بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد فهذا درس من دروس البخاري رحمه الله في ابواب الفرائض قال في كتاب الفرائض من صحيحه باب من ادعى الى غير ابيه اي انتسب الى غير ابيه قال حدثنا مسدد ومسدد بن مسرهد وكما قال العلماء هو مسدد كاسمه حدثنا خالد وهو ابن عبدالله الطحان حدثنا خالد هو ابن مهران ابو المنازل الحذاء فخالد الذي يروي عن خالد الطحان يروي عن الحذاء والحزاء قيل عنه الحذاء لانه كان يجالس الحزائين هم من يصلحون النعال فاطلق عليه الحزاء لذلك وبالشيء بالشيء يذكر اطلق على ابن دقيق العيد ابن دقيق العيد لشدة بياضه اطلق على يزيد الفقير الفقير لانه كان يشتكي فقار ظهره قال عن ابي عثمان عن سعد رضي الله عنه قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من ادعى الى غير ابيه وهو يعلم انه غير ابيه فالجنة عليه حرام من ادعى الى غير ابيه وهو يعلم انه غير ابيه فالجنة عليه حرام فذكرته لابي بكر فقال وانا سمعته اذناي فوراه قلبي من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال حدثنا اصبغ ابن الفرج حدثنا ابن وهب اخبرني عمرو عن جعفر بن ربيعة عن عراك عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ترغبوا عن ابائكم فمن رغب عن ابيه فهو فهو كفر وهذا مما يستدل به على ان هناك كفر دون كفر هذا والشيء بالشيء يذكر فان ابا بكرة بالتاء الذي هو النفيع بن الحارث هكذا قيل نفيع بن الحارث لكن التحرير انه لا يعرف اسم ابيه وهو قال انا ممن لم يعرف ابوه انا ممن لم يعرف ابوه وهو اخ لزياد ابن ابيه الذي قيل له بعد زياد ابن ابي سفيان وزياد هذا الذي قيل عنه زياد ابن ابيه اخو ابي بكرة من الام وبعد ان استلحقه معاوية استلحق معاوية اه زياد لكونه كان باسلا في القتال وقيل الله اعلم بالصواب انه قال هذا اخي ابن ابي سفيان فكان ابو بكرة يزكر زيادا تقول له يا زياد اتق الله ويذكره بهذا الحديث ويزكره بهزا الحديس كان اولا اسمه زياد ابن ابيه بعد قيل زياد ابن ابي سفيان اه بلا شك ان الشيعة يتكلمون في هذا الموضوع كلام شديد جدا يتكلمون آآ اه في هذا الموضوع بكلام شديد في حق معاوية رضي الله عنه فمعه يظنون انه بنى على علم لكنهم يقولون في الا ابلغ معاوية بن حرب مغلغلة من الرجل اليماني اترغب ان يقال ابوك عفوا وترضى ان يقال ابوك زاني قل كيف ان تستنهق زياد وترضى ان تنسبه لابيك وهو ليس باخيك وترضى ان تقول كزا وكزا هناك تأويلات بلا شك للرد على مسل هزا الكلام انما شيء يزكر فقط فابو بكرة كان يعنيه الحديث جدا ابو بكر كان يعنيه الحديث. والراوي اذا كان الحديث يعنيه اذا كان الحديث يعنيه فيكون لذلك شأن في ثبوت الخبر اقوى والخبر مروي من غير وجه عن النبي صلى الله عليه وسلم وقوله فهو كفر استدل به على ان هناك كفر دون كفر. لان الله قال ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء فهو داخل تحت ما دون ذلك والادلة على كفر دون كفر تقدم بسطها في ابواب الايمان في هذا الحديث اورده البخاري في هذا الكتاب كتاب الفرائض لان شخصا ما قد ينتسب الى غير ابيه وينسب نفسه الى اب اخر كي يرث من الرجل الاخر. يعني هو يرى رجلا سري قل له اتخزني ابنا لك ومن ثم يرثه وهو لا يحق له ان يرث فالاسم على من انتسب الى غير ابيه ومن التقط ايضا ولدا وقال هو ابني والله يقول ادعوهم لابائهم فان لم تعلموا اباءهم فاخوانكم في الدين ومواليكم قال باب اذا ادعت المرأة ابنا يقول ابن بطال هنا اجمع على ان الام لا تستلحق بالزوج ما ينكره الام لا تستلحق بالزوج ما ينكره. فان اقامت البينة قبلت حيث تكون في عصمته فلو لم تكن ذات زوج وقالت لمن لم يعرف له اب هذا ابني ولم ينازعها احد فانه يعمل بقولها وتريثه ويرثها ويرثه اخوته لامه الى اخر ما قال قال حدثنا ابو اليمان هو الحكم ابن نافع الحمصي اخبرنا شعيب حدثنا ابو الزناد شعيب هو ابن ابي حمزة وابو الزناد اسمه عبدالله بن زكوان عن عبدالرحمن وهو الاعرج عبدالرحمن بن هرمز عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال كانت امرأتان معهما ابناهما جاء الذئب فذهب بابن احداهما فقالت لصاحبتها انما ذهب بابنك قالت الاخرى انما ذهب بابنك فتحاكمتا الى داوود عليه السلام فقضى به للكبرى فخرجتا على سليمان ابن داود عليهما السلام فاخبرتاها فقال ائتوني بالسكين اشقه بينهما فقالت الصغرى لا تفعل يرحمك الله هو ابنها فقضى به للصغرى فقضى به للصغرى اه فقضى به للصغرى هكذا اورد البخاري هذا الحديث في هذا الباب هذا استدل بهذا الخبر على امر حاصله ان الاستئناف في الاحكام جائز الاستئناف في الاحكام جائز. فداوود عليه السلام قضى قضاء وبعد ذلك هذا القضاء تعقب من سليمان صلى الله عليه وسلم. وفي هذا الصدد ايضا صدد جواز الاستئناف في الاحكام حديث العسيف جاء ابوه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله ابني كان عسيفا عند هذا الرجل فزنى بامرأته فسألت اهل العلم او قضى علي الناس ان على ابني مائة شاة ووليدة او مائة شاة ووليدة فسألت اهل العلم فاخبروني بغير ذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لاقضين بينكما بكتاب الله الشأن والوليدة رد عليك واغدو يا انيس الى امرأتي هذا فان اعترفت فارجمها فاعترفت فرجمها فاعترفت فرجمها الشاهد انهم استأنفوا الحكم عند رسول الله صلى الله عليه وسلم مرة اخرى ففيه جواز الاستئناف في الاحكام فاذا ادعت المرأة تبنى لها وليس لها منازع فالابن ابنها قال لو لم تكن ذات زوج وقالت لمن لا يعرف له اب هذا ابني ولم ينازعه احد فانه يعمل بقولها وتريثه ويرثها ويرثه اخوته لامه فنازع ابن التين فحكى عن ابن القاسم لا يقبل قولها الا اذا ادعت اللقيط الى اخره. لكن هذا الذي عليه الاكثر الاول والله اعلم باب القائف طبعا آآ باب القائف. القائف هو الذي يعمل باقتصاص الاثر قل هذا قدم فلان هذا قدم فلان وفي الباب قوله تعالى فارتد على اثارهما قصصا وهناك قبائل من قبائل العرب مشهورة بهذا العلم الى الان ويتوارثونه علم القيافة معرفة الاقدام والاثار ونحو ذلك. اثار الاقدام وهي قبيلة المريين في جزيرة العرب تمتد من السعودية الى الكويت الى قطر وجلست بعض الكبار فيهم فاذا بهم يخبروني ببعض الاخبار التي لما ممكن نتوقع ان هذا العلم الى هذه الدرجة ان يقول هذا قدم اه فتاة بكر قدم فتاة بكر هذا القدم قدم ثيب يعني تتعجب كيف يقولون هذا الموضوع ولما تسمع منهم التعديلات تجده اصلا كلام قوي يعني يقول البكر تمشي مضمومة والسيف تمشي اه منفرج منفرج بعض الشيء فعل في هذا قدم بكر وهذا قدم سيد في غالب الامر يقول هذه البعرة بعض الجمل اعور كيف تعرف انها بارة جمر اعور وبارة جمل ليس باعور؟ يعني ما صلة البعرة بعور الجمل. يقول الجمل ازا كان ماشي بعين واحدة ويأكل من الاشجار فله طريقة في المشي. تختلف عن طريقة الجمل ذي العينين فالجمل ذو العينين يمشي في خط مستقيم فيكون البعر الذي تبعره اهله انتقامة في الطريق اما الجمل الاعور يمشي ويأكل من الاشجار وهو اعور فيأتي البعض بطريقة فلهم في ذلك علم واسع والملوك والامراء يقربونهم يكون يحتاجون اليهم في كثير من الاحيان. هذا قبل التحليلات التي حتى التحليلات لا تستطيع ان تفعل هذا. يعني اذا حللت بعرة من البعران وقلت هذه بعرة جمل. كيف تعرف انه اعور ولا اعور التحاليل لا تثبت شيئا لذلك ولكنه علم يؤتيه الله من يشاء فالحاصل في هذا الباب ان رسول الله صلى الله عليه وسلم اه كان يحب اسامة ابن زيد حبا شديدا وكان ايضا على عليه الصلاة والسلام يحب والده زيد فهو اسامة الحب ابن الحب كما هو معلوم. فكان الرسول احيانا يحزن الناس يطلعون اشاعات احيانا. اسامة اسود شديد السواد امه ام ايمن وابوه زيد ابن حارثة ابيض شديد البياض. فالناس يقولون هذا ليس بابن لاسامة بابن لزيد فالشاهد ان النبي دخل ذات يوم مسرورا على عائشة رضي الله عنها تبرق اسارير وجهه فقال يا عائشة اما شعرت ان مجزز المدلج دخل على زيد واسامة وهما نائمان بدت ارجلهما قدم سوداء وقدم بيضاء قال اشهد بالله ان هذه القدم من تلك فسر النبي لذلك واستنار وجهه عليه الصلاة والسلام لدفع الشبهة عن اسامة. فهذا الحديث باب القائف. يعني باب القائف في ابواب الفرائض لماذا لان قد يحصل نزاع ما عندهم تحاليل نسب مثل عندنا دي ان ايه ولا شيء من هذا. فلكن يستعينون بالله ثم بالقائف حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا الليث عن ابن شهاب عن اروت عن عائشة رضي الله عنها قالت ان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخل علي مسرورا تبرق اسارير وجهه فقال المتر ان مجززا نظر انفا الى زيد ابن حارثة واسامة بن زيد فقال ان هذه الاقدام بعضها من بعض حدثنا قتيبة بن سعيد حدثنا سفيان عن الزهري عن عروة عن عائشة قالت دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم وهو مسرور فقال يا عائشة المتر ان مجززا المدلجي دخل علي فرأى اسامة وزيدا عليهما قطيفة قد غطيا رؤوسهما وبدت اقدامه اقدامهما فقال ان هذه الاقدام بعضها من بعض هذا لان القيف له تأثير في اثبات النسب في ازمانهم هذا ودائما نخشى من مفاتيح سفيان ابن عيينة التي يتفرد بها عن الزهري فاصبحنا الان عندنا حساسية تجاه مرويات سفيان بن عيينة عن الزهر فينظر في لا اعني في هذا المقام في في حديثنا حديث مجزز المدلج انما بصفة عامة. اصبحنا كلما نرى مجزز اه عفوا سفيان بن عوان عن الزهري نخشى ان يخالف الاثبات غيره لانه ينفرد عن الزهري باشياء مستنكرة عليه والله اعلم. وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم