عن الزوري قال حدثني عامر بن سعد عن سعد ابن ابي وقاص انه اخبره ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال انك لن تنفق نفقة تبتغي بها وجه الله ثم قال ان وفد عبد القيس لما اتوا النبي صلى الله عليه وسلم قال من القوم او من الوفد فيه سؤال الشخص اضيافه عن اسمائهم وكونهيهم ومن اين اتوا وعن بلادهم قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين. سبحان الله وما انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد هذا مجلس من مجالس صحيح الامام البخاري ورحمه الله تعالى قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الايمان من صحيحه باب اداء الخمس من الايمان يعني بالخمس قاموس الغنيمة فانتم تعلمون انا الغنيمة التي يغنمها المسلمون من حرب الكفار تقسم الى خمسة اقباس اربعة اخماسها للمجاهدين كل بحسبه فالفارس يختلف عن الراجل الى غير ذلك من التفصيلات والخمس الاخير يقسم خمسة اخماس اذ الله قال واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل الاية من سورة الانفال وهنا بوابة اداء الخمس من الايمان قال حدثنا علي ابن الجعد وهو صاحب المسند المشهور قال اخبرنا شعبة وهو ابن الحجاج ابو بسطام امير المؤمنين في الحديث عن ابي جمرة هنا ابو جمرة ونصر ابن عمران الضباعي فعندنا ابو جمرة وابو ضمرة وابو نظرة ثلاثة معروفون في هذه الطبقة ابو جمرة وابو نضرة وابو ضمرة ابو ضمرة انس بن عياض وابو جمرة نصر ابن عمران الضباعي وابو نظرة المنذر ابن مالك ابن قطعة قال كنت اقعد مع ابن عباس يجلسني على سريره فيه بيان ان السرير كان موجودا في الزمن الاول زمن الصحابة واقوى منه في الدلالة والاحتجاج ان عائشة رضي الله عنها كانت تنام مع النبي صلى الله عليه وسلم على السرير فاذا ظن انها نامت قام يصلي كما هو مثبت قال فقال اقم عندي حتى اجعل لك سهما من مالي قال في رواية اخرى كنت اترجم بينه وبين الناس كان ابو جمرة يعملوه مترجما بين ابن عباس وبين الناس قال له ابن عباس اقم عندي لعلي اوصي لك بشيء من مالي قال حتى اجعل لك سهما من مالي فاقمت معه شهرين من القوم او من الوفد قالوا ربيعة فقال مرحبا بالقوم او بالوفد غير خزايا ولا نداما في مشروعية استعمال كلمة مرحبا وقد قال ادم عليه السلام وقال سائر الانبياء للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ليلة الماراج مرحبا ادم يقول مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح وغيره من الانبياء يقولون مرحبا بالاخ الصالح والنبي الصالح وابراهيم يقول مرحبا بالابن الصالح والنبي الصالح وثبت هذا من غير وجه اعني استعمال كلمة مرحبا قال النبي صلى الله عليه وسلم في شأن فاطمة مرحبا بابنتي وقال في شأن ام هانئ مرحبا بام هانئ والايات في ذلك ايضا فمن المفهوم المخالف قولهم لا مرحبا بهم انهم صالوا النار قالوا بل انتم لا مرحبا بكم انتم قدمتموه لنا فبئس القرار قال مرحبا بالقوم او بالوفد غير خزايا ولا نداما اي لن يخزيكم الله بسبب اسلامكم وبسبب ايمانكم وبسبب مجيئكم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم تسألونه عن دينكم لن تندموا على ذلك ولن يخزيكم الله ابدا بسبب ذلك فقالوا يا رسول الله انا لا نستطيع ان نأتيك الا في الشهر الحرام والمراد بالشار هنا اسم جنس اي الاشهر الحرم ونحوه في التنزيل يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه. اي يسألونك عن الاشهر الحرم عن قتال فيها قالوا انا لا نستطيع ان نأتيك الا في الشهر الحرام وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر فكفار مضر كانوا على وجه الخصوص من بين سائر الكفار يوقرون الاشهر الحرم لا يعتدون فيها على احد ولا ينسؤونها اي ولا يؤخرونها كما تفعل سائر القبائل فسائر القبائل كانت اذا تقاتلت وهل هل هلال احد الاشهر الحرم وارادوا ان يستمروا في القتال قالوا نؤجل هذا الشهر للذي بعده او نلغيه هذا العام وآآ قبيلة مدر هي التي كانت محافظة على الاشهر الحرم وحرمتها. ومن ثم فلما بين النبي صلى الله عليه وسلم الاشهر الحرم قال تلازم متواليات ذو القاعدة وذو الحجة وشهر الله المحرم ثم قال ورجب مضر الذي بين جمادى وشعبان اي رجب قبيلة مدر التي تحافظ عليه قال وبيننا وبينك هذا الحي من كفار مضر الى انهم يكفون عن ازى العباد في الشهر الحرام. فمرنا بامر فصل اي موجز مختصر فاصل بين الايمان والكفر نخبر به من وراءنا وندخل به الجنة وسألوه عن الاشربة فامرهم باربع ونهاهم عن اربع امرهم بالايمان بالله وحده قال اتدرون ما الايمان بالله وحده قالوا الله ورسوله اعلم قال شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله واقام الصلاة وايتاء الزكاة وصيام رمضان وان تعطوا من المغنم الخمس خمس الغنيمة فسر الايمان هنا بجل ما فسر به الاسلام في موطن اخر فهذا مستند للقائلين ان اصطلاح الايمان والاسلام اذا اجتمعا اي في سياق افترقا في المعنى كل يأخذ معنا خاصا به ازا افترقا اجتمعا في المعنى واذا عفوا. ازا افترقا في السياق اجتمعا في المعنى واذا اجتمعا افترقا قالت الاعراب امنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا اسلمنا الايمان ان تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله اليوم الاخر ان تؤمن بالقدر خيره والشر والاسلام وان تشهد ان لا اله الا الله الحديس قال ونهاهم عن اربعين عن الحنتم ناهوا عن اربع اذا اخذت بالظاهر بالظاهر ساحرم الجرار عموما الحنتم الجر التي هي من الفخار الصغيرة كالبلاص في بلادنا لكنها على اصغر نواهم عن الحنطن اي عن الانتباز في الحنتم اي عن وضع الماء مع الزبيب او مع التمر في الحنتب لان ذلك يسرع به الى التخمر فقد يشربون خمرا وهم لا يشعرون والدباء التي هي القرع العسلي الكبير كانوا ينتبزون فيها يكورونها من الداخل ويضعون فيها التمر مع الماء فهي حارة من الداخل فتسرع بالشيء الى ان يكون خمرا قد يشربون خمرا وهم لا يشعرون وكذا النقير جزء النخلة المنقور والمزفت القدر المطلي بالزفت او المقير القدر المطلي بالقار وهو ايضا الزفت وقال احفظوهن واخبروا بهن من وراءكم فزوغهن واخبروا بهن من ورائكم الحديث اعني هذا القدر الاخير من الحديث ارضى عن الحنتم والمقير والمزفت والدباء نسخ هذا القدر الاخير ان النبي صلى الله عليه وسلم قال كنت نهيتكم عن الانتباه في القدور او في الظروف في رواية فانتبزوا ولا تشربوا مسكرا انتبهوا ولا تشربوا مسكرا فيؤخذ هذا الحديث ايضا يوضع في قاعدة سد الذرائع سد الذرائع والله اعلم قال باب ما جاء ان الاعمال بالنية والحسبة ولكل امرئ ما نوى فدخل فيه الايمان والوضوء والصلاة والزكاة والحج والصوم والاحكام كلها تفتقر الى النية ولكن وكما سلف التلفظ بالنيات لم يرد في اي حديث فيما علمنا اني لم يرد ان النبي قال نويت ان اتوضأ او نويت ان اصلي او نويت ان اصوم والذي قد يشكل على البعض لبيك اللهم لبيك لبيك حجا هذا اهلال والا فلم يقل النبي ايضا نويت ان احج قال وقال تعالى قل كل يعمل على شاكلته قال على نيته كما فسر الشاكلة بالنية وفسرها غيره من العلماء بالطريقة والعادة كل يعمل على شاكلته اي على طريقته ومن العلماء من فسرها بالنية كالبخاري قال ونفقة الرجل على اهله يحتسبها صدقة وقال اي في شأن الجهاد بعد الهجرة لا هجرة بعد الفتح ولكن ولكن جهاد ونية فكلها تدل على النية واستحضارها والله اعلم قال حدثنا عبدالله بن مسلمة وهو ابن قانب القانبي وهو احد رواة الموطأ عن ما لك وعليه اعتمد البخاري في نقل عدة احاديث من الموطأ وهناك رواة اخرون تناقلوا الموطأ عن ما لك منهم ابن اخته اسماعيل ابن ابي اويس. منهم يحيى ابن يحيى الليثي الاندلسي منهم عبدالله بن مسلمة بن قعنب القى نبي والله اعلم ومنهم ابن وهب ايضا ها اخبرنا مالك عن يحيى ابن سعيد عن محمد بن ابراهيم عن علقمة بن وقاص عن عمر القمة في هذه الطبقة علقمتان علقمة ابن قيس النخعي يروي عن ابن مسعود وعلقمة ابن وقاص الليثي يروي عن عمر رضي الله عنهم اجمعين ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال الاعمال بالنية في جواز رواية الحديث بالمعنى لان الحديث اخرج فيما يقارب اما يربو على سبعة مواطن في البخاري واحيانا نراه انما الاعمال بالنيات انما العمل بالنية العمل بالنية فتجوز رواية الحديث بالمعنى وعلى هذا جماهير العلماء بقيود الا يكون الحديث مما يتعبد بلفظه مثلا سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه لا تقوله بالمعنى سيد الاستغفار لا تقلوا بالمعنى كذلك ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعليم البراء الذكر عند النوم اللهم اسلمت نفسي اليك ووجهت وجهي اليك الى اخره فكان البراء يقول امنت بكتابك الذي انزلت وبنبيك الذي وبرسولك الذي ارسلت قال النبي قل وبنبيك وان يكون الراوي عالما بما يحيل المعنى عن معناه الى غير ذلك من الضوابط الاعمال بالنية ولكل امرئ ما نوى فمن كانت هجرته الى الله ورسوله فهجرته الى الله ورسوله فمن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة يتزوجها فهجرته الى ما هاجر اليه الحديث يحذر الذين يذهبون الى بلاد الكفر لا لشيء الا للاقامة فيها وتحصيل الدنيا هنالك فقط بغض النزر عن محافظتهم على شريعة الله وعلى حدود الله وعلى اركان ايمانهم واسلامهم بل يفرطون في ذلك تفريطا عظيما وتشتد البلية بان احدهم ولكي يحصل على الجنسية المذمومة يتزوج امرأة متبرجة على ورق ويدعوها ترتع وتلعب وقد تنجب اولادا من الحرام وينسبون اليه كل ذلك مقابل ما اسماه الجنسية والعياذ بالله ولكل امرئ ما نوى الى ان قال ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها او امرأة يتزوجها فهجرته الى ما هاجر اليه ويجدر التنويه على ان قصة مهاجر ام قيس الرجل الذي احب امرأة فهاجرت فهاجر من اجلها لا تسبت هذه القصة. عفوا لا لا يسبت ان لا يسبت ان قصة ان قصة هذا الرجل سبب في ورود الحديث. وان كانت موجودا مثل موجود رجل يقال له مهاجر ام قيس هاجر من اجل امرأته يقال لها ام قيس لكن ليست قصته سبب لورود هذا الحديث. والله اعلم قال حدثنا حجاج بن من هال حدثنا شعبة اخبرني عدي بن ثابت قال سمعت عبدالله بن يزيد عن ابي مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اذا انفق الرجل على اهله يحتسبها فهو له صدقة الشاهد من قوله يحتسبها قال حدسنا الحكم بن نافع الحمصي وهو ابو اليمان قال اخبرنا شعيب وابن ابي حمزة حمصي كذلك الا اجرت عليها حتى ما تجعل في في امرأتك حتى ما تجعل في في امرأتك الشاهد من قوله تبتغي بها وجه الله كذا اورد المصنف رحمه الله ادت احاديث تدل على ان العمل بالنية ولهذا ادلة غزيرة من الكتاب العزيز قال تعالى ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا انما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا. قال تعالى الذي يؤتي ما له وما لاحد عنده من نعمة تجزى الا ابتغاء وجه ربه الاعلى ولسوف يرضى قال تعالى لا خير في كثير من نجواهم الا من امر بصدقة او معروف او اصلاح بين الناس ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه اجرا عظيما فقال تعالى ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج اذا نصحوا لله ورسوله اذا نصحوا لله ورسوله ما على المحسنين من سبيل والله غفور رحيم قال تعالى وما اتيتم من ربا ليربوا في اموال الناس فلا يربو عند الله. وما اتيتم من زكاة تريدون تريدون وجه الله فاولئك هم المضعفون والاحاديث كثيرة في الباب كحديث اول من تصعر بهم النار الى غير ذلك من الاحاديث قال قال باب قول النبي صلى الله عليه وسلم الدين النصيحة لله ولرسوله ولائمة المسلمين وعامتهم وقوله تعالى اذا نصحوا لله ورسوله اذا نصحوا لله ورسوله قال حدثنا مسدد فهو مسدد كاسمه حدثنا يحيى وهو ابن سعيد القطان فمسدد مشهور بالرواية عنه عن اسماعيل روى ابن ابي خالد قال حدثني قيس ابن ابي حازم عن جرير بن عبدالله قال ابن عبد الله يقول ما رآني النبي صلى الله عليه وسلم الا تبسم في وجهي وكان جميلا وضيئا وكان يقال له يوسف هذه الامة قال بايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم على اقام الصلاة وايتاء الزكاة والنصح لكل مسلم هذه بيانات خاصة قد كان النبي صلى الله عليه وسلم يبايع بعض الصحابة على امور تنفعهم البيعة فيها ولم يكن يطرد هذا دابا يا جريرا على النصح لكل مسلم وبايع حكيم ابن حزام او في بعض احاديث مع حكيم ابن حزام الا يسأل الناس شيئا وبيع بعض الصحابة على الموت وبيع بعض الصحابة على عدم الفرار الى غير ذلك قال حدثنا ابو النعمان قال حدثنا ابو عوانة عن زياد بن علاقة قال سمعت جرير بن عبدالله يقول يوم مات المغيرة بن شعبة قام فحمد الله واثنى عليه قام فحمد الله واثنى عليه فقال عليكم باتقاء الله وحده لا شريك له والوقار والسكينة جرير يقوله حتى يأتيكم امير ان يأتيكم امير بدلا من الذي قد مات بدلا من المغيرة قال فانما يأتيكم الان ثم قال استعفوا لاميركم يعني ليطلب بعضكم من بعض ان يعفو عن الامير الذي قد مات اصطافوا باميركم اطلبوا العفو ممن او من بعضكم لبعض يطلب بعضكم من الاخر ان يتجاوز عن الامير وان يسامح الامير قال فانه كان يحب العفو الجزاء من جنس العمل فمن كان من شأنه العفو يعفى عنه يستحب ذلك ما لم يكن حدا من حدود الله بلاغ السلطان قال ثم قال اما بعد يقوله جرير فاني اتيت النبي صلى الله عليه وسلم قلت وبايعك على الاسلام باشرت علي والنصح لكل مسلم تبايعته على هذا وربي هذا المسجد اني لناصح لكم ثم استغفر ونزل ثم استغفر ونزل بهذا ختم الامام البخاري كتاب الايمان من صحيحه بحديث صح على شرطه وفيه الحث على او في انه استغفر استغفر ونزل فكأنه يصير الى ما صار اليه غيره من اهل العلم من انه يستحب الاستغفار عند ختام الاعمال قيل لكي يجبر ما كان في تلك الاعمال من خلل والادلة على ذلك كثيرة جدا اني الاستغفار في نهايات الاعمال في ختام المجلس سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك في ختام حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن اواخر ما نزل اذا جاء نصر الله والفتح رأيت الناس يدخلون في دين الله افواجا فسبح بحمد ربك واستغفره. انه كان توابا من ذلك قول نوح عليه السلام بعد ان انقضت حياة حياة قومه ربي اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات ولا تزد الظالمين الا تبارا وفي بعض الطرق ان النبي في ختام حياته رب اغفر لي وارحمني والحقني بالرفيق الاعلى ومن ذلك من بعد انقضاء الصلاة استغفر النبي ثلاثة وسأل ابو بكر النبي فقال علم الندوان ادوا به في صلاتي قال قل اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا ولا يغفر الذنوب الا انت فاغفر لي مغفرة من عندك وارحمني انك انت الغفور الرحيم وفي الحج ثم افيضوا من حيث افاض الناس فاستغفروا الله ان الله غفور رحيم فكأن البخاري يرى مشروعية ذلك او استحباب ذلك اعني ختام المجالس بالاستغفار ختام الاعمال بالاستغفار فالله اعلم ومن ثم اورد حديث المغيرة ابن شعبة حديث جرير بوفاة المغيرة بن شعبة وتقديمه النصح وختامه بقوله ثم استغفر ونزل او يقال ان البخاري انما اورد هذا الحديث كانه يقول قد اوردت لكم ما صح لدي من احاديث في كتاب الايمان والله يعلم اني لكم ناصح واستظهر لهذا بقول بقول جرير والله وربي هذا المسجد اني لناصح لكم فكأنه ختم بذلك لهذا المعنى فالله سبحانه وتعالى لو اعلم ومن عنده سؤال فليطرحه كانها كده كتاب الايمان قد انتهى بتوفيقي من الله فمن كان عنده سؤال فليطرحه من يسأل عن معنى كلمة مرحبا الرهبة والاتساع راح به هو الانتساب فكأنه يقول مرحبا بكم المكان متسع لكم والصدور متسعة لكم والله اعلم يسأل ما معنى كلمة الاهلال الاهلال رفع الصوت بالتلبية. رفع الصوت بالتلبية وليهللوا بهن ان يرفعوا الصوت بهن