قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الاذان من صحيحه باب فضل صلاة الجماعة وكان الاسود اذا فاتته الجماعة ذهب الى مسجد اخر يريد ان يبين فضيلة ذلك وجاء انس الى مسجد قد صلي فيه فجاء انس الى مسجد قد صلي فيه فاذن واقام وصلى جماعة فاذن واقام وصلى جماعة في هذا الاثر رد على من قال بعدم جواز الجماعة الثانية في المسجد الذي صليت فيه الجماعة الاولى فان هناك من المعاصرين من يمنع من عقد جماعة ثانية وهو محجوز بالاتي ومحجوج بالاتي اولا العمومات التي وردت في فضل صلاة الجماعة من غير تقييد الله بالجماعة الاولى او الجماعة الثانية ثانيا محجوج بان النبي صلى الله عليه وسلم كان في المسجد فاتى رجل متأخرا لم يشهد الجماعة مع الرسول صلى الله عليه وسلم قال عليه الصلاة والسلام من يتصدق على هذا من يتجر على هذا ثالثا ان انسا اقبل الى المسجد ومعه نحو من عشرين من فتيانه فوجد الناس قد صلوا اذن واقام وصلى جماعة رابعا ليس هناك نص يمنع لم ينهى النبي عن عقد الجماعة الثانية في المسجد هذا ومن الجدير بان يذكر حجج المانعين حجج المانعين جدير بها ان تذكر وتفند فمن حججهم ان النبي صلى الله عليه وسلم اتى المسجد فوجد الناس قد صلوا فرجع فصلى في بيته باهله قل هذا ليس فيه منع ليس فيه منع ابدا ثانيا من المانعين من الاولين وهذا منقول عن الامام الشافعي في موطن وبترت فتواه في موطن اخر انه سئل عن قوم يتعمدون التخلف عن الامام الاول لانشاء جماعة ثانية بعد كالذين في زمننا مثلا مع الفارق يكفرون الامام مثلا او يبدعونه ويقولون ننتظر حتى يصلي ونعقد جماعة سئل عن قوم ينتظرون ان يصلي الامام تتعمدون ان يصلي الامام الاول فاذا انصرف من صلاته عقدوا جماعة ثانية فنهى عن ذلك فحذف قوم او غبي على قوم القدر الاول من الكلام لماذا منع الشافعي ونقلوا كلامه فقط في المنع فهذا وجه يشار اليه والله اعلم فاذا هل يجوز عقد الجماعة الثانية في المسجد لمن لم يتعمد وحيث لا فتنة نعم يجوز لمن لم يتعمد وحيث لا فتنة والله اعلم بل يستحب نقول يجوز بل تستحب والله اعلم. ماذا عندك النبي صلى الله عليه وسلم حصل تقدم الحديس بذلك كدت ان امر رجلا يؤم الناس ويتخلف الى قوم في بيوتهم لم يشهدوا معنى الصلاة فحرق عليهم بيوتهم صلى الله عليه وسلم كان هو دخل ليس هناك نص يفيد من الامام ومن المأموم ليس هناك نص انما قال النبي فقط من يتجر على هذا من يتصدق على هذا. اي تفصيل سيقوله شخص من قبل نفس ليس في المتن وعلى اية حال سواء كان هذا الامام او ذاك الامام فاستجيزت الجماعة قال حدثنا عبد الله بن يوسف فقال اخبرنا مالك عن نافع عن عبدالله بن عمر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بسبع وعشرين درجة قال حدثنا عبدالله بن يوسف اخبرنا الليث قدسني ابن الهاد عن عبدالله بن خباب عن ابي سعيد الخدري انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول صلاة الجماعة تفضل صلاة الفذ بخمس وعشرين درجة الاولى سبع وعشرين والثانية خمس وعشرين الرواية الرواية الثانية ليست الجماعة الثانية سهلة فنجيب بس ننتهي من الحديس اولا قبل ان نتجه الى الحديث الاخر كيف الجمع بين الخمس وعشرين والسبع وعشرين؟ وثلاث وعشرين في رواية وواحد وعشرين في رواية قال العلماء هذا التفاوت يتعلق بحسن الصلاة هل الصلاة في الجماعة حسنة متقنة والقراءة طيبة ووفق سنة الرسول ام لا هذا يحدث تفاوتا في الاجر هل الصفوف مستقيمة او فيها اعوجاج هل الجماعة كبيرة او الجماعة صغيرة فكل هذه الاشياء ذكرها العلماء من اسباب التفاوت في الاجور والله تعالى اعلم. صلاح الامام حسن الاذان حسن التلاوة حسن الصفوف التقارب بين المصلين اتباع السنة في القراءة كل هذه لها تأثير في التضعيف قال حدثنا موسى ابن اسماعيل ابو سلمة التبوذكي حدسنا عبدالواحد حدثنا الاعمش قال سمعت ابا صالح يقول سمعت ابا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الرجل في الجماعة تضاعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا ذلك انه اذا توضأ فاحسن الوضوء ثم خرج الى المسجد لا يخرجه الا الصلاة لم يخطو خطوة الا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة هذا فيه ايماء الى تضعيف الرواية التي وردت في حديس من غسل واغتسل وبكر وابتكر وماشية الى الجمعة ولم يركب كتب الله له بكل خطوة اجر سنة صيامها وقيامها فهو متن مستغرب والثابت في الصحاح ان الخطوة ترفع درجة او تحط قطيعة وعلى تأويل غسل واغتسل ازا اولناها على ما يؤولها به البعض فكان الشباب والعزاب محرومون من الاجر لو فسرناها بما انت متزوج ما لكش في الحديس على هذا التويل نعم من الذي يعني انت بتقول يعني تقدم كلامك بيعني من الذي يعني انا قلت حاجة الان انا ما فسرت آآ سنعود مرة اخرى قال لا يخرجه الا الصلاة لم يخطو خطوة الا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة. فاذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه اللهم صل عليه اللهم ارحمه ولا يزال احدكم في صلاة ما انتزر الصلاة هذا في الذين ينتظرون الصلاة. اما الذين انقضت الصلاة هم جلوس في المسجد من امثالكم نسأل الله القبول. هل لكم من فضل ما هو والملائكة تصلي على احدكم ما دام في مصلاه الذي صلى فيه تقول اللهم اغفر له اللهم ارحمه ما لم يؤذي وما لم يحدث ما لم يؤذي ما لم يعطى. فالحمد لله انتم ما اذيتم احد ولا احدثتم حدثا الحمد لله اليس كذلك ثمان حديث الرسول ما جلس قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم الا غشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده نسأل الله ان يجعلنا واياكم من المحظوظين بهذا وان يعصم السنتنا والسنتكم من الزلل في الشطط وان يجعلها دائما رطبة بزكر الله سبحانه وتعالى. بعيدة عن الاغتياب والهمز واللمز والطعن اللهم امين نسأل الله ان يهدينا واياكم للطيب من القول وان يهدينا واياكم الى الصراط المستقيم. والحمد لله رب العالمين. والسلام عليكم ورحمة الله