قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين بسم الله الرحمن الرحيم كتاب المناقب باب قول الله تعالى يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعرفوا ان اكرمكم عند الله اتقاكم. فمناقب الشخص تكون بسبب تقواه لله ليس بسبب غناه. وليس بسبب ملكي او سلطانه انما تكون بسبب تقواه لله فلذا صدر البخاري كتاب المناقب بقول الله تعالى ان اكرمكم عند الله اتقاكم قال وما ينهى عن دعوى الجاهلية الشعوب عفوا وما ينهى عن دعوى الجاهلية. ثم قال الشعوب النسب البعيد. جعلناكم شعوبا والقبائل دون ذلك كان يفسرها البخاري مستلا هذا التفسير من ابي عبيد. وكثيرا ما لا يوافق على تفسيره. والبخاري في ايرادهم مفردات معاني مفردات بعض الكلمات او بعض الايات شأنه شأن غيره من العلماء. لكن انما هو في الحديث واسانيده وعلله قال حدثنا خالد بن يزيد الكاهلي حدثنا ابو بكر عن ابي حصين عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا قال الشعوب القبائل القبائل العظام والقبائل البطون عن القبائل الصغيرة والشعوب اوسع منها قال حدثنا محمد بن بشار حدسنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله قال حدثني سعيد بن ابي سعيد عن ابيه عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قيل يا رسول الله من اكرم الناس؟ قال اتقاهم قالوا ليس عن هذا نسألك. قال فيوسف نبي الله ذكر الحديث مختصرا وهو في باب اخر مطول قال حدثنا قيس بن حفص حدثنا عبدالواحد حدثنا كليب بن وائل قال حدثني حدثتني ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم. زينب بنت ابي سلمة قال قلت لها ارأيت النبي صلى الله عليه وسلم اكان من مضر؟ قالت فممن كان الا من مضر من بني النضر بن كنانة تذكروا شيئا من نسب النبي صلى الله عليه وسلم. وقال حدثنا موسى حدثنا عبدالواحد حدثنا كليب. حدثتني ربيبة النبي صلى الله عليه وسلم واظنها زينب هنا على الشك قال قالت نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الدبان والحنتم والنقير والمزفت وقلت لها اخبريني النبي صلى الله عليه وسلم ممن كان من مضر كان اي من قبيلة مضر قالت فممن كان الا من مضار؟ كان من ولد النضر ابن كنانة قول هنا النبي عن الدباء ما معناها ما معنى نهى النبي عن الدبان مسل القرع العسلي مسلا. ونهى النبي عنها كيف يعني يوضع فيها جملة بسيطة الدبان لم ينهى النبي عن اكلها قد كان النبي يحب الدبان. في البخاري. فكيف نهى عنها؟ لان بعض يقولون نبيكم كان يحب الدباء ويتتبعها من اطراف القصعة وينهى عنها فهمت ايراد الكفار يقول كيف عندكم في البخاري ان النبي كان يحب الدباء ويتتبعه من اطراف القصعة وانهى امته عن الدبان فجهلوا نهي النبي عن الدباء لم يكن نهيا عن اكلها. انما نهي عن الشرب فيها كانوا يتخزونها كقدور في الداخل يسقبونها يفرغونها ويضعون فيها التمرة مع الماء او مع الزبيب فلحرارتها الداخلية يتحول المشروب داخلي الى خمر فقد تشرب وانت لا تشعر انه مسكر ففي بدايات الامر نهى النبي عن الانتباه في الدبان. وعن الانتباه في الحنتم. والحنتم الجارة التي هي طهرت البلاصي ازا كنتم تعرفون البلاليص ولا ونهى عن النقير جذع النخل المنقور ان ينتبذ فيه لانه ار وساخن يحول الاشياء الى خمر بسرعة. وكذا المزفت المطلي بالزفت وبعد ذلك نسخ كل هذا فقال النبي اني كنت نهيتكم عن الانتباه في القدور فانتبذوا كيف شئتم ولا تشربوا مسكرا اذا لا تعارض بين النهي عن الدبان وبين حب النبي للدباء. ما وجه دفع التعارض؟ ان ان ناهي النبي عن الدبان ليس عن اكلها انما عن الانتباه فيها. سم ان الحكم نسخ يعني النبي كان من قبيلة من؟ مضعف حدثني اسحاق ابن ابراهيم اخبرنا جرير عن عمارة عن ابي زرعة عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله. صلى الله عليه وسلم ما قال تجدون الناس معادنا خيارهم في الجاهلية خيارهم في الاسلام اذا فقهوا وتجدون خير الناس في هذا الشأن اشدهم له كراهية اي بعد ان يسلم يتحول الى شخص قوي في دينه كعمر عمر بن الخطاب كان في الجالية يكره الدين وسمامة بن الاثال قال ما كان على وجه الارض وجه ابغض الي من وجهك. وان وجهك لاحب الوجوه الي اتفضل قال وتجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه ويأتي هؤلاء بوجه ان يأتي هؤلاء بوجه والاخرين يأتيهم بوجه اخر