قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين ها انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب مناقب الانصار من صحيحه باب مناقب عبدالله ابن سلام رضي الله عنه عبدالله بن سلام هذا كان من سادات اليهود وعلماء اليهود واحبار اليهود وكان كبيرا معظما فيهم كانوا يوقرونه غاية التوقير ويجلونه غاية الاجلال ولكن الله من عليه بالاسلام هدي الى الصراط المستقيم وفي قصة اسلامه انه اتى النبي صلى الله عليه وسلم فسأله عن اشياء فاخبره النبي صلى الله عليه وسلم بها خير اخبار واصح جواب فلما اخبره شهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وقال يا رسول الله ان اليهود قوم بهت وانهم متى يعلمون اسلامي ينتقصونني فسلهم اولا من عبدالله بن سلام فيهم واختفى في ناحية من نواحي الدار فجاءت اليهود الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألهم اي رجل فيكم عبدالله بن سلام قالوا خيرنا وابن خيرنا وسيدنا وابن سيدنا واعلمنا وابن اعلمنا قال لهم الرسول عليه الصلاة والسلام ارأيتم ان اسلم قالوا اعاذه الله من ذلك فخرج عليهم قائلا اشهد ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فقالوا سفيهنا وابن سفيهنا وجاهلنا وابن جاهلنا وارزلنا وابن ارزلنا قال يا رسول الله هذا الذي كنت احذر من هؤلاء اليهود ومن الله عليه بالاسلام وحسن اسلامه وقد اشير اليه في كتاب الله عز وجل بقول الله تعالى قل ارأيتم ان كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني اسرائيل على مثله. وهذا الشاهد هو فعبدالله بن سلام فامن واستكبرتم وقال بعض اهل العلم ايضا انه اشير اليه بقوله تعالى قل امنوا بي او لا تؤمنوا ان الذين العلم من قبله اذا يتلى عليهم يخرون للاذقان سجدا ويقولون سبحان ربنا ان كان وعد ربنا لمفعولا فهو من علماء اهل الكتاب الذين من الله عليهم بالاسلام فنال فضيلة وهي انه يؤتى اجره مرتين. كما قال تعالى اولئك يؤتون اجرهم مرتين بما صبروا وكذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة يؤتون اجرهم مرتين رجل من اهل الكتاب امن بنبيه وامن بي فعبدالله بن سلام يؤتى الاجر مرتين قال البخاري حدسنا عبدالله بن يوسف وهو التميس الدمشقي سمعت مالكا يحدث عن ابي النظر مولى عمر ابن عبيد الله عن عامر ابن سعد ابن ابي وقاص عن ابيه يعني عن سعد ابن ابي وقاص قال ما سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول لاحد يمشي على الارض انه من اهل الجنة الا لعبدالله بن سلام الا لعبدالله بن سلام يعني ان الاخرين قد ماتوا قال وفيه نزلت هذه الاية وشهد شاهد من بني اسرائيل على مثله قل ارأيتم ان كان من عند الله كلام لقريش وكفرتم به انتم يا معشر قريش كفرتم بالقرآن لكن شهد شاهد من بني اسرائيل على مثله فامن واستكبرتم قال الاية قال لا ادري قال مالك الاية او في الحديث. قال حدثنا عبد الله بن محمد حدثنا ازهر السمان عن ابن عون عن محمد ومحمد وابن سيرين ابن عون هو عبدالله ابن عوض ابن ارتبان ومحمد هو محمد ابن سيرين. والقائل يقول اين رواياتك فيما مضى في دم ابواب السلاطين؟ اين رواياتك في سردها عن ابن عون وابن سيرين قال عن قيس ابن عباد قال كنت جالسا في مسجد المدينة فدخل رجل على وجهه اثر الخشوع على وجهه اثر الخشوع فالخشوع له اثر الخشية من الله لها اثر صلاة الليل لا اثر على وجه الشخص وكذلك المعاصي عياذا بالله لها اثر على وجه الشخص الفواحش لها اثر على وجوه الاشخاص لذا فان الله قال في شأن اهل الايمان تعرفهم بسيماهم لا يسألون الناس الحافا وقال سيماهم على وجوههم من اثر السجود فسيما اهل الايمان بادية على وجوههم وسيما للكفر والنفاق والعصيان ايضا تبدو على وجوههم فنسأل الله ان ينضر وجوهنا ووجوهكم قال فدخل رجل على وجهه اثر الخشوع فالشخص الذاكر لربه المسبح الحامد الشاكر المكبر المهلل يختلف وجهه عن وجه العاصي المغازل المتكلم بكلمات اللغو والزور والبهتان قال فدخل رجل على وجهه اسر الخشوع فقالوا هذا رجل من اهل الجنة هذا رجل من اهل الجنة فصلى ركعتين تجوز فيهما يعني ركعتين خفيفتين لم يتعمد ان يطيل امام الناس انما صلى ركعتين تجاوز فيهما قال ثم خرج وتبعته فقلت انك حين دخلت المسجد قالوا هذا رجل من اهل الجنة قال والله ما ينبغي لاحد ان يقول ما لا يعلم كذا قال ولكن سعد بن ابي وقاص لا يتكلم الا بعلم فقد يكون النبي صلى الله عليه وسلم ذكر عبد الله ابن سلام في محضر سعد ابن ابي وقاص وانه من اهل الجنة ولم يبلغ الخبر عبدالله بن سلام قال ابن سلام قال متواضعا ما ينبغي لاحد ان يقول ما لا يعلم وساحدثك لما ذاك فلم قالوا هذا القول رأيت رؤيا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقصصتها عليه قال رأيت كأني في روضة يعني حديقة وبستان فسيح ذكر من سعتها وقدرتها يعني رأيتك اني في روضة فسيحا وسطوها عمود من حديد عمود من حديد وسط هذه الروضة اسفله في الارض واعلاه في السماء في اعلاه عروة يعني في اعلى العمود اروى حلقة قال فقيل ليرقى اصعد قلت لا استطيع فاتان منصف فرفع ثيابي من خلفي فرقيت يعني سهل علي امري رفع الصيام حتى يسهل علي الارتقاء فرقيت حتى كنت في اعلاها فاخذت في العروة فقيل له استمسك امسك العروة امسك الاروة فاستيقظت وانها لفي يدي فقصصتها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال تلك الروضة الاسلام وذلك العمود وعمود الاسلام وتلك العروة عروة الوسطى فانت على الاسلام حتى تموت وذاك الرجل عبدالله بن سلام قال وقال لي خليفة حدثنا معاذ حدثنا ابن عون عن محمد حدثنا قيس ابن عباد عن ابن سلام قال وصيف ما كان ننصف كذا ورد الحديث اي انه يموت وهو مستمسك بالعروة الوسطى فهذا الذي فهم وردت رواية اخرى عند مسلم في هذا الصدد ان ابن سلام قال ما حاصله رأيت كأني اسلك طريقا ومعي شخص فجئت ادخل ذات الشمال قال لا تدخل هنا فدخلت ذات اليمين فمشيت فوجدت جبلا فجئت اصعد الجبل كلما صعدته خررت لايسيتي قررت سقطت فانصرفت ومشيت فاذا بعمود اذا بعمود تصاعدته وفي نهايته اروى فاستمسكت بها فجاء منصف فضرب العمود وبقيت متعلقا بالعروة التي مسكتها فسألت النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك فقال اما الطرق ذات الشمال فطرق اهل النار لست منهم اما طريق اليمين فطريق اهل الجنة واما الجبل فمنزلة الشهداء ولن تنالها واما العروة فالعروة الوسطى ولن تزال مستمسكا بها حتى تلقى الله عز وجل آآ عبدالله بن سلام من العلماء علماء الصحابة الاجلاء رضي الله عنهم واسكنهم الله فسيح الجنان قال حدثنا سليمان بن حرب حدثنا شعبة عن سعيد بن ابي بردة عن ابيه اتيت المدينة فلقيت عبدالله ابن سلام رضي الله عنه فقال الا تجيء فاطعمك سويقا وتمرا وتدخل في بيت يعني اخذه لاكرامه الا تجيء فاطعمك سويقا وتمرا وتدخل في بيت ثم قال انك بارض الربا بها فاش انك بارض الربا فيها فاشل اذا كان لك على رجل حق فاهدى اليك حملة ابن او حمل شعير او حمل قت فلا تأخذه فانه ربا يعلمنا اصلا يقول ابن سلام الربا منتشر في ارضك اذا اقرضت رجلا قرضا هذا الرجل اهداك هدية حملة ابن او حمل شعير او حمل قت فلا تأخذه فانه ربا هذا لسد الذريعة وصورته صورة الهدية لكن حقيقته انه ربا حقيقته انه ربا فابن سلام يتحرى للدين سلام يتحرى لدينه ويتحرى لدين من يعرفهم انك بارض الربا فيها فاشل اذا اقرضت رجلا فاهدى لك حملة ابن او حمل شعير فلا تقبله فانه ربا كذا قال عبدالله بن سلام ومن العلماء من يفصل فيقول اذا كان اهداؤه لك من شأنه دوما من شأنه لا بأس ان تقبل. يعني ازا كانت من عادته قبل القرض عادته قبل القرض كعادته بعد القرض اذا هو لم يهديك من اجل القرض اما اذا لم تكن عادته ان يهدي لك قبل القرض فلا تقبله فانه ربا كانه يداريك حتى تسكت له عن الدين الذي لا لك عنده والله اعلم يصلح في باب سد الذرائع سدد راية او من العلماء ان يقول ليس دراع هو الربا بعينه. هو الربا بعينه لكن ايضا ترد مسألة اذا لم تكن النفس مشرفة واقرضت رجلا الفا فردها لي الفين من غير طلب مني ولا اشراف نفس فلا بأس بذلك قال جابر رضي الله عنه كان لي عند النبي صلى الله عليه وسلم دين وقضاني وزادني وايضا ورد في هذا الصدد ان النبي استسلف بكرا من شخص جمل توصيف بكر فاتاه الرجل يأخذ جملا. قال الرسول اعطوه سنا مثل سنه. قالوا ما وجدنا سنا مسل سنه قال اعطوه سنا خيرا من سنه فان خياركم احاسنكم احاسنكم قضى محله اذا لم يكن الشخص مستشرفا او معطيا من اجل ذلك والله اعلم هذا عن هذا الرجل الصالح عبدالله بن سلام رضي الله عنه ومن العلماء من قال كان في الجاهلية يسمى الحصين كان من حلفاء الخزرج من الانصار اسلم اول ما دخل النبي صلى الله عليه وسلم المدينة رضي الله عن عبد الله بن سلام قال باب زكر جرير ابن عبدالله البجلي رضي الله عنه زكر جرير بن عبدالله البجلي لان الفضيلة ليست واضحة فعبر بالذكر باب زكر جرير ابن عبدالله البجلي رضي الله عنه قال حدثنا اسحاق الواسطي وحدثنا خالد عن بيان عن قيس قال سمعته يقول قال جرير بن عبدالله رضي الله عنه ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ اسلمت ولا رآني الا ضحك ولا رآني الا ضحك عليه الصلاة والسلام وكانوا يقولون عن عبد الله بن سلام فعفوا عن جرير ابن عبدالله انه يوسف هذه الامة هل كان جميلا جدا كان جميلا جدا فهنا يقول ما رآني النبي الا ضحك وفي رواية اخرى الا تبسم الا تبسم لما تبسم الرسول عليه الصلاة والسلام جرير كان وضيئا جدا كما سلف كان يقال له يوسف هذه الامة فكأن النبي يقول الحمد لله الذي جعل في امتي مثل هذا الذي جمع بين الايمان وبين الجمال فالايمان مع الوضاءة والجمال تزيد الشخص هيبة ونورا واجلالا فالشخص ازا كان حسن المنظر وانضم الى حسن المنظر ايمان بالله ايمان بالله سيكون حينئذ الامر نور على نور وبهاء على بهاء والله تعالى اعلى واعلم ليس كالشاعر القائل يغازل او يقول نور الخمار ونور خدك تحته عجبا لوجهك كيف لم يتلهب فهذا ليس كذلك مع الفارق طبعا يقول وعن قيس عن جرير بن عبدالله قال كان في الجاهلية بيت يقال له ذو الخلصة ذو الخلاص هذا كان صنم لقبيلة دوس قبيلة ابي هريرة كانوا يعبدونه في الجاهلية كانوا يعبدونه في الجاهلية والنبي صلى الله عليه وسلم قال لا تقوم الساعة حتى تضطرب اليات نساء دوس حول ذي الخلصة صنم دوس الذي كان يعبد في الجاهلية اي ان الكفر سيعود ثانية حتى تأتي النسوة نساء قبيلة دوست تطوف ساعية تهز الارداف مسرعة او تتراقص اسناء الطواف بهذا الصنم والعياذ بالله لا تقوم الساعة حتى تضطرب اليها نساء دوس حول هذه الخلاصة قال كان في الجاهلية بيت يقال له ذو الخلصة وكان يقال له الكعبة اليمانية او الكعبة الشامية فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم هل انت مريحي من ذي الخلصة يعني شغلني هذا الصنم اللي الناس تعبده ممكن هل انت مريح تستطيع ان تريحني من هذا الصنم قال فنفرت اليه في خمسين ومئة فارس من احمس قال فكسرناه وقتلنا من وجدنا عنده فاتيناه فاخبرناه فدعا لنا ولاحمس دعا لنا ولاحمس آآ يقول جرير رضي الله عنه في رواية اخرى لهذا الحديث كنت لا اثبت على الخيل وشكوت ذلك الى الرسول. يعني كل ما اركب الفرس اقع فضرب بيده في صدره وقال اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا في رواية هنا اوردها الحافظ ابن حجر عازيا لاحمد وابن حبان عن جرير لما دنوت من المدينة انا اخت اي انخت راحلتي ثم لبست حلتي فدخلت اي على رسول الله فرمني الناس بالحدق. حدق الاعين. يعني كل الناس اصبحوا ينظرون الي فقلت هل زكرني رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني لماذا تنظرون الي هل الرسول تكلم في حقه بشيء قالوا نعم ذكرك باحسن ذكر فقال يدخل عليكم رجل من خير ذي يمن على وجهه مسحة ملك على وجهه مسحة ملك يعني كان وضيء ووسيم وضاءة زائدة وكما سلف كان يقال له يوسف هذه فالامة رضي الله عنهم باب زكر حزيفة بن اليمان العبسي رضي الله عنه ذكر حذيفة بن اليمان العبسي رضي الله عنه الحقيقة ان البخاري بوب بباب زكر حزيفة بن اليمان والرجل له مناقب كثيرة لكن لما كان لم تكن المناقب على شرط البخاري وان كانت ثابتة عضل بلفظ الذكر ذكر حذيفة ابن اليمان العبسي رضي الله عنهما عن حذيفة وعن ابيه اليمان قال حدثنا اسماعيل بن خليل اخبرنا سلمة بن رجاء عن هشام بن عروة عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت لما كان يوم احد هزم المشركون هزيمة بينة اي في الصباح فصاح ابليس اي عباد الله اخراكم ابليس نادى قال يا اهل الاسلام ارجعوا ورا ارجعوا قال فرجعت اولاهم على اخراهم فاجتلدت مع اخراهم المسلمون اشتبكوا مع بعضهم فنظر حذيفة فاذا هو بابيه ابوه سقط على الارض نادى اي عباد الله ابي ابي قالت والله ما احتجزوا حتى قتلوه. قال حذيفة غفر الله لكم قال قال ابي يعني عروة فوالله ما زالت في حذيفة بقية خير حتى لقي الله عز وجل. يعني لم يشتم من من قتلوا اباه امر قدره الله مع صراخ ابليس اي عباد الله اخراكم واجتلاد الفئتين قتل ابوه بطريق الخطأ عن طريق المسلمين فقال حذيفة انذاك غفر الله لكم هذه الكلمة عند الصدمة الاولى جازروها طيبا فما زالت في حذيفة بقية خير حتى لحق بالله عز وجل ومن مناقب هذا الصحابي التي لم يردها البخاري وكان من اللائق ان يوردها ها هنا انه صاحب سر رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد ورد الحديث بذلك في البخاري نفسه وعلى شرطه افيكم صاحب السر الذي لا يعلمه غيره؟ هو حذيفة ابن اليمان رضي الله تعالى عنه واسماء المنافقين واحاديث الفتن كان يعلم بتعليم رسول الله له اسماء المنافقين حتى يزكر ان عمر كان يأتيه يقول يا حذيفة بالله عليك انا منهم انا منهم عمر يقول ذلك لحذيفة يسأله فهو صاحب سر الرسول عليه الصلاة والسلام وعالم باحاديث الفتن على وجه الخصوص لقوله كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير وكنت اسأله عن الشر مخافة ان يدركني مخافة ان تدركه عن مناقبه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يوم الاحزاب ويوم بني قريظة من يأتيني بخبر القوم بمرة غير مرة الزبير بن العوام في الليل والليل شديد البرد فارم الناس كلهم كلهم سكتوا الخوف شديد جدا وبين عشية وضحاها ينتظرون هجوم الاحزاب عليهم لقتل اهل المدينة وسبي نسائها واستحلال حرماتها الجو جديد البرد شديد الخوف شديد العدو محاصر قال النبي من يأتيني بخبر القوم في صحيح مسلم من الحديث قال حذيفة ارم القوم كلهم سكتوا فكرر من يأتيني بخبر القوم فسكت الناس كلهم. قال من يأتيني بخبر القوم كلهم سكتوا قال لي قم يا نومان قم يا حذيفة قال فلم اجد بدا ان اقوم لقول الرسول قم فقمت قال النبي في وصاياه لي يا حذيفة ائتني بخبر القوم ولا تزعرهم علي لا تهيجهم علينا لا تهيجهم علينا قال فذهبت اتحسس فاتيتهم وقد اوقدوا النيران وابو سفيان ابن حرب يصلي ظهره بالنار يستدفئ بها والله ومعي السهل ولو اردت ان اقتله لقتلته وهو رئيس المشركين لقتلته لرميته بالسهم وقتلته ولكني ذكرت حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تزعرهم علي فتركت ذلك ورجعت الى النبي صلى الله عليه وسلم بخبرهم رضي الله عن حذيفة صاحب سر النبي صلى الله عليه وسلم والعالم بحديث الفتن رضي الله تعالى عنه والمجاهد مع الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم ولا شك ان صحابيا يخصه النبي صلى الله عليه وسلم يخصه النبي بسره لا صحابي له منزلة عظيمة عند رسول الله صلى الله عليه وسلم لذا كان عمر يسأله عن الفتن عن احاديثها قال عمر للصحابة من يحفظ منكم حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم في الفتنة قال حذيفة انا يا امير المؤمنين قال انك عليها لجريء حدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول فتنة الرجل في اهله وماله وجاره تكفرها الصلاة والصيام والصلاة والصدقة والامر والنهي قال ليس عندي اسأل انما عن التي تموج كما يموج البحر قال عمر حذيفة ليس عليك منها بأس يا امير المؤمنين ان بينك وبينها بابا مغلقا قال عمر يفتح هذا الباب ام يكسر يا حذيفة قال بل يكسر قال ذلك احرى الا يغلق قيل لحذيفة كان عمر يعلم من الباب قال نعم كما يعلم ان دون دون غد اليوم لقد حدثت حديثا ليس بالاغاليط انا حدثت حديثا متقنا فهم عمر تماما انه المعني بالباب رضي الله عنهم جميعا وارضاهم