قال باب هل يستأثر الرجل ومن لم يستأثر او هل يستأسر الرجل ومن لم يستأسر ما المعنى يعني هل للرجل ان يسلم نفسه للاسر كي يقع في يد العدو اسيرا واستمر فيها يقاتل حتى قتل. فلما قتل اتى ات او اتى هو بنفس بعد ان قتل في رؤية منامية احد الصحابة فقال له اذهب الى خالد بن الوليد وكان الامير قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين سلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب قتل الاسير وقتل الصبر باب قتل الاسير وقتل الصبر اما المراد بقتل الصبر الصبر هو الحبس ايكون الشخص محبوسا ويؤتى به من الحبس ليقتل هذا يسمى قتل الصبر وفي الباب ان النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن المسبورة في رواية القتل المسبورة والمصبورة هي الدجاجة او الطائر الذي يربط ويتخذ غرضا. يعني الناس تضرب عليه بالحجارة حتى ينظروا ايهم يصيبه. انظروا ايهم يصيبه قال حدثنا اسماعيل قال حدثنا مالك عن ابن شهاب وابن شهاب ومحمد ابن مسلم ابن شهاب الزهري عن انس ابن مالك رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل عام الفتح وعلى رأسه المغفر فلما نزع جاء رجل المغفر الخبزة الخوزة التي تلبس الان فلما نزعوه جاء رجل فقال ان ابن خطا المتعلق باستار الكعبة قال اقتلوه في الرواية الاخرى وان وجدتم ابن خطأ متعلقا باستار الكعبة فاقتلوه ذلك لان هذا الرجل اذى النبي صلى الله عليه وسلم واذى المسلمين ايذاء شديدا فاستثني عام الفتح من الذين اعطوا الامان وقال عليه الصلاة والسلام ان وجدتموه متعلقا باستار الكعبة فاقتلوه هذا وفي الحديث اشارة الى جواز التعلق باستار الكعبة الى جواز التعلق باستار الكعبة من غير اعتقاد انها تنفع وتضر. لكن اذا كان الشخص يقصد حسن الالتجاء الى الله ومن الدليل على ذلك ان ابن عباس رضي الله عنهما قال لاصحابه من سره او من احب ان ينظر الى امرأة من اهل الجنة فلينزر الى هذه المرأة السوداء المتعلقة باستار الكعبة اتت النبي صلى الله عليه وسلم فقالت يا رسول الله اني اصرع فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم ان شئت دعوت الله لك فشفاك وان شئت صبرت ولك الجنة قالت اصبروا ولي الجنة ولكن ادعوا الله الا اتكشف فدعا الله لها فكانت لا تتكشف. الشاهد انها تعلقت باستار الكعبة وهي امرأة من اهل الجنة ولو كان هذا شركا ما وصمت انها من اهل الجنة والله اعلم او انه من الافضل له ان يقاتل حتى يقتل فهذا المراد هل يستأثر الرجل يعني يطلب ان يكون اسيرا او يسلم بان يكون اسيرا ام انه يستبسل ويقاتل حتى يقتل البخاري رحمه الله تعالى علق الترجمة هل يستأسر الرجل وتعليقه الترجمة يدل على احتمالية قيام الوجهين او على ان الوجهين قويان الوجهين قويان فوجه بانك تقاتل حتى تقتل وتقع وان وقعت في الاسر ووجه اخر انك تسلم نفسك للاسر اهون من ان تقتل اما وجه الترجيح والله اعلم اذا كان وقوعك في الاسر يسبب ضررا عليك انت فقط شخصيا وضررا متحملا ولن يؤثر ذلك على المسلمين فلك ان تقاتل ولك عفوا فلك ان تسلم نفسك للاسر اذا كنت تتحمل التابعات اما اذا كان وقوعك في الاسر سيسبب افشاء اسرار للمسلمين والعدو سينكي يعني سيوقع النكاية بالمسلمين باخذ اخبار منك او يقع عليك من الضرر ما لا تتحمل هنئذن الثبات اولى حتى الموت والله اعلم. وعلى هذا يدل السياق الذي اتى به البخاري اذ قال بابنا ليستأسر الرجل ومن لم يستأسر ومن ركع ركعتين عند القتل قال اخبرنا حدثنا ابو اليمان اخبرنا شعيب عن الزهري قال اخبرني عمرو بن ابي سفيان ابن اسيد ابن جارية الثقفي وهو حليف لبني زهرة كان من اصحاب ابي هريرة ان ابا هريرة رضي الله عنه قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة عشرة رهط العشرة هم الرهط اذا الرأس يمتد الى العشرة من ثلاثة الى عشرة والعشرة داخل في ذلك وان كان البعض يقولون ان اقصى الرهط تسعة لقوله تعالى وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الارض ولا يصلحون لكن هنا بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة رهط قال سلي عشرة سرية عينا سرية عينا وصف للعشرة ان هم العين بمعنى الذين ينظرون اخبار الاعداء بمعنى جواسيس على الاعداء فارسلت شخصا عينا يعني ينظر بعينيه اخبار العدو فسمي الجاسوس طيب لكن هنا هذا لصالح الاسلام قال وامر عليهم عاصم ابن ثابت عاصم ابن ثابت. الانصاري هذا عاصم بن ثابت الذي يفتخر به الانصار ويقولون منا من حمته الدبر ويعانون بالدبر النحل فان كان اهل الشرك ارادوا ان يذهبوا اليه واقتطعوا جزءا من جسمه بعد قتله على ما سيأتي فسلط الله نحلا عظيما ملأ المكان وملأ المنطقة وما استطاعوا ان يقتربوا منه فسلمه الله فكانت الانصار تفخر به ويقولون منا من حمته الدبر قال فانطلقوا حتى اذا كانوا بالهداة او بالهدأة مكان بين عسفان ومكة ذكروا لحي من هذيل يقال لهم بنو لحيان اللي في حي من بني ان الكفر يقال له بني لحيان او بنو لحيان كفار قيل لهم ان هنا اعين سرية ارسلها الرسول صلى الله عليه وسلم قل فنفروا لهم قريبا من مائتي رجل قريبا من مئتي رجل كلهم رام اي يجيدون الرمي ويزيدون الرمية حتى وجدوا مأكلهم تمرا تزودوه من المدينة فقالوا هذا تمر يسرب يعني الكفار يتتبعوا اين ذهب هؤلاء ووجدوا النوى فقالوا هذا تمر يثرب فتتبعه الصحابة من اجل ذلك فاقتصوا اثارهم فلما رآهم عاصم واصحابه لجأوا الى فتفت واحاط بهم القوم فقالوا لهم انزلوا واعطونا بايديكم ولكم العهد والميساق ولا نقتل منكم احدا. الكفار قالوا ذلك انزلوا استسلموا واعطونا العهد والميثاق ولن نقتل منكم احد قال عاصم ابن ثابت امير السرية اما انا والله فوالله لا انزل اليوم في ذمة كافر يعرف انهم اهل غدر اللهم اخبر عنا نبيك اللهم اخبر عنا نبيك فرموهم بالنبل فقتلوا عاصما في سبعة قتلوا عاصما في سبعة هل يجوز لشخص اذا نزلت به نازلة ان يدعو بمثل هذا الدعاء لكن لا يريد النبي قل يا رب اعلم اهلي بمكاني. اذا انسجن مثلا في كمين واخذ ولا يعرف احد كيف اخذل له ان يقول يا رب اخبر الي بمكاني او اطلع اهلي على مكاني لا مانع من ذلك لكن لن يكون الاخبار بطريقة الوحي لان الوحي قد انقطع لكن ثم طرائق اخر الله سبحانه وتعالى يوصل بها الخبر وهو اعلم فذكروا في هذا الباب ان ثابت ابن قيس الانصاري آآ عفوا ثابت ابن قيس ابن شماس ثابت ابن قيس ابن شماس هذا هو الصحابي الوحيد الذي نفذت وصيته بعد ان مات لما قتل في اليمامة او رأى انكشافا في الصحابة يوم اليمامة فلبس الحانوت تكفن وحفر لنفسه حفرة اخبره انني تركت متاعا في مكان كذا وكذا ومالا في مكان كذا وكذا وعلي من الديون كذا وكذا لفلان وفلان فذهب الرجل الى خالد فاخبره الخبر فالذب على المكان فوجده كما قال ونفذ وصيته رضي الله تعالى عنه الشاهد انه يجوز لنا ان نطلب من الله ان يخبر بشؤوننا قال اللهم اخبر عنا نبيك فرموهم بالنبل فقتلوا عاصما في سبعة يعني مع سبع فنزل اليهم ثلاث ترات بالعهد والميساق يعني سبأ قاتلوا حتى قتلوا والثلاثة الباقون نزلوا واستسلموا للاسر وهذا هو الشاهد من الموضوع يجوز ان تقاتل حتى تقتل ويجوز ان تسبت حتى ويجوز ان تسلم نفسك للاسر فكل جائز التلفز بكلمة الكفر ان اكره شخص على التلفظ بكلمة الكفر وضرب حتى يقولها هل يقولها لقوله تعالى الا من اكره قلبه مطمئن بالايمان ام انه يسبت وان قتل كما تعرض بلال للضرب فكان ثم بلال وعمار عمار تكلم بالكلمة التي يريدون وبلال ثبت وكان يؤذى اشد الاذى بنفس الموضوع او قريب من هذا الموضوع فنزل اليهم ثلاثة ترات بالعهد والميثاق منهم خبيب الانصاري قال وابن دسنة او ابن الدسنة ورجل اخر فلما استمكنوا منهم اطلقوا اوتار راقصيهم فاوثقوهم ربطوهم بالوتر اوتار السهم قال الرجل الثالث هذا والله اول الغدر والله لا اصحبكم ان لي في هؤلاء لاسوة يريدوا القتل فجرروه وعالجوه على ان يصحبهم فابى فقتلوه فانطلقوا بخبيب وابن دسنا حتى باعوهما بمكة بعد وقعة بدر فابتعى خبيبا بنو الحارس بن عامر بن نوفل بن عبدالمناف. يعني اشتروا خبيب وكان خبيب هو قتل الحارس ابن عامر يوم بدر يوم بدر فلبس قبيب عندهم اسيرا فاخبرني وبيد الله ابن عياط ان بنت الحارس اخبرته انهم حين اجتمعوا استعار منهم موسى يستحد بها فاعرته يعني خبيبي لما اسر استعار موسى من بنتي الحارس الحارس كان خبيبي قد قتله من قبل وهو اسير عندهم فطلب من بنت الحارس موسى يستعد بها فارته يعني موسى يحلق بها الشعر الان فقالت فاخذ ابنا لي وانا غافلة حين اتاه قالت فوجدته مجلسه على فخذه والموس بيده ففزعت فزعة عرفها خبيب في وجهي قال تخشين ان اقتله ما كنت لافعل ذلك والله ما رأيت اسيرا قط خيرا من خبيب والله لقد وجدته يوما يأكل من قطف عنب في يده وانه لموسق في الحديد وما بمكة من سمر يعني هذا من المعجزات رزق العنب رضي الله عنه اسير قالت وكانت تقول انه لرزق من الله رزقه خبيبا فلما خرجوا من الحرم ليقتلوه في الحل كانوا يوقرون الحرم لا يقتلون الناس في الحرم وهم اهل شرك يوقرون الحرم ولا يقتلون الناس في الحرم. انما ازا ارادوا ان يقتلوا شخصا اخرجوه الى الحل وقتلوه توقيرا لحرم الله الامن قالت فلما خرجوا من الحرم ليقتلوه في الحل قال لهم خبيب ذروني اركع ركعتين زاروني اركع ركعتين ثم قال لولا ان تظنوا ان ما في جزع لطولتها اي لولا انكم تظنون انني خائف من القتل لاطلت الصلاة قال اللهم احصهم عددا اللهم احصهم عدد قال وقال يعني خباب ولست ابالي حين اقتل مسلما على اي شق كان لله مصرعي وذلك في ذات الاله وان يشاء يبارك على اوصالي شيل وين ممزعي فقتله ابن الحارث فكان خبيب هو سنى الركعتين لكل امرئ مسلم قتل صبرا استجاب الله لعاصم ابن ثابت يوم اصيب فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه خبرهم وما اصيبوا وبعس ناس من كفار قريش الى عاصم حين حدثوا انه قتل ليؤتوا بشيء منه يعرف وكان قد قتل رجلا من عظمائهم يوم بدر فبعث قال عاصم مثل الظلة من الدبر يعني من النحل اقتحمته من رسولهم فلم يقدروا على ان يقطع من لحمه شيئا رضي الله تعالى عنه باب فكاك الاسير في عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم المراد بانفكاك الاسير السعي في استنقاذ الاسرى بكل صور السعي التي تستطيعها سواء كان ذلك بفدية تدفع او سواء كان ذلك بحيلة تحتال سواء كان ذلك عن طريق قتال اذا لم يكن من وراء القتال فساد اشد المهمة اننا لا نترك الاسرى والمساجين في الحبس نسعى لاستنقاذهم لكل ما استطعنا اعني الاسرى المسلمين قال فيه عن ابي موسى عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اي البخاري حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا جرير عن منصور عن ابي وائل عن ابي موسى رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فكوا العاني فكوا العاني والمراد بالعاني الاسير ومنه استوصوا بالنساء خيرا انهن عوان عندكم اي اسارة عندكم يعني الاسير واطعموا الجائع وعودوا المريض هذا الحديث ينبغي ان يدخل في باب المواساة بين الناس يدخل في باب المواساة الناس يواسي بعضهم بعضا حدثنا احمد بن يونس حدثنا زهير حدثنا مطرف مطرف ان عامر حدثهم عن ابي زحيفة رضي الله عنه قال قلت لعلي رضي الله عنه هل عندكم شيء من الوحي الا ما في كتاب الله يعني هل اختصكم يا اهل البيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بشيء من الوحي غير القرآن يسأل عليا ذلك وذلك لانه كان قد انتشر ان النبي خص عليا وبعض ال البيت ببعض القرآن وبعض الصحف فقال هل عندكم شيء من الوحي الا ما في كتاب الله قال لا والذي فلق الحبة وبرأ النسم ما اعلمه الا فهما يعطيه الله رجلا في القرآن قد يخص الله رجلا بفهم لايات الكتاب العزيز وما في هذه الصحيفة قلت وما في الصحيفة قال العقل العقل يعني الديات مقادير الديات دية الاصبع كم ضية العين كم؟ دية الاذن كم العقل وفكاك الاسير والا يقتل مسلم بكافر والا يقتل مسلم بكافر. هذه وصايا اوصى بها الرسول صلى الله عليه وسلم وكانت في كتاب عند علي ان الذي يفعله الشيعة المنسوبون الى الجفريين الذين منهم فلان الجفري فزعموا ان هناك جلد جلد ماعز يبقى الجلد جفر جفر الشاة الصغيرة كتب فيها لعلي وصايا من رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك يقول الشاعر برئت الى الله من جلد جفرهم برئت الى الله ممن تجفر برئت الى الله من كل رافض بصير بامر الكفر بالدين اعور يريد بذلك ماذا ان الجفر الذي نسبوه الى علي ابن ابي طالب غير صحيح ولا ثابت ويتبرأ من هذا الذي قالوا انه جفر جلد جفر جلد التيس صغيرة وكبش صغير مكتوب فيه الوصايا الخاصة وما زالوا للان يقولون بذلك يقولون بالجفر وتنتسب اليه الطيف الذين يقولون عن انفسهم الجفريون او فلان بن فلان الجفري الجفري فلعل كلمة الجفر التي ينسب اليها بعض الناس الان علم معناها ظلمت نسبتها. وان كانت تسمت بذلك قبيلة او فخذ من القبائل والله اعلم يقول برئت الى الله من جلد جفرهم برئت الى الله ممن تجفرا برئت الى الله من كل رافض بصير بامر الكفر بالدين اعور قال باب فداء المشركين هل يجوز لشخص ان يسعى لفك اسر اسير مشرك الله اكبر الله اكبر الاشياء ولا هل يجوز لشخص ان يسعى لفك اسار اسير مشرك فهذا سؤال يعني اصورها اذا كان لك رحم مشرك ابوك اخوك قريب لك واسر هل تسعى لفك اسره سجن قريب لك هل تسعى بفك اسره فهذا هو السؤال فقال باب فداء المشركين حدثنا اسماعيل ابن ابي اويس حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم ابن عقبة عن موسى ابن عقبة عن ابن شهاب قال حدثني انس بن مالك رضي الله عنه ان رجالا من الانصار استأذنوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا يا رسول الله اذا لنا فلنترك لابن اختنا عباس فداء قال لا تدعون منه درهما ذلك لان العباس كان غنيا وكان مع زاهره مع المشركين يوم بدر فوقع في الاسر هو قريب للانصار الانصار اقواله فارادوا ان يتركوا الفدية له قال النبي لا تتركوا منه درهما قال ابراهيم ابن طهمان عن عبدالعزيز بن صهيب عن انس وهذا معلق ان النبي صلى الله عليه وسلم اوتي بمال من البحرين يزاول العباس فقال يا رسول الله اعطني اني قد فاديت نفسي وفاديت عقيلا قال خذ فاعطاه في ثوبه. هذا بعد ان اسلم بمدة