قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين ها انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الرقاق من صحيحه باب فضل الفقر باب فضل الفقر هل هذا التبويب يسلم للامام البخاري رحمه الله ام انه ينبغي ان يكون مقيدا باب فضل الفقر لمن صبر عليه لكن اذا اطلق باب فضل الفقر لا صاغ لشخص ان يتمنى الفقر فقد وردت احاديث ولتحرر اسانيدها فيها استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم من الفقر فيها استعاذة النبي صلى الله عليه وسلم من الفقر ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك انك انتظر ورثتك اغنياء خير من ان تذرهم عالة يتكففون الناس فينبغي اذا التقييد وعدم الاطلاق في مسألة الفقر باب فضل الفقر لمن قدر عليه الفقر وصبر عليه وعن حديث اللهم احيني مسكينا وامتني مسكينا وتوفني في زمرة المساكين حديث ايضا تالف الاسناد لا يخفى عليكم وجه اعلاله وان بعض اهل الفضل كانوا قد صدر منهم سهوا ان ركبوا متنه على سند اخر فحسنوه ثم تراجعوا عن ما صنع من تركيب المتن على سند اخر اه حاصل الامر ان مسألة الفقر اطلاقا هل هي هل هي فضل ام لا لابد ان تقيد بمن قدر عليه ذلك وصبر على هذا البلاء صبر على هذا البلاء وهذا لا يمنع ان يسعى الشخص في الاخذ بالاسباب فقد قال عليه الصلاة والسلام المؤمن القوي خير واحب الى الله من المؤمن الضعيف بصفة عامة وقال لا حسد الا في اثنتين رجل اتاه الله مالا سلطه على هلكته في الحق وقال اليد العليا خير من اليد السفلى والنصوص في الباب كثيرة والله اعلم وقد عقد بعض العلماء مقارنة ليس هذا وقتها ولا محلها فهي مقارنة بين الغني الشاكر والفقير الصابر وليس هذا المقام بمقام لها والامر فيها موكول الى الله سبحانه اما عن دعوات الرسول فهل دعا الرسول ربه ان يكون فقيرا ورد ان النبي كان يقول اللهم اجعل رزق ال محمد قوتا والقوت هو ما يقتات به وبه يستغني الشخص عن الخلق ولا يكون الرزق ثراء زائدا وعندنا نصوص فيها استحباب الدعاء بكثرة المال مع الصلاح ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار وقول الرسول صلى الله عليه وسلم لانس بن مالك رضي الله عنه دعاؤه له اللهم اكثر ما له وولده وبارك له فيما اعطيته اللهم اكثر ما له وولده وبارك له فيما اعطيته كذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم لانس بن مالك رضي الله تعالى انه هذا التبويب لابد وان يقيد حتى لا يتوهم متوهم ان الشخص له ان يسأل ربه ان يكون فقيرا وكذلك باب الغنى فضل الغنى يقيد ايضا فضل الغنى لمن شكر وبذل لمن شكر وبذل واعطى لان الغنى ايضا نفسه اذا لم يصاحب بصلاح وطاعة واعمال بر كان ضررا على صاحبه والغنى يطغي كما قال تعالى كلا ان الانسان ليطغى ان رآه استغنى وكما قال ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الارض لبغوا في الارض ثم اذا خولناه نعمة منا نسي ما كان يدعو اليه من قبل وجعل لله اندادا ليضل عن سبيله والنصوص في هذا الباب كثيرة واذا انعمنا على الانسان اعرض ونأي بجانبه واذا مسه الشر كان يؤوسا ولابد من التقييد واعمال النصوص كلها قال حدثنا اسماعيل وهو اسماعيل ابن ابي اويس وهو ابن اخت الامام ما لك وهو من شيوخ البخاري المتكلم فيهم لكن ان سألت لماذا اخرج البخاري احاديثه وقد تكلم فيه فجوابه ان البخاري انتقى احاديثه اي انتقلوا من احاديثه الاحاديث التي صحت والله اعلم قال حدثني عبدالعزيز بن ابي حازم عن ابيه عن سهل بن سعد الساعدي انه قال ابو حازم الذي يروي عن سهل بن سعد الساعدي هو سلمة ابن دينار وابو حازم الذي يروي عن ابي هريرة هو سلمان الاشجعي اثنان كلاهما يكنى بابي حازم او يكنى بابي حازم ابو حازم سلمان الاشجعي يروي عن ابي هريرة وابو حازم سلمة بن دينار يروي عن سهل بن سعد الساعدي اما عن سأل ابن سعد الساعدي رضي الله عنه فهو من الصحابة الانصاريين ومن صغار الصحابة اعني اصاغرهم سنا انه قال مر رجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لرجل عنده جالس ما رأيك في هذا في رواية ما تقولون في هذا فقال رجل من اشراف فقال اي الذي ساله النبي صلى الله عليه وسلم رجل من اشراف الناس هذا والله حري ان خطب ان ينكح وان شفع ان يشفع قال فسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم هناك من الزيادات وان تكلم ان يستمع لكلامه قال ثم مر رجل فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ما رأيك في هذا فيه جواز سؤال بعض الاشخاص عن ارائهم في بعض الناس اذا دعت الى ذلك حاجة او علة فقال يا رسول الله هذا رجل من فقراء المسلمين هذا حري ان خطب الا ينكح وان شفع الا يشفع وان قال الا يسمع لقوله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هذا خير من ملء الارض من مثل هذا هنا وقفة مع الامام البخاري لابد منها ان كلامه لا يسلم له في هذا المقام هل الخيرية لكونه فقير ام لفضيلة اخرى حازها الرجل من التقى والصلاح والبر بلا شك ان الخيرية ليست لمجرد الفقر انما لصلاح لديانة لخوف من الله وخشوع واخبات لله سبحانه والا فكم رأينا من فقير فاجر كم رأينا من رجل تعيس في الدنيا مع تعاسته في دينه لا يصلي ومع ذلك هو تعيس في دنياه فليس تعليل النبي صلى الله عليه وسلم للخيرية بالفقر انما التعليل بالتقوى لقوله في او لقول الله في اية اخرى ان اكرمكم عند الله اتقاكم فماذا يصنع الفقر مع قلة التقوى وماذا يصنع الغنى مع قلة التقوى فالتقوى هي الاصل في التفضيل فلذا قد يقال للبخاري رحمة الله تعالى عليه كان من الاولى التعميم لانه الباب ليس لمجرد التفضيل ليس لمجرد الفقر والله اعلم بعض العلماء يقول جمع الله لنبيه بين الحالات الثلاث الفقر والغنى والكفاف قال حدثنا الحميدي وحدثنا سفيان وحدثنا الاعمشو سمعت ابا وائل قال عدنا خبابا فقال هاجرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم نريد وجه الله فوقع اجرنا على الله تعالى فمنا من مضى لم يأخذ من اجره شيئا منهم مصعب بن عمير قتل يوم احد وترك نمرة فاذا غطينا رأسه بدت رجلاه واذا غطينا رجليه بدا رأسه فامرنا النبي صلى الله عليه وسلم ان نغطي رأسه ونجعل على رجليه من الازخر ومنا من اينعت له ثمرته فهو يهدبها اي عاش حتى وسع الله عليه فجنى ثمرة جهاده او جنى شيئا من ثمرة جهاده بعد الفتوحات التي فتح الله على اهل الاسلام قال حدثنا ابو الوليد قال حدثنا سلم بن زرير او ابن زرير حدثنا ابو رجاء عن عمران ابن حصين عن عمران بن حصين رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال اطلعت في الجنة فرأيت اكثر اهلها الفقراء اطلعت في النار فرأيت اكثر اهلها النساء اعوذ بالله من النار تابعه ايوب وعوف وقال صخر وحماد بن نجيح عن ابي رجاء عن ابن عباس حدثنا ابو معمر حدثنا عبد الوارث حدثنا سعيد بن ابي عروبة عن قتادة عن انس رضي الله عنه قال لم يأكل النبي صلى الله عليه وسلم على خيوان حتى مات وما اكل خبزا مرققا حتى مات وقد ورد ان النبي صلى الله عليه وسلم قرب له خيوانه كما في صحيح مسلم وكان على الخيوان لحم ضب فنادت احدى نساء النبي من وراء الستر اخبروا النبي ما الطعام الذي قدم له فقالوا انه لحم ضب اه استنكف او عفوا تراجع عن اكله قال خالد احرام هو يا رسول الله؟ قال لا خالد واكل فالشاهد منه اثبات الخيوان وكان بعض اخواننا من قبل يطلقون الخيوان على اي شيء مرتفع فكان بعضهم يمنع الاكل على الطبلية وبعضهم يمنع الاكل على السفرة مع ان النبي لم يمنع انما الذي وصف ان النبي ما اكل على اخوانه وبعد اثبات الخيوان لزم الجمع بين الخوان المنفي والخوان المسبت بمحاصله ان الخيوان المنفي كان خوانا من اربعة ارجل له ارجل من حديد ومزين ببعض الزينة ويحمله اربعة رجال وكان يأكل عليه الاكاسرة والقياسرة هذا الذي اعني اخوان اهل البهرجة هو الذي نفي عن رسول الله او الذي هو لم يشهده النبي عليه الصلاة والسلام او لم يأكل عليه اما الخيوان الاخر المتواضع المرتفع قليلا او الذي بمعنى المائدة فان النبي ثبت انه اكل على الخوان كما في صحيح مسلم ثمان النبي لم ينهى وكونه لم يأكل خبزا مرققا ذلك لعدم وجود المناخل في زمانهم كما دلت عليه الرواية صريحة لم يكن على عهد النبي مناخر لم يكن على عهد النبي مناخر والمراد مناخ المثل التي في زماننا فلمنخل الذي في زماننا منخل دقيق جدا يعني يتجاوزه الدقيق الناعم الفاخر اما لعهد الرسول ماذا كان لم تكن هناك مطاحن كالتي عندنا انما حجران حجر رحا حجر مستدير وتحته حجر مستدير ويوضع البر بينهما او الشعير بينهما او او الزرة بينهما ويلف الحجر العلوي يهرس او يفتت الحبيبات حبيبات البر فتؤخذ وتنخل بالمنخل الثقيل يرجع في الخلف والخفيف قدم للامام فيأخذون الذي في الامام يخبزون به. اذا حرصوا على المناخل لن تخرج لهم شيئا سيرمى الجميع. الذي فوق المنخل فكانوا كان هذا شأنهم فكونه لم يأكل خبزا مرققا ليس بمانع من اكل الخبز المرقق لانه لم تكن عندهم الالات التي يتسنى لهم بها ان يطحنوا الدقيق ولذا لما يروى يروى ان ابا لؤلؤة المجوسي قاتل عمر كان عنده في الدنيا ذكاء وآآ كان الناس اشاعوا عنه شائعة انه سيصنع رحلات دار بالهواء يعني ان لنا ادان الراحة وضرب المواتير الكهرباء يعني المطاحن هي عبارة عن هذا آآ عبارة عن حجر وحجر والدقيق يدخل بينهما فهو كان سيخترع اه رحى تدار بالهواء اه طاحونة يعني بس ما اروحها الشباب فسأله عمر بلغني انك ستصنع رحا يدار بالهواء قال نعم لاصنعن لك راحا تتحدث بها العرب قال عمر العبد يتهددني ويتوعدني يروى انهم قالوا اقتلوا قال كيف اقتل باي ذنب اقتله لم لم يفعل فكان يتوعد عمر باساليب طيب اساليب خفية الى ان قتله فالشاهد من هذا ان كون النبي لم يأكل خبزا مرققا لعدم وجود الدقيق الفاقر الذي كان يصنع منه الخبز المرقق. اما اذا وجد قل من حرم زينة الله التي اخرج لعباده والطيبات من الرزق وعلى هذا تفهم عدة نصوص في هذا الصدد والله اعلم قال حدثنا عبد الله بن ابي شيبة تحدثنا ابو اسامة تحدثنا هشام عن ابيه عن عائشة رضي الله عنها قالت لقد توفي النبي صلى الله عليه وسلم وما في رفي من شيء يأكله ذو كبد الا شطر شعير في رف لي فاكلت منه حتى طال علي فكلته ففني يعني قدرته بالمكيال ففني لكن كان قبل الكيل مباركا والله اعلم هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم اذا كان لي احد سؤال فليتفضل ترد لكنها للتقليل ليس كل اشعس اغبر ذي طمرين ليس كل من كانت هذه صفته ان اقسم على الله ابره بل من الناس من هو كذلك هو فاجر من الفجار يعني هناك من هو اشعث اغبر ذي طمرين قطع الملابس مهلهل وفاجر العبرة التقوى العبرة بالتقى نعم لأ هو فكلته ففني يعني ان البركة كانت فيك قبل ان يعرف قدره من باب تصدقي ولا توكي تصدقي ولا تحصي فيحصى عليك والله اعلم بركة فيما لم يكال. نعم لكون اقصر اهل الجنة الفقراء ان الفقر حملهم على الصلاح حملهم على ان يدعوا ربهم من هذا الباب اما اذا كانوا فقراء وكفرة مش اكثرها الجنة لكن هذه كما قال اخوك ابو اويس كان ينبغي ان يقدمه البخاري على الحديث الذي آآ صدر به البخاري التبوير يقول ما رأيكم في من يرفعون صورة الخميني في ميادين القهرة الضلال طبعا لان الخوميني امام ضلالة الخميني امام من ائمة الضلال فالذي يرفع صورته يعظم اهل البدع واهل الضلال اراهم يأثمون والله اعلم اضلالهم الناس السلام عليكم ورحمة الله وبركاته