قل هذه سبيلي. ادعو الى الله. على بصيرة انا ومن من اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين ها انا من المشركين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الرقاق من صحيحه باب الرياء والسمعة اي خطر من يفعل ذلك او الخطر على من ابتلي بذلك ابتلي بان يعمل اعمالا مرآة للناس وتسميعا للناس وصلة هذا بباب الرقاق ان الذي يرائي بلا شك انه يعمل عملا لغير الله تعالى وهذا ينعكس اثره على القلب كما سيأتي من اقوال العلماء ان شاء الله تعالى فالقلب لا تحدث لا تحدث له رقة وان عمل اعمالا صالحة لكونه لم يعملها مريدا بها وجه الله تبارك وتعالى قال باب الرياء والسمعة رياء يتعلق بالاعمال الظاهرة التي يراها الناس باعينهم والسمعة تتعلق بالاعمال التي يعملها الشخص ليسمع انه فعل كذا وفعل كذا قال حدثنا مشدد وهو مسدد ابن مسرهد ومن شيوخ البخاري المتقنين حدثنا يحيى وهو ابن سعيد القطان ومسدد معروف بالرواية عن يحيى بن سعيد القطان قال عن سفيان وسفيان هو الثوري سفيان اذا كان الثالث في الاسناد عند البخاري في الغالب انه سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري حدثني سلمة سلمة بن كهيل حاء وحدثنا ابو نعيم حدثنا سفيان ارتفع البخاري في السند الى سفيان هنا فبدلا من واسط من واسطتين بينه وبين سفيان جعل واسطة واحدة ويدعو لهم في الاسناد عن سلمة قال سمعت جندبا يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم قال ولم اسمع احدا يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم غيره يعني بذلك ان سلمة ابن كهيل لعله ما ادرك احدا من الصحابة الا جندب لعله ما ادرك احدا من الصحابة الا جندبا وهذا محتمل والا فثمة احتمالات اخر قال فدنوت منه فسمعته يقول قال النبي صلى الله عليه وسلم من سمع سمع الله به ومن يرائي يرائي الله به من سمع سمع الله به ومن يرائي يرائي الله به وكأن المعنى من يعمل اعمالا كي يراه الناس فان الله سبحانه يطلع الناس على مقاصده يظهر لهم امرا وقيل ان الله يخبر بامره في الملأ الاعلى ان عبدي ما عمل ذلك الا رياء وما عمل ذلك الا سمعة لكن الاولى ان نقرأ ما اورده الحافظ ابن حجر رحمه الله تعالى في معنى الحديث لانه اورد كلاما اوسع وانفع مما ذكر قال قال الخطابي معناه من عمل عملا على غير اخلاص وانما يريد ان يراه الناس ويسمعوه جوزي على ذلك بان يشهره الله ويفضحه تبشره الله ويفضحه ويظهر ما كان يبطنه وقيل من قصد بعمله الجاه والمنزلة عند الناس ولم يرد به وجه الله فان الله يجعله حديثا عند الناس الذين اراد نيل المنزلة عندهم ولا ثواب له في الاخرة ومعنى يرائي ان يطلعهم الله على انه فعل ذلك لهم لا لوجهه ومنه قوله من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفي اليهم اعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون اولئك الذين ليس لهم في الاخرة الا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون وقيل المراد ما قصد بعمله ان يسمعه الناس ويروه ليعظموه وتعلو منزلته عندهم حصل له ما قصد وكان ذلك جزاؤه وكان ذلك جزاؤه على عمله ولا يثاب عليه في الاخرة وقيل المعنى من سمى بعيوب الناس واذاعها اظهر الله عيوبه وسمعه المكروه وقيل المعنى من نسب الى نفسه عملا صالحا لم يفعله وادعى خيرا لم يصنعه فان الله يفضحه ويظهر كذبه وقيل المعنى من يرائي الناس بعمله اراه الله ثواب ذلك العمل وحرمه اياه يوم القيامة وقيل معنى سمع الله به شهره او ملأ اسماع الناس بسوء الثناء عليه في الدنيا او في القيامة مما ينطوي عليه من خبث السريرة قلت ورد هذا في عدة احاديث ورد في عدة احاديث عفوا التصريح بوقوع ذلك في الاخرة فهو المعتمد فعند احمد والدارمي من حديث ابي هند الداري ورفع قال من قام مقام رياء وسمعة رأى الله به يوم القيامة ويسمى ثم قال وللطبراني من حديث او في ابن ما لك نحو وله من حديث معاذ مرفوعا ما من عبد يقوم في الدنيا مقام رياء سمعة ورياء عن ابي هريرة قال قام رجل يصلي فجهر بالقراءة فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لا تسمعني واسمع ربك لا تسمعني ويسمع ربك قال اخرجه احمد وابن ابي خيثمة وسنده حسن الا سمع الله به على رؤوس الخلائق يوم القيامة قال وفي الحديث استحباب اخفاء العمل الصالح استحباب اخفاء العمل الصالح يا حسين اذكر لي شيئا من فقه اخفاء العمل الصالح او ابدائه ان كان في العمل في اظهاره نفع اذ تحب اظهاره ان كان في اظهاره عدم نفع اولياء او فيه رياء استحب اخفاؤه واستدل اخوكم بحديث من اصبح منكم اليوم صائما قال ابو بكر انا يا رسول الله الى اخره احسنت اذ اجملت ولكنك اه ما اشبعتنا بالادلة التي نريدها نريد مزيدا من الادلة يشبع اخوانك في هذه المسألة التي يحتاج اليها. اما هذا الايجاز الاجمال انت اجملت القول لكن التفصيل في مقامات تحتاج الى تفصيل مطلب لتعرف ان التفصيل في الخير مطلوب والاجمال في الشهر دي مطلوب نعم هي راودتني عن نفسي اجمال كاين التفصيل كيف نجاني الله افصل كيف نجاني الله حتى اشوق الناس الى دعاء ربهم ولا اقنطهم من رحمة الله. زدنا من الادلة. ان تبدوا الصدقات فنعما هي. لذلك اذا كان الناس يتأسون فيصل في الصدقات او كان الناس اذا لم افعل واخرج الزكاة المفروضة يظنون بي السوء صلاة الجماعة في المسجد الزم والنافلة في البيت افضل فالقربات العبادات العامة والواجبات قال فريق من اهل العلم يستحب اظهارها حتى لا يظن بك السوء حتى لا يظن بك السوء كالصلاة الجماعة هل نقول لا ترائي الناس وصليها في البيت او اخرج وصليها مع المسلمين. صلاة الجمعة. اخرج وصلي مع المسلمين الزاما اذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا الى ذكر الله اما صلاة النافلة افضل صلاة المرء في بيته الا المكتوبة الا المكتوبة قل لعبادي الذين امنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية فقد اتهم اذا لم اخرج الزكوات الواجبة فانني لا اخرجها لكن هناك محل ستر على فقير مثلا تصدقت عليه في الخفاء اسطر عليه فهذا الاولى الاخفاء الجهاد في سبيل الله اذا جاء من يكتتب الغزاة من الذين سيخرجون في الغزو؟ هل ام خنس واقول لا اكتب اسمي لاني ساصبح مرائيا؟ او اخرج وجاهد دعوة الى الله تعالى يا شيخ سيد القي محاضرة. علم الناس. قل لها اخاف من الرياء. اعوذ بالله من الرياء المراء سيدخل جهنم. يا اخي القي علم الناس دينهم يقول لا اخاف من الرياء كده في هذه الحال يذم او يحمد يترك الناس جهلة يحتاجون الى تعلم المعتقد وتعلم العبادات والصلوات قل لا اخاف من الرياء اذا للمسألة اذا فقه فقه الابداء والاخفاء لاعمال البر والطاعات قال في الحديث استحباب اخفاء العمل الصالح لكن قد يستحب اظهاره ممن يقتدى به على ارادته الاقتداء به يعني يريد ان يتأسى به الناس خذوا عني خذوا عني الرسول لعلي لا احج بعد عامي هذا لعلي لا احج بعد عامي هذا. صلوا كما رأيتموني اصلي اظهار للتأسي به ويقدر ذلك بقدر الحاجة قال ابن عبد السلام يستثنى من استحباب العمل من يظهره ليقتدى به او لينتفع به ككتابة العلم ومنه حديث سهل الماضي في الجمعة لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي قال الطبري كان ابن عمر وابن مسعود وجماعة من السلف يتهجدون في مساجدهم ويتظاهرون بمحاسن اعمالهم ليقتضى ليقتضى ليقتدى بهم قال فمن كان اماما يستن بعمله عالما بما لله عليه قاهرا لشيطانه استوى ما ظهر من عمله وما خفي لصحة قصده اما الاستواء ففيه نظر فلا افضل من رسولنا صلى الله عليه وسلم. ومع ذلك كان يخفي العبادة احيانا بل في كثير من الاحيان يظن ان عائشة قد نامت فاذا ظن وايقن انها قد نامت او ظن انها قد نامت تسلل من السرير وقام يصلي صلوات الله وسلامه عليه اظهار النفل اظهار النفس للاقتداء به لا بأس به. لكن في النفل يستحب الاخفاء في الغالب اما الفرض فيستحب اظهاره لعلل شتى والله اعلم قال ومن كان بخلاف ذلك فالاخفاء في حقه افضل وعلى ذلك جرى عمل السلف فمن الاول حديث حماد بن سلمة عن ثابت عن انس قال سمع النبي صلى الله عليه وسلم رجلا يقرأ ويرفع صوته بالذكر فقال انه اواب قال فاذا هو المقداد ابن الاسود فاذا هو المقداد ابن الاسود هذه فضيلة للمقداد اخرجه الطبري ومن الثانية حديث الزهري عن ابي سلمة في الباب حديث ابي موسى لو اعلم انك تستمع الي يا رسول الله لحبرته لك تحبيرا ولكن سند هذه اللفظة فيه مقال والله اعلم وبعد ما صلة ما ذكر بابواب الرياء؟ الرقاق عفوا كلما كان العبد مخلصا كلما كان رقيق القلب نعم تنقول ياء يقوي التوحيد والتوحيد يرقق القلب. ماشي طيب يعني اخوكم يذهب الى ايضا نداء الناب رياء يسبب نكتا سوداء على القلب كسائر الذنوب والمعاصي تقيل الذنوب والمعاصي. جزاك الله خيرا قال باب من جاهد نفسه في طاعة الله حدسنا هدبة بن خالد حدسنا همام حدسنا قتادة حدسنا انس بن مالك من اصحاب قتادة يا محمود صاحب الفيوم سعد ابن ابي عروبة وهشام الدستوائي وهمام بن من بقى ابن يحيى ليس ابن منبه يروى عن ابي هريرة قال حدسنا انس بن مالك عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال بين انا رديف النبي صلى الله عليه وسلم ليس بيني وبينه الا اخرة الرحل فقال يا معاذ قلت لبيك يا رسول الله وسعديك هل يجوز اذا دعاك احد ان تقول له لبيك وسعديك لان كلمة لبيك لغة عربية اصيلة. وكثير من اهل جزيرة العرب تناديه يقول لك لبيك لبيك نعم اجابة بعد اجابة يعني لغرابة اللغة يزن ظن انها خاصة بالنبي عليه السلام ليتك تعلمها اولادك. ما وجدنا احد من اولادنا يقول لبيك لبيك يا رسول الله وسعديك ثم صار ساعة ثم قال يا معاذ قلت لبيك رسول الله وسعديك ثم صار ساعة ثم قال يا معاذ بن جبل قلت لبيك رسول الله وسعديك قال هل تدري ما حق الله على عباده قلت الله ورسوله اعلم قال حق الله على عباده ان يعبدوه ولا يشركوا به شيئا ثم سار ساعة ثم قال يا معاذ بن جبل قلت لبيك رسول الله وسعديك قال هل تدري ما حق العباد على الله اذا فعلوه قلت الله ورسوله اعلم قال حق العباد على الله الا يعذبهم الا يعذبهم فالتوحيد له اثر ايضا في رقة القلب والله اعلم. اذا كان لاحد سؤال فليتفضل قال يعني بيان فضل من جاهد والمراد بالمجاهدة كف النفس عن ارادتها من الشغل بغير العبادة وبهذا تظهر مناسبة الترجمة لحديث الباب قال ابن بطال جهاد المرء نفسه والجهاد الاكمل قال تعالى واما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى ووقع ذلك بمنع النفس عن المعاصي وبمنعها من الشبهات وبمنعها من الاكثار من الشهوات المباحة لتتوفر لها في الاخرة قال ويمنعها من الاكسار من الشهوات المباحة لتتوفر لها في الاخرة هل من استعمل الشهوات المباحة يحرم في الاخرة السؤال واضح من متع في الدنيا عوفي ورزق رزقا حلالا وزوجة حسناء واولادا وذرية هل هذا يؤثر عليه في الاخرة؟ سلبا كنا يبقى شيء له اثر في الاجابة على السؤال وهو كيف قابل هذه النعم ان قابلها بشكر وثناء وعمل فيها بما يرضي الله فان ذلك يبقى له ويدوم والله اعلم فضل الله على العبد في الدنيا لا يمنع الفضل في الاخرة لا في في هناك نصوص قد تكون في الوجهة المقابلة مثل نفسي نفسي قد كانت لي دعوة دعوت بها على قومي مثل ما من سرية تغزو فتغنم الا وتعجلوا ثلثي اجرهم ففي هذا الباب نصوص ايضا اخوك يذكر اصحاب الجد محبوسون لكن يحبسون للمسائلة لكن بعد ذلك قد يصلوا الى الدرجات العلى نعم المال الصالح للعبد الصالح اي النبي الله سليمان ونبي الله داود ونبي الله يوسف والانبياء الملوك عموما اقل درجة من العباد المرسلين الذين هم لله رسل عبيد قال العلماء في ذلك ان الله سبحانه وتعالى قال لسليمان عليه السلام هذا عطاؤنا فن او امسك بغير حساب يعني يا سليمان اعطي من شئت امنع من شئت لا حساب عليك تعطي هذا تعطي ذاك لا حساب عليك فاطلقت يده يفعل ما يشاء لكن رسولنا ليس كذلك فانه قال اني لا اعطي احدا ولا امنع احدا انما انا قاسم والله يعطي قال ابن القيم او غيره ومن ثم كانت درجات الانبياء العباد المرسلين اعلى درجة من الانبياء الملوك فاذا جئت الى اولي العزم من الرسل نوح ابراهيم موسى عيسى محمد صلى الله عليه وسلم درجتهم اعلى من يوسف وداوود وسليمان وغيرهم من الانبياء الملوك وفي كل خير. وفي كل خير لكن ليس المعول عليه فقط انهم اوتوا ملكا في الدنيا فمن الذي يقال انه قد يكون التعويل على شيء اخر غير انهم اوتوا الملك في الدنيا لان الله لما تفضل على سليمان قال وان له عندنا لزلفى وحسن الاب ما له ذهب الى الدستور بالاجور ذلك فضل الله. صح؟ صح اذا قابلوها بالشكر نعم يعني تساووا في اعمال العبادات. الذكر تساؤب في الذكر لكن بقي فضل الاغنياء بانهم يتصدقوا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته