ان وقرأ عليه الكتب الواردة من اليهود. بغض النظر عن في كم تعلم هذه اللغة او تلك فهو مترجم واحد كان مترجما واحدا ما كان يستلزم الامر ان يأتي معه بمترجم اخر السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه. ومن دعا بدعوته واستن بسنته الى يوم الدين وبعد. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتابه من احكام صحيحه باب ترجمة الحكام. وهل يجوز ترجمان واحد باب ترجمة الحكام اي ترجمة للحكام. الحاكم اذا تخاطب مع شخص ليس بعربي جاز له ان يتخذ مترجمين يترجمون بينه وبين هذا الرجل الذي ليس بعربي رئيسا كان او ما دون ذلك وهل يكون ترجمان واحد؟ هل يجوز ترجمان واحد؟ يعني مترجم واحد ام يلزم ان يكون هناك اكثر من مترجم ليشهد بعضهم على بعض فعلق البخاري القول اذ قالوا هل يجوز ترجمان واحد لاحتمالية القولين عنده فكأنه يرى صحة الوجهين غير التفصيل. فاذا كان المترجم الواحد ثقة موثوقا به فلا بأس ان يكون واحدا وان كان ليس بضابط او ليس بالثقة الثابت يكون معه مترجم اخر. او اذا كان المترجم يحسن اللغة جيدا جاز ان يكون فواحدا اذا كان ضعيفا في اللغة يجوز ان يكون عفوا يلزم ان يكون هناك معه مترجم اخر طبعا مناسبته واضحة بالنسبة للاحكام قال وقال خارجة بن زيد بن ثابت خارجة بن زيد تابعي جليل معروف وهو من العلماء او من الفقهاء السبعة الذين كان يرى الامام ما لك اني اجمعهم حجة كان الامام مالك يرى ان الفقهاء السبعة اذا اجتمعوا اجمعوهم حجة. الفقهاء السمع عند مالك يعني بهم سبعة فقهاء من سبعة فقهاء من التابعين من علماء التابعين من اهل المدينة يسكنون المدينة. قد نظمهم الناظم بقوله اذا قيل من في العلم سبعة ابحر معنى كلمة البحر واسع العلم اذا قيل من في العلم سبعة ابحر روايتهم ليست عن العلم خارجا فقل هم سعيد ابو فقل عبيد الله عروة قاسم فقلهم عبيد الله عروة قاسم سعيد ابو بكر سليمان خارجا اذا قيل من في العلم سبعة ابحر روايتهم ليست عن العلم خارجة فقلهم عبيد الله عروة قاسم سعيد ابو بكر سليم. سليمان خارجا سعيد بن المسيب اولا عبيد الله بن ابن عبدالله ابن عتبة وبرضو الله اروته وابن الزبير قاسم القاسم بن محمد قاسم سعيد وهو ابن مسيب ابو بكر ابن عمرو ابن حزم سليمان ابن يسار خارجة ابن زيد وبعض العلماء يلحق بهم سالما بن عبدالله بن عمر. فخارجة بن زيد بن ثابت ابو زيد بن ثابت الصحابي المشهور قوله وقال خارجة ابن زيد هذا معلق والمعلقات التي في البخاري ليست على شرطه فمنها معلقات وصلها البخاري في مقام اخر فهذه لها حكم موصول اما عن معنى المعلق ما سقط من مبتدأ اسناده راو فاكثر الحديث المعلق وما سقط من مبتدأ اسناده راواء فاكثر وبلا شك ان البخاري لم يدرك خارجة ابن زيد بينهما زمن طويل فهذا سمى معلق لان خارجة ليس من شيوخ البخاري في هذا الخبر معلق بعد هذا قد يكون موصولا في مقام اخر في البخاري وقد لا يكون اذا لم يكن موصولا في مكان اخر في البخاري فحينئذ لا يقال عن على شرط البخاري لا يقال على شرط البخاري او عفوا لا يقال اخرجه البخاري الا اذا قيدنا بمعلق. يعني هنا نقول لا زمن ان نقول ازا قلنا وقال خارجة ابن زيد وذكرنا الازهر قل اخرجه البخاري معلقا فكلمة معلقا تشير الى انه قد يكون صحيحا وقد يكون ضعيفا وليس هو على شرط البخاري. لكن ان وجد موصولا في مكان اخر في البخاري حكمنا عليه بما يستحقه هنالك فالحديث المعلق ليس في البخاري ليس على شرطه ولذلك لم ينتقده العلماء الذين انتقدوا البخاري لان العلماء انما انتقدوا الموصولات لان البخاري وسم كتابه بالجامع في الصحيح المسند من اقوال الرسول صلى الله عليه وسلم وايامه وافعاله فما لم يكن مسندا ليس لا شرط فمن ثم لم يتجه العلماء الذين انتقد البخاري كالدار قطن وغيره الى انتقاد الاحاديث المعلقة لانها ليست على شرطها نعم قد تكون صحيحة وقد تكون ضعيفة. وقال خارجة ابن زيد ابن ثابت هذا الاثر موصول في اماكن اخر لكن من طريق عبدالرحمن بن ابي الزناد وعبدالرحمن بن ابي الزناد ضعيف على التحقيق وقال خالدة بن زيد بن ثابت عن زيد بن ثابت وهو الصحابي المشهور الذي كلف بجمع القرآن رضي الله عنه ومن بني النجار ان النبي صلى الله عليه وسلم امره ان يتعلم كتاب اليهود قال حتى كتبت للنبي صلى الله عليه وسلم كتبه وقرأته كتبهم اذ اذا كتبوا اليه. يعني حتى نتعلم الترجمة. روي في بعض الطرق انها انه اتى به اهله وهي من طريق ابن ابي الزناد ايضا عبدالرحمن ابن ابي الزناد وهو ضعيف اتى به اهله الى النبي صلى الله عليه وسلم قالوا يا رسول الله هذا صبي من بني النجار قرأ القرآن او قرأ عددا من السور التي انزلت عليك فاستقرأه النبي فقرأ عليه سورة قاف فوجد به النبي واتخذه وامره ان يتعلم كتب اليهود فتعلمها ولكن كما اسلفت هو من طريق خارجة عفوا عبدالرحمن بن ابي زيد بن ابي زناد عن خديجة وعبدالرحمن متكلمون فيه. وقد ورد الحديس من طريق اخر من حديس جليل عن الامش كمتابعة لكن في امره النبي ان يتعلم السريانية. ومعلوم ان لغة اليهود العبرية لكن هنا في الرواية الاخرى امره ان يتعلم السريانية على اية حال فهو قد كتب للنبي كتبا اذا كانت ثقة مأمونة. وقال عمر وعنده علي وعبدالرحمن وعثمان ماذا تقول هذه عن عمر اتته امرأة آآ اعتدي عليها آآ محرم فعمر مش لم يفهم لغتها وكان عنده علي ابن ابي طالب وعبدالرحمن ابن حاطب وعثمان ابن عفان الثلاثة جلوس عند عمر. فعمر سألهم ماذا تقول هذه؟ فقال عبدالرحمن بن حاطب قلت تخبرك بصاحبها الذي صنع بها؟ فهو ترجم وقال ابو جمرة كنت اترجم بين ابن عباس وبين الناس. البخاري اورد هذه الاثار الثلاثة ها اسر زيد ابن ثابت انه كان يترجم للنبي انه واثر عبد الرحمن ابن نحاطب انه ترجم كلام المرأة لعمر واسر ابي جمرة كنت اترجم بين ابن عباس وبين الناس. قال البخاري قال بعض الناس لابد للحاكم من مترجمين. يعني البخاري طبعا آآ كثيرا ما يقول قال بعض الناس ينكت او يعرض بالاحناث. ولكن لا يستطيع ان يجهر باسماء بهم. شوكتهم كانت قوية شبكتهم كانت قوية. فلذلك كان يعرض بزكرهم ولا يزكر اسمائهم. فاكثر ما يقول البخاري قال بعض الناس يعني به الاحناف. فهو يريد ان يحتج على الاحناف بان النبي عليه السلام استخدم مترجم واحدا في ثلاث مواطن. واوردها البخاري. وبعض الناس يقول لابد من مترجمين وجهتهم معروفة وجهتهم معروفة انه انهم اعتبروا المترجم كشاهد. فلما استلزم امر الشهادة رجلين استلزم استلزمت الترجمة رجلين. وبلا ريب ان الامر فيه تفصيل كما اسلفنا من ناحية ثقة مترجمين من عدمها ومن ناحية قوة المترجم في الترجمة من عدمها. حدثنا ابو اليمان اخبرنا شعيب عن الزهري اخبرني عبيد الله بن عبدالله وهو ابن عتبة احد الفقهاء السبعة ان عبدالله بن عباس اخبره ان ابا سفيان بن ضرب اخبره ابو سفيان ابن حرب وابو معاوية. واسمه ابي سفيان صخر ابن حرب اخبره ان العراق لارسل اليه ركبا في ركب من قريش ثم قال لترجمانه لترجمان يعني هرقل قال للمترجم. قل لهم اني سائل هذا فان كذبني فان كذبني فكذبوه فذكر الحديث فقال للترجمان قل له ان كان ما تقول حقا فسيملك موضع قدمي هاتين فهنا استشهد ابن حجر بان هرقل كان له مترجم واحد والله اعلم طبعا يلزم ان يكون المترجم امينا. يلزم ان يكون المترجم امينا. ان كثيرا ما يقع المترجمون في مآزق ان يكون بغض النزر عن كونهم مع الحكام او غيرهم. قد يكون الكلام قبيحا. قد يكون الكلام فيه اعانة على الاثم والعدوان. وملزم ان يترجم الذين يرسلون اولادهم وبناتهم الى كليات الالسن حتى سيكونوا مترجمين عليه من ان يراعوا هذا ويتفطنوا له. ان المترجم آآ هو كالببغاء كما يقولون يترجم ينقل الذي يقال بالحرف فاذا كان الكلام قبيحا سيئا تضطر الى ترجمة القبيلة عموما فيكون الشخص متفطنا لذلك. لكن الناس الاشكالية يعظمونها اشياء كثيرة وعند التحرير تجدها لا تستحق ان تعظم. فيعظمون كليات مثلا الالسن. على سبيل المثال اعزمونا كليات الالسن. اذا ذهبت الى كلها كلية الالسن هذه دخلت شعبة الماني مثلا. ماذا لم تتعلم الثقافة الالمانية وتاريخ المانيا بما فيها من قاذورات بما فيها من بلايا بما فيها من اشياء محرمة وما تخالف شريعتنا وماذا عساك ان تستفيد؟ لكن الناس الان تغيرت المفاهيم كثيرا عن ذي قبل تغيرت المفاهيم فاصبحوا يرون ان الولد اذا كان يتكلم كل كلامه بالاعجمية يقول يقول لك ما شاء الله الولد لا يعرف يتكلم عربي. الولد لا يعرف يتكلم عربي. طب وبعدين كل كلامه انجليزي. طب وبعد ذلك هل هو اقترب من الله بهذا او او ابتعد ما نستطيع نجزم بالابتعاد لكن ابتعد عن الهدي الاقوم. لان الله قال بلسان عربي مبين كيف لا يتكلم الا بالانجليزية؟ والقرآن نزل بلسان عربي مبين وانت في بلاد عرب مسلمين. احنا نحن لا نعتز بالعرب هي لانها لغة الاباء والاجداد. لنعتز بها لانها اللغة التي نزل بها القرآن الكريم. اللغة التي نزلت القرآن الكريم