النزاع قائم في هذا الحديس لهذه العلل فلذلك مسألة مس الذكر هل تنقض او لا تنقض حصل فيها اختلاف الاسباب المذكورة ولوجود حديث اخر يعارض ان النبي سئل عن مس الذكر قال هل هو الا بضعة منك قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين المسلم بل في الغالب الاسرى الذين لدى المسلمين يكونون كفارا كذلك عموم الوصية بالجار من كان يؤمن بالله واليوم الاخر. فليكرم جاره ولم يقيد بالجار المسلم. وليكرم طيفا ولم يقيد بالضيف المسلم رابعا قول النبي صلى الله عليه وسلم ولك في كل ذات كبد رطبة اجر ولك في كل ذات كبد رطبة اجر حتى البهائم. ولك في كل ذات كبد رطبة اجر دل ذلك على جواز الاحسان الى الكفار اما اذا كان الاحسان من الكفار سيقويهم على المسلمين حينئذ يمنع اليهم لقطع قوتهم ولالحاق الدار بهم كي يكفوا عن اهل الاسلام هذا اختصارا وبالله التوفيق اذا يجوز الاحسان الى المسلم الى الكافر المسالم لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا اليهم ان الله يحب المقسطين وان جاداك على ان تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما صاحبهما في الدنيا معروفا. فكلها ادلة على الجواز وقد عاد النبي كافرا. كان اتكلم على قال اعطاء المادة بل وهناك دعاء لاهل الشرك بالامور الدنيوية ان تنفرج عنهم كما جاء اهل الشرك الى النبي لما دعا عليهم قايلين يا محمد جئت تأمر بوصل الرحم وها انت دعوت علينا فاكلنا العلهز وجلود الميتة ومصصنا النوى واكلنا العظام ومصصناها من شدة الجوع فادعوا الله لنا فدعا لهم النبي صلى الله عليه وسلم وكان احدهم من شدة الجوع ينظر الى السماء لا يرى الا الدخان. وفي ذلك قوله سبحانه فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين يخشى الناس هذا عذاب اليم. ربنا اكشف عنا العذاب انا مؤمنون. الى قوله انا كاشف العذاب قليلا انكم عائدون. وقال قوم موسى لموسى يا ايها الساحر ادعو لنا ربك بما ايد عندك لان كشفت عنا الرجس لنؤمنن لك ولنرسلن معك بني اسرائيل. فدعا لهم قال تعالى فلما كشفنا عنهم الى اجل هم بالغوه اذا هم يمكثون فالاحسان الى الكفار ما لم يتقووا بهذا الاحسان على المسلمين جائز وهذه بعض ادلته باب من ملك من العرب رقيقا فوهب وباع وجامع وفدى وسبى الذرية هنا مسألة مختلف فيها بين العلماء ولم يكن لها واقع في زمننا وهي مسألة طبعا تعرفون في المسلمين المسلمون يسبون نساء الكفار اذا انتصروا عليهم اذا اذا عليهم فهل للمسلم اذا كان يحارب عربيا يحارب عربيا كافرا. فانتصر عليه. هل نساء العرب تشبه كما تسبى سائر النساء ام لا؟ هذه هي المسألة الخلافية. هذه المسألة التي ينبغي ان تفهم هل اذا حاربنا العرب لنا ان نسبي نسائهم؟ او لا؟ مفهوم الكلام ان كانوا كفارا فالبخاري يجنح الى جواز ذلك. لكن آآ هنا مسألة احب ان اراجعها. واسأل الله ان يعين بعض اخواننا وان يعننا عليها. هل اذا حاربنا كفارا وفتحت بلادهم. هل كل نساء الكفار في كل هذه الدولة يصبحن سبايا للمسلمين ام المحاربون فقط؟ مفهوم؟ بمعنى مسلا في زمن عمر رضي الله عنه المسلمون حاربوا الفرس. ففتحوا المدائن مدائن كسرى هل معنى انهم فتحوا المدائن ان كل نساء الفرس اصبحن سبايا؟ هذا لم ليس عندنا نص يفيده او مصر لما فتحا عمرو بن العاص رضي الله عنه هل كل نساء مصر اصبحن سبايا اصبحنا سبايا هذا لم يرد هذا لم يرد. فهل السبايا مقتصرة على المحاربين؟ او ماذا ليتها تبحث بتوسع والله اعلم قال وقوله تعالى ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه ومنا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستوون الحمد لله بل اكثرهم لا يعلمون حدثنا ابن ابي مريم اخبرنا الليث عن اوقية عن ابن شهاب ذكر عروة ان مروان والمسور ابن مخرمة اخبراه السند فيه اشكال لكنه مدفون هنا الاشكال ان مروان هو مروان ابن الحكم كثير من علماء السنة لا يرتضون حديثهم لا يرضون ان يحدثوا عنهم. وقد لا ملائمون البخاري رحمه الله اما اخرج لمروان ابن الحكم في صحيحه ذلك لانه كان اميرا ظالما مبيرا. وقد قتل طلحة بن عبيد الله. رضي الله عنهم وكان غير عدد من سنن النبي صلى الله عليه وسلم فلذا اعرض فريق من العلماء عن الاخراج له كالامام مسلم لم يخرج لهذا الرجل لمروان في صحيحه وانتقد الامام الدارقطني الاحاديث التي اخرجها البخاري من طريق مروان من طريق مروان ومن الجدير بالذكر هنا التنبيه على حديث من مس ذكره فليتوضأ. في باب نواقض الوضوء هل من مس ذكره يتوضأ او ان المراد المس المصحوب بشهوة ام انه لا يتوضأ من الاصل؟ فهنا حديث ذكر من طريق مروان من طريق عروة عن مروان عن بشرة بنت صفوان قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مس ذكره فليتوضأ السند فيه مروان فلذلك ضعفه عدد من العلماء لكن العلماء من قال في علة اخرى ان مروان كان يتحدس مع عروة في هذا الموضوع فارسل مروان الى بشرى بنت صفوان يسألها ارسل شرطيا الى بشرة بنت مروان يسأل عن هذا الحديث فرجع الشرطي وقال ان بشرى قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من مس ذكره فليتوضأ فالعلماء ايضا اعلوه قالوا هذا زيادة بلة للطين لان الجرطية شرطي مروان لا يدرأ من هو. فيقول في الحديس رجل مجهول لكن المصححون له احتجوا في بعض طرقه بزيادة ان عروة قال فسألت بشرى فصدقته فاخذوا من قول عروة فسألت بشرى فصدقته ان الحديث ثابت لكن البعض يطعن في سند هذه المقولة فسألت بشرى فصدقته في سند ايضا طلق ابن علي وايضا قال فريق من العلماء حديث من احاديث الاحكام كهذا يخص الرجال ولم يروه اي صحابي عن رسول الله. وترويه امرأة وتتوافر الدواعي على نقله ولم ينقل الا من طريقها لحري بان يتحفظ عليه فلهذا حصل الخلاف في مسألة مس الذكر قال مالك بعدم النقض قال الشافعية بالنقض قال فريق من الاعناف بالتفريق بين المس بشهوة والمس بدون شهوة. قال فريق انما المراد بمن مس ذكره فليتوضأ التطهر ليس الوضوء الشرعي. قال فريق ان معنى ليس معنى فليتوضأ ان وضوءه نقض. لحديس لا وضوء الا من حدث. الا من حدث فدي اجواء الخلاف في هذه المسألة ليس القول فيها بقول واحد دا الخلاف فيها محتمل. الخلاف فيها محتمل فلذلك اذا اختار اخوك المسلم رأيا واخترت رأيا اخر فلا تسرب على اخوانك فالمسألة فيها سعة بالطابق الجهل يولد مشاكله. احيانا الشخص يكون جاهلا يقول خلاص انا معتقد ان مس الذكر وانت تعتقد انه لا ينقض لن اصلي وراءك. ان معنى ذلك ان صلاتك انت بتصلي من غير وضوء صلاتك باطل فلم اصلي خلفك فتحدث الفتن كهذه المسألة كمسألة مصافحة المرأة الاجنبية كغيرها من المسائل لعله فوقيه. فالمسألة خفيفة المحمل. الشاهد ان مروان هذا وتكلم فيه عند البخاري ولكن هنا مشفوع ومتابع من المسور ابن مخرمة اخبره ان النبي صلى الله عليه وسلم قام حين جاءه وفد هوازن فسألوه ان يرد اليهم اموالهم وسبهم. قال ان معي من ترون ان معي من ترون يعني معي ناس ما مناسبة الحديث الرسول عليه الصلاة والسلام يوم حنين بدأت الحرب شديدة وطاحنة بين المسلمين وبين الكفار كاد اهل الكفر ان ينتصروا الا ان الله سلم فلما نصر الله المسلمين على ال الطائف الهوازن بدأ المسلمون في اخز السبايا والغنائم. فلما اخزوا السبايا والغنائم جاء وفد من هواز قالوا انا اسلمنا يا رسول الله انا اسلمنا وشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله اسلام يقبل لكن طالبوا برد السبي والمال فرد الينا سبينا واموالنا يا رسول الله فقال لهم الرسول ان معي من ترون. مجاهدون لهم الحق في المال وفي السبي. ان معي من ترون واحب الحديس الي اصدقه احب الحديس الي اصدقه. فاختاروا احدى الطيفتين اما المال واما السبل اما ان تأخزوا نسائكم او تأخزوا الاموال وقد كنت استأنيت بهم وكان النبي صلى الله عليه وسلم انتظرهم بضع عشرة ليلة حين قفل من الطائف. فلما تبين لهم ان النبي صلى الله عليه وسلم غير راد اليهم الا احدى الطائفتين. قالوا فانا نختار سبينا. هل خيرتنا بين المال وبين نساء نختار النساء فقام النبي صلى الله عليه وسلم في الناس فاثنى على الله بما هو اهله ثم قال اما بعد قوله فاثنى على الله بما هو اهله لا يستلزم ان يكون الثناء بخطبة الحاجة المعروفة فان كسيرا من اخواننا درجوا على ان كل مقدمة يقولون فيها ان الحمد لله نحمده ونستعينه الى اخر الى اخر خطبة هنا تعليقان على هذا على صنيع اخواننا انهم في كل مرة يذكرون خطبة الحاجة كاملة الاستدراك من وجهين الوجه الاول ان الرسول عليه الصلاة والسلام ما قال هذه الخطبة خطبة الحاجة على الاطلاق كاملة بهذا الطول ليست هناك اية رواية تثبت ان النبي قالها بالطول الذي يذكره اخواننا. انما هذه ثقة من عدة مقاطع ابتدى بها النبي بعد خطبه فضموا هذه الى تلك الى تلك لا على الكلام فهم. الخطبة مطولة. ان الحمد لله وبعدها اصدق الحديث كتاب الله وبعد ان قرأت الايات الثلاث لم ترد مجموعة في حديث واحد ولا خطبة حاجة ولا النكاح ولا في حاجة وداع على الاطلاق انما هي جمعت جمعها بعض اهل الفضل من عدة مقدمات. فكونها مجمعة من عدة مقدمات لا تلزمني بان اقولها كلها مجتمعة. لان النبي لم يقلها كلها مجتمعة. الامر على التخيير ثانيا ان مقدمات النبي صلى الله عليه وسلم في الخطب تنوعت مقدمات رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخطب تنوعت. اذا السنة التنويع السنة التنوير ومن السنة ايضا قول بعض خطبة الحاجة كالوارد في محله وبالله التوفيق لاننا احيانا مسلا تكون الخطبة مشتركة خمسة او ستة من المحاضرين سيحاضرون. فكل محاضر يبدأ بخطبة العاشر يعني معناه ان ضاع نصف الوقت في خطب الحاجة وانا اريد ان اعلم الناس وقد تكون الكلمة التي ساقولها مقتضبة هذه كلمة دقيقة مسلا قل يا اخوة اتقوا الله السنة في الصلاة كذا والقي كلمة دقيقتين لا الزم بان اقول خطبة التي تستغرق مسل الخطبة. فالنبي احيانا كان يحمد الله ويثني عليه بما هو له ويدخل في الموضوع. قال فاثنى على الله بما هو اهله ثم قال اما بعد فان اخوانكم قد جاءوا تائبين واني رأيت واني رأيت ان ارد اليهم سبيهم فمن احب منكم ان يطيب ذلك فليفعل. يعني منكم من اخز امرأة من النساء سبيا. وزعناها عليه. انا رأيت الرسول يقول ان نرد اليهم السب لكن لست بمجبر لاحد الذي تطيب نفسه ياتي بماذا؟ بالسبي الذي عنده ومن احب ان يكون على حظه كن على حق حتى نعطيه اياه. من اول ما يفيء الله علينا فليفعل يعني النبي غيرهم قال يا جماعة اخوانكم جاؤوا تائبين جاؤوا تائبين. وانا رأيت ان ارد اليهم السبع. لكن السبي هذا حقكم. فالذي تطيب نفسه ان يأتي بالمرأة التي اخذها او بالفتاة التي اخذها فليأت. ومن احب ان يحتفظ بحقه يجيب لنا اللي عنده لكن يقول له عندنا من السبي الذي في اي غزوة. القدر الذي اخزناه منه فليأتي. يعني انت احببت ترد الينا المرأة التي معك بطيب نفس ردها. ما طابت نفسك ردها محسوب لك عندنا واحدة في اول غنيمة اخرى نغنمها. مفهوم الكلام؟ فمع انه ولي الامر لا ان لم يفتت على المجاهدين فيه حقوقهم. لم يفتت على المجاهدين في حقوقهم. هذه السياسة يا اخوة سياسة. هذه سياسة ليست سياسة كسياسة الكذابين. الموجودين الان الذين فهموا ان السياسة معناها الكذب والغش والتضليل ليست السياسة ابدا معناها الكذب والغش والتضليل. انما السياسة القيادة. القيادة بالعدل. القيادة بالصدق. هذه سياسة القيادة بالعدل القيادة بالصدق القيادة بالمعروف. بالحكمة بالاحسان. لكن فهموا السياسة الان على انها الكزب تجلس مع القوم وجه ومع الاخرين بوجه اخر نفاق. كما قال الرسول تجدون من شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه ويأتي هؤلاء بوجه فقال لما قال لهم الرسول ما قال قال الناس طيبنا لك ذلك. قام الناس كلهم كده في المجلس قالوا كلنا يا رسول الله موافقين. طيبنا لك ذلك لكن الرسول لم يقبل بهذه الطريقة. ويعلمنا درسا. نقول لكم يا اخوة انتم موافقين على كذا ولا مش موافقين؟ ممكن عشرة يرفعوا ايديهم. احنا معك للصبح. معك طيب غيركم مش مع اهل الصبح ولا معي خمس دقائق مسلا كن في محاضرة وشيخ يقول انا شايفكم تعبتم. انا شايفكم تعبتم اواصل او واصل فعجل ممكن يكونوا مستأجرين احيانا محبين احيانا يقولوا لا ازاي احنا معك للصبح والاخرون سكوت من التعب والحياء. فهؤلاء لم يسمع الرسول كلامهم. لما قالوا طيبنا لك يا رسول الله قال انا لا ندري من اذن منكم ممن لم يأذن فارجعوا حتى يرفع الينا عرفاؤكم امركم. ارجعوا الى كل واحد الى خيمته. والرؤساء يأخذون ارائكم العرفاء العرفاء العريف يعني المندوب يعني الكبير. هو الذي يأتيني فلان فلان لم يوافق حتى احفظ لاصحاب الحقوق حقوقهم. فالعرفاء هم المندوبون هم المندوبون. هناك حديث ضعيف لكل قوم عريف والعريف في النار حديث ضعيف وحديث اخر ضعيف. اذكره لان بعض اخواننا من اهل العلم رحمهم الله كانوا يحتجون به على عدم جواز العمل في الشرطة وهو حديث في امراء السوء وفي فلا تكن لهم عريفا ولا شرطي. العريف زي شيخ البلد والعمدة كده. عريفا ولا شرطيا ولا خازنا ولا جابيا لا تكن لهم عريفا ولا شرطيا ولا خازنا ولا جابيا. فكانوا يحرمون العمل في الشرطة بناء على هذا الحديث والحديث ضعيف ولابد للناس من شرطة لابد للناس من شرطة لكن شرطة تقوم بالحق. وتقوم بالعدل. ذلك لان الله شاء ان يكون في العباد من هو مجرم. ومنهم من يكون مؤمنا والمجرم لابد ان يؤخذ على يديه حتى ان كان الرأي الصالح ستجد فسقة فجر وتجد مؤمنين صالحين. الم يكن سليمان نبيا كريما؟ ملكا مسلطا على الجن وما مع ذلك منهم من يزغ عن امر سليمان يعرب ويتمرد ويعمل فتن ومن يزغ منهم عن امرنا نزغ العذاب السعير قال فرجع الناس فكلمهم عرفاؤهم ثم رجعوا الى النبي صلى الله عليه وسلم فاخبروه انهم طيبوا واذنوا. فهذا الذي بلغنا عن سبي هوازن يعني ان النبي اخذ سبع من هواز او كاد وقال انس قال عباس للنبي صلى الله عليه وسلم فاديت وفاديت عقيلا وكان عقيل كافرا ولكنه وقع في الاسر كما هو معلوم العشاء