ايواء الى الله اهتداء لا اشتهاء اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له. اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات الايواء بين الاهتداء والاجتهاد. تلك السلسلة المباركة التي نتناول فيها قصة اصحاب قبل كهف. ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان واجعلنا من الراشدين وكنا في المنطقة اللي هي ما بعد القصة اللي كان فيها تعليقات مهمة وحتى الان احنا خدنا تلات مجموعات من التعليقات مجموعات من التعليقات تخص الماضي آآ واخبار واحداث مجموعات من التعليقات تخص المستقبل واخبار واحداث. مجموعات من التعليقات تخص الارقام آآ وقضية الغيوب ككله. دي كانت في الاية رقم اربعة وعشرين وخمسة وعشرين طيب والنهارده هنشرح الحقيقة في الكلام عن تعليقات آآ في رأيي انها مجموعة تانية يعني المجموعات التلاتة دول متعلقين شوية بالغيب قال لي قم بالانبهار والاعتبار والحقائق والدقائق والاصول والتفاصيل والمنهجات واحاد المعلومات في من اول كده ساقول كلبهم والتأكيد على الفكرة الرئيسية قوي وهي فكرة رد العلم الى الله سبحانه وبحمده او الايواء الى الله سبحانه وبحمده طلبا للرشد زي ما لواء الى الله سبحانه وبحمده طلبا للرشد. وآآ وكأن الحقيقة انا في رأيي ان الايات اللي مرت دي كانت بتقول لك آآ كأنها بتقول لنا ايه ايه العبرة الرئيسية اللي احنا ينبغي ان احنا نخرج بها يعني هي فكرة زي ما قلنا فكرة الايواء الى الله اهتداء لاشتهاء. والايواء الى الله هنا الايواء الى الله في طلب الايه؟ في طلب الرشد. الايواء الى الله طلبا للرشد اهتداء طلبا للراشد او او طلبا للهدى خلاص آآ الايواء الى الله بما فيه بقى من البعدين المهمين جدا اللي هو طلب الرحمة وطلب الحكمة طلب الرحمة وطلب الايه؟ الحكمة. يعني انت شاغلك الرحمة وشاغلك الحكمة. الرحمة الناس اه اه ينشر لكم ربكم من رحمته اه او اه ربنا اتنا من لدنك رحمة والحكمة فيه ايه؟ وهيء لنا من امرنا ورشادنا فانت عايز الرحمة وعايز الحكمة فانت بتوب الى الله سبحانه وبحمده اهتداء عشان يهديك آآ لما يكون فيه الرحمة ويهديك لما يكون فيه الايه؟ الحكمة. فكانت التأكيد على فكرة الايواء الله سبحانه وبحمده سواء كان بقى امر متعلق بالماضي امر متعلق بالمستقبل امر متعلق بالحاضر اللي انت عايشه تبقى عايش على الفكرة دي وفكرة رد الامر الى الله سبحانه وبحمده وكأنها حددت لك المقصد والوجهة اللي انت لازم تروح لها. لكن لعل طبعا هيثور تساؤل يعني طيب ماشي طب انا بقى الكلام ده اعمله ازاي يعني انا دلوقتي كشخص خلاص انا دلوقتي هعمل ايه؟ هعمل ايه الكلام ده ازاي؟ انا ازاي انا نفسي فعلا اقدر اباشر الكلام ده؟ طب انت دلوقتي قعدت تقول لي ان اا انها ما ينبغيش لا ينبغي ان انا اقدم على كلام اا على كلام الله كلام غير الله ولا ينبغي ان انا اشرك مع الله احد في المسألة دي وان انا المفروض اقول يلا وحده اتولى الله وحده سبحانه وبحمده ولا اشرك في حكمه احدا. طب انا انا بقى الكلام ده انا عايز دلوقتي وكاني محتاج خطة تشغيلية او محتاج وسائل معينة محتاج وسائل معينة تساعدني على ان انا اقوم بكده وكأني بقول اين الطريق يعني البداية منين اعمل ايه بالضبط؟ ولذلك سبحان الملك نجد ان يعني لما هنيجي بقى نتكلم عن الاخذ بالاسباب يعني ده اللي مطلوب منك اهو طيب الاخذ بالاسباب هنلاقيها في محورين مهمين جدا. المحور الاول هو الكتاب والمحور التاني الاصحاب المحور الاول الكتاب المحور التاني الاصحاب. ويمكن المحورين دول لو احنا برضو ركزنا هنلاحظ ان هم كانوا حاضرين قوي عند الفتية الفتي كان حاضر عندهم قوي فكرة الكتاب فكرة العلم بالكتاب كمصدر للعلم خلاص؟ والاصحاب كمعين على العمل. يعني دي مسألة مهمة الكتاب والاصحاب اه الكتاب والرفقة ودي كانت حاضرة جدا مع الفتية. ان هم على مستوى العلم هم بيقولوا ايه؟ وعلى مستوى العمل هم يعني تكاتفوا ما بينهم عشان يعملوا طيب يبقى في باب الاخذ بالاسباب عندنا الكتاب وعندنا الاصحاب ولذلك حتى لما هنرجع قلنا زي ما قلنا قبل كده لقصة اصحاب الكهف نفسها قال هي سورة الكهف نفسها من البداية هنجد تأكيد على النقطة دي. الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا. قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه. ويبشر المؤمنين الذين عملوا الصالحات ان لهم اجرا حسنا. عاكفين فيه ابدا. وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من اجل ولا ابائهم كبرت كلمة تخرج من افواههم يقولون الا كذبا كل ده لما تيجي تبص عليه كده هتلاقيه حديث عن الكتاب حديث عن الكتاب تهيئة وتوطئة وتمهيد علشان خاطر لما تؤمر انت يتقال لك ان الحل في الكتاب ارجع للكتاب ارتبط بالكتاب. يبقى تعرف بقى ان الكتاب ده تيجي تبص عليه فيه حيثيات مذكورة في اول السورة فيه حيثيات فيه حيثيات مذكورة في اول السورة لو انت استصحبتها هنا هتساعدك زي بالضبط في الحلقة الماضية قلنا ربنا ذكر حيثيات تعيننا احنا على ان احنا نحقق اللي هو طلبه مننا ان احنا نؤوي اليه سبحانه وبحمده فيما يتعلق بالغيوب وغيرها اعتداء والامور دي. آآ برضه ربنا ذكر الحيثيات دي في اول السورة الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب لم يجعل له عوجا قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه. وقلنا لو تذكروا ساعتها ان ربنا حدثنا عن اوصافه وادواره. اوصاف الكتاب وادوار الكتاب الحمد لله لان الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا يعني لما تيجي تبص عليها ربنا قال الحمد لله الذي انزل على عبده الايه؟ الكتاب وهنا هيجي معانا الكتاب برضو عشان ناخد بالنا ولفظ الكتاب نفسها بتعبر عن فكرة الجمع والكتم. ويمكن ده يعني لعل بعض الناس بيرجحوا به فكرة ان الرقيم اللي كان مع الفتية هو كتاب. كتاب من فيه امور مما اوحى الله بها الى آآ المفروض النبي اللي هم كانوا بيتبعوا ايه اه شريعته او رسالته المهم فالكتاب نفسه ربنا سبحانه وبحمده بيقول انه انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا. وطبعا لما نقول دايما نقول القرآن نقول والسنة البيان. الكتاب والايه؟ والسنة القرآن والسنة الباقي. تمام فعشان كده ربنا تحدث عن الكتاب وعن عبده الذي انزل عليه الكتاب يعني القرآن والسنة ايه والسنة والبيان. تمام كده؟ فالحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب اللي هو الوحي باختصار بقى القرآن والسنة الوحي طيب وقلنا ساعتها ربنا ذكر من من اوصافه قلنا في اوصاف وادوار من اوصافه آآ ان الله انزله انزل عليه الكتاب هو من عند الله والتانية لم يجعل له عوجا علشان خاطر انت بقى سبحان الله ما تروحش لغيره قيما ماشي؟ لما تحط الحاجات دي وذكر الله في ادواره لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصحابة ينذر ويبشر ويبشر المؤمنين الذين امنوا الصالحات ان لهم اجرا حسنا ماكفين فيه ابدا. وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لابائهم كبرت كلمة تخرج من افواههم يقولون الا كذبوا. فلعلك باخرا نفسك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث اسفا يبقى ربنا زكر لنا دلوقتي ما يدفعنا لان احنا نعتني ونحتفي ونؤثر ونقدم ذاك الكتاب. خلاص وما يتعلق به من ايه؟ من السنة البيان. يعني هذا الكتاب اللي هو القرآن وما يتعلق به من السنة البيان. اما نركز كده. فربنا قال انزل على عبده الكتاب يبقى الكتاب ربنا كلمنا عن الكتاب وكلمنا عن عن ذاك الذي انزل الله عليه الكتاب اللي هو النبي صلى الله عليه وسلم. وحديث صالح هدية الناس وكل دي حيثيات او فهتدفعني انا ان انا اعتني بالكتاب ده. تمام واخبرنا الله سبحانه وبحمده عن ادواره وان هو هيقوم بكذا وكذا وكذا. وبقى في وسط الكلام ده زي ما جه ذكر الكتاب جه ذكر الاصحاب. الاصحاب ازاي يبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات ان لهم اجرا حسنا ده نوع من الاصحاب اهو وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من من علم ولا ابائهم كبرت كلمة لم تخرج من افواههم دول ايه؟ دول طائفة فبرضو نبه على الكتاب بصورة اساسية. انبه على الاصحاب طيب آآ فلذلك لذلك هيبقى احنا عندنا ان شاء الله الحديث هيبقى عن الكتاب وعن الاصحاب بقى. شف بعد كده امورها ايه؟ هتجري ازاي ان شاء الله؟ فمسلا نلاقي ان الاية رقم سبعة وعشرين التعليق فيها في الباب ده اللي هو واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلماته ولن تجد من دونه ملتحدا ونيجي في الاية رقم تمانية وعشرين نلاقي الحديس عن الاصحاب واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا لا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبعه وهو كان امره فرطا. انت قدامك اصحاب واصحاب هتختار مين بعد كده بقى وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر انا اعتدنا للظالمين نارا احاط بهم سرادقها وان الذين امنوا وعملوا الصالحات ما قال دول وما قال دول بس وخلاص على كده طيب دلوقتي بقى آآ واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك لا مبدل لكلمات. طبعا التوجيه لسيدنا النبي صلى الله عليه وسلم ولا توجيه لينا يعني احنا احوج اصلا للكلام ده واتل ما اوحي اليك. هنا بقى نقطة مهمة وكيف نفعل هذا وكيف نفعل هذا ان دي مسألة مهمة بقى عشان كخطوات تشغيلية او خطوات عملية في طريقنا ان شاء الله رب العالمين لتحقيق ما ما نحلم به من طب العلاقة بالكتاب هتكون ازاي؟ اي علاقة اي علاقة يا ترى قال لك باختصار وبشكل واضح اتله العلاقة بالكتاب هتبقى علاقة اتباع قلت له من من التلو من التلو يعني التلاوة تطلق على حاجتين وتطلق على الاتباع وتطلق على القراءة يبقى هنا احنا محتاجين حاجتين في منتهى الاهمية فيما يتعلق بالكتاب الاولى الحرص على اتباع الكتاب والتانية الحرص على الاتصال الدائم بالكتاب. يعني ان الانسان ما تكونش علاقته بالكتاب علاقة ايه؟ مرة ومرتين. لأ ده هو يقرأه دائما ويكثر من من قراءته واللجوء اليه بس زي ما قلنا مش القراءة اللي هي بتاعة الطقوسية اللي احنا بنعملها دي ولا قراءة اميين لا يعلمون الكتابة الا لأ القراءة قراءة واحد فاهم اللي بيقراه. بس تجديد العهد الدائم. تجديد العهد الدائم. طيب واتل ما اوحي اليك. يبقى في تنزلوا الفيل تلاوة الاتباع وفيه تلاوة القراءة. ما اوحي اليك من كتاب ربك. من كتاب ربك خد بالك بقى هنا ربنا بيصرف نفسه بالايه؟ بالربوبية. والحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ربنا قال كده في الاول وهنا قال واتلو ما احرك من كتاب ربك. ليه؟ لان احنا على طول الخط شايفين الفتية هم بيلوذوا بالربوبية وشايفين رعاية الله لهم وعناية الله بهم وشايفين احنا دايما فكرة رد الامور الى الرب فلذلك ربنا بيقول اهو بيقول ان فيه كتاب انا انزلته لكم الكتاب ده انتم هتجدوا فيه اللي انتم تريدوه. تجدوا فيه ما تريدوه. ولذلك الكلام ده اصلا جاب شكل صريح لما اخبر الله سبحانه وبحمده فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله طب احنا هنرد الى الله ازاي؟ هو حد فينا هيقف يسأل ربنا او يكلم ربنا؟ لأ ردوه الى كتاب الله سبحانه وبحمده. ردوه الى الله وايه؟ وطبعا الرد مش للرسول يعتبر حاجة واحدة. تمام؟ من ناحية الحججية يعني. تمام؟ طيب فده احنا مأمورين به. يبقى دلوقتي واتلو ما احرك من كتاب ربك. كتاب يعني اصلا وصفه كمان بالكتاب يعني هو في الغالب القرآن يتوصف بكتاب ويتوصف بقرآن. القرآن في الغالب بيعبر عن ان هو مقروء وما يتعلق بالقراءة اه بمعانيها ولما يكون كتاب بيعبر عن مكتوب وما يتعلق بالكتابة ومعانيه. يعني ايه ما يتعلق بالكتابة ومعانيها؟ الكذب اصلا في اللغة في معنى الجمع. في معنى الجمع عن هو جامع جامع حتى مثلا تجده في كتب الفقه يقول لك ايه كتاب الصيام يعني الاوراق الجامعة لمسائل الصيام فالكتب اصلا الجنة في ان هو جامع تمام كده؟ وكمان الكتب فيه معنى الايه؟ الدقة والموثوقية والامان والمصدرين فالبعدين دول مهمين ربنا كتاب من كتاب ربنا وصف هنا القرآن بانه كتاب عشان تاخد بالك من ان هو حاجة في اعلى درجات الموسيقية في اعلى درجات الدقة في اعلى انا آآ درجات الامان وفي اعلى درجات الاتزان. وكمان بقى تاخد بالك من حاجة انه من انه كتاب فهيبقى جامع لكل ما تريد. ما فيش حاجة هتبقى مش موجودة فيه مش هتحتاج هي فكرة بقى الاستكفاء والاستغناء بالكتاب. مش هتحتاج او لم يكفهم ان انزلنا عليك الكتاب يتلى عليك. مش هتحتاج معه حاجة تانية في المسائل الوجودية دي تمام في المسائل اللي هي المهمة دي المسائل المتعلقة بالغيب ورده الى الله سبحانه وبحمده كانطلاقة مش هتحتاج معها حاجة تانية في دول بعدين مهمين جدا. قلت لما احييك من كتاب ربك وكلمة ربك يعني شف دي بتشعر الانسان بنعمة الله علينا ورحمته بنا واكرامه لنا. يعني اه ربنا يقول لقد انزلنا اليكم كتابا فيه ذكركم افلا تعقلون. وانه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون اه ربنا يقول واذكروا نعمة الله عليكم وما انزل عليكم من الكتاب والحكمة يعظكم به. فهذا من رحمة الله بنا. ثم اورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا هذه منة من الله سبحانه وبحمده واكرام من الله سبحانه وبحمده لنا. لذلك ربنا يقول لقد من الله على المؤمنين اذ بحث فيهم. دي منا منة من الله انا وبحمده يعني احنا لما نتأمل في المسألة آآ ربنا هنا بيخاطبنا بالربوبية آآ واتل ما اوحي اليك من كتاب ربك عشان يذكرك بان الكتاب ده كتاب ربك اللي هو اعتني بك. يرعاك آآ ان هو يريد لك الخير. آآ الرب اللي كتاب ربك اللي هو الخالق المالك كتاب ربك اللي هو المصلح المدبر. كتاب ربك اللي هو السيد المطاع المشرع آآ يعني استحضار المعاني دي كلها لما انت تحطها بين عينيك نخليك تؤثر الوحي والقرآن وتقدمه على ما سواه. مش معقولة تهمله ولا تنشغل عنه بشيء ابدا واتلو ما اوحي لك من كتاب ربك لا مبدل لكلماتك. لا مبدل لكلماته اه ودي حاجة في غاية الاهمية. حاجة ضرورية جدا. ان لما نيجي بقى نتكلم على مستوى الثبات ومستوى آآ يعني انت تجد ان اللي عند البشر هي نظريات النهاردة بتتغير وبكرة بتتطور وبعده مش عارف بيحصل لها ايه. انما لما تبص على كلام الله سبحانه وبحمده الثبات الموسيقية العالية جدا جدا جدا لا مبدل لكلماته. يعني هو كلام ربنا مش بيقول كلمة النهاردة ارجع فيها بكرة وقلها النهاردة ويطورها بكرة؟ لا ما فيش الكلام ده اصلا لا مبدل لكلماته ولما تيجي تبص بقى كمان هنا في نقطة تانية في ابعاد تانية يعني ممكن هنا لما قلنا لا نبدل الكلمات ممكن تكون لا ايه؟ دي لا دي نافية لا نافية يعني خلاص بتنفي عن ان اصلا كلمات الله تتبدل طيب لا مبدل لكلماته زي ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا لما نيجي بقى نقول على مستوى الكلمات الشرعية لله سبحانه وبحمده هو لما نشوفها مش بيقول كلام النهاردة ويغيره بكرة والنهاردة غير بكرة؟ لأ وعلى مستوى بقى الكلمات الكونية ان ربنا لما يقول للشيء كن خلاص مش مش يقول للشيء النهاردة كن نقول له بكرة ما تكنش قل له النهاردة كله قل له بكرة ما تكنش لأ. اللي هي مبدلة لكلماته. طيب لو احنا بنقول دلوقتي اللي انا فيه يبقى بتنفي ده وتنفي ده لا مبدل لكلماته. خلاص سواء كانت كلمات شرعية او كلمات كونية او كلمات جزائية. يعني ما برضه لا مبدل لكلمات الله. اللي ربنا اخبر انه هيحصل هيحصل ومن اصدق من الله قيلا اللي لا يخلف الميعاد ان وعد الله حق. ان وعد الله حق. فدي لازم تبقى واضحة في ايه؟ لا مبدل لكلماتك. لا مبدل لكلمات الله سبحانه وبحمده. فدي نقطة لازم تاخد بالك منها لا مبدل لكلماته. ادي دي ايه؟ ده اعتبار او دي نقطة لو قلنا على النفي لو قلنا على النهي بقى لا مبدل لكلماته يعني لا تبدل كلمات الله سبحانه وبحمده. لا تبدل كلمات الله سبحانه وبحمده. لا تبدل الله ولا هذه هذه الكلمات لله سبحانه وبحمده. آآ لا تأتي يكون لله كلام فتبدله وتغيره وللاسف الشديد نجد يعني الاولاء الذين حرفوا كلمات الله وكذا وكذا وكذا. فلما وبرضو فيها تأكيد على نقطة انه لا يستطيع احد ان يبدل كلام الله سبحانه وبحمده. حتى كان بعض الفقراء يقول طب اشمعنى يعني ما هم اليهود والنصارى حرفوا لان الله وكل اليهم مسألة ايه؟ حفظ كتابهم لكن مثلا ما احدا يبدل القرآن الكريم. يبدل كلمات الله سبحانه وبحمده. فدي برضو حيثيات بخليني انا اؤثر الوحي على غيره. لا مبدل لكلماته. وحيثيات تخليني انا نفسي لما اتبع الوحي او الزمه الزمه مش اللي هو النهاردة ما تلونش. مش النهاردة اقول كلام وابدل كلام واغير كلام وعندي منهجية ومنهجية تانية. ازاي كل واحد حزين جدا صراحة ما يتأمل كده في واقعنا كامة اين نحن من ذلك؟ ما هو لازم يحصل لنا اللي بيحصل ده كله. لازم نبقى محرومين من الولاية. من ولاية الله سبحانه وبحمده لنا. ازا محرومين لان للاسف الشديد يعني لما تبص على الكتاب الكتاب هيبقى له ادوار مهمة جدا جدا. الكتاب هيعرفك بالله سبحانه وبحمده. هيديك الحيثيات اللي تدعوك انت تقدره حق قدره انك تتوكل عليه انك تؤمن به هيبقى عندك من العلم ومن البصيرة ان انت تستطيع من خلاله ان انت تثبت على الحق وتلجأ الى الله سبحانه وبحمده. ولن تجد من دونه ملتحدا. ولن تجد من دونه ملتحدا. ودي مسألة برضه في غاية الاهمية. انت مش هتجد في كتاب الله ولا هتجد يعني من دون الله سبحانه وبحمده منتحر. يعني احنا ليس لنا الا الله. ليس لنا الا الله. ما لنا الا الله سبحانه وبحمده مش معقولة الانسان يكون عنده النعمة دي وعنده الخير ده وعنده الفضل ده وللاسف الشديد يروح برضه ايه يستبدل الذي هو ادنى هو خير. باختصار شديد يا جماعة عشان يعني نختم هذه الحلقة. باختصار شديد. الله سبحانه وبحمده ارشدنا الى طريقه هو احنا هنسلكه علشان نحقق اللي طلبه مننا وهو عناية بالكتاب. وبعد كده يبقى في حديث عن اصحاب ولا يزال الحديث متصلا ان شاء الله حول مسألة الكتاب والاصحاب واهمية ده ان شاء الله واهمية