قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. عليكم السلام. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتابه يراقب الانصاري قال الامام البخاري رحمه الله باب اسلام ابي بكر الصديق رضي الله عنه هناك اختلاف من اول من اسلم هل ابو بكر هل علي؟ هل خديجة لكن الخلاف يدور بين الثلاثة لم يتقدم هؤلاء الثلاثة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم احد وليس هناك دليل على التاريخ الدقيق الذي يثبت من اسلم اولا ليس هناك دليل على التاريخ الدقيق الذي يثبت من امن اولا الا ان من العلماء من يفصل خروجا من اية اختلافات فيقول من الصبيان علي من الشيوخ من الكبار ابو بكر من النساء خديجة رضي الله تعالى عنها قال حدثنا عبد الله بن حماد الاملي قال حدثني يحيى بن معين حدثنا اسماعيل ابن مجالد عن بيان عن وبرت عن عمام ابن الحارث قال قال عمار بن ياسر رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وما معه الا خمسة اعبد وامرأتان وابو بكر الا معه خم الا خمسة اعبد وامرأتان وابو بكر رضي الله تعالى عنهما اذا ابو بكر كان حرا انذاك ولم يذكر علي هنا لان عليا كان صغيرا. او هذا يقال هذا الذي رآه عمار بن ياسر ولا ينفي ما سواه والله تعالى اعلى واعلم بمثل هذا يستدل على الشيعة فان الله قال والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه فيقال للشيعة هل ابو بكر من السابقين الاولين ام لا؟ هم يقرون بذلك فنقول لهم على اثر ذلك بلغنا في القرآن المنزل على نبينا ان الله رضي عن السابقين الاولين من المهاجرين والانصار فمتى بلغكم ان الله سخط عليهم بعد ان رضي عنهم هل ورد نص في القرآن يفيد ان الله سخط على السابقين الاولين من المهاجرين والانصار ما ورد شيء من ذلك ولا ورد شيء من ذلك في سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم بل الثناء متتابع ثناء يتلوه ثناء يتلوه ثناء وما في الكتاب العزيز اي ذم ابدا لاصحاب رسول الله السابقين الاولين قال باب اسلام سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه قال حدثني اسحاق اخبرنا ابو اسامة تحدثنا قاسم قال سمعت سعيد بن المسيب قال سمعت ابا ابا اسحاق سعد ابن ابي وقاص يقول ما اسلم احد الا في اليوم الذي اسلمت فيه ولقد مكثت سبعة ايام واني لثلث الاسلام يقصد يقول الشارع هذا محمول على ما اطلع عليه والا فقد اسلم قبل فقد اسلم قبل اسلام بلال وسعد وخديجة وسعد ابن حارثة وعلي بن ابي طالب وغيرهم اقول باب ذكر الجن زكري باب زكر الجن اما ان نقول باب ذكر الجن على الابتداء والخبر او على الاضافة باب ذكر الجن وقول الله تعالى قل اوحي الي انه استمع نفر من الجن حدثني عبيد الله بن سعيد حدثنا ابو اسامة حدثنا مصعب عن مان ابن عبدالرحمن قال سمعت ابي قال سألت مسروقا من اذن النبي صلى الله عليه وسلم بالجن ليلة استمع القرآن من اذن يعني من الذي اخبر النبي ان الجن استمعت القرآن. قال حدثني ابوك يعني عبدالله يعني عبد الله ابن مسعود قال انه اذنت بهم شجرة يعني شجرة هي التي اخبرت النبي صلى الله عليه وسلم ان الجن استمعوا اليه قال الامام البخاري رحمه الله حدثنا موسى ابن اسماعيل حدثنا عمرو ابن يحيى ابن سعيد قال اخبرني جدي عن ابي هريرة رضي الله عنه انه كان يحمل مع النبي صلى الله عليه وسلم اداوة لوضوئه وحاجتهم فبينما هو يتبعه فقال من هذا؟ فقال انا ابو هريرة قال ابغني احجارا استنفض بها يعني استنجي بها فيجوز الاستنجاء بالاحجار وان وجد الماء ويجوز الاستنجاء بمثل هذه المناديل وان وجد الماء وان وجد الماء. وقال جمهور العلماء يجوز الاستنجاء بكل مزيل بكل شيء يزيل ما لم يكن يلوث المكان بصورة اشد. فمثلا استنجاء بالورق السلوفان مثلا يوسخ ولا ينظف. لكن مثل هذا يتشرب الوسخ فيجوز الاستنجاء بكل ما يتشرب الوسخ هذا ومن من حديث الرسول او من هذا الحديث الذي نحن بصدده ابغني احجارا استنفض بها الذي يستنجي بالاحجار الذي يستنجي بالاحجار هل ترون ان الاحجار تزيل ازالة تامة ام قد يتبقى بعض الصفار بعد استعمال الاحجار ايظن انه قد يتبقى بعد استعمال الاحجار اثار ولذا فان مثل هذا حمل بعض اهل العلم كابن القيم رحمه الله تعالى الى ان الصفرة التي تكون في الملبس احيانا تغتفر لانه يصعب التحرز منها. يصعب التحرز منها فهذا وان كان الشخص يطالب بالازالة قدر استطاعته. الا ان مثل هذا قد لا يتأتى خاصة مع من بالاحجار والله اعلم قال ابغيني احجارا استنفض بها ولا تأتني بعظم ولا بروثة فاتيت باحجار احملها من طرف ثوبي او من طرف ثوبه حتى وضعتها الى جنبه ثم انصرفت حتى اذا فرغ مشيته فقلت ما بال العظم والروث قالهما من طعام الجن وانه اتاني وفد جن نصيبين ونعم الجن فسألوني الزاد فدعوت الله لهم الا يمروا بعظم ولا بروثة الا وجدوا عليها طعاما هذا الحديث يرد على ما روي عن ابن عباس رضي الله عنهما فابن عباس روى ان النبي صلى الله عليه وسلم ما قرأ على الجن ولا رآهم ابن عباس يقول ما قرأ النبي على الجن ولا رآهم وهذا الحديث يرد قول عبد الله بن عباس رضي الله عنهما لان النبي قال اتاني وفد جن نصيبين نصيبين اسمه بلدة هي بجزيرة العرب مشهورة ومن العلماء من قال انها بالشام ولعل الحدود الجغرافية لما اختلت او ترتبت مؤخرا حصل الاختلاف لكن على اية حال نصيبين بلدة قال النبي صلى الله عليه وسلم انه اتاني وفد جن نصيبين ونعم الجن فسألوني الزاد فدعوت الله لهم الا يمر بعظم ولا بروثة الا وجدوا عليها طعاما. فلذا نحن لا نستنجي لا بالعزم ولا بالروث الذي هو البعض وهنا اقول وبالله تعالى التوفيق هنا ثلاث اقوال للعلماء فريق من اهل العلم يقولون ان النبي ما رأى الجن ولا قرأ عليهم وفريق اخر يقول ان النبي قرأ عليهم ولكنه لم يكن يشعر انهم يستمعون. وفريق ثالث يقول وهم اقرب الى الادلة ان النبي قرأ احيانا وهو يشعر بي وهو لم يشعر بهم وقرأ احيانا بعد استدعائهم له وهذا القول به تنتظم النصوص اما القول بان النبي ما قرأ على الجن ولا رآهم فمردود بالايات ومردود ايضا بالاحاديث ويجاب على مثل هذا ان ابن عباس رضي الله عنهما نفى والمثبت مقدم على النافي او لعل ابن عباس يقصد ان النبي ما قرأ على الجن ولا رآهم في موطن معين. ولا ينفي عموم المواطن فاما اننا نلتمس توجيها لكلام ابن عباس ونقول ان النبي صلى الله عليه وسلم ما قرأ على الجن ولا رآهم في موطن معين او اننا نقول كاجابة على اثر ابن عباس ان المثبت مقدم على النافي اما الفريق الثاني ايضا الذي قال ان النبي قرأ ولم يكن يشعر انهم يستمعون اليه نقول نعم قد حدث هذا في موطن لكن في موطن اخر قرأه ويشعر بناء على استدعائهم له وفي الكتاب العزيز ان الله سبحانه وتعالى قال واذ صرفنا اليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا انصتوا فلما قضي ولوا الى قومهم منذرين قالوا يا قومنا انا سمعنا كتابا انزل من بعد موسى مصدقا لما بين يديه يهدي الى الحق والى طريق مستقيم. يا قومنا اجيبوا داعي الله وامنوا به. يغفر لكم من ذنوبي اغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب اليم الايات فالاية اثبتت ان الله صرف الى النبي نفر من الجن يستمعون لقراءته. فهذه اية. والاية الاخرى فيها ان الله قال قل اي يا رسول الله قل اوحي الي انه استمع نفر من الجن فقالوا انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد فامنا به. ولن نشرك بربنا احدا فاية صورة الجن واية سورة الاحقاف تفيدان ان النبي قرأ على الجن. لكن قد يقول قائل ليس فيهما ما يثبت ان النبي كان يعلم ليس فيهما ما يسبت ان النبي كان يعلم فهذه حجة الذين قالوا نعم قرأ عليهم للايات ولكن لم يكن يعلم. لكن النصوص التي وردت في السنة منها منها ما يلي اولا هذا الحديث حديث ابي هريرة ان النبي صلى الله عليه وسلم قال اتاني وفد الجن جن نصيبين فقرأت عليهم فسألوني الطعام دعوت الله لهم ان يكون لهم بكل عظم اكل. ذكر اسم الله عليه يكسى لحما وبكل بقرة علف لدوابهم وعند ابن مسعود ايضا اه سئل ابن مسعود هل صحب احد منكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة الجن ليلة قراءتي على الجن قال لا ولكنا كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ذات ليلة فافتقدناه فبتنا بشر ليلة فمنا من من يقول اغتيل رسول الله صلى الله عليه وسلم منا من يقول ان الرسول اغتاله شخص قتله شخص ومنا من يقول استطير رسول الله صلى الله عليه وسلم. واستطير بمعنى ان الجن خطفته وطارت به. او ان رياحا حملته وطارت به لكن كانوا يطلقون السطورة على من اخذته الجن قال فبتنا بشر ليلة اي بتنا حزينين لا ندري اين ذهب الرسول عليه الصلاة والسلام. حتى اذا كنا بسحر اتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألناه فقال اتاني وفد الجن فقرأت عليهم وذكر الحديث. لكن في الحديث زيادة معلولة وهي فانطلق بنا فارانا اثارهم واثار نيرانهم انطلق بنا فارانا اثارهم واثار نيرانهم فده ايضا يثبت ان وفد الجن قدموا الى رسول الله صلى الله عليه وسلم اضافة الى ما في الاية وسألوه ان يقرأ عليهم. وبداية ذلك كله ان الرسول صلى الله عليه وسلم لما بعث وكانت كان قد بعث والجن تتصنت الى السماء وتتسمع الاخبار التي تتحدث بها الملائكة في العنان اي في السحاب فيسمعون الاخبار من الملائكة اعني مردة الجن الذين يستطيعون الطيران الى اقصى ما يمكن اقصى ما يمكن حتى يتسمعون الى الملأ الاعلى وهم يتحدثون فيتسمعون الى الملائكة في العنان بالامر الذي قضاه الله سبحانه وتعالى فيخطفون الكلمة من الملك من الملائكة وبسرعة يلقونها على فم الكاهل او الكاهن او فم الساحر فيكذبون معها مائة كذبا. فاذا كذب واحد منهم قال الم اقل لكم انه يوم كذا وكذا سيحصل كذا وكذا وقد كان فيصدق بتلك الكلمة التي اخبرهم بها وهي صدق فلما بعث الرسول صلى الله عليه وسلم ملئت السماء بالشهب المحرقة لهذا النفر من الجن الذين يحاولون التصنت واستماع الملائكة فكان اي جني يحاول ان يتصنت لابد وان يقتل يحرق لكن قد يحرق قبل ان يلقي الكلمة على فم الساحر واحيانا يحرق بعد ان يلقي الكلمة على فم الساحر لابتلاء يريده الله سبحانه فالجن يصعد ويقعد في مقعد يتصنت الى الملائكة فبعد بعثة الرسول ملئت السماء بالشهب واصبحت الشهب تأتي يمينا وشمالا فانتشرت الشوب المحرقة للجن الجن منهم ايضا جن يقول اجرب. يحاول ان يجرب يختطف كلمة او يصعد فيأتيه يأتيه الشاب لكن اما ان يأتيه الشاب يحرقه قبل ان يستمع واما بعد ان يستمع ويجلس ينزل بسرعة يهرب كي يلقيها على فم الساحر او الكاهن الا انه حتما سيحترق حتما سيحترق. قال تعالى قالت الجن وانا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع الان يجد له الشهادة رصدا قبلها وانا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبة وانا كنا نقعد منها مقاعد للسمع فمن يستمع كان يجد له شهاب رصدا وفي سورة الجن الجن تقول عن نفسها كما قال تعالى قالوا انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد فامنا به ولن نشرك بربنا احدا وانه تعالى جد ربنا الايات لاتخذ صاحبة ولا ولدا في اية الصافات وانا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يستمعون الى الملأ الاعلى ويقذفون من كل جانب دحورا ولهم عذاب واصب الا من خطف الخطف فاتبعه شهاب ساقب وقال تعالى ولقد زهدنا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين واعتدنا لهم عذاب السعير فهذا الموضوع هو الحاصل فاعود قليلا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كانت له مع الجن احوال اتاه جن استمعوه لان الشهب لما انتشرت في السماء اجتمعت الجن اجتمع اجتمع الجن مع بعضهم البعض ولابد ان نؤمن بالجن فلابد ان نؤمن بالجن على الوجه الوارد في الوحيين الكتاب والسنة فلا ننكر ولا نفترض شيئا لا يكون اجتمعت الجن لما وجدوا الشهب ملأت السماء فجمعوا جموعهم وتشاوروا في امرهم ما الذي حدث لماذا ارسلت علينا الشهب وكثر فينا القتلى وكثر فينا المحترقون قالوا او قال لك كبراؤهم كلفوا الصغار او كلفوا الجميع هيا انطلقوا فاضربوا مشارق الارض ومغاربها اتجهوا في كل اتجاه انظروا هل حدث في الارض شيء جديد ام انه ما الذي حال بيننا وبين خبر السماء فضربوا مشارق الارض ومغاربها فاتجه فريق منهم في اليمين واتجه فريق في الشمال والمشرق والمغرب واتجه فريق منهم قبل بلاد تهامة فالذين اتجهوا الى بلاد تهامة وافقوا الرسول يصلي باصحابه صلاة الفجر فوقفوا استوقفهم هذا الحدث فجلسوا يستمعون القرآن قال بعضهم لبعض انصتوا انصتوا وتداعى هؤلاء او دعا هؤلاء غيرهم من الجن فتكالبوا على الرسول عليه الصلاة والسلام وهو يقرأ القرآن في صلاة الفجر اجتمعوا عليه على احد الوجوه في تفسير قوله تعالى وانه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا قيل تكالبت الجن كل ركب بعضه يستمع الى رسول الله وهو يقرأ القرآن فلما قضي اي انتهت قراءة القرآن رجعوا مسرعين الى قومهم قالوا هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء القرآن الذي سمعناه الان هو الذي حال بيننا وبين خبر السماء. فقالوا قولين انا سمعنا قرآنا عجبا يهدي الى الرشد فامنا به واعلنوا على الفور والتو عن ايمانهم ولن نشرك بربنا احدا. وبدأوا يطعنوا في الذين اغوهم من الشياطين قالوا وانه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا تعالى قدر ربنا وتعالت عظمته عن ان يكون له ولد وبدأوا يطعنون في الشيطان الذي او يسبون الشيطان الذي اغواهم فقالوا وانه كان يقول سفيهنا على الله شططا سفيهنا كبيرنا السفيه ابليس كان يفتري الكذب على الله ويزعم ان له شريك ان له ولد فوصفوا ابليس بالسفاهة اذ قالوا وانه كان يقول سفيهنا على الله شططا ثم قالوا متعجبين ما كنا نتوقع ان سادتنا وكبرائنا كذابين بهذه الطريقة وكذابين على الله. قالوا وانا ظننا ان لن تقول الانس والجن على الله كذبا ما كنا نتوقع ان شخصا يكذب على الله. آآ فريق الجن المؤمن يقول ذلك وانا ظننا ان لن تقول الانس والجن على الله كذبا الى اخر ما ذكروا فهذا موطن وذاك موطن ولا يمنع ان يكونوا بعد ذلك استدعوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ان امنوا به كي يتلو عليهم القرآن ذلك لان الرسول عليه الصلاة والسلام ارسل الى الثقلين الى الانس والى الجن قال تعالى تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا. وعودوا يكون الجواب على ما ذكره ابن عباس رضي الله عنهما من وجهين المثبت مقدم على النافي فاذا نفى صحابي شيئا واثبته اخر فالمسبت مقدم على النفي في التقعيد الكلي وكذلك قد نحمل كلام ابن عباس على انه نفى في موطن معين والله تعالى اعلى واعلم. هذا واذا كان هناك جن امنوا بالرسول وصدقوه واتبعوه ودعوا الى الله سبحانه اذ قالوا لقومهم يا قومنا اجيبوا داعي الله وامنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب اليم مع ذلك لم يستعني النبي بهم في علاج مسحور او في علاجه لما سحر ولم يستعن بهم في حفر خندق ولا في قتال ولا في غير ذلك هذا وبالله تعالى التوفيق