حد كبير انها هتبقى بمسابة آآ يعني تجميع ولم اللي احنا كنا بنتكلم فيه. علشان الموضوع ما يبقاش مجرد انبهار. لأ ده يبقى فعلا تمكن امر ربنا عشان فعلا يحصل ان ربنا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره. ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا. انه ما يهديه الله تعالى انا سنظل له ومن يضلل فلا هادي له. واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا اهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من الحلقات الايواء بين الابتدائي. تلك السلسلة المباركة التي نتناول فيها قصة اصحاب الكهف ضمن مشروع القصص علما وعمل ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا. اللهم حبب الينا الايمان وزينه في قلوبنا وكره الينا الكفر والفسوق والعصيان. واجعلنا من الراشدين. اللهم واهدنا فيمن هديت وعافنا فيمن عافيت وتولنا فيمن توليت وبارك لنا فيما اعطيت وقنا شر ما قضيت انك تقضي ولا يقضى عليك انه لا يذل ما واليت ولا يعز من على يديه تباركت ربنا وتعاليت لا ننجى منك الا اليك وكنا عايز معلش بقى نرجع ورا يعني مش شوية شوية يعني اا لان بصورة اساسية احنا في بداية الحلقات دي اتكلمنا عن المنهجية هنتعامل بيها مع القصص القرآن ككل والمنهجين هنتعامل بيها مع قصص اصحاب الكهف كنا قلنا ان احنا عندنا منهجية مرتبة هي المنهجية دي بتبدأ اولا بان انا آآ المرحلة اللي هي مرحلة الفهم انا عايز افهم القصة وان ساعات الفهم مستوياته الاربعة آآ المعنى الاجمالي للمفردات والتراكيب الاسرار الاولى لله يرجى ان يكون الدواير الاربعة بتاعة الفهم دي احنا غطيناها. بل بالعكس كمان احنا ممكن نكون غطينا حاجة تانية في الاستعراض التفصيلي اللي مر وهو ان احنا نبهنا على على عبر عبر شرعية مهمة جدا. زي ما قلت نبهنا على منهجيات معلومات نبهنا على اصول الحمد لله وتفاصيل. نبهنا على حقائق ودقائق اه يعني كافيا ان شاء الله ان الامر يعني يتحول من كونه مجرد انبهار الى انه يبقى اعتبار الحمد لله ده يعني تم في الحلقات الماضية. آآ المفروض ان العبرة ببساطة شديدة هي من العبور. يعني هي من العبور. ان المفروض بقى كل تلك المعاني الفاضلة والمهمة والجميلة اللي كانت حاضرة في قصص اصحاب الكهف احنا عايزين نعمل لها عبور بقى عايزينها تعبر منهم لنا. عايزين آآ آآ يعني هذه المشاعر طيبة والامور المبهرة الحقيقة تنتقل منهم لنا او تعبر منهم لنا. ولذلك ان احنا ندخل بقى على المفروض النقطة التانية اللي هي مسألة الفهم وهي ما يسمى بالعبرة الرئيسية. لكن احنا في تدارسنا للايات اللي بنسميها الوصية الرئيسية ولكن هنا احنا نسميها العبرة الرئيسية لان الله سبحانه وبحمده امرنا بذلك قال فاعتبروا يا اولي الابصار. وقال لقد كان في قصصهم عمرة لاولي الالباب. وبناء عليه احنا محتاجين نحدد الابواب. احنا اتفقنا فيها جزء عقلي وجزء قلبي. احنا هنبدأ في مرحلة الاعتبار العقلي. احنا عايزين نفكر كده ناحية الفهم. احنا عايزين نعرف ايه العبرة الرئيسية. او خليني اقول بشكل تاني هو ايه اللي بتتمحور حواليه اه قصة اصحاب الكهف دي الرسالة الكبرى اللي قصة اصحاب الكهف بتوع الصلاة. اعتقد في ثناء الحلقات بقى باين دلوقتي آآ الموضوع اللي بتتكلم عنه وعبرتها الرئيسية. ولذلك الحلقات اللي جاية ممكن نقول الى فقوس القصة لعلهم يتفكرون. فاحنا هنبدأ بقى ناخد خطوات ولزلك الناس معي دلوقتي لازم يبقى فيه بالورقة والقلم. احنا هنكتب دلوقتي وصيتنا الرئيسية ايه؟ هنشوف احنا الكلام ده يتدبره ازاي نشوف خطتنا التشغيلية ايه وما ينبغي الخروج بها. ان خلاص المفترض ان احنا الاولاد نختم هذه القصة الطيبة المباركة. طيب ولذلك اه احنا اول نقطة محتاجينها عندها دلوقتي زي ما قلنا العبرة الرئيسية العبرة الرئيسية اه العبرة الرئيسية طب احنا ممكن نعرفها ازاي؟ زي ما قلت في اول الحلقات ان انا يعني الى حد ما عايز يعني اعلم الناس اه ازاي تصطاد اكتر ما انا اديهم سمكة يعني فلذلك يعني احنا لو عايزين نعرف اللعيبة الرئيسية لاي قصة من القصص ففي شوية حاجات ممكن تساعدنا. آآ العبرة الرئيسية ببساطة هي بتبقى اجابة سؤال اجابة سؤال ابرز ما ينبغي علي فانه يعني هو ابرز يعني شف احنا بنقول عبرة والرئيسية. ليه؟ لان احنا مش عايزين الحاجات الفرعية اللي تخصنا هي وتخص موقف او تخص مشهد. احنا عندنا تلات فصول وكل فصل فيه مشهدين. وربما يكون اسر في اكتر من كده بس ده تقسيمة كده في العيدية عشان خاطر احنا ندرك الامر يعني. مش عايزين مسلا المشهد التاني في الفصل التاني او المشهد الاول في الفصل التالت هو عبرته. احنا هزه العبرة الرئيسية اللي المفروض مرتبطة الى حد كبير بموضوع موضوع القصة. ايه الموضوع اللي بتتكلم عنه القصة؟ ببساطة شديدة انت النهاردة مثلا على سبيل المثال بتحكي ليه من القصة؟ انت شايف ان ابنك كسول شوية فاتح احكي له قصة عن النشاط طيب هنحكي قصة تانية لأ ممكن مع النشاط يبقى فيه حاجات تانية وتالتة ورابعة وخامسة اكيد بس انت مركز قوي على بعد انك تحكي له حاجة عن النشاط. ابنك مثلا انت شايف ان هو اخلاقه مش طيبة. عايز تحكي له حاجة من اخلاقه جيدة. فخلاص الطبيعي ان هي كل ما يبقى فيه مقصد حاضر من قص فاحنا بنحاول ناخد بالنا من المقصد ده ايه؟ لان بناء عليه هيتحدى ايه؟ طب انت لما بتحكي لنا القصة عن النشاط يبقى انت عايز منه ايه اللي هو ده بقى اللي اسمه الوصية الرئيسية. اللي هو المفروض لما يسمع منك القصة يقول ان ابي يريد مني ان اكون نشطا. هو ده بسم الله بالرئيسية. رغم ان القصة دي نفسها كان فيها احداس كتير وفيها تفاصيل تفاصيل كتير وحكيت له على حاجات كتيرة وفلان قابل فلان فقال له كزا فلقاه وقع فخد ايد بايده ومش عارف ايه. هتحكي تفاصيل كتيرة. لكن في النهاية النقطة الابرز اللي انت عايز توصلها هي مسألة النشاط كن نشيط فهو لما يجي يسمع القصة ميجيش مسلا في حدس فرعي كده كان في وسط القصة ان مثلا تقول له ده هو مش عارف مرة ماشي في الشارع ويلاقي واحد واقف وجاي مد ايده وجاي مساعده باخته وبعدين جه بسرعة ركب على مش عارف فين وراح ايه وعمل ايه انت عايز دي حاجة جت في النص. انت مش هو يقول لها تقول له مسلا انت ناوي تعمل ايه؟ ابرز من باغى عليك فقال له لما يبقى واحد واقع ان انا اساعده او انت طب وده كويس لكن مش هو المقصد الرئيسي الذي لاجله انت قمت بقصر هذه القصة او قصصت هذه القصة. فده اللي احنا عايزين نقولوا ان القصة بيبقى لها مقصد عام وفي مقاصد اخرى مقاصد ثانوية بتخدم المقصد الرئيس ده. في النهاية او مقاصد اخرى ممكن نقول عليها مقاصد فرعية. ده مرتبط به العبرة الى حد كبير يعني النهاردة لما نبص على قصص اصحاب الكهف وحابين مسلا نقول لاولادنا او نقول لاطفالنا وانت عايز تكلم واحد حتى مش مسلمة تقول له هحكي لك قصة تقول له هحكي لك قصة عن ايه عند اصحاب الكهف مش ده النقص احكي لك قصة عن الكهوف احنا مش ده مش كتاب جغرافيا قل له احكي لك قصة عن ايه مسلا ممكن واحد يقول له احكي له قصة عن آآ ان وعد الله حق ان ربنا لما بيوعد بيوعد ماشي معنى جميله كويس بس هل هو ده اللي تقابلنا فعلا في القصة نيجي نبص كده بنزرة عامة كده معلش الكلام ده محتاج كده محتاج انسان يبص في مزرعة. ايوة هو يعني قصة اصحاب الكافية ممكن نقول ان هي قصة بتتكلم عن ايه بتتكلم عن ايه؟ موضوع عن ايه هي ليه بقى؟ ده اللي احنا عايزين نقوله ده يساعدك انك تحدد الموضوع. تصدق ان تحمل العبادة الرئيسية. فببساطة لما نيجي نبص على اختصاص حبل الكهف احنا قدامنا زي ما يعني ربنا سبحانه وبحمده اخبر آآ في الملخص مش بتاع القصة اللي كان موجود في الاول. ربنا قال الفتيات فقالوا ربنا اتنا بلا منك رحمة وهيئنا بامرنا رشدا وضربنا على اذانهم في الكافسين هذا ثم بعثناه لنعلم فامر. فباختصار موضوعها ايه؟ ايواء مجموعة من الفتية لربنا. بس يعني ما هو ده ده اللي حصل هو ايه اللي حصل غير كده؟ مم. هل حاطط حتى ربنا مسلا قص علينا ان هم بدأوا ازاي؟ وايه اللي حصل معهم؟ والمشكلات اللي واجهتهم قبل كده والقصة دي كلها؟ اطلاقا هل ربنا قص علينا التفاصيل اللي حصلت بعد كده مع قومهم مش عارف ايه يعني التركيز واضح جدا انما بقى في ثنايا الكلام ده كان تأكيد على هم مين اللي اوى دول واو ليه واو ازاي واو انما هو حبيبي احنا بنتكلم عن عملية ايواء عن عملية ايواء واضحة جدا انسان قهوة طيب دي عملية بلاش عملية اللجوء الى الله. يعني عملية واحد عنده مشكلة في الرجاء الى الله. يعني نقول يعني ايا كان بس اللي اقصده واضح جدا ان هي ممكن ترخيصها في كده. ان آآ يعني زي ممكن تلخصها في في في وصف النبي صلى الله عليه وسلم للرجل اللي هو كان في في حلقة في المسجد جلس فيها النبي صلى الله عليه وسلم فداخل تلاتة فهو كان واحد منهم فلما وجدت فرجة فاسر فالنبي قال اما الاول فاوى الى الله فاواه الله بس هو ده اللي حصل. الفتية تعرضوا لما تعرضوا له او الى الله. ولزلك حتى قصاده كده او الفتنة الى الكهف اوى طب انت جبت القهوة دي جبت القهوة دي منين؟ ما اخترعناهاش برضو يا حبيبي احنا بنؤثر الالفاظ القرآنية في الحقيقة هم او الى الكهف ولا او الى الله او الى الله. فلذلك اذ اوى الفتية الى الكهف فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة وهي فقربنا على اذاننا هم او الى الله يعني هو شف اوى الفت يده الى الكهف فقالوا ربنا اتنا من دونك رحمة وهيئة ده اوى الى الله. طيب وضربنا على اذانه في الكهف سنين عدا ثم بعثناهم من على حزب فاواه الله او الى الله فآوي عمره بس بقى الاي وقت ده كان شكله ازاي ومواصفاته ايه وما يتعلق به ايه وضوابطه ايه ويحصل امتى وما يحصلش امتى وحصل كل كل دي بقى كانت تفاصيل كانت التفاصيل بشكل واضح. فلو هنقول موضوعها ايه؟ موضوع الايواء الى الله. ببساطة يعني نبدأ بقى نحط شوية ضوابط كده عشان تحدد الموضوع لان مسلا فكرة الايواء الى الله ممكن تلاقيها حاضرة في قصص تانية ممكن تبقى حاضرة في معاني تانية. بس ايه بقى ايه المميز هنا وايه المختلف هنا هو ده اللي احنا بنحصل نعمله ولزلك يعني من نعمة ربنا ان الانسان ربنا يرزقه بصيرة فهذا بنقول على حقيقتها يبقى عارف اه ده ايه بالزبط وايه اللي يميزه؟ فرقان يفرق به بين الامور والنساء طيب يبقى عندنا هي بتتكلم عن الايواء الى الله الايواء الى الله. طيب كويس طب ما هو الايواء ده ممكن يبقى اهتداء وممكن يبقى اشتهاء يعني ايه اهتداء؟ يعني انا دلوقتي عايز اوي الى الله. ممكن واحد وبيؤوي الى الله ليه؟ يعني كنت بقول للاسف الشديد ان الناس قد يفعلون بعض الاشياء تخلصا لا اخلاصا. يعني قد يفعلون اشياء تخلصا لا اخلاصا. يعني ايه تخلصا؟ سبحان الله! كنت بقول مسلا قد نجد بعض الصالحين هو ممكن يعمل ايه آآ يبقى تلاقي مسلا منشغل بطاعة او منشغل بخير فتقول له انت منشغل بالخيانة ده او طاعة عليه يقول لك والله فاضي ما عنديش حاجة وده ممكن يكون اوى الى الله بس هو ايواءه الى الله ده. هو كان كان اهتداء؟ لا ده كان اشتعال. يعني لما يعني انا حتى عشان كده احنا احنا اصحاب والله لما عناويننا السلسلة قلنا الايواء بين الاهتداء والاجتهاد. الايواء ككل. الايواء الى الله. وهو الحمد لله في الغالب ان الايواء الى الله. الايواء الى الله بيبقى اهتداء انما بقى في ايواء بيبقى اشتهاء مش لازم يكون لله. يعني ممكن ايواء الى الله يبقى استهاء ان هو راح لطاعة او راح لخير بس ايه عشان هو يلاقي نفسه هنا ومبسوط هنا وسعيد هنا اكتر واحسن هنا. ممكن يعني اقصد مش رايح اخلاصا هو تخلصه وفي بقى ايواء مش الى الله اصلا اللي هو الايواء اشتهاء يعني هو مسلا يؤوي قدراته يؤوي لغير الله يؤوي لماله يؤوي يركن لعلمه يركن وغيرها من الامور يعني. ولذلك ولذلك انا في رأيي يعني ان قصة اصحاب الكهف نفسها القصة التلاتة اللي جاية بعد كده في السورة. انا في رأيي انها بتاخد اجزاء منها يعني بتؤكد على معاني جوة قصص صاحب الجلالة. في رأيي يعني ممكن اكون مصيبة مخطئ بس بتؤكد على معاني في قصة اصحاب الكهف. مش حاجات منفصلة بس. لا هي كمان بتؤكد على معاني في قصص حضرتك وكانها بتتفرد في تلت قصص تاني بيأكدوا على المعاني القصص الاربعة بتأكد على معنى معنى الايواء بين الاهتداء والاجتهاد. هو الايواء ده هيبقى الى الله سيبقى اهتداء ولا هيبقى لغير الله فيكون اجتهاد؟ هي دي برضو المسألة. فاحنا هنا قدام او الى الله. طيب ولذلك لما نيجي نعمل صياغة كده للعبرة الرئيسية والمفروض اللي هي موجودة انا انا العبرة الرئيسية زي ما قلنا هيساعد فيها او انك تفهم الموضوع اللي بتتكلم عنه القصة. طيب ويساعد فيها انك تيجي تسأل نفسك السؤال ده ما ابرز ما ينبغي علي فعله بعد فهم القصة فهما صحيحا من خلال كتب التفسير عشان دماغك وانا من راسك طب ايه بقى ابرز ينبغي علي سؤاله الا المفروض اعمله ابرز ما ينبغي علي عمله ايه بالضبط. فده طب واحد يقول لك لا برضو مش عارف يعني المفروض انت اهو دلوقتي المفروض انت قاعد فين تتصل تقول لنفسك السؤال ده. مش عارف برضو لأ مش عارف طيب خلاص يا سيدي نقول لك حاجة تانية هساعدك طب ايه الكلمات المحورية اللي بتتردد كتير في القصة يعني الحاجات اللي ردت بشكل واضح كده. يعني مسلا لو انا قلت انا هكلم ابني عن قصة عن النشاط فاكيد اكتر كلمة بتتكرر النشاط وما يتعلق به سواء كان على المستوى المنطوق او على مستوى المفهوم. بتتكرر كتير وبقول نشاط ونشط ونشيط ومش عارف ايه يكون نشيطة ومش عارف نشاطه او شفت الحركة بتاعته شفت سرعته شفت كزا وانا كده ابقى انا يعني ولذلك الكلمة اللي بتتكرر كتير الكلمة المحورية وبتتكرر مش مش بس فكرة انها بتتكرر كتير بتتكرر كتير مع شيء مميز في الحضور مع شيء مميز في الحضور. حضر الحضور مميز. كثيرا مع حضور متميز اكيد هتبقى التشي برضو بالايه؟ بالمطلوب مننا وفي نفس الوقت هتسهم معي في حنعرف الوصية الرئيسية وابرزها. ولذلك لما نلاحز مسلا اه اصلا نصدر قصة اصحاب الكهف ايه؟ اوى الفتية اذ او الفتيته الى الكهف. ونلاحظ ان اللي هم بيمارسوه ايواء اذ اعتزلتموهما لا يعبدون الا الله فائوا الى الكهف ينشر لكم ربكم فائوا. بيقولوا كده. ربنا قال اذ اوى الفتية الى الكهف وهم بيقولوا ايه؟ فأووا الى الكهف ينشر الله. لكم ربكم برحمته فواضح جدا الايه المسألة دي يعني بشكل واضح ككلمة محورية وواضح ككلمة محورية قوي قوي اه اه ربكم اعلم. يعني ربكم اعلم. ربكم اعلم به. قال قائل كان لابسا قال ربكم اعلم بما لبستم هما اذ يتنازعون بين فقالوا ابنوا علي ما ربهم اعلم به قل ربي اعلم بعدتي قل الله اعلم بما لبثوا. يعني كلمة اعلم بتتكرر معنا اربع مرات في مسألة رد الامر الى الله سبحانه وبحمده. والايواء الى الله واللي وتفويض الامر اليه وتوكل علي ولم ترح بين الله سبحانه وبحمده. طيب لأ برضو مش جايبة معايا مش جايبة معايا خالص وخلاص ممكن نشوف المشكلة اللي بتعالجها القصة. يعني القصة بتعالج مشكلة ايه عندنا ايه الظاهرة اللي احنا عندنا عاملة مشاكل؟ ما هو في الغالب. يعني ربنا قال ما انزلنا عليك القرآن لتشقى. يعني مفهوم المخالفة يبقى انما انزلناه لتسعى. ولذلك حتى في اخر السورة بنفسها قال ما زال فيها كده ما انزلنا عليك القرآن لتشقى. ربنا سبحانه وبحمده بيقول في آآ فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ولذلك ده تأكيد على ان القرآن الله انما انزله ليخرجنا من الظلمات الى النور ومن الحزن الى السرور. يعني ده طبيعي بناء عليه المفروض ان القصة دي بتعالج مشكلة بتحل مشكلة معينة سواء كانت هتحلها على مستوى الوقاية آآ والحماية او كان على مستوى العلاج. آآ مستوى التحصين. المهم انها بتحل مشكلة. فايه المشكلة اللي هي بتتناولها القصة اللي بتعالجها القصة دي واضح برضو هنا في القصة ان احنا امام اه اشكالية ايه؟ اشكالية الايواء اه الى الله والايواء لغير الله والايواء على سبيل الاهتداء والايواء على سبيل الاشكال. انت كل شوية تلف وتدور حوالين العنوان. ما هو احنا يعني الناس تغير عليه ونفكر فيه كتير. لما نختصر كلام كتير يعني هو يختصر هو هيوصل الفكرة ما نيجي نبص ببساطة كده ايه اللي بيحصل اللي بيحصل قدامنا المشكلة المشكلة الحاضرة ايه؟ تعالوا نتصور كده لو ان الفتية الفتية لم يؤوا الى الله تمام؟ آآ على سبيل الاهتداء ان هم ما يعني ما هو يا جماعة الايواء الى الله ده نوع من ايه؟ عشان بس فصيلته واضحة يعني. هو الايواء الى الله عبارة عن ايه اصلا عبارة عن موالاة لله احنا في عندنا الولاء والبراء ثم وله الله وتبرؤوا من غير الله فسورة الموالاة هنا كانت ايه؟ ايواء الى الله. على سبيل الاهتداء توكلا عليه وتفويضا للامر اليه هم كانوا كده الموضوع كان كده ببساطة فهو يعني اما تيجي تبص هو لون من الموالاة ولزلك سبحان الله الراجل مسلا بقى ربنا في القصة مسلا مسلا لما ذكر لنا اول معالم الايواء للفرية. يعني احنا قلنا هو القصة باختصار وكأنها اوى الى الله الى الله فاواهم الله. طيب اوى الى الله دي عرفناها لغاية كانت الاية ستاشر لغاية ما قالوا ايه ده وما يعبدون الا الله فاولئك ينصركم ربكم من رحمته. ويهي لكم امركم رفاقا. طيب هيبدأ بقى ربنا سبحانه وبحمده اخبرنا عن ايواءه له. كده اوى الى الله اه والله بقى هتبدأ فترى الشمس اذا طلعت تزاورها انت فيهم ذات اليمين واذا غربت تقدم ذات الشم الان في موجود من ذلك من ايات الله. اه شف بقى من يهد الله من يهد الله والمهتدي ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ففكرة بقى شوف ان ان هي اشكالية ايه؟ اشكالية ان الانسان سواء كان في سراء او كان في ضراء هي اشكالية الاهتداء اشتريته من الايواء على سبيل الاهتداء هي دي الاشكالية ان انت لما تكون مسلا انت احتلت في ربط اشكالية الرشد والبحث عن الرشد وفعلا والايواء الى الله على سبيل الاهتداء علشان ربنا يجعلنا راشدين. يعني يوفقنا للصواب لان هو اشوف ربنا لمن يهدي الله فهو المهتد يعني اللي هو اوى الى الله اهتداء هداه الله فصار مهتديا الان ومن يضلل فلن تجد له وليا مسلم احنا على الجانب الاخر الشخص اللي هو مش كده اللي هو اصلا بقى هيضل عن المسألة دي. مسألة ان الانسان يضل عن الايواء الى الله على سبيل الاهتداء فدي واضحة يعني كاشكالية واضحة. ما انت بتقول لي كلام كان امبارح اصل انا مش فاهم يعني انت عايز تقول ايه. عايز اقول ببساطة شديدة جدا. انت النهاردة لما بتتعرض لازمة لما بيمر بيك مشكلة انت بتبقى شاغل بالك ان انت تنطرح على باب الله وترد الامور الى الله عشان ربنا يقويك يعني انت بتبقى مدرك كويس ان الله يعلم ولا تعلم؟ طب هو سؤال هو انا ولزلك مسلا ربكم اعلم بما لبثتم آآ ربهم اعلم بهم. ربي اعلم بعدتهم قل الله اعلم. ايه الفكرة؟ هو انا ايه اللي هيحملني على الايواء الى الله يقيني في ان الله اعلم اذا كان القضية القضية ان انت متيقن فان الله اعلم. فانت انت بتايه؟ بترد الامر لعلمه سبحانه وبحمده. فيقينك في انه اعلم بيخليك تعمل ايه؟ ترد الامر اليه ففكرة الله اعلم تكرارها ايه فكرته ايه سببه؟ ان هو يعطيك الدافع الذي يجعلك تؤوي الى الله على سبيل الاهتداء. تختار تؤوي الى الله انما التاني بقى ما دي مش حاضرة عنده. هو ممكن انا اعلم انا اعرف انا اعرف اتصرف انا مش عارف ايه انا كزا. فهو احساسه بان انا اعرف وانا اعرف اتصرف وفلان ممكن يعرف ومش عارف واحساسه انه ممكن يجد ولي يواليه يحبه وينصره يجد مرشد غير الله هو احساسه كده هو ما عندوش فكرة الله اعلم ربي اعلم دي مش عنده ما هي دي لانها مش عنده فما بقاش بيأوي الى الله على سبيل الاهتداء. لأ ده هو بقى بيأوي لغير الله ده على سبيل الاجتهاد. حسبما يشتهي لما وصلت الفكرة فهي المسألة كده باختصار هو ليه بيؤوي الى الله وفكرة تكرار المسألة دي عشان التأكيد على النقطة دي. ولذلك ربنا بيدينا الصورتين اهم من يهد الله من يهدي الله هو ربنا هدانا بامله هو اوى الى الله على سبيل الاهتداء لان عنده يقين ان الله اعلم خلاص فاوى اليك انت لما اكيد انت عندك مشكلة وعايز توصل فيها للصح وعايز تهدى للحق وعايز تتوجه بشكل صحيح. طب ما اكيد مش هتلجأ لحد انك مش متيقن ان هو انما سبحان الله يقينه في علم الله ورده الامر الى الله في مسألة العلم ورضاه به مم يعني رضاه باحكامه القمرية واحكامه الجزائية واحكامه الشرعية واحكامه الكونية رضاه باحكام ربنا دي ويقينه في انه سبحانه وبحمده اعلم خلاه خلاه يفكر في الرشد لما يريد الرشد يؤوي الى الله على سبيل الاهتداء. يؤوي الى الله يعني مهتديا طالبا للاهتداء طالبا الايواء طلبا للاهتمام. الايواء كان طلبا ايه؟ للاهتداء. او الايواء على سبيل الاهتداء. ان هو بيهتدي. تمام طيب فده ده كان حاجة واضحة جدا بخلاف غيره بقى اللي هو لأ ده الموضوع واخده ايه من يهدي الله يعني فهو المهتد الذي آوى وعمل الإيواء بين الله على سبيل الاهتداء فهو المهتدي هو من سيؤيه الله فمن يضلل ومن يضلل اللي ما عملش كده فلن تجد له وليا مرشدا وتكون هذه حكاية ويكون هذا شأنه. ولذلك حتى يمكن في في برضو في التعليقات على على القصة نفسها. ربنا بيأكد على الاية دي كتير جدا نقول اه فلا تماري فيهم الا مراء ظاهرا ولا تستفتي فيهم منهم احدا. مش ربنا اعلمهم. بتروح لغيره ليه لاحظت نفسك التي بين جنبيك ولا تقولن لشيء اني فاعل ذلك غدا ولا حتى في المستقبل الا ان يشاء الله واذكر ولزلك اصلا ان الانسان اللي بيؤوي الله ابتداء هو مؤمن بان الله سبحانه وبحمده يعني يعني يقدر يقضي ويقدر. ان كل شيء خلقناه يعني هو هو راضي يعني الله سبحانه وبحمده حكمني راضي عنه مشرعا. راضي عنه راضي عنه حكم الفهم. فلزلك ايه؟ ولا يشرك في حكمه احد. النتيجة بعد كده ولا تشرك في حكمه احد على قراءة ابن عام آآ النبي عليه الصلاة والسلام يعني فتخيل آآ ولا تشرك في في حكمه احدا ولا يشرك في حكمها فهو ارتضى الله حكما بدون الله يا حكم ان هو فاهم ان بما ان الله حكم يبقى هو عليم يبقى هو حكيم يبقى هو لطيف يبقى هو خبير يبقى هو قدير يبقى هو واخد باله من ابعاد العلم والحكمة. وابعاد العدل والرحمة وابعاد القدرة. واخد باله من الابعاد دي كلها. ولذلك بناء عليه بما انه واخد باله من الابعاد دي فهو الى الله على سبيل الاهتداء. انما غيره عدم حضور الابعاد دي عنده مش هيخليه اصلا قادر يؤوي. ولذلك بنقول ان هنا يعني اه الله سبحانه وبحمده قال له فلا تبالي فيهم الا امرءا ظاهرا ولا تستفهم منهم احدا. ولا تقولن اليك غدا الا ان يشاء الله بيفهم العبد وما تشاء الا يشاء. هو بيؤوي والله على سبيل الهتداء ليه؟ لانه فاهم ان وما تشاؤون الا ان يشاء الله. انما المسكين ده مش فاهم القضية دي مش فاهم القضية دي الا ان يشاء الله واذكر ربك اذا نسيت قل عسى ان يهديني ربي لاقرب من هذا رشدا الاهتداء الرشد حضور المسألة دي. طيب قل الله اعلم بما لبثوا له غيب السماوات والارض ابصر به واسمى. ما لهم من دونه من وليد. ولا يشرك في حكمه احد. احنا سبحان الله! لما تبص كده آآ له غيب السماوات والارض. ابصر به واسمه. ما له من ولا يشرك فيها به احدا. طب ما هو بطبيعة الحال كده ربنا بيأكد على ما لك شف ركز في المسألة دي. نقول ايه؟ ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا نقول ايه؟ ما لهم من دونه من وليد. ويقول ولن تجد من دونه ملتحاما وبيأكد على مش دي السكة ولا ده السبيل هذا سبيل الاشتهاء ده ولا مش ده السبيل خالص الفكرة كلها سبيل الاهتداء. بيأكد ان دي مشكلة مشكلة ان موالاة غير الله في المسألة دي مشكلة يعني ما هو الايواء ده قلنا نوع من الايه؟ من من الولاء من اتخاذ الاولياء. ان انت لما الايواء لما يكون الى الله يبقى اتخذت الله ولي وليا بقى مرشدا وغيره. انما انما دول ايه؟ يعني تصوروا انهم سيجدوا من دونه ملتحق. آآ تصوروا انهم قد يكون لهم من دونه ولي تصوروا انهم سيجدون من دونه وليا مرشدا. تصوروا ذلك. ولذلك من الحاجات اللي كانت حاضرة جدا عند الفكر. المسألة دي. موالاة العلم بالله عز وجل يعرفون الله. فكان ولذلك هذا قطب راح الامر. قطبه راح الامر. قطبه راح الامر هيعرف العبد ربه. ولزلك ربنا زي ما قلنا من اول ما اثنى به عليهم انهم فتية امنوا امنوا بربهم وزدناهم هدى. كان عندهم علم بالله واضح يعرفون الله. يعرفون الله. يؤمنون بالله. يؤمنون بالربوبية الله سبحانه وتعالى. فحضور هذا الامر عند الفتيات كان يمكن ان سبب في ان هم كده كل المعاني التفصيلية دي كانت حاضرة عندهم. ولذلك لما هنيجي نبص نجد ان سر المشكلة سر المشكلة مرتبط بمعرفة الله والايمان بالله فدخل لهم ايه؟ خلاهم يستبدلون والذي هو خير. ويتصور الواحد منهم انه سيجدوا من دون الله وليا مرشدا. وانه قد يكون له من دون الله ولي. وانه آآ قد يجد من دونه ملتحم رغم ان الله يؤكد ولن تجد من دونه ملتحدا ما لهم من دونه ولي من يهد الله فلن تجد له وليا مرشدا. بس دي مش للاسف الشديد فخلاهم يؤوا دي دي عدم حضورها خلاهم يشوفوا ان هم ممكن يبقى او يعلموا وغيرهم يعلم وهكذا. فهذه القضية باختصار. فاحنا كنا بنتكلم عن ايه دلوقتي؟ عن المشكلة. ايه المشكلة اللي بتعالجها؟ وشف حضورها ازاي؟ وحضورها بانهي شكل يعني معروف بحضور بهذه الصورة. حتى سبحان الله حتى في واصبر نفسك في مسألة الاصحاب مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه فكرة انه هدا لله سبحانه وبحمده والبراءة ولا تعدوا عيناك عنهم تجيب زينة الحياة بنا ولا تطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبعه وهو كان امره فرط الحق من ربكم من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر على سبيل التهديد. ان يعتدنا للظالمين نارا احاط ينصره المسألة دي المشكلة واضحة هنا مشكلة ان ايه ان هو الشخص عنده مشكلة اصلا ان هو ما عندوش علم بلا كافي. ولذلك قد يوالي غير الله ويجعل ويكون لهم من دون الله ده حداوة قد يتصور ان حد ممكن يرشده. ولذلك كانت الوصية فلا تمر فيهم الا امرأة ولا تستثمروا فيهم منهم احدا. ما يرجمش للغيب ما يقطعش مسألة فبناء عليها مسألة علم الله الله اعلم ربي اعلم حضور المسألة دي اصلا يعني مش مش حاضر بناء عليها بعد بعد كده ما بقاش بيؤوي الى الله لما بيبقى في وشه شيء الله مش هقول الله بقى اهتداء بقى وان اوى اليه يكون ايواء اجتهاد الاهتداء. تمام؟ طيب وبناء عليه صدوق الكلام اللي احنا حكيناه كله ارجو ان يكون قد استبان ان العبرة الرئيسية او ابرز ما ينبغي علينا فعله بعد فهمنا لقصة اصحاب الكهف. ان شاء الله ان شاء الله يرجى ان يكون ان يكون الابرز ما ينبغي علينا فعله. نسأل الله ان يهدينا آآ يعني آآ ان اوي الى الله سبحانه وبحمده اهتداء في السراء والضراء يبقى او ممكن نقول لما نقول بلغة المتكلم نقول الايواء الى الله على سبيله. الاحتلاء في السراء والضراء لكن هنحط كلمة اقول ان احسن الايواء الى الله على سبيل الاهتداء في السراء والضراء لتنمية الصياغة دي بالشكل ده آآ في سر الكلام ده؟ ده اللي هنتعرف عليه ان شاء الله في الحلقة القادمة. اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم. ودمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته