ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ازاي الفكرة دي تكون حاضرة فعلا فلن تجد له وليا مرشدا. ما لك غير الله سبحانه وبحمده. ان الانسان يكون مستقرة في نفسه. فربنا في وسط مال هذا الذي يذكره المفروض ان الكلام ده هياشب حاجات كتيرة قوي. وربنا بيطوي به تفاصيل كتيرة قوي من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل مرشدا ان كل اللي تمنوه وفوق اللي تمنوه حققه لهم الله سبحانه ولزلك هنا بقى الدماغ تروح بقى زي ما قلت لك هتمسك ورقة وقلم وتشوف كل امنياتهم يقينا ربنا بيخبر انها تحققت كل الاخطار اللي كانت بتتهددهم والمخاوف اللي كانت عندهم يقينا يقينا زالت. ربنا بيقول لك اهو تعمل ايه لما تكون في حالة زي كده طيب ايه اللي حصل تاني يا ترى ايه معالم ايواء الله لهم وهداية الله سبحانه وبحمده لهم وحفظه واكرامه لهم هذا الذي نتعرف عليه في الحلقة دي قادمة ان شاء الله. قولوا قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته