ما يصل يعني يقابلك حد مش عارف ايه بعت اشتريت بيأكدوا على النقطة دي وبعض الناس بيرجحوا التفسير ده لانهم بيقولوا ولا يشعرن بكم احدا هيدي معناه التلطف. اللي هو المعنى التاني بقى. طب ازاي نأكلها دلوقتي في معنيين مشهورين عند العلماء المعنى الاول آآ وليتلطف يعني يكن صاحب خلق لطيف كون اه عمله في البيع والشراء آآ صاحب خلق لطيف حريص على اللطف والتلطف بيتلطف كل شي فيه ناس هنا بتقول اول يتلطف يعني ايه يعني يحاول هو يستخفي على قد ما يعني ما ما يزعرش حد عليهم. ما حدش يعني اللي هي اتفسرت ولا يشعرن بكم احدا السلام عليكم ورحمة الله الله وبركاته الحمد لله تعالى نحمده نستعين به اعوذ بالله تعالى من شرور انفسنا ومن سيئات اعمالنا انه من هذه الله تعالى فلا مضل له هادرة اشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ثم طبعا ربنا اتنا رحمة اهلا وسهلا ومرحبا بحضراتكم وحلقة حلقات الاهتداء ايواء بين الاهتداء والاجتهاد تلك السلسلة التي قولوا فيها قصد اصحاب الكهف ضمن مشروع القصص علم وعمله كنا بنتناول الفصل الثالث اللي هو ما بعد الاستيقاظ في كنا في المشهد الاول من الفصل الثالث كنا في الحوار الذي دار بين فتية هم خدوا قرار آآ ان هم يصير واحد منهم الى قيمة يأتيهم بضعة اه وقلنا وصوه وقعت وصايا وكنا وقفنا عند اه فليأتكم برزق منه وهيبدأوا يوصوه وصايا تانية طيب هيقولوا ايه بقى بعد كده؟ قالوا وليتلطف اف ولا يشعرن بكم دول وصيتين الوصية الاولى وليتلطفوا ولا يشهرن بكم احدا. يعني ايه وليتلطف فلقيت الاطفال يتعامل مثلا مع البائع بشكل مش كويس او تكون اخلاقه سيئة فلو على هذا التفسير ننظر الى اي مدى لهم اخلاق حسنة وده يمكن احنا قلناه لما قلنا في حصل بينهم وبين اقودهم ودي ادانة على مهم التحلي بالادب وحسن الخلق. اللي كنا اشرنا اليك معلم مهم من معالم البناء الابناء في هذا السن آآ فهما ازاي الى اي مدى حريصين على حسن الخلق ده؟ يعني كانوا حريصين على حسن الخلق ده آآ مع الله ومع النفس ومع الغير. كان مع المخالفين اللي هم قومهم ومع هنا الناس في التعاملات العادية بتاعتهم ازاي ان يا فاهمين ان اه ان التعبد مش بس في جامع في تعبد تاني في الشارع ازاي فاهمين ان التعبد مش بس في محراب النسك صلاة في تعبد مهم في محراب الحياة ازاي فاهمين انه هم اه ان الدعوة بالاحوال اعمال ابلغ من دعوة بالمزاعم والاقوال. ازاي هم فاهمين القصة دي وازاي الرؤية حاضرة في المسألة دي؟ ده على معنى التلطف لو هو يراد به اللي هو التلطف مع البائع ومع الشاري وصية بحسن الخلق على على طول الطريق هو يكون حريص على قد ما يقدر انه ما تعملش اي حاجة تدل عليه او عليهم ده بردو في اشارة واضحة لان اشكالهم ما تغيرتش ومش عارف ايه ان هو نازل بوضع عادي. على شكله العادي اللي زي شكل اهل البلد لبسوا لبس اهل البلد وضع الاوضاع اهل بلد اهل المدينة يعني. فما فيش مشكلة. فهم مأكدين على فكرة تلطف ان هو يكون حريص ان هو ايه لأ ما يزعرش عليهم حد دي بردو مسألة مهمة بنشوف ازاي ازاي هذا البناء السليم للفتية دول رغم ان هم في طبعهم في المرحلة دي بالحماسة عندهم العزيمة على الرشد اعلى وعندهم الطاقة كبيرة وممكن يكون عندهم تهور او عندهم تصرفات غير منضبطة او عندهم حماسة واندفاع ما فيش ما فيش حاجة تضبطه من الخارج. ولكن رغم كده لأ احنا ما بنشوفش النوع ده احنا بنشوف فتية من نوع تاني. بنشوف فتية لأ عندهم حكمة شديدة جدا عندهم ثبات في الامر مع تلك العزيمة على الرشد هذه الثنائية الرائعة بنشوف ازاي يعني قدر الفتية آآ يحققوا التوازن بين العزيمة على الرشد والثبات في الامر اني والتلطف والهدوء والترفق في امورهم. آآ لا ده كان واضح جدا. واضح جدا فكرة اهتداء مش لاجتهاد واضح فكرة ان هم يعني دايما في هم في اه في جانب الاهتداء مش في جانب الاشتهاد. ما بيمشوش مع هواءهم ولا رغباتهم في السن ده ان احنا نجد هذه الحكمة دي بياخدها الانسان لما يرتبط بالوحي لان اصلا اصلا لما نيجي نبص واحد بقى من الحكمة الواحدة من الحكمة. خلاص المهم هنا اولا يتلطف على المعنى التاني ده بقى اللي هو ايه يستخفي على قد ما يقدر ما يزعرش علينا حد ما يخليش حد ينتبه له ما يعملش مشاكل لو وجد انه مسلا دلوقتي الحاجة دي السلعة دي مسلا بخمسة وهي هتتباع له بستة ما يقعدش يعمل مشاكل عشان ما حدش ينتبه له وخلاص ياخدها بخمسة ويمشي فدي يعني تصرفات ان هو ماشي مسلا وحد مسلا هضمه حاجة او زلمه حاجة فيضطر يعمل مش عارف ايه ويشكو ويعمل ويودي هيبان امره لأ ما يمرر الامر ده شوفوا عندهم حكمة كبيرة جدا عندهم فهم عندهم فقه عندهم صبر ضروري جدا جدا في مثل هذه الظروف طيب بعض الناس بترجح المعنى الاول بقى اللي قلنا هو ان معنى الترفق وحسن الخلق وكده لانهم بيقولوا ان ولا يشعرن بكم احدا بتدي المعنى ده فالاولى ان ولا يتلطف يبقى لها معنى جديد ايا كان فده مطلوب وده مطلوب مسألة حسن الخلق والادب احنا كنا اشرنا اليها بس هنا بقى مسألة ايه احنا قلنا الحاجات المهمة يا جماعة ان برضه الفتية دول او الفتيان قالت بناء الايمان هم زي بالضبط كده المثل اللي ربنا سبحانه وبحمده ضربه في اخر سورة آآ مثلهم في التوراة آآ ومثله في الانشاء طب خلينا مع المثل الانجيلي ومثلهم في الانجيل كزرهم اخرج شطأ زرع تستغلب استوى على سوقه اخرج الشرطة مؤازرة اه فاستغلل بدل كده استوى على سوقه يعجب الزراع بعدين ليغيظ بهم الكفار بعض العلماء زي استازنا شادي البوشيخي بيقولوا ان دي مراحل كده للبناء لبناء الانسان لبناء الايمان عند الانسان دي مراحل بيمر بها مش معقولة في مرحلة اخرج الشاطئة ناس تنتبه له يعني يبقى في اخر الشطأة وعايز يغيظ بهم الكفار هيجهضوا هيجيدوا مش مش معقولة في مرحلة اعذرها يا دوب لسه بيؤازروا يخلي يزعر عليه الكفار ينتبهوا له فيبيدوه مش معقولة في مرحلة فاستغلظ هو لسه ما استواش على سوقه. آآ عايزينه يغيظوا الكفار عشان فلذلك من الحاجات المهمة جدا فقه المرحلة. وان هنفهم ان في ولزلك يا جماعة من الحاجات اللي ينبغي ان ننتبه اليها. تصدير الشباب او الفتيان في السن ده مهلكة لهم مصدرهم مهلكة لهم. ازهارهم وابرازهم مهلكة لهم ده هم المفروض لا يشعر بهم احد اصلا مفروض كده ان هم يكونوا ما حدش ياخد باله منهم ولا ينتبه لهم اصلا انما بقى تصديرهم واعلاميا ومش عارف ايه والولد ويطلع في القنوات ويقول ويدي ده مهلكة اصلا للطفل ده بيغلقه لان دي مش مش مرحلته خالص. هيتسلط عليه شياطين الانس وشياطين الجن والصداد والحقاد والحساد ولا يكاد يتم طريقا يعني وخصوصا لما يكون في مرحلة يبقى في حد مترصد به فيها تكون في مرحلة حد مترسب بيه فيها فما ينبغيش ان هو يزهر بالشكل ده بالعكس ده هو يعني ينبغي ان يدفن في ارض الخمول زي ما اوصى بن عطاء ماشي؟ يعني هو طبعا له يعني بعض الشطحات الغير منضبطة من الناحية ايه يعني ناحية الاغراق يعني في التصوف وغيره لكن له كلمات لطيفة جدا جدا جدا يعني عليها بهاء آآ قوة من الوحي زي بعض كلماته في الحكم هو كان يوصل ان يدفن المرء نفسه في ارض الخمول لان بيقول ما نبت مما لم يطفئ لا يستتم نباته يعني فدي حاجة مهمة مطلوبة جدا بالنسبة للفتيان في السن ده اللي هو هينتبه لي يوم ما مش ما بيبقاش كل همه ان هو ايه اه يصدرهم او يزهرهم مش مش هيسلموا من حساد ولا حقاد ولا ولا سداد فما فيش داعي للمسألة دي. وهذا يؤذيهم ولا ينفعهم المهم ولد يتلطف وخصوصا لما يكونوا هم بقى يعني مترصدين فينبغي ان هو يتلطف وليتلطف وليشعرن بكم احدا ممكن حتى لو درستوا تاريخ دولة المرابطين اه اللي هو نسجت على منوال دولة النبي صلى الله عليه وسلم شوفوا فعلا المسألة دي يعني مسألة ان هو فعلا ازاي ان البناء ده محتاج يعني ترفق على قد ما نقدر وتلطف على قد ما نقدر ولا يشعر احد. فدي من المسألة المسألة المهمة برضه في بناء الفتية في السن ده اللي هو مسألة تعليمهم الحكمة واعلمهم ريحتهم تعليمهم الثبات في الامر يضبط به العزيمة على الرشد تعليمهم كيفية الموازنة بين العزيمة على الرشد والثبات في الامر دي مسألة مهمة ان احنا ندربهم ونعلمهم الحكمة اه ربنا بيقول ومن يؤتى الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا الحكمة بما فيها من تفهم للامور بما فيها من عمل بالعلم وبما فيها تذكر في العواقب قلت ابى دي معالم مهمة في الحكمة حاجة مهمة في الحكمة علم اكمل ما يكون عمل اكمل ما والموضوع شيء في الموضوع مع التفكر في العواقب وتدبر للامور اعتأني وتؤدى وتفكر في العلاقة الكويسة فيتربوا على الحكمة دي فده معلم معلم رقم تسعتاشر معنا. معلم التربية عن حكمة او اه في معلم على الموازنة او التوازن الشخصية بين الثبات الامر والعزيمة على الرشد المسألة في غاية الاهمية وليتلطف اسلوب ايمانه وصواري ولا يشعرن بكم احدا. ولا يشعرن بكم احدا ما حدش هيشعر بكم. يعني على قد ما تقدر ما ما حدش هينتبه لك ولا حد ياخد باله منك طيب يبقى دي واضحة في سياق وليتلطف طب هو ممكن يتلطف ويستخفي؟ بس للاسف الشديد يعني هو لازم يفهم ان الاستخفاء فكرته ان ما حدش يشعر به مش كتير ممكن يستخفيه بس ناس تشعر به. فتأكيد على فكرة الترطف ان ما حدش يشعر به. ولو كان التلطف بمعنى اللطف والرفق يبقى خلاص ولا يشرن بكم احدا فيها اللي احنا بنقوله من شوية وليتلطف ولا يشعرن بكم احدا خالص طيب انهم يظهر عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم ولن تفلحوا اذا ابدا هنا بقى معلم مهم جدا برضو من معالم البناء هو معلم من الحاجات اللي ممكن ينتبه لها برضو يعني فكرة احنا بنقول دلوقتي هم عندهم آآ رؤية آآ هم اصلاحي هم اصلاحي للمستقبل الحاجات المنتبه لها تعبيرهم بايه آآ تفلحوا افلحوا ده الجيد للواقع مش منعزلين عن الواقع بتاعهم بان هم عندهم اسراف في ما عندهمش ادراك عميق للواقع اللي هم عايشين فيه للاسف الشديد ممكن نجد في هذا السن الشباب عندهم افراط في التفاؤل. لا مش هيحصل لي حاجة ومش عارف ايه وما تقلقش وكزا. لو انا هروح وهتعامل مع اصحاب اصحابي دول وما هيازونيش وزمايلي ومش هيضروني لا هو ان هو يتربى على فهم الواقع وادراكه بشكل جيد احنا هنا قدام فتية ما قالوش ايه لا بس قومنا طيبين دايما بنقول ايه احنا عندنا صفات اخلاق طفولية ولما بنبدأ نكبر ان تلك الاخلاق بتنضج نهوض كده ففي ناس في اخلاق عندهم ما بتنضجش بتفضل باقية على طفوليتها لغاية ما يكبر سواء كانت الاخلاق دي الحلوة او الوحش الحلو مسلا من البراءة وغيرها والوحش مسلا من الانانية وحب النفس والغيرة الشديدة. مم. تفضل باقية السن ده المفروض ان احنا قلنا في تعريف المرحلة دي نفسها اللي هم كانوا فيها الفتية فالفلاح ده حاجة اعمق من النجاح. نجاح ممكن تكون حاجة سطحية كده زاهرية. انما الفلاح شيء عميق ونجاح على مستوى الداخل المستوى الخارجي موضوع القلب ومستوى القالب مش نجاح كده على مستوى الظهر وخلاص انها نهاية الطفولة وبداية الشباب. يعني الفترة الانتقالية بالنهاية الشباب فالمرحلة دي نفسها المفروض هم بيفارقوا الطفولة ويودعوا الطفولة ويستقبل الشباب فالمفروض هو بيودعها هو صفاته نفسها بتنضج فمن الصفات اللي بتبقى باقية عنده مسألة حب اغلب الناس واحسان الظن الزائد بالناس وتصور انه مش ممكن كذا. لأ ولزلك ضروري جدا ان هو يكون عنده فهم وادراك الواقع. شوفوا بيقولوا ايه ما هم اذ يظهروا عليكم يرجموكم او يعيدوكم في ملتهم يا سلام وقلنا ده يعني بيقولوا الفتنة ده ده افادنا واحنا في في الفصل الاول آآ في مسألة قرار الاعتزال فكانوا وصلوا للحالة دي فعلا. هم حكوا ان قومهم فيهم وفيهم وفيهم وفيهم وفيهم وفيهم فيهم. طيب بس ماشي ده في حد زاته مش داعي للاعتزاء. ان هم بيعملوا كزا وكزا وكزا وكزا لا فهنا اللي قالوه هنا ده باكد فكرة بقى دواعي الاعتزال اللي احنا اتكلمنا عنها يظهروا عليكم اي يظهروا عليكم ان يتمكنوا منكم ايه اللي هيحصل؟ يرجمكم او يعيدوكم في ملته او يعيدكم في ملتهم اذا هم فاهمين كويس جدا الواقع. قاريين المشهد شكلكوا ايه هم مش بيفرطوا في تفاؤل زائد في شيء مش مهم او لا طائل من ورائه. لا لا لا هم هم فاهمين كويس جدا المشهد وايه بقى من الحاجات الجميلة جدا ينبغي برضو ان احنا ننتبه لها بيقولوا ولن تفلحوا اذا ابدا وده ممكن نحطه على واحد وعشرين ويمكن هو في اشارة شوية لبعض المعالم اللي زكرناها قبل كده بس مقلب الطموح طموح الاصلاحي لازم الاطفال في السن ده او الفتية في السن ده لازم يحملوا هم لازم عندهم طموح اصلاحي طيب سؤال ولن تفلحوا اذا ابدا. يعني ايه؟ ممكن هي لها لها ابعاد كتيرة. بس مسلا ممكن نبص على بعد انهم لو رجموهم طيب لو خرج شباب بعد كده او فتيان بعد كده او ناس بعد كده ما هم يمثلوا الحق في المكان ده فلو ماتوا مات الحق كله وعايزين يحافزو على نفسهم على قد ما يقدروا يحاولوا يستخفوا انتظارا لفرج الله ان يوم ممناه ده هيروح وهيزول فهم بقوا بيهروا نفسهم ان بقاء الحق من بقائهم وعايزين يحافزو على نفسهم يمكن مش عشان نفسهم علشان يبقى الحق يعني ده معلم من معالم رؤيتهم ان عندهم رؤية ان الحق ده ما يموتش من موتهم بيحاولوا يحافزوا على قد ما يقدروا على نفسهم عشان الحق ما يموتش ليه ده معاني ولده في حين ان لو رجموهم طيب لو اعادوهم في ملتهم احنا ممكن ما يرجمهمش بقى ياخدوهم ويعزبوهم ويقعدوهم في بلادهم قصرا قصرا اجبارا اضطرار مش اختيار هيبقوا شهداء الزور على الحق الذي يحمله ولذلك فكرة ولن تفلحوا اذا ابدا بتشي الاطفال لو الفتي هنا لهم رؤية لايه؟ العيد جاي لهم رؤية اصلاحية. حاملين هم الحق خايفين على الحق مش بس هم فرارا بنفسهم او فرارا بدينهم. لأ هم شايلين هم دين يحافزوا على الحق ده ما استطاعوا الى ذلك سبيلا عايزين يقصروا فيه مش عايزين يخسروه باي صورة من الصور زي ما قلنا ان واضح جدا ان هم مفاهمهم ومصطلحاتهم واضح جدا انها دقيقة جدا وواضح جدا عندهم بصيرة وعندهم علم وعندهم فعلا سلطان بين لدرجة زي ما قلنا هم كانوا حاطين طموح قدام عينيهم الرشد والوصول الى الرشد حاطين حلم ان هم ينجحوا احنا بنقولها بينجحوا بكلامنا عنه يفلحوا لان زي ما قلنا آآ ربنا يقول اصبروا وصابروا ورابطوا واتقوا الله لعلكم تفلحون يحاولوا يعملوا كده بمعاني حضارة في كل دين في كل عصر في كل مصر مع الصالحين فاصبروا وصابروا وربطوا واتقوا الله لعلكم تفلحوا فكرة الفلاح سم ينجحوا في دعوتهم ينجحوا في اللي هم نفسهم يوصلوا له الفلاح يمكن حتى كاصطلاح لا نكاد نجد كلمة النجاح دي حاضرة في الوحي حتى لما حضرت فقد افلح وانجح الكلمة الاكثر حضورا في الوحي هي كلمة الفلاح لان الفلاح بيتميز عن النجاح بالزات كتيرة جدا يعني لعل من ابرز ما يميز الفلاح واصلا الفلح ده شق اصله في اللغة كده شق كمان من الحاجات المهمة ميادينه النجاح ده ممكن يكون في ميدان ما انما لأ الفراخ ميدان واتنين وتلاتة واربعة وخمسة وعشرة ميادين نفسها اللي فيها الفلاحة في الدنيا وفي الاخرة في الدين والدنيا اه ولذلك نلاقي ناجحين كتير بس مش مفلحين الاحد اكمل من النجاح. هو ناجح في منطقة معينة وكن ناجح في حياته الاجتماعية. ناجح في حياته العلمية ناجح في في في مريض حياته الاقتصادية بس مش مش مفلح طيب النقطة اللي بعد كده البعد الزمني برضه العمق الزمني آآ الفلاح يبقى مش آآ آآ نزوة كده او حاجة كده طفرة جت سنة سنتين تلاتة ومش عارف فرحان بها وبعد كده يجد نفسه يعود الى الفشل او يعود الى الاخفاق لا الزمن الكبير عم بيقوموا المسن ويكون من المفلحين في الدنيا وفي اخره اه ان هو يكون اه مش مفلح بس في مرحلة في مرحلة الشباب فلذلك برضه من الحاجات اللي تستوقفنا جدا هم نفسهم يعني عندهم رؤية ان هم عايزين يفلحوا ودي من الحاجات برضو اللي لازم نبقى بنأكد عليها برضو في معالم البناء. اه اللي قلناها قبل كده مسألة العلم والبصيرة والوحي والكلام ده يكون مصدريته ومنهجيته مرتبطة بالوحيان مسألة مهمة طيب فاحنا من المعالم اللي واضحة عند الفتن ان عندهم حلم بحال منهم هذا او طموح اصلاحي الاصلاح اشراف اللي جاي من المستقبل وان ازاي ان الحق ده ما يموتش بموتهم. والخير ده ما ينتهيش بانتهاءهم ولا يمرض بمرضها حريصين على قد ما يقدروا ان هم يحافظوه على الخير ده. ولذلك ده برضه حاجة مهمة لازم ينتبه لها اهل الخير ان بردو في اوقات يبقى المستهدف هو بقاء الخير حتى لو الخير ده نفسه مش موجود ان هو بيقوم بادوار اصلاحية ويفعل لكن بقاؤه في حد زاته مطلوب لان زي ما بنقول دايما يوما ما سيخرج غلام فلما يخرج الغلام يجد راهبا كن سببا في بنائه ويتم الاصلاح على يديه ان شاء الله يعني يطلب من الرهبان وقت من الاوقات ويفضلوا محافظين على الكلام ده وسابتين عليه على قد ما يقدروا برضو بنشوف هنا في الفتية برضو مسألة ايه؟ آآ الحرص على الثبات حريصين واخدين قرار الانتخابات ولن تفلحوا اذا ابدا. رؤية واضحة واخدين قرار الثبات بشكل واضح ده كان نهاية يعتبر المشهد الاول من آآ الفصل التالت قصة اصحاب الكهف آآ اللي هو كان عبارة عن حوار داخلي ما بينهم وبين بعض وهم كانوا آآ في زي ما بنقول دايما سبحان الله كان حاضر عندهم البصيرة آآ وخصوصا حتى في نهاية المشهد مراعاة القدرة والعجز. هم ما يقدروش يواجهوا دلوقت فالافضل انهم يتلطفوا ولا يشعر بهم احدا آآ مسألة المصلحة والمفسدة قياس المصالح والمفاسد كانت حاضرة بشكل واضح هنا برضه. المصلحة في ان هم ما ما يعني المفسدة اللي هتترتب على ان هم يزهروا اكبر بكتير جدا جدا من المصلحة المترتبة على كده. لكن حاضر جدا عندهم. هيقول برضه الفهم والفقه والبصيرة والحكمة كانت واضحة جدا جدا في ايه هذا المشهد من ذاك الفصل بعد كده هيبدأ المشهد التاني اه كده خلاص المفروض ان فتية هتنتهي قصتهم ايه ايه اللي حصل بالضبط؟ ويقال بقى ان هنا في في حاجات تم طيعها اللي تم طيهه ان هو بقى هذا الذي بعث نزل فعلا طيب انزل آآ الوضع اكيد كان مختلف بعد تلتميت سنة اكيد الوضع كان مختلف وبعدين ما كانوش هم الناس اللي خايفين منهم اللي هو آآ انهم يظهروا عليكم يرجموكم او يعودوكم في ملتهم. لأه ده هم فعلا اتعرفوا عليه. وعلى ما يبدو كما يقال ان من طبيعة العملة اللي كانت معه من طبيعة الكلام اللي بيتكلمه ومن طبيعة حاجات كتيرة بيسأل على الناس. كل دي تفاصيل تم طيها ومتروكة لخيال القارئ او السامع المهم بصورة او باخرى بصورة او باخرى تم التعرف على آآ الفتية اه ايه اللي حصل بالضبط؟ يعني واحد منهم رجع اه لما رجع تتبعوه عرفوا مكانه آآ رجعوا معه للمكان ده وجدوا الفتية ماتوا ما ماتوش كل التفاصيل دي الحقيقة ما عندناش فيها نص واضح بس اللي عندنا اللي اخبر به اخبر به الله سبحانه وبحمده لما قال وكذلك اعثرنا عليه وكذلك بعثناهم ربنا بعثهم اه دي دي قلنا كده كان مشهد في مشهد تاني بقى اعثرنا عليه. من الذي عثر عليهم بقاله زمنين ده اللي يهمنا عثروا عليهم ازاي اللي حصل؟ التفاصيل مش التفاصيل دي مات ايه؟ برضو زي ما انا ما تخوضش فيها طالما ما عندناش فنص اصلا ولا طائلة من وراءها. المهم ان هم عثر عليهم اهل زمانهم وكذلك اعثرنا عليه. الله اعثر. يا جماعة انتم تلاحظوا كده المشهد من اوله لاخر القصة من اولها لاخرها ربنا بيرتبها ترتيب معين. ويدبرها تدبير معين وهي مش مش غربي عن حكمة ربنا. ربنا يدبر لهم شأنهم. سبحان الملك. يعني هو تلاحزوا كده اه من اول ما الفتية خدوا القرار ما اعتزلتموهم وما يعبدون الا الله فاؤوا الى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته ويهيء لكم من امركم مرفقا. خلاص على كده بقى خلاص كده انتم اركنوا وما اويتم الله وما اويت الى الله به بان اجتهاد خلاص هيؤويكم بقى بقى ربنا يقص علينا بقى اللي حصل. ولا ترى الشمس اذا طلعت تزاور عنك في ذات الايه؟ واذا غربت تقريرهم ذات الشمال. ويخبرنا بعد كده باللي حصل آآ معهم. وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم. قال قائل كم لبثوا وكذلك اعثرنا عليهم خلاص هو من اول ما خلاص هم خدوا قرار ان هم يؤوا الى الله اهتداء لا اشتهاء طالما طلبوا من ربنا ان هو يتولاهم طلبوا منه رحمته طلبوا منه انه الرشد خلاص سبحان الله وبحمده دبر الشأن بقى. فتجد سبحان الله وكأنهم بقى خلاص كده ايه هم خارج المشهد احداث معينة هتحصل ربنا رتبها وكذلك اعثرنا عليه اعثرنا عليهم؟ طيب لماذا اعثر الله عليه ما الذي سيحصل بعد هذا كيف سيكون موقف اهل زمانهم منهم طب هو ايه الفكرة اصلا من قصتهم وايه اللي حصل ليه الناس يعرفوا؟ طب ما خلاص كان ممكن يموتوا وتنتهي القصة وتطوى. ليه ربنا اعفى عليهم؟ هيحصل ايه بين اهل زمانهم؟ كل هذه التفاصيل. اتعرفوا عليها في الحلقة ان شاء الله ودمتم بخير وبركاته