يقربني ذلك من اسم احب الي من ان اتأمر على قوم فيهم ابو بكر اللهم الا ان تسول لي الي نفسي عند الموت شيئا لا اجده الان فقال قائل من الانصار قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتابه الحدود تحت باب رجم الحولى من الزنا اذا احصنت وذكر حديثا طويلا من حديث ابن عباس رضي الله عنهما وفيه ان عمر وقد تقدمت قراءة نصف الحديث لانه طويل وفي الحديث ان عمر قال وليس فيكم من تقطع الاعناق اليه مسل ابي بكر وذلك في قصة الاجتماع على تنصيب ابي بكر خليفة. قال عمر من بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يبايع هو ولا الذي بايعه تغرة ان يقتله او تغرة ان يقتل وانه قد كان من خيرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم يعني يا ابا بكر ان وانه عفوا وانه كان من خبرنا ليس من خيرنا. كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم يحكي القصة عمر يقول بداية بيزكر بداية خبر استخلاف ابي بكر يقول وانه قد كان من خبرنا حين توفى الله نبيه صلى الله عليه وسلم ان الانصار خالفونا واجتمعوا باسرهم في سقيفة بني ساعدة وخالف علي والزبير ومن معهما عن علي والزبير تخلفا عن السقيفة. قال واجتمع المهاجرون الى ابي بكر فقلت لابي بكر يا ابا بكر انطلق بنا الى اخواننا هؤلاء من الانصار فانطلقنا نريدهم فلما دنونا منهم لقينا منهم رجلان صالحان فذكر ما تمالأ عليه القوم فقالوا اين تريدون يا معشر المهاجرين فقلنا نريد اخواننا هؤلاء من الانصار. فقال لا عليكم الا تقربوهم اقضوا امركم فقلت والله لنأتينهم. فانطلقنا حتى اتيناهم في سقيفة بني ساعدة فاذا رجل مزمل بين ظهرانيهم فقلت من هذا؟ فقالوا هذا سعد بن عبادة فقلت ما له قالوا يوعك فلما جلسنا قليلا تشاهد خطيبهم فاثنى على الله بما هو اهله. ثم قال اما بعد فنحن انصار الله وكتيبة الاسلام وانتم معشر المهاجرين رهط وقد دف الدافة من قومكم يعني اتت الدفة الفئة التي تسير سيرا حثيثا قال فاذا هم يريدون ان يختزلون من اصلنا وقال لي يحضنوننا من الامر يصرفوننا عن الامر فلما سكت اردت ان اتكلم وكنت قد زورت مقالة اعجبتني. يعني رتبت مقالة اعجبتني. اريد ان اقدمها بين يدي ابي بكر يعني اريد ان اتكلم بكلمة قبل ان يتكلم ابو بكر. وكنت داري منه بعض الحدة او الحدة الحدة يعني كان ابو بكر حد. فكان عمر يتقيه مع ان عمر من عمر فلما اردت ان اتكلم قال ابو بكر على رسلك فكرهت ان اغضبه فتكلم ابو بكر فكان هو احلم مني واوقر رضي الله عنه وهكذا مع ان عمر وما ادراك ما عمر لكن في الغالب اذا وجد اجتماع بينهما ترى ابو بكر مقدم فمسلا في صلح الحديبية عمر يقول يا رسول الله كيف نرجع الم تكن تخبرنا انا سنأتي البيت ونطوف به لما نعطي الدنية في ديننا كان معترض على الصلح وابو بكر يقول يا ابن الخطاب انه رسول الله ولن يعصي ربه فاستمسك بها. في النهاية تجد ابا بكر اسد في حروب الردة كيف تقاتل قوما تشهدون ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله قد قال النبي امرت ان اقاتل الناس حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة قال ابو بكر والله لو منعوني عناقة ان كانوا يؤدونها لرسول الله لقاتلتهم عليه ترى ايضا في هذا الصدد شأن ابي بكر رضي الله عنه في جمع القرآن قال نجمع القرآن بعد ان استحر القتل في قراء اليمامة. قال عمر كيف تفعل شيئا لم يصنعه النبي؟ قال انه والله خير. وما زال يراجعه حتى اقنعه فاذا اجتمع في المسابقة تصدق ابو بكر بكل ماله تصدق عمر بنصف ماله ففي المسابقات ترى دائما الاسبق ابا بكر ما وقفت على شيء الا في شيء واحد تقريبا فقط وهو اسارة بدر والله اعلم. قال صلاة الوتر نعم. ايه؟ بجمع القرآن العكس والله اعلم ان عمر هو الذي كان لا ابو بكر الذي تكلمت قال فكان هو احلى مني واوقر. والله ما ترك من كلمة اعجبتني في تزويري الا قال في بهيته مثلها او افضل منها حتى سكت فقال ما ذكرتم فيكم من خير فانتم له اهل ولن يعرف هذا الامر الا لهذا الحي من قريش هم اوسط الناس العرب نسبا ودارا اوسط العرب نسبا ودارا. وقد رضيت لكم احد هذين الرجلين فما يروا ايهما شئتم فاخذ بيدي ويد ابي عبيدة ابن الجراح وهو جالس بيننا يعني ابو بكر يرشح من عمر وابو عبيدة ابن الجراح فقال فلم اكره مما قال غيرها. يعني كلامه كله طيب الا لما قال قدموا عمر قال عمر فلم اكره كلمة الا من كلامي الا هذه الكلمة سبحان الله! قال كان والله ان اقدم فتضرب عنقي لا انا جزيلها المحكك يعني انا الذي اتيكم بالرأي السديد في الموضوع. وازيقها المرجب منا امير ومنكم امير. يا معشر قريش فكثر اللغط وارتفعت الاصوات. حتى فرقت من الاختلاف فقلت ابسط يدك يا ابو بكر فبسط يده فبايعته وبايعه المهاجرون ثم بايعته الانصار ونزونا على سعد بن عبادة فقال قائل منهم قتلتم سعد بن عبادة؟ فقلت قتل الله سعد بن عبادة. قال عمر ان والله ما وجدنا وفيما حضرنا من امر اقوى من مبايعة ابي بكر خشينا ان فارقنا القوم ولم تكن بيعة ان يبيعوا رجلا منهم. بعدنا فاما بايعناهم على ما لا نرضى واما نخالفهم فيكون فسادا. فمن بايع رجلا من غير مشورة من المسلمين فلا يتابع هو ولا الذي بايعه ازن فيبايع هو الذي بايعه تغرة ان يقتلوا كغرة ان يقتل عفوا هذه قصة البيعة وكما رأيتم ان عمر حسم المسألة ولا كانت ستكون فرقة وقد قال الله تعالى في كتابه الكريم فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك فاعف عنهم واستغفر لهم وشاورهم في الامر بعد هزا لابد من الحسم فاذا عزمت فتوكل على الله فاذا عزمت فتوكل على الله. ان الله يحب المتوكلين هذا وبهذا القدر اجتزء وجزاكم الله عنا خيرا ونرجو العفو على التأخير لعلة عارضة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته