هم ما كانوش مرتبين في في دماغهم ان الحل كده يعني ده اللي قلناه ان الانسان لما يفعل المقدور عليه او الممكن ييسر الله له المعجوز عنه او ربما المستحيل السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والحمد لله تعالى نحمده ونستعين به اعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا انه من يده الله تعالى فلا مضل له فلا هادي له اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمد بني عبده ورسوله ثم اما بعد اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم القى جديدة من حلقات الايواء بين الاهتداء والاجتهاد تلك السلسلة المباركة التي نقول فيها قصة اصحاب الكهف والقصص علم وعمل ربنا اتنا رحمة هي لنا وفي الحلقات الماضية اه تم اسدال الستاري على اصل الاول من فصول هذه القصة اسدال الستار على الفصل الثاني من فصولها ايضا. في الحلقة الماضية ان شاء الله النهاردة نشرع في الحديث عن الفصل الثالث او اللي احنا قال ايه ما بعد الكهف او ما بعد الاستيقاظ طيب ايه اللي حصل بالضبط بعد الاستيقاظ؟ هنحاول نناقش الكلام بنقول طبعا ان هي قصص اصحاب الكهف قصة من ناحية بداية والنهاية واحداثها معروفة لكن اه زي ما قلنا احنا محتاجين نوقف مع ده كثير من وشو الحمر اه الفصل ده بيبدأ اه في الاية رقم تسعتاشر آآ بينتهي زي ما قلنا في الحلقات الماضية واحد باش اه المهم في الاية رقم تسعتاشر آآ اه رقم عشرين ده هيبقى المشهد الاول فصل الشارع والاية رقم واحد وعشرين تمثل المشهد الاول ده هيبقى حوار داخلي ما بين الفتية وبعضهم المشهد اللي تاني يبقى حوار ما بين الناس اللي هم عثروا عليهم اشهد وكذلك بعثناهم تأثرنا طيب ربنا بيقول وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم لتبعثناهم ليتساءلوا بينهم انتهى الفصل اللي فات اللي هو كان ربنا بيورينا فيه مآل او عاقبة اولئك الذين يؤمون اليه ابتداء لا اشتهاء وهنبدأ نشوف هم بعد بقى ما هيبعثهم ربنا ربنا بيقول كذلك بعثناهم. هو البعث نفسه في اللغة هو ممكن يكون بعد نوم مش لازم يكون بعد موت يعني زي ما احنا تلفيتنا دلوقتي ثقافية معروفة انما البعث نفسه ممكن يكون بعث بعد نوم بعث بعد خمول بعد خمول. المهم فربنا بيقول وكذلك بعثناهم لانهم قعدوا فترة فعلا طويلة جدا سنة وتلتمية وتسعة سنة فدي فترة آآ يعني هي فيها دليل باهر قاهر على مسألة البعثة كذلك بعثناهم طيب ليه تساءلوا بينهم يعني عشان نفهم بس ان القصة من اولها لاخرها الله سبحانه وبحمده يرتب احداثها. يعني هي ما كانتش يعني زي ما كنا بنقول هي مش مسألة حاجة كده حدث عابر او مسألة مرت وخلاص في عمر الزمان لا ده ربنا رتب ترتيبا محكما ولذلك نقول وكذلك بعثنا بعد هذه الفترة المحددة بعثهم الله سبحانه وبحمده. يتساءل بينهم. هيبدأ بقى تساؤل يجري بدنه زي ما قلنا من اول القصة لغاية اخرها على طول الخط الفكر عندهم خلق وده الفرق ما بين الافعال كده اللي بتيجي بتمر كده عابرة كنزوات ما بين الحاجات اللي هي اخلاق راسخة في الانسان هيئة ملازمة له تصدر عنه بلا تكلف كالخلقة فيه هيئة ملازمة لنفس الانسان تصدر عنه بلا تكلف كالخلقة فيه فالفتية فكرة الايواء الى الله دائما ورد الامور الى الله سبحانه وبحمده قال الى الله هي فكرة حاضرة عندهم على طول الخط فكرة ان هم يأوون الى الله سبحانه وبحمده يؤون الى الى النصوص الى الوحي الى ركن شديد فكرة حاضرة عندهم. فكرة استهداء الله سبحانه وبحمده فكرة حاضرة عندهم هنشوف الكلام ده في مشهد اهو. مشهد عادي جدا هم بعد ما يناموا هيتسألوا. طب هنشوف ردة فعلهم هتكون ايه وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم طيب قال قائل منهم واحد منهم قال طيب قال ايه ام لبسته عندي سؤال يعني عادي جدا هم دلوقتي قاموا قاموا قال قائل منهم كم لبثوا طيب قالوا لبثنا يوما او بعض يوم طيب هم دلوقتي شاكين والله احنا نمنا يوم او جزء من يوم وزي ما قلنا ده يؤكد فكرة ان هم ايه يا ماما؟ اشكالهم زي ما ناموا يعني هم انا فكرة التصور باقل عند البعض ان هم شعورهم طالت ومش عارف ومش عارف ايه واظفارهم ايه والقصة دي وملابسهم بليت لأ يعني الاية دي بتؤكد ان هم زي ما قال زي ما زي ما ناموا زي ما قاموا ما حسوش بتغييره الا مسلا لو لقوا كل واحد فيهم لقى شعره طويل اكيد مش ممكن بياكل نام ساعة ولا ساعتين فهم قال قائلهم كم لبثتم؟ احنا نمنا قد ايه جينا طولنا في النوم والاصالة ان حلمنا قد ايه قالوا لبثنا يوما او بعضا. يعني هم قاموا ما فيش اي احلام متغيرة. الكهف زي ما هو الكلب زي ما هو كل حاجة زي ما هي تلتمية وتسعة سنة يعني عارفين كده جايين الناس التانيين اللي هو فكرة ان الافلام النهاردة فكرة ان هو السفر عبر الزمن وهما نفسهم نفس الاشخاص هما دلوقتي موجودين بعد تلتميت سنة شمسية او تلتمية وتسعة سنة قمرية يعني من فترة كبيرة من الزمن قاموا زي ما هم بالضبط كذلك بعثهم ليتساءلوا بينهم. قال قائلهم كم لبثتهم قالوا لبثنا يوما او بعضه يعني فيما يتراءى لنا ويبدو على الحالة اللي احنا فيها دي يوم او بعد يوم وزي ما قلنا اه كل الحاجات بتقول ان هم ما كانش في اي حاجة غريبة مختلفة فيهم طيب دلوقتي في خلاف اهو دار بالخلاف اللي دار ده هم يتعاملوا معه ازاي هو عنده بقى دماغه حاضرة واسئلته ومش عارف ايه. هو دايما يبقى عنده يقين عنده ايمان ان في حد اعلم منه اعلم من كل الخلق لربك عليم حكيم. ولذلك ده كان حاضر جدا جدا حتى في طريقة يعني زي ما بنقول منهجية احد المعلومات. الاصول اهم تفاصيل الحقائق اهم من الدقائق على اهمية منهجيات واحادي الموهبات واهمية الاصول والتفاصيل وعلى اهمية الحقائق والدقائق الكل مهم لكن في حاجات اولى من الحاجات. فهم دايما حواضر عندهم منهجية. حواضر عندهم اصلا. حاضر عندهم حقيقة بتقول الايواء الى الله انهم يؤوون الى الله يردون الامر الى الله. يؤوا الى الله عايز في في الاستهداء ارشادا يعني طلب الهداية ارشاد واستهداء توفيقا وسدادا والاستهداء ثباتا. على طول ما بيرهقوش نفسهم كتير. حاجة في منتهى الروعة ما بيستنزفوش طاقتهم وقتهم ولزلك يا جماعة معلم مهم جدا جدا جدا من معالم بناء الابناء في هذا السن او بناء الفتية هو فكرة ربط قلوبهم بالله فكرة تعريفهم بربنا فكرة ان هم فعلا يتعلموا صح التعبير مهارات التواصل مع الله ازاي تواصلوا مع ربنا يعني احنا بنقعد نقول دايما اصل هما في السن ده ما بيعرفوش يتواصلوا مع ابائهم مع امهاتهم لأ فكرة ان احنا عايزين فعلا نعلمهم مهارات مهارات التواصل مع الله. يعني هم لو نجحوا ان هم يكون عندهم اتصال بالله سبحانه وبحمده كما ينبغي خلاص. فاحنا نلاحز ان الفتية عارفين ربنا كويس جدا على بصيرة من امرهم. ولذلك ربنا بيقول انهم فتنة امنوا بربهم هدى محاضرة جدا عندهم فده خلق لهم كل ما بتعين حاجة ايه ده ايه يعني ايه ايه الفقه ده؟ ايه العمق ده يعني في فقه في عمق في في في التصرف اه ما يقعدوش بقى قالوا كم لمسهم؟ قالوا لبثنا يوما او بعض يوما. طب حد يقول لا ده شكله يوم. واحد يقول لا نص يوم. لا تلات تربع يوم. طب تعالوا نتخانق. طب قل لي ادلتك. قل لي اقول لك ادلتي طب عذرا يعني ايه فايدته يعني هم اتربوا على ان هم ما يستنزفوش طاقتهم وقدراتهم وامكانياتهم ولا ملكاتهم ولا ممتلكاتهم ولا علاقاتهم في شيء لا يعود عليه البطائل وتعودوا ان سبحان الله طب دلوقتي انت النهاردة مسلا هو هنقول ايه؟ ايه ده؟ طب هم دول اه اتنين كيلو ولا تلاتة كيلو؟ والاربعة كيلو ولا خمسة كيلو؟ قل لي قل لك اتنين قل له لا تلاتة اربعة خمسة ستة يا عم الميزان اهم حطهم على الميزان خلص اعمل ايه تحب نفس القصة بنشوف سبحان الله احنا كبشر بنتعب نفسنا بنرهق نفسنا. انت بترهق طب دي ولا دي؟ دي ولا دي؟ ولا متردد وتعبان ومش طب يا عم خلاص خير ربك تقول اللهم اجعل مراد ربك فكرة الايواء الى الله مش زي ما احنا متصورين هي فكرة اوسع بكتير جدا من مسألة ان انت لما يكون عندك مشكلة تنطرح على باب ربنا عشان ربنا يكرمك. لا الايواء الى الله في في الاستهداء ارشادا ان انت تبحث عن مراد ربنا ترد العلم الى الله. طب ده طب هو ربنا اعلم بالمسألة دي. الايواء الى الله في الاستهداء توفيقا وسدادا. في الاستهداء ثباتا. في الاستهداء علما في استهداء عمل العمل زي ما بنقول دايما معلش هتسمعوا مني الكلام ده كتير لان هي القضية الرئيسية في هذه الايه؟ القصة فيما يتراءى لنا. تمام طيب قال قائل منكم لبثوا لبثنا يوما او بعض يوم قالوا ربكم اعلم بما لبثوا سلام ربكم اعلم بما لبثتم ركزوا بقى عشان بدءا من هنا يعني يعني التعبير ده هنسمعه كتير ربكم اعلم شوف تفتكر لما اكلمه قالوا ربكم هم برضو تأكيد على فكرة اللي اتكلمنا عنها قبل كده في بناءهم وهي فكرة الارتباط بالله ربا معرفة الله ربا الايمان بالله ربا وشف دايما ما قالوش ايه؟ قالوا الرب لأ قالوا ربكم اعلم يعني شف هم عايشين فعلا هم لا يشعر الواحد منهما او بمفرده. له رب يعتني به يرعاه يربيه يدبر امره يصلح شأنه هو دي حضرة عندهم جدا. قالوا ربكم اعلم مسألة مهمة جدا آآ معرفة الله سبحانه وبحمده عليمة من بالله عليما الحضور دي وده محور مهم جدا في بناء الابناء. يمكن هيبقى واضح جدا عندنا لو تابعنا قصة سيدنا يوسف. وشفنا ازاي سيدنا يعقوب كان حريص على تعريف سيدنا يوسف بربه عليما حكيما المسألة دي كان حريص على ان هو يعرفه به كده على طول الخط يعني سيدنا اه يعقوب يقول لسيدنا يوسف ايه؟ يقول له اه وكذلك يجتبيك ربك. ويعلمك من تأويل الاحاديث. ويتم نعمته عليك وعلى بيعقوب كما اتمها على ابويك من قبل ابراهيم واسحاق ان ربك عليم حكيم تدلوا على على المعنى ده. المعنى ده مهم قوي في بناء الفتيان ان ربك عليم حكيم. لان في الفترة دي الفتيان فعلا محتاجين لكده تعامل سيدنا يعقوب مع ابناءه وجاؤوا اباهم عشاء يبكون. قالوا يا ابانا انا ذهبنا نستبق وتركنا يوسف عند متاعنا فاكله الذئب وما انت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين وجاؤوا على قميصه بدم كذب قال بل سولت لكم انفسكم راه فصبر جميل والله المستعان سيفون رد الامر هي الله سبحانه وبحمده الامر في علم الله ما غابش عنه وقال يا بني لا تدخلوا من باب واحد وادخلوا من ابواب متفرقة اما اغني عنكم من الله من شيء الحكم الا لله عليه توكلت وعليه فليتوكل المتوكلون ولما دخلوا من حيث امرهم ابوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيء الا حاجة في نفسه يعقوب قضاها وانه لذو علم لما علمناه ولكن اكثر الناس لا يعلمون ربنا حتى بيصفه بعمل بما علمناه دار اللي ما علمناه ارجعوا الى ابيكم فقولوا يا ابانا ان ابنك سرق وما شهدنا الا بما علمنا وما كنا للغيب حافظين القضية التي كنا فيها والعيرة التي اقبلنا فيها وانا لصادقون. قال من سولت لكم انفسكم امرا فصبر جميل الله ان يأتيني بهم جميعا وهو العليم اكيد وتولى عنهم وقال يا اسف وطعيناه من الحزن فهو كظيم. قالوا تالله تستأ تذكر يوسف حتى تكون حربا او تكون من الهالكين. قال انما اشكو بثي وحزني الى الله فاعلموا من الله ما لا تعلمون يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف واخيه ولا تيأسوا من روح الله انه لا ييأس من روح الله الا القوم الكافرون يقول ولما ان جاء البشير القاه على وجهه فارتد بصيرا قال الم اقل لكم اني اعلم من الله ما لا تعلمون قال الم اقل لكم اني اعلم من الله ما لا تعلمون شوف ده ده ده الاب دايما نقول ما استعنا على اصلاح ابنائنا بمثل اصلاح انفسهم. ده الاب وازاي ايمانه بالله سبحانه وبحمده يا عليم. حكيم ولذلك ده كان حاضر جدا مع سيدنا يوسف على مدار الطريق يعني هو شف سيدنا يعقوب استخدم اسم الله العليم قد ايه؟ آآ في نهاية المطاف بقى ورفع ابويها على العرش وخروا له سجدا وقال يا ابتي هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا وقد احسن بي اذ اخرجني من السجن وجاء بكم من البدو من بعد ان نزغ الشيطان بيني وبين اخوتي ان ربي لما يشاء انه هو العليم الحكيم انه هو العليم الحكيم بحضور هذه المسألة كبير جدا جدا ولذلك بقول معلم مهم جدا جدا من معالم من معالم البناء هذا السن سن الفتية هو يعني ربط قلوبهم بالله ربا بالله ربا والايمان بالله سبحانه وبحمده عليما اسماء العلم العلم والحكمة اه اللطيف الخبير المحيط وغيرها من اسماء العلم ضروري ان هو تبقى حاضر عنده عشان خاطر هو النهاردة وخصوصا يا جماعة في السن ده احنا من اللي بنواجهه في الزمن ده المسألة العلمية قلت ان الشباب في السن ده منبهرين باللي عندهم علم واللي عندهم معلومات وتكنولوجيا والتقدم وكده وكده وكده منبهرين بافكار فلان وافكار اعلان ومش عارف ايه فهو لما لما يؤمن بالله الله بحمده عليما يرد الامر الى الله دوما ولذلك هو سبحان الله في السن ده هتجد ان الشاب ايه ممكن هو متمرد على فكر ابوه متمرد على فكر امه. لان هو هم مش ماليين عينه جدا علميا. لكن ممكن ما يكونش متمرد على فكرة فلان. الشيخ اللي يرى وهو مثقف وعنده معلومات وعنده وعنده وعنده وعنده فلو نجحنا ان احنا نربط قلبه بالله وان يعرفه بالله سبحانه وبحمده عليما حكيما. لو نجحنا ان احنا نصنع دي وان احنا نعمل دي ان شاء الله رب العالمين يرجى يرجى لهذا باذن الله ان هو يرد الامور الى الله. هو النهاردة انا محتاج معلومة محتاج رأي اختار مين الرأي بتاعي يعني انا مسلا دلوقتي في في مسألة انا متردد فيها وعايز استهدي ارشادك طول مين اكاين هيؤوي لمن يرى انه يعلى. ما انا عايز معلومة انا عايز الرشد انا هوصل للرشد ازاي الرشد ده على مستوى العلم والرشد على مستوى العمل هيوصل له ازاي ما هو اكيد هيحتاج الى حد يكون واثق في علمه وواثق في حكمته آآ واثق في اطلاعه على الامور. ولذلك دي مسألة مهمة جدا جدا جدا بالنسبة للولاد في السن ده. او بالنسبة للفتية في هذا السن الحديث عن الله سبحانه وبحمده عليم ولذلك ده كان حاضر عند الفتية انا بقول احنا عمالين نستخرج كده معالي ما هو ده تقريبا رقم اربعتاشر عمالين نستخرج معالم مهمة جدا في بنائهم معالم اه حتى الان قلنا كنا قلنا تلتاشر معلم قبل كده. عندنا معلم رقم اربعتاشر اهو اللي هو مسألة العلم. الامام الربوي احنا اتكلمنا عنها قبل كده في المعالم. بس مسألة العلم اللي هو تعريفهم بالله سبحانه وبحمده عليما الايمان بالله علينا انت عارفهم بالله بطريقة تخليهم دايما يقولوا ربنا اعلم دايما يؤوون الى الله حينما يريدون الرشاد الى الله لما او لما يريدوا الاستهداء ارشادا باولى الى الله يقولوا لا ما فيش حد مش حابة يقدر على ذلك مثل الله سبحانه وبحمده. ما فيش حد اعلم من الله ده المعنى وقع البطش مهم جدا. المعنى رقم خمستاشر اللي اتعلمناه من هنا برضه معلم مهم. وهو معلم ايه؟ معلم ان هم الحفاظ على الطاقات والقدرات وعدم اهدار يعني تربيتهم على عدم اهدار طاقتهم في الجدل وتوفيرها للعمل تربيتهم على كده هتجد ان هم نقاشات وده يقولوا ده يقولوا ده يتخانق وده يقول لا. تربيتهم على ان هم يوفروا طاقتهم للعمل وما يستنزفوهاش في الجبل دي برضو مسألة مهمة جدا جدا ودلنا على رقم خمستاشر عندنا قالوا ربكم اعلم بما لبثتم ابعث احدكم شف ازاي هم انهوا المسألة وما استنزفوش طاقتهم في الحاجات دي برضو مسألة مهمة يعني الجدل انا اقصد ايه بالجدل يا جماعة مش لازم الجدل المسألة هم يختلفوا فيها لا. في اوقات بصوا المعلومة او المسألة لما تكون مهمة مساحة الجدل فيها تقل انما لما تكون المسألة نفسها تافهة ما لهاش قيمة لا طائل من ورائها. فاكيد مساحة الجدل فيها تزداد مساحة الكلام فيها والاخ ده يدي ويقول ويدي وايه هتزداد بشكل كبير جدا ولذلك اللي اقصده ايه فكرة ان هم يتعودوا ما يقعدوش يستنزفوا طاقاتهم في حاجة لا طائل من ورائها طب ايه فايدة الكلام ده؟ طب هم كانوا اتنين ولا خمسة خمسة ولا تلاتة تلاتة ولا اربعة. ليه استنزاف الطاقة في الكلام ده؟ طب ما تخلينا عمليين اكتر خلينا ايجابيين اكتر ما نقعدش نستنزف طاقتنا فيما لا طائل من وراءها. من ورائه. قالوا ربكم اعلم ما لبثتم فبعثوا احدكم بلغكم هذه الى المدينة طيب شوفوا بقى هم كانوا عمليين فقالوا ايه خلاص آآ قال قبل قال قائل منهم كم لبثتم؟ قالوا لبثنا يوما او بعض يوم طب حد تاني قال له لأ ده نص يوم مش يوم. قال له لأ ده يوم مش نص يوم. واحد شوفوا ربنا بيخبرنا ان هم ما قتلوش في الكلام ده. قالوا طب وهو ربنا القال قائل يوم كان لبسته قالوا لبثنا يوما او بعض يوم. طيب الرد كان ايه؟ قالوا كلهم ربكم اعلى وما لبثوا. حتى القائم نفسه يعني خلاص انا والمسألة هو ده يا جماعة اللي احنا متعودين عليه خلاص طيب انتهت المسألة ودخلوا فيما هو اهم. طيب فابعثوا احدكم بورقكم هذه الى المدينة ابعثوا احدكم يعني اي حد منكم مش حد بعينه يعني خلاص وحتى الراس دي صاحب صاحب مختار الصحاح كان اورد في مجموعة اسئلة واجوبة كده نقول يعني قالوا فابعثوا احدكم مش واحدكم واحدكم قالوا ربما يقصدوا حد باين. لان اللي هو افضلهم يعني او اكبرهم او رئيسهم او المسئول عنهم. انما احدكم اي حد ما حددوش حد يعني. فبعثوا احدكم اي احد منكم بورقكم هذه الى المدينة. الورق هو الفم عملة هم عملة هم بيستعملوها. وطبعا كلمة بقى فابعث احدكم بورقكم تشي بمسألة مهمة اولا ان هم كان عندهم حرص على الاخذ بالاسباب يعني هم كان توكلهم توكل كامل. صدق واعتماد القلب على الله وحده زي ما قلنا قبل كده. اخلاصا عايز استفراغ الوسع في الاخذ بالاسباب. ومنها ان هم كانوا واخدين معهم ورق يعني ما اخدم معهم نقود استعملوها. انما هم مش مش فكرة ان هم بقى خلاص التوكل على الله ان هم خلاص ما ياخدوش بالاسباب ويطرحوها. يبقى دي اول نقطة. ان هم كانوا حريصين جدا على الاخذ بالاسباب النقطة التانية اللي دش فيها كلمة آآ بواريخكم ان هم ما كانش برضو في في حسبانهم فكرة ان هم هينعزلوا انعزال تام بعيد خالص ومش عارف ايه لا ده هم كانوا مرتبين انا قلت اصلا فهما ما كانش في دماغهم فكرة ان هم هيقعدوا وقت طويل لا ده واخدين معهم نقودهم وعاملين حسابهم كمان ان هينزلوا يشتروا حاجتهم ويرجعوا وينزلوا حاجاتهم ويشتروا. الفكرة بس ان هم هيحاولوا يعتزلوا كده اعتزال ايه؟ يعني اللي هو بيراقبوا والاحداس من بعيد ومنتزرين فرج ربنا. تمام فابعثوا احدكم بورقكم فكلمة بوارقكم دي تأتشي الايه؟ آآ بهذه الاشياء. برضو تشيء بحرصهم هم نفسهم على انهم ما يكونوش على الحد ان هم يا شباب لا هم كانوا حريصين ما يكونوش عالة على حد. فابعثوا احدكم احدكم بورقكم هذه الى المدينة. هم كانوا في مدينة ما كانوش في قرية اه وبرضو زي ما قلنا ده يجب ان هم كانوا قريبين برضه من المدينة مش اللي هو مسلا بينهم وبينها ميت كيلو ولا ميتين كيلو. هو حد هينزل المدينة يشوف الامر طيب فلينظر ايها ازكى طعاما يا سلام ولقيتهم في ظرف والمفروض يعني آآ مضطرين لأ حريصين على اكل الحلال حتى في ظروف الاضطرار ازكى بعض يعني المفسرين بيقول انها يعني من ناحية ان هو يكون طعم نظيف جيد كده قلت له والله اعلم يعني الارجح في المسألة قول من يرى ان ازكى هنا اطهر ان الزكاة آآ هي بتعبر عن الطهارة والنماء فهنا لما تيجي وصف لحاجة ما فيهاش نماء يعني هو طعام هينمو او طعام سن. تعبر عن الطهارة لذلك فلينظر ايها ازكى طعاما يعني يدور على اطهر طعام يعني انه يكون حلال ما يكونش هيترتب عليه حاجة تضر بعبادتهم لله سبحانه وبحمده او غيره فشوفوا هم ازاي كمان هم يعني الفتية دول حريصين على فعل الارض لله حتى في مسألة الاكل والشرب. حتى في مسألة الطعام والشراب يعني بيختاروا مش بيتخيروا كده وخلاص يعني ما قالوش بقى فلينظر ايها احسن او الذ او اطعم يعني والله اعلم اختيار وصف الزكاة بالزات ايها ازكى اشارة لمسألة ان هم حريصين جدا جدا على اكل الحلال وعلى الشيء الطاهر. ودي برضو مسألة مهمة جدا بالنسبة يعني لفتياننا ينبغي ان هم برضو يربوا عليها آآ حولنا احنا التوكل والاخذ بالاسباب هنا. وآآ قلنا برضو من الحاجات المهمة مسألة آآ آآ ان هم يكونوا حريصين على ان هم ما يكونوش عالة على حد يعني بردو ايه من الحاجات المهمة ان بردو في معالم بناء الابناء ممكن اعتبرها رقم ستاشر. ورقم سبعتاشر التأكيد على اكل الحلال يعني دي مرحلة هم بيبقى عندهم فيها طموحات وتطلعات تطلعات انه هم اه يبقى عندهم طعام وشراب ويروحوا وييجوا عندهم بيوت وسيارات وكذا. وللاسف الشديد احيانا اه هذا التطلع لبعض متاع الدنيا او زينتها للاسف الشديد بيستثمروا دعاة الشر او اهل الشر وبيسخروا اه طاقات وقدرات الفتيان في السن ده ان هم ان يحصلوا الحاجات دي كلها اه ممكن يسلكه سبيل حرامي ولزلك آآ للاسف الشديد آآ اكتر حاجات بتروج على الفتية السن ده اللي هي مسابقات لها نصيب ومش عارف الحاجات اللي هي من قبيل الميسر دي للاسف الشديد ومن اكتر الخطابات اللي بتنقلهم جدا خطابات اللي بتتكلم عن آآ وخصوصا اللي بيعملها بتوع التنمية البشرية والله في كوتش ومش عارف ايه والكلام ده ازاي تبقى مش عارف تربح اموال زي تبقى غني ازاي مش عارف تحصن مش عارف ايه ازاي تقيم مشروعك الخاص ازاي ويبقى هو لسه طالب مسلا في الصف الاول الثاني او او التاني الثانوي وهو لسه بيبني مستقبله يركز يعني يركز في دراسته ومن خلال دراسته ان شاء الله يعني ممكن بعد كده يكون في وظيفة مرموقة لأ انت ازاي مش عارف تعمل ايه واعمل لك مش عارف موقع اليوتيوب وهم المتابعين وهتكسب كزا واعمل كزا واودي كزا يعني احلام السراء يركزوا لهم عليها اوي وللاسف الشديد كت مسلا يحصل نقاشات بيني وبين بعض الشباب في السن ده وما بيركزوش من حلال من حرام مش فارقة معهم فمسألة برضو التأكيد على فكرة الرزق الحلال ان الانسان يعني الرزق الحلال ما يتجاوزش ايه؟ حدود الله سبحانه وبحمده لفا وراء المال او لفا وراء ايه؟ هذا الثراء اللي هو المنشود او اللي هو طيب فلينظر ايها الازكى طعام احنا خدنا هنا معلمين معلم الايجابية نفسه انه ما يعتمدش ما يبقاش عظامي يبقى عصامي آآ ملمح برضه آآ او معلم مهم من معالم السنانية في في بناءهم اه قلنا معلم الحرص على اه الحلال في كل شيء حتى في في الطعام يعني بتشوفوا فتية في السن ده فلينظر ايها ازكى الطعام وللاسف الشديد ممكن نجد بعض الفتيان او الشباب في السن ده ممكن يكون ما بيتورعش انه ياكل من حلال ولا من حرام ويجرب مشروبات حرام واللي بيشرب سجاير واللي يعني شف دول في سن وحريصين على ايه وغيرهم لأ ممكن يشرب ويجرب السيجارة دي عشان تبقى راجل ويشرب الكاس ده عشان مش عارف تبقى ايه ويجرب مخدرات ويجرب كذا وللاسف الشديد انا ازا كنت الكلام ده بقوله على فتيان من باب اولى بقى الكبار نفسهم مش حريصين على الحلال ولا على الرزق الحلال ويأكلوا مال في شبهة ويعني ما بينتبهوش للمسائل دي. فلينظر ايها ازكى طعاما فليأتكم برزق منه وليتلطف سلام لو لو ان ده صح ان فكرة الرزق نفسه هو ما به قوام الحياة يعني هم برضو بيقتصروا يعني هم دي بردو مسألة مهمة جدا بيقتصروا على قدر الحياة يعني ما عندهمش اسراف وده معلم برضو يكون المعلم تقريبا رقم تمنتاشر هم ما عندهمش اسراف في مسألة ان هو ينفق يمين وينفق شمال ويجيب حاجات مش محتاجها لأ هو فليأتكم برزق منه. الرزق اللي هو ما به قوام الحياة اللي هو على قد الحاجة بالضبط لا يزود ولا ينقص. وفين بقى دام اللي بيسرفه ويشتري يروح معه مسلا شهوة الشراء. معها عشرة جنيه خمستاشر جنيه عشرين جنيه ميت جنيه متين جنيه ينزل يفرتكها كلها يصرف فيها كلها ده ده مسألة مهمة برضو الحاجات اللي هم ينبغي ان هم يتربوا عليها برضو ان هم الاقتصاد وعدم الاسراف ما يسرفوش برضه مهمة المعلم رقم تمنتاشر عندنا فليأتكم برزق منه طيب في حتى الان خلاص اتفقوا ما بينهم على ان في واحد منهم هينزل آآ يروح يجيب طعام لكن آآ هم اكلوه فبعثوا احدكم بورقكم هذه هم ما يقبلوا ان حد آآ مش روحه بقى يشحته وليتسولوا ولا ياكلوا بدينهم يعني دايما بقول المبدأ المهم اللي هو الا يتخذ العبد دينه مطية لتحقيق اهوائه الشخصية تلك الجريمة الشنعاء ما بياكلوش بينهم. مش هنروح نقول له احنا ناس صالحين وهربانين ومش عارف ايه وادينا من عندك والكلام ده كله. لا هم حريصين فابعثوا احدكم بوريقكم هذه يعني هو مش عالي على حد وهو ما يقبلش ان هو يبقى يرمي له صدقة وده يقول له مش عارف ايه وده يدي له من عنده لأ وحريصة لان هو من ماله الخاص من كسبه الخاص مش بقى بيستغل صلاحه او دينه او كذا في ان هو ياخد من ايه؟ من ناس ولا ان هم يطعموه او ما قالوش بقى فابعثوا احدكم الى المدينة يدور بقى يشوف لنا اي اكل كده ولا حاجة ولا مش عارف ايه ولا يحاول يتسلبط على حد ولا يتسول من حد لا هذه جمالنا الخاص فلينظر الى الفاء. فلزلك من زي ما قلنا كده ده معلم مهم جدا في المعالم اللي حكيناها النهاردة هو معلم ان هم مش عالي على حد. عندهم عزة نفس عندهم انا انا فاهمة ما يقبلوش ان هم يتسولوا ويروحوا ويجوا ويبنوا انا بقول هم عصاميين مش عصاميين. مش التسول ده والتسول ده لا هو ما له الخاص هو ينفق منه بعثوا حدث فابعثوا احدكم بورثكم هذه الى المدينة فلينظر طيب اكدوا على فكرة ايه لأ ينظر لا مش مش حاجة كده عابرة لأ ده ده لازم يدقق دقق فلينظر ايها ازكى طعاما تحري الحلال ليأتكم برزق منه رزق منه اللي هو على قدر الحاجة. دي كانت بعض المعالم البنائية. طيب وصوا اللي رايح باب ايه تاني وليه وصوه بالحاجات دي؟ ده اللي نتعرف عليه في حلقة قادمة ان شاء الله اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولكم ودمتم بخير السلام عليكم ورحمة الله وهكذا