قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعده قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة وفضل المساجد باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة وفضل المساجد اذا كان المصنف سيصنف بايات تجمع من كتاب الله وسنة الرسول ايات تجمع من كتاب الله ثم باحاديث عن رسول الله وهذا في التصنيف يختلف عن تصنيف البخاري شيئا ما. فالبخاري لم يعزز الكتاب بالايات والا ففي الباب هنا ايات باب من جلس في المسجد ينتظر الصلاة وفضل المساجد لان هناك ايات كثيرة في فضل المكث في المسجد ايات كثيرة بفضل المكث في المسجد في بيوت اذن الله ان ترفع ويذكر فيها اسمه يسبح له فيها بالغدو والاوصال رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والابصار ليجزيهم الله احسن ما عملوا ويزيدهم من فضله والله يرزق من يشاء بغير حساب فهناك فضل لمن مكث في المسجد ينتظر الصلاة يسبح لربه في الباب ايضا قوله تعالى انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر واقام الصلاة واتى الزكاة ولم يخش الا الله فعسوا اليك ان يكونوا من المهتدين فامارة المساجد تكون بشيئين حمارتها بالبنيان وعمارتها بالجثمان بجسدك قال تعالى ايضا كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم وان لك هذا؟ قالت هو من عند الله ان الله يرزق من يشاء بغير حساب عمارتها تكون عفوا اه الرزق كان يأتيها في المحراب زكريا عليه السلام نادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب ان الله يبشرك بيحيى انا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا واثارهم اثار خطاهم الى المساجد واثار خطاهم الى الخير عموما ففي الباب ايات فضلا عن الاحاديث التي يوردها البخاري لان البخاري يورد فقط الاحاديث التي على شرطه في الباب. لا يتوسع في ذكر الايات لا يتوسع ايضا في ذكر الاحاديث التي ليست على شرطه قال حدثنا عبدالله بن مسلمة عن مالك هو عبدالله بن مسلمة وهو عبدالله بن مسلمة بن كعنب القعنبي يروي عن مالك والامام البخاري اعتمد في الرواية عن مالك اعتمد على عبد الله ابن مسلمة يعني الواسطة التي كانت بين مالك والبخاري عبدالله بن مسلمة اسماعيل بن ابي اويس فالبخاري كان يكثر من الرواية عن مالك بواسطة اسماعيل ابن ابي اويس ابن اخت الامام مالك وان كان متكلما فيه. لكن البخاري انتقى حديثا ويعتمد ايضا على رواية عبدالله بن مسلمة بن قعنة بن القعنبي وكذلك مسلم يعتمد على يحيى ابن يحيى الليثي الاندلسي. وثم اتجاهات اخرى ترد في محلها ان شاء الله عن مالي كانه انا سيدي بن ابي دار الهجرة امام دار الهجرة رحمه الله تعالى والذي كانوا يقولون لا يفتى ومالك في المدينة ولكن كما قال تعالى وما كان اعطاء ربك محظورا فقد اراد الخليفة في زمانه ان يجمع الناس على كتابه فابى مالك ذلك وقال ان الناس قد وقفوا على ما لم نقف عليه وعلموا ما لم نعلمه هذا من تواضع الامام ما لك انه رفض ان يجتمع الناس على كتاب الموطأ رحمة الله تعالى على مالك انا بالزناد وهو عبدالله بن زكوان عفوا عن ابي زناد عن الاعرج ابو الزناد عبدالله بن زكوان والاعرج عبدالرحمن بن هرمز الاعرج الاعرج لقبه الاعرج ولا اسمه عبدالرحمن ابن هرمز ففيه جواز وصف الشخص بصفة فيه اذا لم يكن يتضايق بها ولم يكن فيها ازدراء له عبس وتولى ان جاءه الاعمى قال عليه الصلاة والسلام اصدق ذو اليدين لرجل كان في يديه طول قالوا الاعمش والامس كان امس للنبي عمش في عينيه وكانت به دمامة لكنه كان لا يكره ان يقال له الاعمش بل كان كان الامر زالا عليه اشتهر به وكان يقول لو كنت بقالا ما اشترى مني احد وهذا لماذا في ذمامته كان يقول لو كنت بقالا ما اشترى مني احد لان الناس يهربوا لا لا يقربوا دكاني. اني اصد نفسي المشتري بالتعبير الدارج المصري فيجوز تلقيب الشخص بلفظ بلقب اذا كان لا يكرهه وكان قد تعارف الناس عليه كابن دقيق العيد اطلق عليه ابن دقيق العيد لشدة بياضه. كانوا يصنعون كعك العيد من دقيق ابيض فاخر. وهذا الرجل كان ابيضا شديد البياض فاطلقوا على ابني ابن دقيق العيد عن ابي هريرة ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الملائكة تصلي على احدكم ما دام في مصلاه ما لم يحدث ما لم يحدث اللهم اغفر له اللهم ارحمه لا يزال احدكم في صلاة ما دامت الصلاة تحبسه. يعني ما دام منتظر الصلاة لا يمنعه ان ينقلب الى اهله الا الصلاة يعني جالس ينتزر المغرب ينتزر العشاء ينتظر الظهر كل وقته وهو في صلاة يثاب وتتنزل عليه الاجور باذن الله تعالى واذا انقضت الصلاة ايضا وجلس في المصلى فالاجور ايضا تتوالى لمطلع الحديث. الملائكة تصلي على احدكم ما دام في مصلاه ما لم يحدث قيل يحدث يخرج ريحا وقيل يحدس من الاحداس يؤزي يحدث بدعة يحدث حدثا والاول اولى في هذا الباب اورد الحديث الثاني في فضل الصلاة في المساجد والوقي فيها قال حدثنا محمد بن بشار وهو بندار حدثنا يحيى عن عبيد الله. حدثني خبيب بن عبدالرحمن عن حفص بن عاصم عن ابي هريرة رضي الله عنه وابو هريرة اختلف في تعيين اسمه على نحو من من من ثلاثين قولا ولم يسبت في تعيين اسمه حديث وان كان الاشهر عبدالرحمن بن صخر لكنه غير ثابت كذلك عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله انتم تعرفون ان الشمس تدنو من رؤوس الخلائق يوم القيامة كمقدار ميل حتى يبلغ بالناس من الهم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون قال سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظل الا ظله الامام العادل وشاب نشأ في عبادة ربه شاب نشأ في عبادة ربه ورجل قلبه معلق في المسجد او في المساجد هذا الشاهد في رواية يعني انه اذا خرج منه قلبه معلق بالمساجد اذا خرج حتى يعود المساجد متعلقة بقلب محب لها ينتظر الصلاة بعد الصلاة لا يكرهها بل هو سعيد بالذهاب الى المسجد ورجلان تحابا في الله اجتمعا عليه وتفرقا عليه على ذكره سبحانه وتعالى ورجل طلبته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله ليس كالشاب الذي يلهث وراء فتاة قوية والعياذ بالله بل تدعوه امرأة ذات منصب وجمال وهو يقول اني اخاف الله ورجل تصدق بصدقة رجل تصدق اخفى حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه رواية شذت عند مسلم حتى لا تعلم يمينه ما تنفق شماله شذ بها الراوي عند مسلم والرواية الاصح التي عليها الاكثرون من الرواة حتى لا تعلم شماله ما تنفق يمينه والانفاق باليمين هنا ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه. الشاهد منه رجل قلبه معلق بالمساجد والله تعالى اعلى واعلم احد له سؤال ايها الاخوة بلا شك هناك احاديث ليست على شرط مسلم ليست على شرط البخاري. كحديث الا ادلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات؟ قالوا بلى يا رسول الله قال اسباغ الوضوء على المكاره وكثرة الخطأ للمساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط. الحديث بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا