هو هيتصرف ازاي؟ يواجه المشكلة دي ازاي كل دي مشاكل ايه بتحتاج لون من الايواء يعني لو لاحزنا هي متقلبة بين بين ضراء وسراء الفتنة في الدين ده نوع من الضراء وده نوع من السراء آآ في مثلا مشكلة تانية زي ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا. طب هنتصرف ازاي في حاجة زي كده؟ اما الانسان تلوح له زينة الحياة الدنيا. تظهر في الافق زينة الحياة الدنيا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ان الحمد لله تعالى نحمده ونستعين به ونستغفره ونعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من يهده الله تعالى فلا مضل له. ومن يضلل فلا هادي له واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم اما بعد. اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة جديدة من حلقات الايواء بين الاهتداء والاجتهاد تلك السلسلة تلك السلسلة المباركة التي نتناول فيها قصة اصحاب الكهف ضمن مشروع القصص علم وعمل ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا ورشدا وكنا في الحلقة الماضية قلنا ان احنا عايزين آآ نبدأ بقى نفكر في ما يسمى بالعبرة الرئيسية وكنا ختمنا الحديث في الحلقة الماضية بالاتفاق على الصياغة كده للعبرة الرئيسية التي تخص هذه القصة قصة اصحاب الكهف وقلنا آآ ان هو باختصار شديد هو ان احسنوا الايواء على سبيل الاهتداء في السراء والضراء ان احسب الايواء على سبيل الاهتداء في السراء والضراء طيب اه طبعا احنا لما نقول احسن الايواء على سبيل الاهتداء يبقى انا اقصد الايواء الى الله سبحانه وبحمده طيب عايز اؤكد على رمضان احنا دلوقتي قلنا انا في طرائق او وسائل انا من خلالها ممكن اتعرف على العبرة الرئيسية. زي قلنا اني اطرح على نفسي تساؤل ما ابرز ما ينبغي علي او احاول اشوف ان الكلمات المحورية في القصة اهو احاول اشوف المشاكل اللي بتحلها القصة الحاجات اللي بتعالجها الامور اللي بتناقشها. يعني احنا لاحظنا ان القصة بتناقش امور ومشكلات حاولنا حاولنا نحدد المشكلة الرئيسية لكن في مشكلات اخرى بتناقشها القصة مثلا زي احنا نعمل ايه في حالة لما يكون آآ زي ما قال الفكري كده انهم ايه يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم كن في ملتهم ولن تفلحوا اذا ابدا لما يبقى الانسان في حالة زي كده يعمل ايه ودي مشكلة المفروض ان القصة بتعالجها. لما الانسان بيكون في مشكلة مش بقى من النوع ده نوع من الايه؟ الابتلاء او لو صح التعبير الفتنة واحد الإنسان فينا تعرض فعلا لمسألة ان جا له ناس واللي هم النوعية بتاعة عرينة ابن حصن اه او اه او غيره يعني من النوعية دي نفسها نوعية الناس اللي هم الوجهاء دول اللي هو ربنا وصفهم بايه؟ بانه قال اغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبعه وكان امره في الروضة لما الانسان يتعرض لحالة زي كده والنوع ده من الناس يطلب ان هو يكون صحبته ويكون آآ له آآ كانة خاصة عنده. هنتصرف ازاي في مشكلة زي كده؟ هنتصرف ازاي لما نكون احنا في مقام اه يعني حريصين فيه على الصلاح. نجتهد في ممارسة قدر من الاصلاح. لكن نصل للحالة اللي وصفها الفتية لما قالوا ربنا رب السماوات والارض لندعوا من دونه الها لقد قلنا اذا شططا هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه ايات الله ولا يأتون عليهم من سلطان بين فمن اظلم من افترى على الله كذبا يعني في الحالة دي هنعمل ايه؟ لما نوصل للحالة دي هنتصرف ازاي وغيرها لما مسلا نتعرض لمشكلة ان احنا اه في حاجة معينة من التفاصيل احنا ما احناش يعني عندنا فيها دليل قوي لا نوقف فيها النص. هنعمل ايه في الحالة دي؟ يعني يا ترى ممكن نرجم بالغيب وخلاص ونحاول نخلي ونتخرس ولا لا نتوقف. آآ هنقعد نتناقش مع حد واحنا ما عندناش آآ دليل ظاهر ولا لأ طالما ما عندناش دليل الظاهر مش هنتناقش هنحاول نستفتي حد في المسائل دي نفسها اه واحنا متخيلين ان ممكن يكون عنده علم او عنده يعني اه فاهم يخص المسألة دي ولا مش احنا لا هم هنلجأ الى الله وحده سبحانه وبحمده في المسألة دي. هل احنا فيما يتخص نتعلق باحكام الله سبحانه وبحمده؟ الاحكام الشرعية والاحكام الكونية اه والاحكام القدرية الاحكام الجزائية الاحكام دي نفسها احنا فعلا يعني اه هنعمل ايه لما نحس دلوقتي ان اه في مسألة قدرت علينا طب نتصرف فيها ازاي؟ هنتصرف ازاي في مثل هذه الاحكام وغيرها من الامور الحقيقة كتير من المشاكل اللي بتعرضها آآ قصة اصحاب الكهف. ولذلك المشاكل دي كلها طبعا هي اغلبها في خيط واحد او في فلك واحد. فلك ان انت آآ انت اتعرضت من الابتلاء هذا الابتلاء قد يكون بالسراء وقد يكون بالضراء. قد يكون بالسراء وقد يكون بالضراء الحالة اللي انت تتعرض فيها لهذا اليوم الابتلاء سواء كان بالسراء او الضراء. انت هتتصرف ازاي؟ هتعمل ايه بالضبط؟ ماشي؟ ولذلك قلنا ان من الحاجات المهمة اللي تساعدنا ان انا يعني يبقى عندي ادراك كويس للعبرة الرئيسية اللي موجودة في القصة اللي انا بدرسها ان انا اشوف المشكلات اللي هي بتعالجها او تتناولها او بتناقشها. ودي برضو مسألة في غاية الايه؟ الاهمية. والحاجات اللي تساعد ويمكن دي لعلها تكون الاخيرة. ان انا اسأل نفسي طب لماذا اخبرني لو وبهذه القصة. يعني زي ما قلنا كده في الحلقة اللي فاتت لو انت عايز تكلم ابنك عن النشاط فبطبيعة الحال انت لانك شايفه كسوق. لان انت شايف ان هو مش نشيط كما ينبغي. فانت اخترت انك تكلمه عن النشاط. فالولد ده لو حتى مش فاهم يقعد يقول لنفسه. طب هو ابي بيكلمني في الكلام هو بيقص عليه القصة دي. بيحكي لي الكلام ده ليه؟ فاحنا لو تخيلنا كده لو جلسنا مع نفسنا وانت نفسك كشخص او حضرتك نفسك. قعدنا نفكر كده هو ليه ربنا بيقص علينا القصة دي؟ انا اعرف نفسي كده مسلا كشريف طه حضرتك او حضرتك كل واحد يقعد كده مع نفسه. فبقول ربنا بيقص علي قصة اصحاب الكافرين انا يعني يريد يريد انه يقول لي ايه؟ يريد مني ايه؟ الصيام المفروض ان احنا فاهمين ان ده اسلوب توجيه غير مباشر. في اسلوب التمويل المباشر لفعل الدفاع الاسري والتوجيه غير مباشر اللي هو من خلال قصة. فالقصة دي اكيد هيبقى فيها المعنى اللي ربنا يريده وتجسد في سورة الاشخاص. الحقيقة ممكن بعض اخوانا الفضلاء جزاهم الله خيرا يقول فكرة ان انا ايه انا يكون عندي ايمان وعندي سبات وعندي كده وثبات على المبدأ وثبات على الدين وانا ما بنكرش ان دي حاجة يعني كويسة عشان يبقى عندك ايمان او ثبات على الدين ما ينكرش دي حاجة ممكن تكون كويسة وواحد من المقاصد. بس هل هو ربنا قص عنها القصة دي بتفاصيلها دي بشكلها ده باللي حصل ده عشان انا عندي ثبات بس لو عندي كان حتى يبقى التعليقات متعلقة بكده. لأ يعني هو اه في فكرة في فكرة في مخرج الوجدان احنا نخرج به اللي هو ان وعد الله حق وان الساعة لا ريب فيها. يعني ده ضروري يحصل لا شك يعني ان الانسان ايوة يزداد يقينه في ربنا سبحانه بس برضه ده هيؤول لايه؟ ده دافع من دوافع الايواء الى الله. ان ان ما وعد الله به وفى به سبحانه وبحمده ده نوع من ده لازم اقول دافع من دوافع او حاشية من الحاشيات اللي تخلينا نأوي الى الله. ان ربنا لو وعد بانه يؤويك يبقى يؤويك كده لو واحد من ان هو يؤويك في الاخرة ويقول في الاخرة وعد انه هيبعثك يبقى هيبعثك فلذلك انا شايف انها ماشية في ايه؟ في نفس الفلك احنا بنتكلم فيه اللي هو ان كل الكلمات كل القصص كل المواقف كل الاحداث بتدفعنا دفعوا من ناحية الايواء الى الله سبحانه وبحمده على سبيل الاهتداء والايواء اليه طلبا للاهتداء. احنا عايزين بنقول يلا عشان اهدينا طلبا للرشد لو صح التعبير. يعني اهتمازا ما هو طلبا للرشد؟ طيب فلذلك احنا قلنا ان انا آآ احسن الايواء احسن الايواء آآ على سبيل الاهتداء في السراء والضراء. طب خلاص احنا فهمنا كده ليه ايوة ايوة وفهمنا على سبيل الانتداء احنا قلنا دايما ربنا بيحدثنا في القصة يعني ايه؟ من يهد الله فهو المهتد. يعني اه فهو المهتد يعني الكلام ده كله على سبيل الاهتداء ان الانسان يكون بيعمل الايواء ده طلبا للهدى طيب هدى ايه؟ انهي هدى اللي انت عايزه؟ هو في هدية ارشاد في بيت وتوفيق وسداد وفي هداية ثبات. انت عايز انهي هداية بالضبط؟ تلاتة انتم بتوبوا الى الله طلبا لهداية الارشاد. او عن سبيل الاهتداء. على سبيل الاهتداء. الاهتداء بايه؟ الاهتداء طيب الاهتداء ده يعني انت تريد انك تكون مهتدأ تاني مهتدي ايه؟ ارشادا هيفسدك يديك الرشد وتوفيقا وسداد يوفقك ويسددك ثباتا ويسبتك لكن الفكرة كلها ان احنا بنتعلم من خلال سورة الكهف منهجية للايواء الى الله على سبيل الاهتداء او طلبا للاهتداء على سبيل ده الفعل اللي احنا بنقوم به. فهو طلب للهدى او طلبا للايه؟ للهداية. طيب عرفنا كده ايوه قال ايواء طيب خلاص. طب وايه الايواء ده بيبقى بايه؟ الايواء بيبقى بالاقوال والايمان بيبقى بالاعمال والايواء بيبقى بالاحوال يعني ايه ايماء بالاقوال؟ دعاء الدعاء ده ايواء بالاقوال. زي لما قالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئ لنا من امرنا رشدا. اتعلمنا منهم احنا نؤول الى الله ان احنا نتعلق بالله من طرح بالله نفوض الامر الى الله سبحانه وبحمده. فاتعلمنا منهم منهجية ايواء على مستوى الاقوال طيب الايواء ممكن يكون بالاعمال. الاعمال اه زي كده ان هم اخذوا بالاسباب واتحركوا وراحوا في مكان ما وعملوا اللي ربنا امرهم به وربنا وصاهم به وحقق لهم اللي وعدهم به فالايواء بالاحوال ان الانسان يكون عايش حالة تخليه هو اهل لان يؤويه الله سبحانه وبحمده. واهل ان يتولاه الله. يعني انا لما لما اتولى الله يتولاني الله سبحانه وبحمده لما يروح الى الله يؤمني الله. لما ابقى انا عايش على حالة الايه؟ واقف دائم الى الله اللي هو تفويض الامر الى الله سبحانه وبحمده. زي ما قلنا مسلا في الايه؟ في اللي ربنا وصى به من المشيئة اننا ان شاء الله ان شاء الله ان شاء الله ان شاء الله تفعيل المسيرة يبقى حالتي كده حالة انسان هو فعلا دايما يقوموا الى الله يعني حتى شوفي على مستوى الكلام يعني دي يمكن حتى ممكن تفعيل المشيئة نفسه ممكن يكون يعني اكثر حضورا مسلا من الدعاء اللي بندعيه في حالة معينة. يعني بعشقنا نفسها بتترجم حالة ايواءك الى الله سبحانه وبحمده. يعني انا ان شاء الله ان شاء الله ان شاء الله. فانا اول من باب الاقوال. ومن باب الاعمال هتبقى التوكل عليه سبحان الله وبحمده من خلال صدق اعتماد القلب على الله مع استفراغ يوسف طيب يبقى كده ان احسن الايواء على سبيل الاهتداء طيب فهمناها طيب في السراء والضراء؟ واضح عندنا بقى في السراء والضراء. يمكن الفتية لو قلنا لو تذكره اما قلنا مسلا اذا اوى الفتية الى الكهف وقلنا عن التعلق بما سوى الله سبحانه وبحمده. على نحو ما انتج ربنا في سورة الاخلاص. قل هو الله احد. الله الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفوا احد. المسألة دي ان انت ان قلبك نهى خلاص يبقى خالص لله بتفيد وكأنه كهف معهود فده معناه ان هم اصلا كان عندهم ايواء الى الله اصلا قبل كده في السراء يعني الايواء ده كان حاصل في السراء. ولذلك لما لما حصل في الضراء خلاص لما حصل ضراء او الى الله انها منهجية هم عايشين عليها. مش حاجة كده جت مرة واحدة في حياتهم. هو فعلا عايشين على منهجية تدعوا الى الله سبحانه وبحمده اذا والفتية الى الكهف هو الكهف معروف بالنسبة له. وبعدين واضح جدا يعني ربنا يقول آآ او الفتنة فقالوا ربنا اتنا من لدنك رحمة وهيئوا لنا من امرنا رشدا. ربنا الذي اوى الفتات الى الكهف. طيب هم نفسهم قالوا هاووا الى الكهف. يعني يبدو ان هم عارفينه. فاولي الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته. ويهيئ لكم امركم الفقر. ده هم عندهم يقين في الله. ولذلك واضح جدا هم كانوا او الى الله في الايه؟ في السراء لما حصل الضراء لما حصل هذا الابتلاء بالضراء انهم يظهروا عليكم مخزومكم ويعيدوكم في ملتهم ولا تفلحوا اذا ابدا. عملوا ايه؟ او الى الله كما ولذلك ربنا يقول انهم فتية امنوا بربهم وزدناهم هدى. او زدناهم هدى لان هم كانوا يؤون الى الله على سبيل الاهتداء يزيدهم الله الهدى زدناهم هدى زدناهم هدى آآ ارشادا وتوفيقا وسدادا وثباتا وزدناهم هدى. وربطنا على قلوبهم اذ قاموا فقالوا وهما كان عندهم ايواء الى الله بالاقوال ويبقى بالاعمال وبالاحوال على سبيل الاهتداء ارشاد او توفيق ده كان حصل عندهم. الكلام ده كان حاصل في السراء وحصل في فيمكن الواضح اكتر في الاحداث هنا يعني يمكن آآ قصة اصحاب الكهف بتحكي لنا لحزات الضراء وكيف كان الايواء الى الله في لحظات الضراء. لكن في اشارات واضحة فيها لانهم كان عندهم ايواء في السراء. حتى يمكن زي ما قلت الموضوع وصل لدرجة ان هو آآ قال قائل منهم كم لبثوا؟ قالوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثتم. شف على طول اوي الى الله اقوالا واحوال خلاص ربكم يعلم احدكم رزقكم هذه الى المدينة فلننظر ايها ازكى طعام وليتكم رزقكم ولا توضوا فلا يشعرون بكم بحال يعني ده كان حاضر آآ بعد كده حتى ربنا بيعلمنا بقى ان الايواء ده يبقى منهجية. منهجية احنا نعيش عليها في السراء ونعيش عليها في الضراء. ولذلك آآ برضو كان في اشارة اشارة لمسألة الزينة. اشارة لمسألة الزينة. ما الزينة دي ممكن تبقى سراء ففي حالة الزين دي ولا تعد عيناك عنهم تريد زينة الحياة الدنيا المفروض هو الانسان يعمل ايه في حالة الزينة لما لقينا مسلا المفروض ان ربنا قص علينا وكذلك اثرنا عليهم اللي هم الناس اللي قوموهم اللي هم اللي قوموهم بس مش اللي هم يعتبروا كانوا معاصرين لهم ساعتها تمام؟ طب هم نفسهم كانوا فصيلين برضو شفنا المفروض ان دي حالة سراء مش حالة ضراء. مين هيعمل الى الله على سبيل الاهتداء ومين هيبقى الايواء عنده على سبيل الاجتهاد؟ زي لو لو يعني على قول من يقول ان اللي غلبوا على امرهم هم كانوا الناس اللي مش ايه؟ اللي في الغالب ليسوا على نصاب على الحق قال له لأ احنا ان احنا نعتقلن عليهم استجابة هي لما لما يحصل اختلاف ما هو دي مش حالة ضراء اللي هي اختلاف في ايه؟ طب وهو آآ ثلاثة اربعة كلبهم ولا خمسة سادسهم كلبهم وناس في حالة حالة السراء ويروح ناس ترجم بالغيب. ترجم بالغيب. فهي تؤوي الى الاليوية عندهم على سبيل الاشتهاء. ناس تانية لأ آآ ربي يعلم بعدتهم آآ انا مش طالما ما عنديش حاجة مش هاتكلم. هو آآ برضو هيبقى فيه ايواء هنا على سبيل الايه؟ الاهتمام. ما هو ده حاصل لما ييجي يحصل اختلاف في مسألة كم كم لبثوا لبثوا قد ايه؟ في ناس بقى تقعد تتكلم ومش عارف ايه وبتاع يبقى يوقعها اشتهاء بس يوقع على سبيل هذا الله اعلم ما يبيت له غيب السماوات والارض به الاسماء ما لهم من دونهم يولي ولا يشرك في حكمه احد فيعني حضور هذا الايواء الى الله سبحانه وبحمده في حالات السراء وفي حالات الايه؟ الضراء. ولذلك زي ما قلت يعني ممكن يكون فعلا ان قصة اصحاب الكهف القصص اللي هتيجي بعد كده هتؤكد على المعنى اللي فيها. يعني معنى الايواء ده هيبقى معنى حاضر في رأيي. حاضر في كل القصص اللي جاية في قصص حب في سورة الكهف. وهيتضح كمان معالم مهمة وكأن منطقة معينة تتاخد في قصة صاحب الجنتين. تتاخد في قصة سيدنا موسى آآ والخضر آآ عليهما السلام هتبقى واضحة في قصة القرنين بعد كده نفس القصة. تمام كده طيب بس باقي في حاجة بقى ما اتكلمناش عنها. احنا قلنا ان احسن الايواء على سبيل الاهتداء في السراء والضراء. مم يبقى ان احسن لي ربنا بقى لازم في الحقيقة وده اللي قلناه ان فايدة ان القصة يتم تدارسها القصة يتم تدارسها آآ في ضوء النسق العام للصورة اللي هي جت فيها. يعني ما تبقاش منفصلة عن الصورة اللي جت فيها دي في ضوء ان سقيل عام الصورة اللي جت فيها. لو تذكروا احنا لما اتكلمنا عن آآ سورة الكهف نفسها قلنا يعني قبل قصة اصحاب الكهف كده بشوية آآ ربنا سبحانه وبحمده بيقول انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوهم ايهم احسن عملا انا لجاهلون من عليها صعيدا جروز ام حسنة ان اصحاب الكهف مباشرة يعني دي على طول مباشرة جت غزة اصحاب الكهف فقبل القصة نفسها قبل اللي هو الاية اللي بتأكد على المنهجية والعرض الاجمالي للقصة. قبلها ربنا بيقول انا جعلنا ما على الارض زينة لها. يعني نبلوهم ايهم احسن فده فيه توجيه ان كل اللي على الارض هيبقى زينة للارض. زي ولا تعدو عينك عموما تريد زينة الحياة. زينة الحياة الدنيا المهم الزينة قضية الزينة نفسها النهاردة الزينة كان لها ذكر واحنا لما بنبص هنا على آآ الايواء ده الايواء ده هو مطلوب مننا اؤويه لامشوا يعني انا جعلنا ما على الارض زينة لها زينة زينت زين ما على الارض. زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة للخير المسومة والانعام والانعام والحرص كل دي زي ما موجود على الارض هذه الزينة التي وجدت على الارض المفروض الانسان يتعامل معه ازاي كيف ينظر لها فهنا هذه الزينة احنا امرنا بايه؟ انا جعلنا ما على الارض زينة لها لنبلوهم هيحصل اختبار بنعملوهم ايه؟ ايهم احسن عملا وانا لجاعلون ما عليها صعيدا. يبقى احنا مختبرين في كل اللي مطلوب مننا ان نسيب ان احنا نعمله. ان احنا نعمله على احسن واكمل واتم حالة ولذلك لو قلنا ان الحل في مواجهة الابتلاء بالسراء او بالضراء او الحل في مواجهة الابتلاء بالزينة هيكون هو مثلا الايواء الى الله يبقى اذا الايواء ده مش انا مش لا ينبغي ان انا اؤوي. لا ينبغي ان انا اكون ايواائي احسن ايوا بقى. لا سيما وان في العواقب اللي ربنا ذكرها يعني ربنا آآ زي ما قلنا بعد بعد عرض قصة اصحاب الكهف والتعليق على قصة اصحاب الكهف ذكر لنا بقى العواقب الاخروية في الاخر ما هيحصل لي. انا في الاخرة يعني احنا كده اتكلمنا عن مسيرة الكهف دول في الدنيا ووصينا الشخص اللي يريد ان هو يبقى زي في الكهف ويريد ان هو ينتفع فعلا بقصة اصحاب الكهف بامور. طيب الكلام ده لازم يشوف العاقبة دي العاقبة لازم يشوف العاقبة الحسنة وهنتكلم عنها ان شاء الله لما نيجي نتكلم عن تدبر القصة لازم نشوف ده ونشوف ده طب فانا هعاقب بقى نفسها فيها يعني لو في الاية رقم تلاتين بالضبط ربنا يقول ان الذين امنوا وعملوا الصالحات انا لنضيع اجر من احسن عملا فالتأكيد على ان بقى في العواقب مين بقى اللي هو يكون صاحب اولئك لهم جنات عدن تجري من تحتهم الانهار. يحلون فيها من اساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من السندسي هو استغرق متكئين فيها على الارائك نام الثواب وحسنت مرتفقا. فاؤوا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته يهيء لكم من امركم مرفقا يبقى مين دول بقى؟ مين دول؟ يبقى وكأن ده وصف للعاقبة اللي بتنتظر الفتية يوم القيامة طب ربنا وصفهم هنا بايه؟ هم احق حد يدخل في الكلام ده. وصفهم بانهم ايه؟ احسن عملا مما له به واجر من احسن عليه. يبقى انا اتعلمت من الفتية الايواء بنص الايات في اول الكهف طيب ونتعلم منهم بقى بعد مهم في الايواء. يعني زي ما اتعلمت منهم ان الايواء يبقى على سبيل الاهتداء مش على سبيل الاشتهاء. واتعلمت منهم ان الايواء يبقى في السراء وفي الرأي واتعلمت منهم ان الايواء ده يبقى آآ فيه ولاء وبراء واضح؟ دي برضو ابعاد مهمة. تعلمت ان الايواء فيه ولاء وبراء ولاء لله. وبراء من من آآ من اعداء الله. واتعلمت منهم ان الايواء ده فيه اه صدق توكل على الله سبحانه وبحمده مع تفويض الامر اليه واستفراغ الوسع في الاخذ بالاسباب تعلمت كل ده من الفتية اتعلمتوا من بعد مهم بقى ان انا مش هبقى يعني آآ من يؤوون الى الله لنكن احسن الناس ايواءا الى الله احسن الناس يبقى لذلك اقول ان انا احسن الايواء مفهومة دلوقتي احسن الايواء على سبيل الاهتداء في السراء والضراء. او باختصار ان انا اكون احسن الناس ايواء الى الله على سبيل الاهتداء في السراء والضراء. ممكن نقول كده عادي. اكون احسن الناس ايواء الى الله على سبيل الاهتداء في السراء والضراء. طيب يعني ايه اكون احسن بقى؟ اكون احسن هنا بقى هيقفلوا بعدين في منتهى الاهمية. البعدين دول احنا اتعلمناهم من الايات التانية من من سورة الملك اللي ربنا قال فيه الذي خلق الموت الحياة لم يكن بكم احسن عملا. وفهمنا من خلال كلام العلماء ومن خلال النصوص ان احسن الاشياء هي ما كان او احسن الامور اللي تقرب يتقرب بها العبد الى الله سرعا هي ما كانت خالصة لله على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. اه يبقى اذا بقى ان انا احسن الايواء او اكون احسن الناس ايواء يبقى الايواء بتاعي لابد من مراعاة بعدين فيه البعد الاول بكلمة احسن دي نبهنا على بعدين. البعد الاول ان يكون ايواائي خالصا لله سبحانه وبحمده. يكون القلب متعلق بالله وحده سبحانه وبحمده ويسمع رؤية غير الله ولذلك سورة الكهف بتأكد جدا جدا جدا على فكرة نبذ الشرك من اولها كده الحمد لله الذي انزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجا قيما لينذر بأسا شديدا من لدنه. وبشر المؤمنين الذين امنوا والصالحات ان لهم اجرا حسنا ماكثين فيه ده وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ما لهم به من علم ولا لابائهم كبرت كلمة تخرج من افواههم يقولون الا كذبا فلعلك على اثارهم ان لم يؤمنوا بهذا الحديث الى نهاية الاية. نروح بقى لخواتيم السورة خالص اللي هي التأكيد على المسألة دي. التأكيد على المسألة دي. انا مسألة الاخلاص ونبذ الشرك. ازاي التأكيد على مسألة الاخلاص ونبذ الشرك ربنا سبحانه وبحمده بيقول اه في في اخر السورة بيقول اه فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه احد من كان يرجو لقاء ربه يرجو ان هو يلقى ربنا فعلا فعلا وهو من احسن الناس ومن اكمل الناس. اهو ده حتى ولذلك اللي هو ليبلكم ايكم احسن عملا وان يجعلنا مع الارض زينة لنا احسن معاملة دي عرفنا احسن ناس عملت ازاي ولذلك الاية الاخيرة دي اصلا تجد ان ابن كثير رضوان الله عليه بيعلق عليها ويقول ان فيها ركني العمل المتقبل فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك ببيت ربه احد يقول لك عملا صالحا اللي هو على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم اللي هو الشرط المتابعة. ولا يشرك بآيات ربه احدا يقول لك الاخلاص يقول لك الاخلاص. اه. ولذلك بقى انا بقول انا احسن الايواء كان يحسن الايواء ان يكون بل حتى في ثنيان الصورة نفسها. يعني احنا لما نتأمل في في ثناء في ثناء السورة نفسها في في ثناء القصة عذرا نفسها هنجد ان هو ايه ربنا بيقول ايه؟ بيقول يقول الله اعلم غيب السماوات والارض ابصر به واسماء ما لهم من دون ولا يشرك في حكمه احد على انقراء بقى التانية ولا تشرك في حكمه احد يبقى اذا لما انا اقول ان احسن الايواء احسن الايواء يبقى انا باكد على بعدين مهمين. البعد الاول الاخلاص ان الايواء يكون خالص لله سبحانه وتعالى. ايمان اللي هو ايمان ان الذين امنوا وعملوا صالحا. الذين امنوا وعملوا عمل الصالحات. تأكيد كبير على مسألة الاخلاص. ان فعلا انت في اي وقت تفنى عن رؤية غير الله. يبقى فعلا قصدك وترضيك لله وحده سبحانه وبحمده. عزرا للمآسف زي كده ايه فاذا يعني آآ زي زي الكفار بالزبط لما ربنا بيصف ان هم لما بيكونوا يركبوا في الفلك ومش عارف يحصل لهم يحصل لهم يقول ايه؟ دعوا الله مخلصين واحنا للاسف احنا ممكن نبقى موحدين وبندعي ربنا وما يستجابش لنا لان احنا ما ايه قلوبنا لسه فيها غير الله اصل ممكن فلان يحلها اصل كزا وده بيدعي. لأ ان قلبك قلبك ده يفنى يصنع رؤية غير الله. يبقى هنا الايواء ده يبقى لازم نركز على انه على سبيل الافتاء الايواء يبقى اخلاصا اخلاصا اخلاصا مهمة قوي يكون ان الذين امنوا آآ ولا يشرك ولا تشرك في حكمه احدا. فليعمل عمل صالح ولا يشرك ببادر ربه احدا. تمام؟ وحتى ييجي بعد كده في قصة صاحب الجنتين ياريتني لم اشرك بربي احدا. يبقى دي النقطة. والايواء ده بقى تاني نقطة فيه تاني تاني شرط له مهم جدا انه يكون موافق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم. هم وفق للسنة فاللي يعمل عملا صالحا فاللي يعمل عملا صالحا ان الذين امنوا وعملوا الصالحات ان هو يكون على اكمل سورة يكون موافق لسنة النبي صلى الله عليه وسلم. يكون على السنة بقى هنقول ايه الله اهتداء يعني ما فلزلك السنة ان الانسان مسلا لما ييجي يؤوي يكون متوكل ومفتقر الى الله ياخد بالاسباب يبقى عنده صدق اعتماد القلب على الله انما مسلا ما يجيش ممكن ما ياخدش بالاسباب ويقول انا خلاص كده اويت الى الله ده كده ممكن هو فعلا يكون مخلص لله بس مش دي طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم. كده هو مش متبع هي دي القصة هو كده مبتدأ ما هيبقاش هو فعلا مخلص يعني مخلص لله ولا ويختار ما يمشيش على السنن او ما يمشيش على السنن. فيكون ايواءه في اطار الايه؟ السنة في اطار ما اشار الله فليعمل عملا صالحا. ولو نجحنا ان احنا نحقق الايواء اللي في الشرطين دول اللي هو فيه الاخلاص والاتباع هيبقى ايواءنا احسن ايواء وهنكون احسن آآ احسن الناس ايواء الى الله. لان الايواء بتاعنا هيبقى الاكمل والاجمل حسن. يبقى الاكمل والاجمل واحنا هنكون في ايواءنا فعلا يعني حتى نراعي في ايواءنا ان احنا آآ يعني ان نعبد الله كاننا نراه فان لم نكن نراه فانه يرانا زي ما النبي اخبرنا في الاحسان. عايزين ايواءنا كده نعبد الله كأن نراسل لم نكن نكن نراه في انه يرى البحي هيجعلنا نقول لأ لازم ايواءنا يبقى الاكمل والاجمل. طب وده هيكون ازاي؟ بالاخلاص لله ومتابعة رسول الله صلى الله عليه وسلم باختصار ونختم النهاردة ان اكون احسن الناس ايواء الى الله على سبيل الاهتداء في السراء والضراء. او ان احسن الايواء على سبيل الاهتداء في السراء والضراء. واحسن يبقى ان احسن لما نفصصها اخلاصا واتباعا. خلاص؟ مع مراعاة بعد بني اعبد الله كأني اراه. فانه ممكن اراه فانه يرى. الاحسان. ولذلك ان احسن ان احسن الايواء اخلاصا واتباعا على سبيل الاهتداء في السراء والضراء. دي وصيتنا الرئيسية ويرجى انها بقت واضحة دلوقتي الحمد لله رب العالمين واحنا شرحنا حيثياتنا فيها في عرضها ليه قلناها كده ما يتعلق بها وشرحناها كلمة كلمة فنسأل الله عز وجل ان يعني يؤتينا منا منه رحمة وان يهيئ منها من امرنا رشدا. اقول قولي هذا واستغفر الله لكم ودمتم بخير. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته