له قال حدثنا حفص بن عمر حدثنا همام حدثنا قتادة حدسني النضر بن انس عن بشير بن لهيك عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال العمرة جائزة قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين ها انا من المشركين السلام عليكم ورحمة بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الهبة من صحيحه باب ما قيل في العمرة والرقبة عمره والركبة ليس العمرة التي هي مع الحج انما العمرة شيء اخر كان الرجل يقول للرجل امرتك هذه الدار طالما انك حي طيلة حياتك هذه تسمى العمرة من الاعمار قل انا اعطيتك هذه الدار تسكنها طيلة حياتك تم هذه العمر قال امرته الدار فهي عمرة جعلتها له تامركم فيها جعلكم عمارا. البخاري يفسر ما يفسر قوله تعالى استعمركم فيها اي جعلكم عمارا فيها قال حدثنا ابو نعيم وهو الفضل ابن دكيم وهذا امام عالم محدث لكن عيب عليه امر وهو انه كان يأخز على التحديث اجرا كان يأخذ على التحديث اجر فدافع البعض عنه وقالوا انه كان من ذوي العيال عنده عيال يرون كان فقيرا قال حدثنا شيبان عن يحيى عن ابي سلمة عن جابر رضي الله عنه قال قضى النبي صلى الله عليه وسلم بالعمرة انها لمن وهبت له انها لمن وهبت له الركبة ما معناها؟ يقول في الركبة ان كل شخص يترقب موت صاحبه حتى يأخذ الدار فصاحب البيت امرتك البيت طيلة حياتك فان مات هل هذا شرط يلزم بان ترد الدار الى صاحبه البيت او انها تنتقل لورثة الذي وهبت له هنا يقول قضى النبي بالعمرة انها لمن وهبت العمرة جائزة النظر عن بشير ابن نهيج عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال العمرة جائزة كلمة جائزة احيانا تأتي بمعنى مكافأة جائزة بمعنى مكافأة وجائزة في اصطلاحنا المعاصر تأتي بمعنى مباحة اكثر استعمالها الاولين على انها من الهبات هاديك هبة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الضيافة ثلاثة ايام جائزته يوم وليلة ما معنى جائزته يوم وليلة معنى ذلك ان الضيف يبالغ في اكرامه اليوم الاول والليلة الاولى اما اليوم الثاني وليلة الثانية واليوم الثالث والليلة الثالثة فشأنه شأنكم يأكل مما تأكلون ولا يبالغ في اكرامه انما جائزة جائزة يعني اتحافوا واكرامه كونوا في اليوم الاول وهكذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم اجيزوا الوفد بنحو ما كنت اجيزه بمعنى اكرموا الوفد بقدر الاكرام الذي كنت اكرموا الوفود به كان يجيز الوفد يعني يكرم الوفد هذه سنة اهملت اذا كان الشخص اتى من مكان بعيد فوات لغرض من الامراض من مشقة بعيدة تحابوا اكرامه ويستحب اه ان تعطيه شيئا ان كنت موسرا اطيب شيء ان كنت موسرا فتسمى جائزة الضيف او جائزة الوفد الوفود كانت تأتي الى الرسول عليه الصلاة والسلام فيجيزها النبي صلى الله عليه وسلم من هذه السنن الان اصبحت مهجورة بل لا يعرف معناها اصلا لا يكاد احد يعرف معنى هذه الاجازات لكن الناس قالوا هنا عن العمرة ان النبي قضى بالعمرة امرتك الدار طيلة حياتك انها لمن وهبت له وقال العمر جائزة كان بمثابة العطية والله اعلم هذه ينبغي ان تترجم الى الصور المعاصرة في زمننا صور معصرة في زمننا الان يقولون يجوز ان تؤجر بيتك لشخص تسعة وخمسين سنة ما ادري قبل تسعة وخمسين سنة من من اي القانون هكذا اوليس هكذا القانون المدني يضبطها يضبط اقصى مدة بماذا تسع وخمسين سنة هل ذلك لان النبي قال اعمار امتي بين الستين والسبعين او ماذا؟ ما اظنهم يلتفتون الى مثل هذا على كل تسع وخمسين سنة جائز ان اجرت ستين سنة جائز لا نعلم من ذلك مانعا وستأتي المسألة بتوسع ان شاء الله باب من استعار من الناس الفرس والدابة وغيرها هل يجوز ان تستعير الفرس هل يجوز ان تستعير الدابة من ثم هل يجوز ان تستعير السيارة؟ لان الوسائل الموجودة في زماننا وما العمل ازا اتلفت انت السيارة وقد استعرتها العمل انك تلزم باصلاحها كما سيأتي بيانه قال حدثنا ادم وحدثنا شعبته عن قتادة قال سمعت انسا يقول كان فزع بالمدينة كان فزع بالمدينة سمعت اصوات غريبة صياح لا يعرف سببه كان فزع هل بالناس خوف في مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم او ذات ليلة فاستار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا من ابي طلحة يقال له المندوب في جوازه تسمية الفرس الابل تجوز تسميتها قال النبي كان للنبي صلى الله عليه وسلم ناقة يقال لها العضواء كانت لا تسبق وكان ثم فرغ حمار يقال له العفير فثم حديث ضعيف منتقد على البخاري والانتقاد فيه قد تم كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم فرس يقال له اللحيف قالوا له اللحيف بالفاء في جواز اطلاق اسماء على الدواب تار النبي صلى الله عليه وسلم فرسا من ابي طلحة يقال له المندوب فركب فلما رجع قال ما رأينا من شيء وان وجدناه لبحرا يعني ما رأينا من شيء يكون سببا للفزع ما رأينا شيئا انما هي شائعات او ارجافات واثنى على الفرس بقوله وان وجدناه لبحرا والبحر الفرس البحر معناه واسع الخطى وهذا الخطى السريع جدا يسمونه بحرا كما يقولون عن العالم البحر البحر الفهامة والى غير ذلك البحر يعني واسع العلم واسع العلم فالبحر يطلق على الشيء المتسع لذلك احيانا بعض البلاد تطلق على النهر بحر وبعضهم يطلق على الترعة الواسعة بحر في القرى مسلا يقول لك اين بيتكم؟ قل على البحر تأتي تبحث ترى عرضها عشرة متر يسمونها بحرا البحر يطلق على الشيء المتسع. فقول النبي وان وجدناه لبحرا هي دليل على ثناء الرسول على الفرس شدة سرعته وفي ايضا في الحديس بيان لشجاعة النبي محمد صلى الله عليه وسلم لما سمع الفزع انطلق ومستعيرا للفرس ناحية الفزع قبل غيره من الصحابة لكن بعض الناس احيانا يجد طرقا شديدا على الباب ليلا يقول للزوجة اخرجي شوفي ايه اخرجي انظري ماذا بالباب يعني احيانا حتى كركبة تحت السرير يخاف منها شوف اللي تحت السرير يا اخي لن يصيبنا الا ما كتب الله لنا وانت موكل بحفز عرضك وصيانة اهلك كيف تزج بها هي وتصدرها وانت منكمش الرسول عليه الصلاة والسلام من خصاله الشجاعة ومن فوائد الايمان بالقدر ان الايمان بالقدر يورث الشجاعة كنت توقن انه لن يصيبك الا ما كتبه الله لك موقن بذلك ستقدم ولن تتخلف ذلك الايمان ينعكس اثره على العمل الايمان اذا انا مؤمن بالقدر ان الله سبحانه هو الرزاق وانه يخلف سانفق موقنا بقول الله تعالى وانفقتم من شيء فهو يخلفه خير الرازقين. فالذي يقدر الرزق هو هو الله ازا علمت ان الاجال مقدرة اقدمت على ما يرضي الله من من الاعمال غير مبال ولا متش ما دام العمل يرضي الله سبحانه وتعالى يرضي الله سبحانه وتعالى فجدير بنا ان نتعلم هذا ان نعلمه الناس باب الاستعارة يعني اذا يجوز استعارة الفرس ومن ثم تجوز تارة السيارة السيارة الدراجة تجوز الاستعارة لكن انت ملزم بالتلفيات التي تحدث لا يا من استعرته باب الاستعارة للعروس عند البناء احيانا ليس عندنا شيء مسلا نجهز به العروس تستعير لها فستان زفاف تستعيذ لها بعض القدور في الليالي الاول تستعير ذهبا تتزين به للزوج فالاستعارة للعروس عند البناء حدثنا ابو نعيم حدثنا عبدالواحد ابن ايمن قال حدثني ابي قال دخلت على عائشة رضي الله عنها وعليها درع عليها درع حين ترى في الاصطلاحات طرحات السابقين على عهد الرسول كلمة الدرع درهم. ما معنى الدرع هناك درع جلباب المرأة في البيت تلبس اللي بنسميها نحن في اصطلاحنا كمصريين الجلبية الجلابية اظن في بلدك تختلف عن الجلباب. صح الجلبية اللي هي الثوب العادي الذي يلبس في البيت هذا سمى ماذا درع الجلباب السابغ جلباب يختلف عن الجلابية بنفسه طلعنا فالجلبية هذه كانوا يسمونها درع درع وخمار تصلي المرأة بدرع وخمار اصلي في درع وخمار الدرع الثوب والجلباب الجلباب المتسع المعروف قال دخلت على عائشة رضي الله عنها وعليها درع قطر تمنه خمسة دراهم قالت ارفع بصرك الى جاريتي انظر اليها فانها تزهى ان تلبسه في البيت يعني البنت هذه الجارية الامة الامة ترفض الان ان تلبس ماذا هذا الدرع الجميل الذي قيمته خمسة دراهم وقد كان لي منهن درع على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فما كانت امرأة تقين بالمدينة الا ارسلت الي تستعيره الزمان تغير هذا الثوب عندي كنت في زمن الرسول اعيروه للنسوة او للفتيات اللواتي يردن الزواج كي تزف فيه الفتاة الى الى زوجها. الان الجارية الامة ازا من الخدامة لا ترفض ان تلبسه ترفض ان تلبسه فالشاهد من قولها ما كانت امرأة تقين بالمدينة الا ارسلت الي تستعيره مني قد سبق البيان عن هذا بمحاصله ان شخصا ما من الاشخاص قد يقول لزوجته لا تستعيري فستان زفاف ليوسوس لانني او يقول لا تعيري فستان الزفاف لان المستعير المرأة المستعيرة زوجها سيتصورك داخل فستان الزفاف وساوس وهواجس تأتي الاشخاص قالت عائشة زوجة رسول الله كانت تعير الدرع لمن تحتاج اليه من النساء وهي نفسها استعارت ثارت قلادة قلادة توضع في الصدر من اختها اسماء طارت قلادة من اختها اسماء رضي الله تعالى عنها نعم تجوز الفستان الابيض للزفاف للمرأة في وسط النساء ما المانع منه اذا كانت المرأة في وسط النساء ولن يراها رجال الاجانب نحن قلنا بين النساء تجويز بين النساء ممكن وهي خارجة تلبس عليه شيء اسود او اي شيء لونه اخر. نعم استعرت شيئا وحدس فيه تلف رغما عنك. يعني السيارة مسلا وانت عملت بها حادس رغما عنك مثل لي مثل بمثال انت ملزم بها انت مسؤول حدسنا يحيى بن بكير حدسنا مالك عن ابي زناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم المنيحة اللقحة الصفي منها والشاة الصفي تغدو باناء وتروح باخر يعني بيبين الرسول عليه الصلاة والسلام الاشياء التي تهدى تهدى وتثاب انت عليها هذا في زمانهم في زمانهم اذا جئت انت واعطيت شخصا شاة تحلب او ناقا ناقة تحلب او بقرة تحلب يكون منحته هذه البقرة تسمى حينئذ المنيحة تسمى حينئذ المنيحة هذه المنيحة التي تحلب تلقح وتلد ونحو ذلك انت كلما شرب من لبنها تثاب كلما ولدت له كلما ولدت شيئا وهو انتفع به انت تساب فقس عليها في ازماننا قد يكون مثلا شخص موسر في مدينة من المدن وفي قرية من القرى رأس مال الفلاح جاموس الاولاد كبروا ومصاريف الاولاد زادت واصبحت الجاموسة بلبنها لا تكفي الاولاد والرجل اصبح في عداد المساكين له دخل لكن لا يكفيه فيأتيه احد الاسرياء فجأة هذه الجاموسة هدية لك الرجل لا يكاد يصدق نفسه البخل الزائد في ازماننا اهدني جاموسة لا يكاد يتصور ان شخصا هذا له الجاموسة التي تحلب فكلما حلب وشرب انت تساءب كلما ولدت له وانتجت نتاجا انت تساء. وعلى هذا فقس قال هذا لا تقاس الامور فالهدية التي تدر دخلا افضل من الهدية التي لا تدير دخلا يعني فيها هدايا تدر دخلا او توفر نفقة اولى من الهدايا التي تستهلك الرسول يقول نعم المنيعة اللقحة الصفي منحة والشاة الصفي تغدو باناء وتروح باخر تغدو باناء وتروح باخر قد اذن عبد الله بن يوسف برن ابن اب حدثنا يونس عن ابن شهاب عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال لما قدم المهاجرون المدينة من مكة وليس بايديهم يعني شيئا وكانت الانصار اهل الارض والعقار تقاسمت الانصار فقاسمهم الانصار على ان يعطوهم ثمار اموالهم كل عام ويكفون العمل والمؤونة انا اول ما المهاجرين هاجروا المهاجرون هاجروا ليس عندهم مال ليس عندهم صنائع فماذا يصنعون فالمدني موجود في بلده بيته موجود بيته موجود ارضه موجودة زراعته موجودة فاثر الانصار المهاجرين على انفسهم وكان القائل منهم يقول لصاحبه تعال اشاطرك ارضي لي النصف لك النصف. اشاطرك بيتي اتنازل لك عن زوجتي. عن زوجتي ايثار لذا اثنى الله عليهم بقوله والذين تبوأوا الدار والايمان الذين سكنوا المدينة وامنوا والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم من قبل وصول المهاجرين اليهم يحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا يقول الله فضل علينا المهاجرين لكن رضينا بما قال الله سبحانه ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة اي جوع وحاجة ويسهرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شحن نفسي فاولئك هم المفلحون فالرسول عليه الصلاة والسلام عرض عليهم عرضا بدلا من ان يعطوا نصف ارضهم للمهاجرين فقالت طرح عليهم اطروحات رفض كثير من المهاجرين هذا الكرم الزائد من الانصار قالت الانصار مقترحة اذا تكفوننا المؤونة وتشركوننا الثمرة يعني ازرعوا انتم قريبين. انت لا تريد ان تأخز ارضي. اشتغل انت فيها والناتج بالنصف الناتج بالنصف الارض ارضنا والشجر شجرنا وان تشتغل تريد الا تأكل من مد اليد اشتغل في الارض ولك النصف ولنا النصف. قالوا نعم اذا تشركوننا الثمرة وتكفوننا المؤونة تكفوننا المؤونة وتشركوننا الثمرة فارتضوا على ذلك قال قاسمهم الانصار على ان يعطوهم ثمار اموالهم كل عام ويكفوهم العمل والمؤونة وكانت امه ام انس ام سليم كانت ام عبدالله بن ابي طلحة فكانت اعطت ام انس رسول الله صلى الله عليه وسلم اذاقا فاعطاهن النبي صلى الله عليه وسلم ام ايمن مولاته ام اسامة ابن زيد اللهم صلي على محمد وعلى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد تمام الحديث كانت اعطت ام انس رسول الله صلى الله عليه وسلم عذاقا فاعطاهن النبي فاعطاهن النبي صلى الله عليه وسلم ام ايمن. ام ايمن مولاته ام اسامة ابن زيد ما معنى هذا الكلام معناه باختصار ان الانصار كانوا كرماء ومن كرمهم انهم كانوا يهابون النقلات بما عليها من ثمار لرسول الله صلى الله عليه وسلم يتصرف فيها كيف يشاء ويعطي منها المهاجرين فجاءت امه سليم التي هي ام انس بن ما لك بنخلة اطلق عليها تجاوزا هنا عتق بنخلة قالت هذه النخلة بين يديك يا رسول الله؟ تصرف فيها كيف شئت فاخذها الرسول صلى الله عليه وسلم واعطاها لام ايمن من ام ايمن هي حاضنة رسول الله صلى الله عليه وسلم حاضنة النبي صلى الله عليه وسلم وكانت مولاة له لما ماتت امه امنة ام ايمن اخذته واحتضنته ربته بعد ان قضى عند المرضعات ثم لما كبر النبي صلى الله عليه وسلم اعتقها وزوجها بزيد ابن حارثة بزيد ابن حارثة زيد كان ابيضا جديد البياض كان ابيضا شديد البياض وهي كانت دون ذلك شاهد انها ولدت اسامة بن زيد لزيد ابن حارثة زيد ابن حارثة رضي الله عنه وكانت آآ تدلل على النبي صلى الله عليه وسلم. واحيانا تشتد الحديس باعتبارها انها ربته واحتضنته عليه الصلاة والسلام الرسول عليه الصلاة والسلام اخذ العزق نخلة واعطاها لام ايمن قال ابن شهاب فلما فرغ انس بن ما لك قال فاخبرني انس ابن مالك ان النبي صلى الله عليه وسلم لما فرغ من قتال اهل خيبر يعني بعد غزوة خيبر فانصرف الى المدينة اي وقد وسع الله عليه من الغنائم رد المهاجرون الى الانصار منائحهم التي كانوا منحوهم من ثمارهم فرد النبي صلى الله عليه وسلم الى امه عذاقها يعني رد النبي للانصار الذي اعطى نخلة تعال خذ نخلتك الله وسع علينا. تعالى استرد ما اعطيتنا اياه قال واعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم ام ايمن مكانهن من حائطه ورد بسند ينظر فيه ان النبي لما امر برد المنائح الى الانصار كل انصاري يأتي يأخذ الذي اعطاه فالمهاجرين ردوا المنائح واخذوا مكانها من رسول الله. فجاءت ام ايمن حاضنة من رسول الله رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء انس يقول لها اعطني النخلة التي لنا في ان النبي قال خذوا ملائكم فاخذت انس بن ما لك وخنقته كيف تقول اعطني الرسول اعطاني اياها لن تأخذها ابدا واسرت وزمرت عليه فالرسول يقول لها اعطيه يا ام ايمن اعطيك مكانها واحدة ترفض اعطيك اثنين مكانها ترفض الى ان اعطى عشرة امثالها فرضيت رضي الله تعالى عنها كانت تزمر عليه وتصخب عليه احيانا ازا اتأخر مسلا لم يزورها لماذا لم تأتي لزيارتي؟ يعني كان لها دلال عليه من حسن العهد حتى ان ابا بكر قال لعمر بعد وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام يا عمر انطلق بنا الى امي ايمن نزورها قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يزورها فلما اتيا اليها ودخلا عليها بكت فقال لها لم تبكين اما تعلمين ان ما عند الله خير لرسول الله صلى الله عليه وسلم قالت نعم اعلم ان ما عند الله خير لرسول الله صلى الله عليه وسلم ولكني ابكي لان الوحي قد انقطع هذه الايات التي كانت تنزل على الرسول يا ايها الذين امنوا افعلوا كذا يا ايها الذين امنوا انتهوا عن كذا هذا قد انقطع فهيجتهما على البكاء فجعل يبكيان معها جعل يبكيان معها الشاهد ان اعطيت مكانة منيحتها التي ومكان العزق ثم رد العتق الى والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد وسلم. والسلام عليكم