قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين ها انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الرقاق من صحيحه باب العزلة راحة من خلاط السوء يعني بالعزلة تستريح من اهل الشر واهل السوء العزلة راحة من خلاط السوء اما ان تحمل من المختلطين من اهل السوء او العزلة راحة فيها بعد عن الاشرار عموما. وهنا تتأتى مسألة يسيرها العلماء وكل استدل لها بما يستطيع من الادلة هل العزلة افضل ام الاختلاط بالناس افضل هل العزلة افضل ام الاختلاط بالناس افضل يرى فريق من اهل العلم ان الاختلاط بالناس افضل لان النبي صلى الله عليه وسلم قال من خالط الناس وصبر على اذاهم خير ممن لم يخالط الناس ولم يصبر على اذاهم ولان في الاختلاط معرفة باحوال الناس والاستفادة منها ومن ثم يحملك الاختلاط بهم على التدخل لاصلاح ذات البين او لعيادة المريض او لمواساة الفقير والمسكين وقالوا قد كان من شأن النبي صلى الله عليه وسلم ان يختلط باصحابه وان يذكرهم فالذكرى تنفع المؤمنين فان كنت على خير فغيرك سيستفيد منك وان كنت على خلل او خطأ فستستفيد من غيرك فهذا وجه قول القائلين بان الاختلاط افضل واوردوا لذلك احاديث كثيرة وعمومات وخصوصيات في هذا الصدد وقال فريق من اهل العلم ان البعد عن الناس افضل والاعتناء بتهذيب النفس واصلاحها افضل لان الله قال قد افلح من زكاها وقد خاب من دساها ولان النبي صلى الله عليه وسلم قال يوشك ان يكون خيرا الناسي رجلان رجل على فرسه لا يسمع صيحة ولا هيعة الا اجاب اليها واخر معتزل في شاب من الشعاب يتقي الله ويعبد ربه ويفر بدينه من الفتن وايضا قال عليه الصلاة والسلام يوشك ان يكون خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر تفر بدينه من الفتن وقد سلك بعض الصحابة هذا المسلك وكان هذا السلوك منهم باذن من رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم فقد اعتزل سلمة بن الاكوا ورجع الى البادية بعد ان كان قد هاجر الى المدينة وجاهد مع الرسول صلى الله عليه وسلم ومعلوم ان رجوع الشخص من المدينة الى بلده كبيرة من الكبائر ويفقد الشخص ثواب الهجرة ولكن سلمة بن الاكوع رجع الى البادية فعاتبه الحجاج ابن يوسف الثقفي قائلا ما لك يا ابن الاكوع ارتددت على عقبيك تعرضت قال ما ارتددت على عقبي ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم اذن لي في البدو كانه يريد ازمنة الفتن فهكذا يرى بعض العلماء ان الاعتزال افضل والاهتمام بالنفس افضل وقد قال تعالى يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم االزموها وهذبوها لا يضروكم من ضل. اذا اهتديتم فهذه وجهة لبعض العلماء والتوسط دائما وابدا شأن امة محمد صلى الله عليه وسلم التوسط دائما وابدا شأن امة محمد صلى الله عليه وسلم وبين يدي الجمع بين الادلة وذكر بان العلماء كابن القيم رحمه الله اورد طرائق للناس في التعبد والتقرب الى الله منها الوجهان اللذان ذكرناهما الاختلاط بالناس والتعليم الجاهل ومواساة المحتاج واستدل اهل هذا القول لقيلهم بان النبي قال الله في عون العبد ما دام العبد في عون اخيه استدلوا بادلة التعاون على البر والتقوى ولا تعاونوا على الاثم والعدوان وفريق سلك مسلك البعد عن الناس وفريق قال لا انا اخذ بشيء اخر وهو العلم الشرعي اتعلم دائما لانني ما وجدت شيئا يعدل العلم فان النبي قال من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا الى الجنة والله قال يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات وضم الله شهادة اهل العلم الى شهادة الملائكة مع شهادته لاثبات وحدانية للاستدلال على وحدانيته شهد الله انه لا اله الا هو والملائكة واولو العلم قائما بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم. ويثنى الله على اهل العلم في عدة ايات فقال فريق انا اسلك مسلك طلب العلم ولا علي بعد ذلك. قال اخرون لا اما نحن فنختار الجهاد في سبيل الله للحديث المذكور يوشك ان يكون خير الناس رجلان رجل على فرسه لا يسمع صيحة ولا هيعة الا اجاب ولاننا وجدنا منازل الشهداء منازل علية وقد قال تعالى ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون والشهادة في سبيل الله تكفر كل الذنوب وانا قد اثقلت بالزنوب فاريد ان استشهد في سبيل الله كي تحط عني زنوبي وخطاياي الا الدين ساسدده والنبي يقال للشهيد عند الله ست خصال يغفر له عند اول دفعة من دمه ويرى مقعده من الجنة ويزوج اثنتين وسبعين من حور العين ويشفع في سبعين من اهل بيته ويجار من عذاب القبر ويؤمن من الفزع الاكبر ويوضع على رأسه تاج الوقار الياقوتة منه خير من الدنيا وما فيها فافضل لي ان اجاهد واقتل وفريق اخر قال لا نحن نأخذ باشق الاعمال لان النبي قال اجرك على قدر نصبك فكلما ازداد التعب لله وفي الله ازدادت الاجور طريق قلا ان ابلغ الناس اسلك مسلك الدعوة والتبليغ ومن احسن قولا ممن دعا الى الله وعمل صالحا وقال انني من المسلمين وفريق قال لها الزهد في الدنيا افضل لي من كل هذا فان الرسول كان يتلوى ما يجد ما يملأ به بطنه من الدقن لرديء التمر وايضا الصحابة كانوا كذلك احدهم لم يكن يملك الا الازار فالرسول حتى في الجاهلية كان ينقل الحجارة لبناء الكعبة قبل ان يبعث فماذا كان عليه؟ كان عليه ازار واحد ليس له رداء حتى قال له العباس يا يا ابن اخي ضع ازارك على كتفك يقيك الحجارة الحديث وهكذا كان حالهم ومصعب بن عمير ذهب ولم يأخذ من اجره شيئا وعبدالرحمن بن عوف مع انه مبشر بالجنة قال قتل حمزة وهو خير مني وقتل المصعب وهو خير مني ولم نجد له ما نكفنه به الا بردة اذا غطينا رجليه بدا رأسه واذا غطينا رأسه بدا رجليه فهذا حالهم فلماذا التكالب على الدنيا وكلما ازدادت النعم علي كلما ازدادت مسائلاتي فان الله قال لتسألن يومئذ عن النعيم والنبي استدل بهذا على ابي بكر وعمر لما خرجا من البيت جائعين ورجع وقد طعم واكل وشرب فقال لهما لتسألن يومئذ عن النعيم فانا حتى اخفف حسابي لا اتوسع في الدنيا ولا في متاعها فخلقل الاهبل انا اكتسب وابحس عن مال وفير لان النبي قال نعم المال الصالح للعبد الصالح تكتسب وانفق على الفقراء والمحاويج ووسع على عيالي في الحلال الطيب وسلك الناس مسالك شتى والوجه الراجح من كل ذلك ان لكل مقام مقاله. ولكل حال ما يناسبه فالرجل الرشيد الذي يريد السير على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم تراه اذا حان وقت الصلاة مصليا وفي الصف الاول تراه اذا نادى منادي الجهاد خارجا مجيبا ومستجيبا لله وللرسول تراه وصولا للرحم تراه قائما من الليل يستغفر ويستعين بالله على طهارة قلبه تراه مصلحا بين الناس تراه متبعا للجنائز تراه وصولا لوالديه بارا بهما سعيا في حوائج الناس اخذ من كل ما يناسبه فلم يتعبده رسم معين لم يجعل نفسه عبدا لشيء معين من الاشياء المذكورة بل سار مسيرة الرسول في كل ذلك اذا استدعى المقام الى بزل وقت للتدخل للاصلاح بين الناس تدخل وبذل من وقته للاصلاح بين الناس يخشى ان الفتنة تصيبه اذا لم يصلح والله يقول واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة كذلك اذا رأى المقام مجلس علم يأتي يحضر مجالس العلم ويتعلم ويستفيد رأى المقام يحتاج الى تعليم علم الى دعوة دعا الى شفاعات حسنة شفع الشفاعات الحسنة تراه مباركا اينما كان ومقادا حيث قاده قائد الى الخير فلذلك في مسألتنا متى نعتزل الناس نعتزلهم الا من خير فاذا رأيت جنازة هل اقول اعتزل واترك ثواب الجنازة اذا حضرت صلاة الجماعة كيف اعتزل واترك صلوات الجماعة اذا رأيت متخاصمين كيف اعتزل واترك اهل الاسلام ليقتلوا بعضهم بعضا او يسبوا بعضهم بعضا لكن اذا رأيتها همجية وفوضى وكل معجب برأيه ويرى ان رأيه الصائب وان الاخرين على ضلال ولا يستجيب من هؤلاء مجيب فحينئذ علي نفسي اقومها اذا قدمت النصح ولم يقبل نصحي ماذا اصنع قال حينئذ ان الزم ما يقربني من الله سبحانه فليست الراحة فليست راحة النفس هي المقصد ابدا قد يقول قائل انا انام في بيتي اذا سمعت المؤذن يؤذن صليت وهذا اريح لي ليست العبرة براحتك انت العبرة بفعل ما يرضي الله وان كان على حساب راحتك النفسية وراحة بدنك لكن انظر ما الذي يرضي الله فافعله فان اهل الايمان مثلا كانوا قليلا من الليل ما يهجعون مع ان هذا في هذا الوقت النوم احب اليهم لكن يؤثرون ما عند الله ومرضات الله على رغباتهم واهوائهم هذه تقدمة للعنوان والا فالباب طويل قال باب العزلة راحة من خلاط السوء حدثنا ابو اليمان وهو الحكم ابن نافع الحمصي اخبرنا شعيب عن الزورية حدثني عطاء بن يزيد ان ابا سعيد حدثه قال يا قيل يا رسول الله هاء اي تحويل السند فقال محمد بن يوسف حدثنا الاوزاعي وحدثنا الزهري عن عطاء ابن يزيد الليثي عن ابي سعيد الخدري قال جاء اعرابي الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله الاعراب كانت رسائلهم واسئلتهم احيانا موجزة لا يستطيع ان يفهم كثيرا انما يريد شيئا سهلا يعمله ويتشبث به ويطير سأل النبي اي الناس خير يا رسول الله قال رجل جاهد بنفسه وماله رجل جاهد بنفسه وماله فهناك اذا جهاد بالمال فضلا عن جهاد بالنفس ورجل في شاب من الشعاب يعبد ربه ويدع الناس من شره فهكذا اوجز النبي عليه الصلاة والسلام فقد نرى لرسول الله صلى الله عليه وسلم اجابات اخر على اسئلة مشابهة فهذا التنوع في الاجابات محمول على ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يراعي احوال السائلين فقد يرى لرجل من الناس ان الافضل له اما ان تجاهد واما ان تعتزل ويرى لاخر من الناس انه ينصح بطلب العلم الشرعي ونفع الناس ويرى لثالث ان يكون مصلحا بين الخلق ويرى لرابع ان يكون عاملا من عماله يجمع الزكوات فكان يوظف الناس عليه الصلاة والسلام ويرشدهم بحسب قدراتهم وامكاناتهم وعقلياتهم لذا تنوعت وصاياه وتنوعت اجوبته اوصني يا رسول الله لا تغضب اوصني يا رسول الله لن يزال لسانك رطبا من ذكر الله اوصني يا رسول الله قل امنت بالله ثم استقم اخر اريد الجهاد بل الزم والديك ففيهما فجاهد وهكذا تختلف وصفات الرسول عليه الصلاة والسلام بناء على اختلاف احوال السائلين وقدرات السائلين والله اعلم فهنا يرشد الرسول الى امرين رجل جاهد بنفسه وماله ورجل في شاب من الشعاب يعبد ربه ويدع الناس من شره ولا ينبغي ان يأطر شخص شخصا اخر على فعل ما يريده هو فان كان ثم شخص يريد ان يعتزل الناس لا يلزم الخلق كلهم بالاعتزال ولان اراد ان يجاهد بنفسه وماله ان يلزم الناس كلهم بذلك لان الله قال وقد خلقكم اطوارا وقال لتركبن طبقا عن طبق فقوله وقد خلقكم اطوارا محتمل لعدة معان منها ان الاطوار الاختلاف في الطاقات والقدرات لان لاطوار طفل سم شاب سم شيخي سم يا عفوا سم كاري سم شيخي سم تموت بعد الاجنة في البطون الامهات فالناس مختلفون والناس اطوار في افهامهم اطوار في قوتهم في قدراتهم في استعداداتهم فهم متفاوتون فيما بينهم فلا ينبغي ابدا ان يأطر شخص شخصا على فعل شيء قد لا يكون في وسعه قد لا يكون في قدرته هكذا ورد عن رسول الله التنويع في وصفاته عليه الصلاة والسلام قال حدثنا ابو نعيم حدسنا الماجسون او عبدالعزيز عن عبدالرحمن بن ابي صعصات عن ابيه عن ابي سعيد انه سمعه يقول سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول يأتي على الناس زمان خير ما للرجل المسلم الغنم يتبع بها شعف الجبال ومواقع القطر يفر بدينه من الفتن ما هذا الزمان هل نحن فيه الان؟ ما نستطيع ان نجزم اننا في هذا الزمان فاذا جاء شخص يلزمنا بهذا الحديث الان؟ نقول ما حدد الرسول هذا الزمان هذا متروك ايضا للاشخاص قد يقدرونه وشخص وجد فتنة بين المسلمين قتلا وقتالا وعجز عن معرفة الحق وعجز عن التدخل للاصلاح بذل كل ما في وسعه وكل ما في جهدك وخشي على نفسه ان يتورط في فتنة وقتلة عمية لا يدري لماذا قتل ولا يدري لماذا قتل. فحينئذ الاسلم له في دينه ان يخرج من كل هذا ويبتعد يعبد ربه حتى يأتيه الموت ولا يأتي يوم القيامة ولسانه ملوث بالطعن في الاعراض ويده ملوثة بالدماء وبطنه ملوثة بالحرام يريد ان يبتعد عن كل هذا ويسلك مسلكا ارشد ان اكل يأكل حلالا ان تكلم يتكلم بخير ان جاهد يجاهد في حق واضح لنصرة دين جهادا في محله الصحيح اللائق به فهذا الذي يسلم له امره لكن الخطأ الذي زلت فيه اقدام اقوام انهم نزلوا احاديث رسول الله عليه الصلاة والسلام على ازمنة واشخاص باعيانهم ازمنة بعينها واشخاص باعيانهم فحادوا عن الطريق الحق فظن قوم في ازمنة قريبة جدا ليست بالبعيدة ان الارض ملئت ظلما وجورا الارض ملئت ظلما وجورا وان الناس تسرب اليهم كلهم الفساد واننا في زمن المهدي وان عيسى يوشك ان ينزل فاشاعوا زلك في الناس وهيئوا قلوب كثير من افرادهم الى استقبال خروج المهدي وخرج المهدي بزعمهم بزعمهم لكون اسم مشابه اسم النبي واسم ابيه شابه اسم والد النبي ورأوا فيه بعض الصفات الصالحة فظنوه المهدي وخرجوا يعلنون ذلك للناس اننا في زمن المهدي فاتوا بحديث وفي سنده بعض المقال ايضا يصطلح الناس على رجل كورك على ضلع فقالوا هذا الرجل هو فلان ابن فلان وسموا الرجل من حكام ذاك الزمان قالوا اذا هذا المهدي وهذا هو الرجل الذي اصطلح عليه الناس تورك على ضلع وقالوا نحن في زمن المهدي وخرجوا على الناس يقولون ذلك ويطلبون البيعة للمهدي الى ان قتل هذا المهدي فالتصرف في تنزيل الاحاديث على الاشخاص تنزيل الاحاديث على اشخاص بعينهم او على ازمنة باعيانها او على بلاد باعيانها تسبب ضررا وخللا عظيمين. هذا وصل اللهم على نبينا محمد وسلم. والحمد لله رب العالمين اذا كان لي احد سؤال فليتفضل خير الناس رجلان رجل ان في جاهد بنفسه وماله ورجل معتزل طبعا هذا منزل على ازمنة دون ازمنة وعلى مقامات دون مقامات لان هناك هناك احيانا اصلاح بين الناس ما له وجود في هذا الحديس هناك تعلم علمي شرعي ليس له وجود في هذا الحديث فهذا محمول على ازمنة وذاك محمول على ازمنة بلا شك لا اسم الماديال سبت في حديث صحيح الظاهر والله اعلم انه يحسن لشواهده لا تقوم الساعة حتى يخرج رجل اسمه يواطئ اسمي واسم ابيه واطي واسم ابي يملأ الارض قسطا وعدلا بعد ان ملئت ظلما وجورا اظنه من طريق زر او عاصم عن زر ازن يحسن على ما يحترني الاصلاح بين الناس قد يحدس بسباب من الطرفين هذا غالب احوال الناس يعني فلازم وانت تتدخل الاصلاح توطن نفسك في انك انت نفسك ممكن تشتم انت نفسك ممكن ان تسب وتتهم انك مجامل وانت يعلم ربنا انك ما تدخلت الا تبتغي وجه الله لكن في النهاية ممكن انت تطلع متهم وهو ابن عباس على ما يحضرني لكن ما رجعت سنده دخل يصلح بين اثنين من اولاد ابي لهب يتضاربان فكسعاه فاسقطاه فقال كسب خبيث يعني اه رضي الله تعالى عنه والنبي لما اصلح بين الزبير والانصاري قال الانصاري وان كان ابن عمتك انا حكمت له لكون ابن عمتك تمام يعني انت داخل تصلح تتحمل تتحمل ممكن تشتم ممكن تتهم انك مجامل ممكن تؤزى فلازم اولا تبتغي وجه الله بتدخلك فهذا يهون عليك كل مصيبة وكل اتهام ازا كنت تدخلت لوجه الله مهما اتهموك فانت محتسب الاجر عند الله سبحانه وتعالى لكن المدخر المزهرية وكده هتنشتم ما تزعل. لكن المتدخل يبتغي وجه الله ستجده بازن الله صابرا محتسبا ويتغاضى ويشتم لابد ان توطن نفسك على الصبر جزاكم الله خيرا ونفع الله بكم