قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين. سبحان الله وما انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى حدثنا مسدد حدثنا عيسى ابن يونس حدثنا الاوزاعي عن حسان بن عطية عن ابي كبشة السلولي قال سمعت عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما يقول عبدالله بن عمرو وعبدالله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما وكان رجلا صالحا من الصحابة وكان من المكثرين في الحديس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ابو هريرة رضي الله عنه ما سبقني احد الى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الا ما كان من عبدالله بن عمرو لانه كان يكتب ولا اكتب قال سمعت عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اربعون خصلة يعني اربعون خصلة من خصال الخير قالهن منيحة العنز يعني شخص وكان هذا في زمانهم يمنح اخر عنزا تحلب له تكاسر له ينتفع بها هيبة شخص منح اخر منيحة وهي عنز ما من عمل يعمل بخصلة منها رجاء ثوابها وتصديق موعودها الا ادخله الله بها الجنة قال حسان فعددناه ما دون منيحة العنز يعني ايه ما هي الخصال هذه قال من رد السلام وتشميت العاطس واماطة الاذى عن الطريق ونحويه فما استطعنا ان نبلغ خمس عشرة خصلة يعني الرسول ما بينها هذه الخصال الاربعين التي يدون منيحة العنز بيقول له هناك اشياء اعلى من منيحة العنز فهم جلسوا يفكروا ما هي الاشياء التي يثاب الشخص عليها فقال قائل منها رد السلام فثواب تشميت العاطس اماطة الاذى عن الطريق ثم توصلوا الا الى خمسة عشر لكن ان جئت تبحث ممكن تجد اكثر من ذلك تبسمك في وجه اخيك صدقة ارشاد الضال صدقة التيسير على المعسر صدقة الصبر على المدين صدقة بكل تسبيحة صدقة بكل تحميدة صدقة. امر بالمعروف صدقة. الى غير ذلك الشاهد ان الشخص يحرص على خصال الخير قال عليه الصلاة والسلام لا تحقرن من المعروف شيئا ولو ان تلقى اخاك ووجهك اليه منبسط قال حدسنا محمد بن يوسف حدسنا الاوزاعي حدسني عطاء عن جبريل رضي الله عنه قال كانت لرجال منا فضول اراضين قالوا نؤازرها بالثلث والربع والنصف قال النبي صلى الله عليه وسلم من كانت له ارض فليزرعها او ليمنحها اخاه فان ابى فليمسك ارضا من كانت له ارض فليزرعها او ليمنحها اخاه اذا ديننا اذا يحث على الاستسمار استسمار الاراضي واستصلاح الاراضي وعلى الزراعة قد ورد حديث استدل به بعض المغرضين من من هذه او عفوا اقول هناك حديث استدل به بعض المغرظين يقولون ان دينكم فيه تخلف واستدلوا بحديث في البخاري حديث ابي امامة ان النبي صلى الله عليه وسلم رأى سكة الة حرث في بيت قوم قال لا يدخل هذه الالة قوم بيوتهم الا ادخلوا على انفسهم ذلا لا ينزعه الله عنهم حتى يراجعوا دينهم او كما قال فقالوا اذا اذا كان دينكم يصف من ادخل الة الحفص بيته انه يدخل على نفسه زلا فكيف يتأتى هذا مع قولكم ان الدين يدعو الى استثمار فيقول وبالله تعالى التوفيق ان هذا الحديث بعينه اذا امعنت النظر فيه ترى ان فيه دعوة الى الترقي حتى في امور الدنيا ما لم تخالف نصا لان معنى الحديث انكم يا اهل الاسلام اذا انشغلتم في الصناعات انشغلتم بالصناعات الدون التي اقل ازا انشغلت انت بصناعة الشيبسي والبلاستيك قلبان والنعناع وتركنا صناعة الصواريخ والطائرات والدبابات فعدوك يوشك ان يتسلط عليك ويسلبك الذي في يديك لكن اذا انشغلت بمعالي الامور وايضا ما دونها من الامور ان عدوك يرهبك. قال تعالى واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم فاذا كان ثم شخص منشغل بالات الزراعة والحرس مهمته يصنع الفأس والنورج والمحراث واخر همته في صناعة السلاح فالذي يصنع السلاح يوشك ان يتسلط على الذي في يده النورج والمحراث ونحو ذلك ويسلكه منه فيقع حينئذ صاحب الزراعة في ذل وامتهان هذا الحديث بعينه اذا امعنت النظر فيه ودققت ترى انها انه يدعو الى الترقي في الصناعات وكيف يدعو ديننا الى التخلف والنبي يقول من كانت له ارض فليزرعها ام يمنحها اخاه او ليمنحها اخاه وقال اذا قامت الساعة وفي يد احدكم وسيلة او فسيلة ان استطاع ان يغرسها فليغرسها قال صلى الله عليه وسلم ما من مسلم يغرس خرسا او يزرع ذرعا فيأكل منه طير او انسان او بهيمة الا كان له به صدقة الى غير ذلك من النصوص قال عليه الصلاة والسلام من كانت له ارض فليزرعها او ليمنحها اخاه فان ابى فليمسك ارضا كان هناك في اول الامر نهي عن كراء الارض اعني عن تأجيرها ثمان هذا رخص فيه بعد ذلك رخص فيه بعد ذلك كان في اول الامر امر بالطواف بالتواصي بالمواساة يعني كان ثم امر عندك ارض يا اخ ازرعها لم تزرعها اعطيها اخاك فليزرعها لكن بعد جاء الترخيص في تأجير الاراضي فكانت الامور متمشية مع مبادئ المخال التي كانت بين المؤمنين في اوائل الهجرة ثم بعد احتفظ لكل شخص بحقه لما وسع الله على المسلمين وابيح الايجار بعد ذلك والله اعلم لكن ليت قوم يعملون بهذا الحديث اذا كان عندهم ارض لا يزرعونها ولا يستفيدون منها فيمكنهم ان يعطون آآ رجلا اخر يزرعها ويستفيد منها وتكون ايضا صدقة طيبة ومنيحة حسنة والله اعلم ولذا اوردها البخاري رحمه الله تعالى في كتاب المنيحة قال حدسنا محمد بن يوسف قال حدثنا الاوزاعي وحدثني الزهري حدسني عطاء بن يزيد حدسني ابو سعيد قال جاء اعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن الهجرة قال ويحك ان الهجرة شأنها شديد فهل لك من ابل قال نعم قال فتعطي صدقتها؟ قال نعم قال فلتمنح منها شيئا يعني تعطي اشياء منها هبات لاقوام قال نعم قال فتعلمها يوم وردها قال نعم. قال فاعمل من وراء البحار فان الله لن يترك من عملك شيئا فارشده الى خصال تتناسب معه مع انه قال له ان الهجرة شأنها شديد ففي هذا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يرشد الاشخاص بما يتوائم مع قدراتهم وطاقاتهم وهذا مسلك حسن بالفقه والتوجيه وحكمة في التوزيف ان تضع كل شخص في المكان اللائق به الذي يتحمله ومن ثم تعددت وصايا النبي صلى الله عليه وسلم احيانا يطلب شخص منه ان يوصيه يقول له لا تغضب احيانا يأتي شخص يطلب منه ان يوصيه فيقول لن يزال لسانك رطبا من ذكر الله عز وجل فتتعدد الوصايا باختلاف حالات السائلين والله اعلم قال حدسنا محمد بن بشار قال حدسنا عبدالوهاب قدسنا ايوب عن عمرو عن طاووس قال حدثني اعلمهم بذلك يعني ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم خرج الى ارض تهتز ذرعا فقال لمن هذه قالوا افتراها فلان يعني استأجرها فلان فقال اما انه لو منحها اياه كان خيرا له من ان يأخذ عليها اجرا معلوما في الخيرية يعني لو عندك ارض لهتزرعها واعطيتها اخاك يزرعها ويأخذ غلتها لكان افضل لك من ان تأخذ الايجار هذه ان كنت موسرا موسعا عليك والله اعلم قل باب اذا قال اقدمتك هذه الجارية على ما يتعارف الناس فهو جائز اخدمتك هذه الجارية على ما يتعارف الناس فهو جائز يعني يقول له خذ هذه الجارية تخدمك على ما تعارف عليه الناس هنا اصل في الشريعة ورد بعض الاحكام التي ليس فيها تفصيل الى اراء الناس تقدمت على ذلك ادلة كثيرة منها ان النبي عليه الصلاة والسلام قال لها مار مثلها من غير وكس ولا شطط تحديد هزا المثل يرجع الى الاعراف من ان النبي قال لهند خذي ما يكفيك ولدك بالمعروف وتحديد هذا المعروف وتحديد تلك الكفاية بالنزر الى امثالهم وبالنظر الى العرف السائد في بلادهم هكذا ترد كثير من الامور الى اصحاب الصنائع والى الاعراف قال وقال بعض الناس هذه عارية وان قال كسوتك هذا الثوب فهو هبة كل هذا على ما تعارف عليه الناس حدثنا ابو اليمان اخبرنا شعيب احدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هاجر ابراهيم بسارة فاعطوها اجر هاجر هي هاجر ام اسماعيل والقصة بذلك معروفة ان ابراهيم عليه السلام لما نزل ارض الجبار قالوا قد نزل وكانت معه زوجته سارة وكانت حسناء وضيئة كانت اجمل النساء في زمانها فيما ينقل وهي جدة يوسف الصديق صلى الله عليه وسلم فاذا السلالات ايضا التي فيها جمال تفرز بازن الله ذرية جميلة وضاءة كذلك ولقد رأى رجل عبدالله ابن عباس رجل من الاعراب رأى عبدالله بن عباس رضي الله عنهما مقبلا الى مسجد النبي صلى الله عليه وسلم والرجل لا يعرفه فوقف الرجل ينظر الى ابن عباس يصعد النظر ويصوبه معجبا بسمته وهيئته ودله وجسمي ومنزره فسأل من هذا الرجل قالوا هذا عبدالله بن عباس ابن عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فادرك الرجل برأسه الى الارض قائلا الله اعلم حيث يجعل رسالته ولقد قال تعالى واذكر عبادنا ابراهيم واسحاق ويعقوب اولي الايدي والابصار يعني الاقوياء العلماء ترجع الى ما كنت بصدده ان سارة عليها السلام كانت حسناء جميلة وهي زوجة الخليل ابراهيم صلى الله عليه وسلم فدخلت هي وزوجها الخليل ابراهيم بلاد الجبابرة فقيل للجبار دخل بلادك دخلت بلادك امرأة لم يرى لها مثيل من اجمل النساء قال ائتوني بها فاتوه بها وابراهيم عليه السلام على الباب يدعو ويصلي ولا يملك شيئا جبابرة كفر ظلمه فما ملك شيء الا الدعاء قام يصلي ويدعو وادخلت زوجته على الجبار فقالت اللهم كف يد الكافر مد يده لتناولها فشلت يده فقال لها ادعي لي ولن اقربك بسوء قالت يا ربي لا يقولون ليقولون عني ساحرة او شيطانة ودعت ان تفك يده ففكت تعاود زانية مد اليد فقالت اللهم كف يد الكافر جلت ثم قال اتركيني ولن اقربك بسوء ادع الله لي فدعت الله له فتركها واقدمها اجر التي هاجر اي اعطاها هاجر كامة من الامام فقوله اقدمها ليس المراد به الخدمة في زمننا فقط انما اضيف اليه انه ملكها اياها فقالت وخرجت الى ابراهيم عليه السلام يا ابراهيم اما شعرت ان الله عز وجل كبت الكافرة واخدم وليدة اي اعطاني هاجر قادمة لكن كأمر من الاماء حمد ابراهيم ربه ثم كما لا يخفى ان سارة عليها السلام وهبت هاجر بعد ذلك لابراهيم وهبت هاجر لابراهيم وبعد ان وهبتها لابراهيم عليه السلام حملت هاجر باسماعيل وسارة لم تكن ولدت سبحان الله مع انها مع ابراهيم من سنوات طويلة طويلة جدا لانه لم يرزق باسحاق ويعقوب الا باسحاق الا على الكبر قال ابن اسماعيل الا على الكبر قال الحمد لله الذي وهب لي على الكبر اسماعيل واسحاق فلما حملت هاجروا به اسماعيل قدر الله وبعد ذلك حملت سارة باسحاق وكان بينهما من الغيرة ما كان فكانت سارة تضرب هاجر كانت امة عندها اما هي امة لها تضربها ولكن على كل اتخذت هاجر المنطقة كما قال ابن عباس اول من اتخذت المنطق هاجر المنطق الثوب الذي يلبس من تحت من الوسط الى الاسفل يا شبيه الازار حتى تمحو اثرا قدميها عن انصار اذا مشيت لا تعرف سارة اين زهبت هاجر الى ان ان الامر بل زهب ابراهيم عليه السلام وبيهاجروا ام اسماعيل الى مكة كما هو واضح في ابواب السير ومعلوم قال قدسنا ابو اليمان اخبرنا شعيب حدثنا ابو الزناد يعني لا رجع عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال هاجر ابراهيم بسارة فاعطوها اجرا فرجعت فقالت اشعرت ان الله كبت الكافر واقدم وليدا الشاهد منه ان كلمة اقدم ليس معناها الخادمة في زمننا فقط بل ضم اليها انها امة ملك يمين والله اعلم وقال ابن سيرين عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم فاقدمها هاجر يعني البعض يقرأونها اجر والبعض يقرأونها هاجر والله اعلم قال باب اذا حمل رجل اذا حمل رجلا على فرس فوق العمرة والصدقة عمله على فرس معناها اعطوا هذا الفرس قال خذوا اركبوا وجاهد عليه في سبيل الله قال بعض الناس فهو كالعمرة والصدقة العمرة تقدم معناها اعمرتك هذا الشيء يعني هو لك طيلة حياتك او طيلة حياتي وقال بعض الناس له ان يرجع فيها البخاري اذا قال قال بعض الناس كثيرا ما يرمي بذلك الى الاحناف انه يعرض ولا يصرح ويعرض في كثير من الاحيان كالمنتقد لرأيهم لكنه لا يصرح باسمهم قال حدثنا الحميدي واخبرنا سفيان سمعت مالكا يسأل زيد ابن اسلم قال سمعت ابي يقول قال عمر رضي الله عنه حملت على فرس في سبيل الله فرأيته يباع فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا تشتره ولا تعد في صدقتك قل حملت يعني اعطيت شخصا فرسا من عندي قلت له خذه جاهد به في سبيل الله ثم بعد وجدت الفرس يباع في السوق فاردت انا ان اشتريه قال النبي لا تشتره ولا تعد في صدقتك والله اعلم بماذا تنتهي ابواب لباسه وندخل في ابواب الشهادات من البخاري