السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد امين وعلى اله وصحبه. ومن دعا بدعوته ليوم الدين وبعد. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب الاحكام صحيح باب الامام ياتي قوما فيصلح بينهم. اي ان ذلك يسرى ولا يخدش في امامة الامام. ولا يطعن في حكمه اذا ذهب الامام يصلح بين القوم عن امام المسلمين العام فلا بأس بذلك وهذا شيء محمود. قال حدثنا ابو النعمان وهم محمد بن الفضل السادوسين الملقب بعارم وكان بعيدا عن العرامة. ومعنى العالم الشرير المفسد ولم يكن شريرا ولا مفسدا قال حدثنا حماد قال حدثنا ابو حازم المديني عن سهل ابن سعد هناك اثنان اسمهما ابو حازم. شغل الزباب بس. اسنان اسمهما او كنيتهم تهما ابو حازم ابو حازم سلمة بن دينار وابو حازم سلمان الاشجعي. سلمان الاشجعي يروي عن ابي هريرة وسلمة بن دينار يروي عن سهل بن سعد الساعدي. قال كان قتال بين بني عمرو فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فصلى الظهر ثم اتاهم يصلح بينهم. فلما حضرت صلاة العصر فاذن بلال واقام امر ابا بكر فتقدم يعني ان بلالا امر ابا بكر فتقدم. هل فيه ان المؤذن هو الذي يستخلف؟ هو الذي الذي يأتي اذا اذا تأخر الامام الامام الراتب فالمؤذن هو الذي يستخلف او ان هذا اجتهاد من ابي بكر من بلال في بعض الروايات اشار اليها الحافظ ابن حجر تراجع صحتها ان فعل بلال هذا كان بامر من النبي عليه الصلاة والسلام ان النبي قال لبلال ان حضرت صلاة العصر ولم اتك فمر ابا بكر فليصلي بالناس لكن يراجع هذا السند يراجع هذا السند وهو عند ابي داوود. الحاصل اعود قليلا وامر ابا بكر اي امر بلال ابا بكر فتقدم وجاء النبي صلى الله عليه وسلم وابو بكر في الصلاة فشق الناس حتى قام خلف ابي بكر قناص حتى قام خلف ابي بكر. يعني الرسول شق الصفوف حتى قام خلف ابي بكر. فتقدم في الصف الذي يليه قال وصفح القوم. صفحوا يعني صفقوا. التصفيح التصفيق. صفحة اليد بصفحة اليد. ومنه لدى ربطه بالسيف غير مصفح اي بحد السيف لا بعرض السيف. حديس سعد ابن عبادة. قال وكان ابو بكر اذا دخل في الصلاة لم يلتفت حتى فلما رأى التصفيح لا يمسك لا يمسك عليه التفت. يعني التصفيح مستمر التصفيق مستمر التفت فرأى النبي صلى الله عليه وسلم خلفه فامى اليه النبي ان مكانك صلى الله عليه وسلم ان امضه يعني امشي فيما انت فيه في الصلاة واما يدي هكذا يلا ولبث ابو بكر هنيهة فحمد الله على قول النبي صلى الله عليه وسلم ثم مشى القهقرة رجع بظهره للخلف فلما رأى النبي عفوا لما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ذلك تقدم فصلى النبي صلى الله عليه وسلم الناس فلما قضى صلاته قال يا ابا بكر ما منعك اذ اومأت اليك الا تكون مضيت؟ قال لم يقل لابن ابي قحافة ان النبي صلى الله عليه وسلم وقال للقوم اذا نابكم امر فليسبح الرجال وليصفح النساء في الحديث ان الامام له ان يذهب ويصلح بين القوم ولا يكون هذا طعنا فيه ولا ضعفا ولا خورا. اذا تخاصمت مثلا وجاء رئيس الدولة يصلح بينهما او قبيلتان كبيرتان وجاء يصلح بينهما فليس في هذا ضعف ولا خبر ولا ليتهم يفعلون ليتهم يفعلون فان هذه ترفع عند الله اذ يدخلون في اعداد المصلحين بين الناس وكذلك تقربهم من الناس تقربهم من الناس بعد تقريبهم من الله سبحانه. في الحديث من الفوائد جواز شق الصف فان النبي شق الصف شق الصفوف حتى وقف خلف ابي بكر رضي الله تعالى عنه. وقد ورد ان ان ابي بن كعب رضي الله عنه جاء للمسجد والنشء قد اخذوا صفوفهم ودخلوا في الصلاة فجذب من الصف عند سنن النسائي بسند صحيح. ووقف مكانه. فالان فالتفت اليه الشاب مغضبا. فلما انقضت الابي وقف مكانه ورجعه للخلف. فالتفت اليه الشاب مغضبا فلما انقضت الصلاة قال يا ابن يا ابن اخي لا يسوؤك يعني لا تحزن. انه عهد النبي الامي الينا ان نليه في الصلاة. هذا والنبي قد قال ليني منكم والاحلام والنوى ثم الذين يريدونهم ثم الذين يلون. فيه جواز الاشارة في الصلاة للحاجة. لان النبي عليه الصلاة والسلام اشار لابي بكر مكانك ان يثبت مكانك. وفيه جواز التقدم والتأخر لمصلحة الصلاة. وفيه جواز الالتفات اذا دعت الى الالتفات حاجة. والا واذا لم نكن لها سبب فالنبي عليه الصلاة والسلام سئل عن الالتفات في الصلاة قال اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة احدكم. اختلاس يختلسه الشيطان من صلاة احدكم فيه جواز الاستخلاف اذا عرض عارض اذا عرض عرض في الصلاة هذا فيه جواز حمد الله في الصلاة في غير في غير الفاتحة. لان ابا بكر لما رأى ان النبي اقره حمد الله. رفع وحمد الله كما في الرواية الاخرى. ففيه جواز حمد الله في الصلاة. فاذا جاءك امر يسرك وانت تصلي جاز ان تحمد الله الصلاة هذا الحديث هذا والله اعلم وصل اللهم على نبينا محمد وسلم