قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين ام الجهاد والسير من صحيحه باب من اتاه سهم غرب فقتله قوله تام غرب ايسام لا يعرف من رماه فهم لا يعرف مرة ما قال حدسنا محمد بن عبدالله دسنا حسين بن محمد ابو احمد حدثنا شيبان عن قتادة حدثنا انس بن مالك ان ام الروبية بنت البراء ويؤم حارثة ابن سراقة اتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا نبي الله الا تحدثني عن حارثة ابني حارثة وكان قتل يوم بدر اصابه سهم غرب قالت فان كان في الجنة صبرت وان كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء قال يا ام حارثة انها جنان في الجنة وان ابنك اصاب الفردوس منها انها جنان في الجنة وان ابنك اصاب الفردوس منها اذا الذي يأتيه سهم غرب وهو يقاتل في سبيل الله يحظى بشرف الشهادة في سبيل الله تنبط استنبط العلماء من هذا الحديث امرا وهو ان المعتقد الصحيح يتبعه عمل صحيح وذلك لانها لما اعتقدت ان ابنها في الجنة سري عنها وصبرت واحتسبت المعتقد الصحيح يتبعه عمل صحيح والمعتقد الفاسد يتبعه عمل فاسد قال باب من قاتل لتكون كلمة الله العليا دفن سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن عمرو عن ابي وائل عن ابي موسى رضي الله عنه قال جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال الرجل يقاتل للمغنم والرجل يقاتل للذكر كي يذكر في الناس والرجل يقاتل ليرى مكانه فمن في سبيل الله قال من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله هذه لفظة موجزة تبين من المراد بالشهيد في الشهيد هو من قتل ومن قاتل فقتل لتكون كلمة الله هي العليا هذا هو الشهيد الذي لا يغسل ولا يصلى عليه ويدفن في ثيابه التي مات فيها فهذا هو شهيد المعركة في حرب الكفار قال من اغبرت قدماه في سبيل الله وقول الله عز وجل ما كان لاهل المدينة ومن حولهم من الاعراب ان يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بانفسهم عن نفسه الى قوله ذلك بانهم لا يصيبهم نصب اي تعب ولا ظمأ ولا ظمأ ولا نصب ولا مخمصة اي مجاعة في سبيل الله ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو ميلا الا كتب لهم به عمل صالح فتغبير الاقدام في سبيل الله والخطى والجوع والعطش اثناء الغزو كل ذلك في ميزان حسنات المجاهد في سبيل الله ان عطش ان جاع ان تعب كل ذلك مثبت له في صحيفته يوم يلقى الله سبحانه وتعالى دسن اسحاق اخبرنا محمد بن المبارك حدثنا يحيى ابن حمزة حدثني يزيد ابن ابي مريم اخبرنا عباية ابن رفاعة ابن رافع ابن خديج قال اخبرني ابو عبس هو عبدالرحمن ابن جبر ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما اغبرت قدم عبد في سبيل الله فتمسه النار اذا قال مسح الغبار عن الرأس في سبيل الله نزل ابراهيم بن موسى اخبرنا عبدالوهاب حدسنا خالد عن عكرمة عن ابن عباس قال قال له ولعلي بن عبدالله ائتي يا ابا سعيد فاسمعا من حديثه يعني ابن عباس يرسل ولده ويرسل عكرمة الى ابي سعيد الخدري يتعلم منه الحديث عن رسول الله قال فاتيناه وهو واخوه في حائط لهما يسقيانه يعني في بستان يسقيان البستان فلما رآنا جاء فاحتبى وجلس فقال ابو سعيد يقول كنا ننقل لبنا لبن المسجد يعني طوبى المسجد لبنة اللبنة وكان عمار ينقل لبنتين لبنتين يعني يحمل حجرين حجرين تبطين قال فمر به النبي صلى الله عليه وسلم ومسح رأسه الغبار وقال ويح عمار تقتله الفئة الباغية النار يدعوهم الى الله ويدعونه الى النار الحديث تدل به عبدالله بن عمرو بن العاص وجمهور اهل السنة على ان عليا رضي الله عنه كان على الحق في حروبهما معاوية رضي الله عنه ذلك لان عمارا كان يقاتل في صفوف علي وقتلته فئة معاوية رضي الله عنه قال باب الغسل بعد الحرب والغبار حدثنا محمد اخبرنا عبدة عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت لما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الخندق ووضع السلاح واغتسل فاته جبريل وقد عاصم رأسه الغبار فقال وضعت السلاح فوالله ما وضعته فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاين يعني الى اين نذهب قال ها هنا واومأ الى بني قريظة قالت فخرج اليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. وذلك الخروج لان بني قريظة كان بينهم وبين الرسول عليه الصلاة والسلام تحالف على حماية المدينة من جانبهم فخانوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونقضوا العهد معهم ونقضوا العهد ما هو فمن ثم لما انتهت الحرب وذهب اهل الشرك اخزاهم الله امر جبريل النبي ان يتجه الى بني قريظة وكان من امرهم ما كان من حكم سعد ابن معاذ رضي الله تعالى عنه فيهم باب فضل قول الله تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون الاية قال حدثني اسماعيل بن عبدالله حدثني مالك عن اسحاق ابن عبد الله ابن ابي طلحة عن انس ابن مالك رضي الله عنه قال دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم على الذين قتلوا اصحاب بئر معونة ثلاثين غدا على رعل وذكوان ووصي عصت الله ورسوله قال انس انزل في الذين قتلوا ببئر معونة قرآن قرأناه ثم نسخ بعد بلغوا قومنا ام قد لقينا ربنا فرضي عنا وارضانا قصة هؤلاء شهيرة جاء قوم الى رسول الله صلى الله عليه وسلم من قبيلة الريال ومن قبيلة ذكوان فقالوا يا رسول الله نحن اسلمنا فارس المعنى من اصحابك من يعلمنا امر ديننا فارسل النبي معهم البعض قالوا عددنا كبير يا رسول الله ارسل معنا عددا اكبر فانتقلهم النبي صلى الله عليه وسلم سبعين من خيار اصحابه من قراء القرآن كي يعلموهم دينهم فلما خرجوا بهم من عند النبي عليه الصلاة والسلام وابتعدوا عن المدينة وتمكنوا منهم قتلوهم عن اخرهم قتلوا السبعين عن اخرهم فبلغ الخبر النبي صلى الله عليه وسلم واتوه الصريخ فنزل فيهم قرآن بلغوا قومنا بلغوا نبينا ان قد لقينا ربنا فرضي عنا ورضينا عنه وفي رواية فرضي عنا وارضانا هنا فرضي عنا ورضينا عنهم هذا القرآن نسخ بعد ذلك فهذا مثال لنسخ التلاوة مع بقاء الحكم واتعلمون ان الناس قال اقسام منه نسخ التلاوة مع بقاء الحكم كهذه الاية ومنه والشيخ والشيخة ان زنا فارجموهما البتة نسخت تلاوة وبقيت حكما هناك نسخ الحكم مع بقاء التلاوة وهذا الاشهر كاية الصيام وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين وهناك نسخ التلاوة والحكم معا فارتفعت التلاوة وارتفع الحكم كما قال حذيفة او ابي كانت سورة الاحزاب اكبر من سورة البقرة فرفعت ولم يبق منها الا هذا القدر الموجود والله تعالى اعلم قال حدسنا علي بن عبدالله قال حدسنا سفيان عن عمرو سمع جابر بن عبدالله رضي الله عنهما يقول اصطبح ناس الخمر يوم احد. ثم قتلوا شهداء فقيل لسفيان من اخر ذلك اليوم قال ليس هذا فيه يعني ليس عندي تصريح بانهم قتلوا في نفسي اليوم الحاصل ان ناسا شربوا الخمر قبل تحريمها واستشهدوا في سبيل الله فليس هذا بضائر لان الله قال في كتابه الكريم وما كان الله ليضيع ايمانكم قد نزلت في اقوام صلوا الى بيت المقدس قبل ان تحول القبلة وماتوا على ذلك فقال اصحاب النبي كيف يا رسول الله وقد ماتوا الى غير القبلة فنزلت وما كان الله ليضيع ايمانكم نعم هل رأت السيدة عائشة جبريل عليه السلام في هذا الموطن لم يرد انها رأته في هذا الموطن انما يسميه العلماء مرسل صحابي فالنبي اخبرها النبي اخبرها باب ظل الملائكة على الشهيد حدثنا صدقة ابن الفضل اخبرنا ابن عيينة سمعت محمد بن المنكدر سمع جابرا يقول جيء بابي الى النبي صلى الله عليه وسلم وقد مثل به ووضع بين يديه فذهبت اكشف عن وجهه تنهاني قومي فسمع صوت نائحة فقيل ابنة عمرو او اخت عمرو فقيل لم تبكي او لا تبكي ما زالت الملائكة تزله باجنحتها قلنا لي صدقة فيه حتى رفع قال ربما قال اي ما زالت الملائكة تظله باجنحتها حتى رفع والله اعلم باب تمني المجاهد ان يرجع الى الدنيا. كلها في فضل الشهادة في سبيل الله ولعلنا نريد ان نتجاوزها لكن التذكير يتطلب ان نقرأها حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر وحدسنا شعبة قال سمعت قتادة قال سمعت انس بن مالك رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما احد يدخل الجنة يحب ان يرجع الى الدنيا ولهما على الارض من شيء الا الشهيد يتمنى ان يرجع الى الدنيا فيقتل عشر مرات لما يرى من الكرامة باب الجنة تحت بارقة السيوف قال المغيرة اخبرنا نبينا صلى الله عليه وسلم عن رسالة ربنا من قتل منا صار الى الجنة قال عمر للنبي صلى الله عليه وسلم اليس قتلانا في الجنة وقتلهم في النار قال بلى قال حدثنا عبد الله بن محمد قد درسنا معاوية بن عمرو ابو اسحاق عن موسى ابن عقبة عن سالم ابي النضر مولى عمر بن عبيد الله وكان كاتبه قال كتب اليه عبدالله بن ابي اوفى رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال واعلموا ان الجنة تحت ظلال السيوف هذا جزء من حديث وتمام ان النبي قال لا تتمنوا لقاء العدو اذا لقيتموهم فاصبروا واعلموا ان الجنة تحت ظلالي السيوف هناك نهي عن تمني لقاء العدو وكم من شخص تمنى لقاء العدو فلما ورأى العدو وهل مدبرا ففارق بين القول وبين العمل فاذا دخلت ساحات الوغى ورأيت الرقابة تتطاير والرؤوس تهشم والاذرع تقطع والدماء تسيل ربما فررت من الغزوة فلذلك لا تتمنى لقاء العدو ولكن يجوز تمني الشهادة في سبيل الله قد تقدم ان النبي قال من سأل الله الشهادة بصدق بلغه الله منازل الشهداء وان مات على فراشه باب من طلب الولد للجهاد فقال الليث هنا مرسل عفوا معلق حدثني جعفر بن ربيعة عن عبدالرحمن بن هرمز سمعت ابا هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال سليمان بن داود عليهما السلام لاطوفن الليلة على مائة امرأة او تسع وتسعين كلهن يأتي بفارس يجاهد في سبيل الله سليمان يقول لاطوفن الليلة على مئة امرأة او تسع وتسعين سبحان الله اتاه الله قوة عظيمة يستطيع ان يجامع ليس مجرد جماب الجماع مع انزال يجامع مائة امرأة في ليلة مائة امرأة في ليلة فالانبياء كانوا اقوياء خاصة في هذا الجانب قال تعالى وازكر عبادنا ابراهيم واسحاق ويعقوب اولي الايدي يعني الاقوياء والابصار يعني العلماء فكانوا علماء اقوياء عليهم الصلاة والسلام فمن ثم لا مانع ابدا ان يباح للرسول عليه الصلاة والسلام ان يتزوج اكثر من تسع نسوة عليه الصلاة والسلام او تسع نسوة قال لاطوفن الليل على مائة امرأة او تسع وتسعين كلهن يأتي بفارس يجاهد في سبيل الله رغبته من الجماع الاتيان بفوارس يجاهدون في سبيل الله فقال له صاحبه قل ان شاء الله فلم يقل فلم يقل ان شاء الله اظن انه نسي فلم يحمل منهن الا امرأة واحدة جاءت بشق رجل نصف رجل قيل نصف طولي وقيل نصف بالعرض يعني هل النصف الاعلى من البطن فصاعدا اه فقط له ما يخرج الغائط او بنصف طولي الله اعلم جاءت في رواية بشق انسان وفي اخرى بنصف انسان سبحان الله سليمان الذي سخرت له الجن والريح والطير سخرت له سخرت له الجن والريح والطير والدواب والانس لا يستطيع ان يرزق نفسه بولد بل ابتلاء جاءه نصف انسان نصف انسان مع قوته في الجماع ان مع قدرته على الجماع انه يجامع في الليلة الواحدة مائة امرأة ولكن مع هذا الامر كله موكول الى الله سبحانه وتعالى فليست العبرة بالقوة على الجماع او قوي على الجماع قوي على الجماع والولد جاء نصف انسان ان شاء الله فيها بركة ولم يقل ان شاء الله قال والذي نفسي بيده لو قال ان شاء الله لجاهدوا في سبيل الله فرسانا اجمعون هنا حديس في والذي نفسي بيده لو قال ان شاء الله لم يحنث وكان ارجى لحاجته يعني قول لو قال ان شاء الله لم يحنث في هذا السياق هل لم يحنث لكون النسوة سالدن له ام لم يحنث لان كلمة ان شاء الله تفك عقدة اليمين فبعض الرواية اختصر هزا الحديس عن ابي هريرة وقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قال في يمينه ان شاء الله لم يحدس اختصر تأخلى الاختصار بالمعنى لان المعنى المطول لم يحنث لكونه سيرزق بالاولاد فلا يقع في الحنس او لا يحنث لان كلمة ان شاء الله تفك عقدة اليمين. فالوجهان واردان الوجهان واردان في هذا الصدد طيب اخوكم يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو قال ان شاء الله فكيف نجمع بين ناهيه عن قول لو لو لا يقل احدكم لو اني فعلت كذا كان كذا فان لو تفتح عمل الشيطان وبين قول النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لو قال ان شاء الله لجاهدوا البخاري عقد في باب القدر بابا سماه باب ما جاء في اللون ما جاء في في لو واورد احاديس لو تعلمون ما اعلم لضحكتم قليلا لو استقبلت من امري ما استدبرت فقال ان لو المني عنها هي لو التي يصاحبها اعتراض على القدر اما اذا قال لو استقبلت من امري ما استدبرت ما سقت الهدي لبيان حكم لبان حكم فلو الممنوعة هي لو المصحوبة بالاعتراض على القدر والله اعلم فالحكم الفقهي المأخوذ من الحديث السابق وكذا المأخوذ من بعض الاثار عن اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ان الشخص اذا اقسم وعقب اليمين بقول ان شاء الله لم يحنث ولا يلزم بكفارة فاذا قلت لولدك والله لاضربنك ان شاء الله ولم تضربه ليست عليك كفارة وكذلك هل يدخل في هذا النذر لله عليه ان نجح ولدي ان شاء الله ان ازبح نفس الحكم في النزل عند الجمهور وهل هذا ايضا في الطلاق الاستسناء في الطلاق انت طالق ان شاء الله او لاطلقنك ان شاء الله فمن العلماء من قال تضم الى هذا النية انضموا الى هذا النية فهي ثلاث مسائل فيها الاستسناء او اربعة مسائل الاستسناء في اليمين الاستسناء في الطلاق الاستسناء في النزر الاستسناء في في في العتق العتق ازا كان عند شخص عبد فيسمى الاستسناء والله قال في كتابه الكريم اذ اقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون على رأي الاكثرين ولا يقولون ان