وابن السبيل النبي اثر غير اهل بيت غير اهل بيته على اهله واعطى غيره ولم يعطي اهل بيته ايثارا فان فاطمة لما جاءت وشكت اليه اسرها تسأله خادما من السبي فقال تسموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي ولكن بعد ان مات الرسول هل يصح ان نسمي بابي القاسم نكني بابي القاسم قال ذلك بعض العلماء وهم الذين يقولون ان الحكم يضر مع قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين بالله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب فرض الخمس من صحيحه باب الدليل على ان الخمس لنوائب رسول الله صلى الله عليه وسلم والمساكين وايثار النبي صلى الله عليه وسلم اهل الصفة والارامل حين سألته فاطمة فاطمة وشكت اليه الطحناء وشكت اليه الطحنة والرحى ان يخدمها من السبي فوكلها الى الله المراد بهذا ان الخمس الذي قال الله فيه واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خمسا وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين دلها على ما هو خير لها من السبي ولم يعطها الخادم على ما سيأتي بيانه قال حدسنا بدر بن المحبري اخبرنا شعبة واخبرني الحكم قال سمعت ابن ابي ليلى حدثنا علي ان فاطمة عليها السلام فيه جواز قول فاطمة عليها السلام وهل يضطرد هذا ان نقول علي عليه السلام او الحسن عليه السلام او الحسين عليه السلام رأى ذلك بعض اهل العلم واستنبطوا ذلك من صلاتنا عليهم في كل صلاة نصليها فنحن في كل صلاة نقول اللهم صل على محمد وعلى ال محمد ترى ذلك البعض وقال البعض نسوي بين الصحابة عموما والخلاف في ذلك قريب والله اعلم ان فاطمة عليها السلام اشتكت ما تلقى من الرحى مما تطحن يعني كانوا يصنعون الدقيق على النحو التالي يأتون بحجر ويضعون الدقيق عليه القمح عليه وحجر فوقه ويديرونه ففاطمة كانت تدير الرحى تأثرت وبعد ذلك يأخزون الذي بين الحجرين ويخبزون بها فكانت فاطمة تدور الروح يوميا من اجل الخبيز فشكت اثر الرحى لرسول الله صلى الله عليه وسلم فبلغها ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اوتي بسبي بسبيين يعني تعني من الاماء ومن العبيد فاتته تسأله خادما فلم توافقه لم توافقه لم تزده قول لم اوافق فلانا قد يكون على الرأي وقد يكون في الميعاد لم اوافق في الموعد فلانا فلم توافقه هنا الموافقة في المواعيد ومنه قوله تعالى ولو توعدتم لاختلفتم في المئة فلم توافقه فذكرت لعائشة اي اخبرت عائشة قالت لها اذا جاء الرسول اخبريه ان فاطمة جاءت تسأل خادما من السبي فذكرت ذلك عائشة له فاتانا وقد اخذنا مضاجعنا يعني لما اخبرته عائشة بان فاطمة ابنتك اقبلت تسألك خادما ذهب اليها في بيتها قال علي وقد اخذنا مضاجعنا فذهبنا لنقوم فقال على مكانكما يعني هما نائمان متجاوران علي وفاطمة جاء يقومان فقال النبي على مكانكما ففيه جواز دخول الرجل على ابنته وزوجها وهما في الفراش اذا لم يكن هناك تكشف قال على مكانكما حتى وجدت برد قدميه على صدري فقال الا ادلكما على خير مما سألتماه اذا اخذتما مضاجعكما فكبرا الله اربعا وثلاثين واحمدا ثلاثا وثلاثين وسبحها ثلاثا وثلاثين فان ذلك خير لكما مما سألتما اخذ منه الذكر عند النوم التسبيح والتحميد والتكبير ولكن التكبير هنا اربعا وثلاثين اخذ بعض العلماء من ذلك ان ذكر الله يقوي البدن ان زكر الله يقوي البدن لانها اذا ذكرت الله اعطاها الله قوة اعطاها الله قوة تستغني بها عن الخادم فمن اذكار النوم اذا التسبيح عند النوم في الفراش ثلاثا وثلاثين تحميد ثلاثا وثلاثين التكبير اربعا وثلاثين وهل تقرأ اية الكرسي ام لا ورد ذكر ذلك في موطن اخر انها عند الليل عموما اذا قرأها الشخص حين يمسي لن يزال معه من الله حافظ حتى يصبح فليست مقيدة بوقت النوم وان قالها وقت النوم فلا بأس ان كان نسي ان يقولها مساء اية الكرسي هنالك المعوذتان مع سورة الاخلاص عند النوم كان النبي صلى الله عليه وسلم ينفس في يديه بقل هو الله احد والمعوذتين ويفعل يمسح بهما رأسه وما استطاع من جسده يفعل ذلك ثلاث مرات باب قول الله تعالى فان لله خمسه وللرسول يعني للرسول قسم ذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انما انا قاسم وخازن والله يعطي الخازن بمعنى امين المخزن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا تصدقت المرأة من بيت زوجها غير مفسدة فلها النصف وللزوج النصف وللخازن مثل ذلك طازج امين المخزن قال حدسنا ابو الوليد حدسنا شعبة عن سليمان ومنصور وقتادة انهم سمعوا سالم بن ابي الجعد عن جابر بن عبدالله رضي الله عنهما قال ولد لرجل منا من الانصار غلام فاراد ان يسميه محمدا قال شعبة في حديث منصور ان الانصاري قال حملته على عنقي فاتيت به النبي صلى الله عليه وسلم في حديث سليمان ولد له غلام فاراد ان يسميه محمدا قال سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فانما فاني انما جعلت قاسما اقسم بينكم قال اهتموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي يعني لا نتكنى بابي القاسم وهل كان هذا النهي في زمانه فقط لانه كان يحدث اشتباه يقوم الرجل في السوق يقول يا ابا القاسم يلتفت اليه النبي فيقول له اني لم اعنك انا لم اقصدك التي فقالوا يجوز التكني بابي القاسم بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال عمرنا اخبرنا شعبة عن قتادة قال سمعت سالما عن جابر اراد ان يسميه القاسم فقال النبي صلى الله عليه وسلم سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي حتى سيدنا محمد بن يوسف حدثنا سفيان عن الامش عن سالم بن ابي الجعد عن جابر بن عبدالله الانصاري قال وولد لرجل منا غلام فسماه القاسم فقالت الانصار لا نكنيك ابا القاسم ولا ننعمك عينا لا نقر عينك بهذه الكنية فاتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ولد لي غلام فسميته القاسم قالت الانصار لا نكنيك ابا القاسم ولا ننعمك عينا فقال النبي صلى الله عليه وسلم احسنت الانصار احسنت الانصار سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي فانما انا قاسم يعني اقسم بينكم وهنا قال بعض العلماء ان الانبياء عليهم الصلاة والسلام على قسمين منهم انبياء ملوك يفعلوا كيف شاءوا ومنهم عباد مرسلون امروا ففعلوا كما امروا قال على سبيل المثال سليمان اعطاه الله العطاء فقال هذا عطاؤنا تمن او امسك بغير حساب. يعني اعطي من شئت وامنع من شئت لا حساب عليك لكن الرسول قيد في هذا الباب فقال اني لاعطي احدا ولا امنع احدا انما انا قاسم والله يعطي فالرسول يمتثل ما امر به في العطاء سليمان اطلقت يده قال بعض اهل العلم فلذا فالانبياء الملوك وان كانوا في مراتب علي علي عند الله لكن الانبياء الذين هم العباد ليسوا بملوك وان كان الجميع عبيد لله درجتهم اعلى فلذا نرى ابراهيم عليه نوحا عليه السلام وابراهيم وموسى وعيسى ورسولنا محمد درجتهم اعلى من درجة الصديق يوسف من درجة سليمان من درجة داوود عليهم الصلاة والسلام وان كان الجميع لهم عند الله زلفى وحسن مآب والله اعلم قال حدثنا حبان بن موسى اخبرنا عبدالله عن يونس عن الزوري عن حميد بن عبدالرحمن انه سمع معاوية يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين والله المعطي وانا القاسم من يرد الله به خيرا لم يقل يرزقه مالا ولم يقل يرزقه منصبا او يجعله رئيسا من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين والله المعطي وانا القاسم والله المعطي وانا القاسم هل هنا يكون من اسماء الله الحسنى المعطي ام اننا نجمع الروايات وننظر هل لفظة والله يعطي هي الاصح او والله المعطي هي الاصح فالدراسة ستكون دراسة مقارنة للحديث ايهما اصح لفظا او ان كلاهما صحيح والله المعطي وانا القاسم اذا اثبتها تكون من اسماء الله فيكون من اسماء الله اسم المعطي واذا حكمت بان الرواء اطبقوا على لفظة الله يعطي فستكون فعلا هل يشتق منه اسم ام لا كالذي امامنا الان المعطي ولا تزال هذه الامة ظاهرين على من خالفهم حتى يأتي امر الله وهم ظاهرون حدثنا محمد بن سنان حدثنا فليح حدثنا هلال ابن عن عبد الرحمن ابن ابي عمرة عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما اعطيكم ولا امنعكم انما انا قاسم اضع حيث امرت الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال حدثنا عبد الله بن يزيد حدثنا سعيد بن ابي ايوب قال حدثني ابو الاسود عن ابن ابي عياش واسمه نعمان عن خولة الانصارية رضي الله عنها قالت سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ان رجالا يتخوضون في مال الله بغير حق فلهم النار يوم القيامة المعنى يتصرفون فيه اموال الزكوات واموال الغنائم بغير حق اي بالباطل لهم النار يوم القيامة هذا يحمل كل شخص وكل باموال المسلمين ان يتقي الله في تصرفاته فالوعيد شديد في هذا الصدد نسأل الله السلامة لنا ولكم وللمسلمين