والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه. ومن دعا بدعوته واهتدى بهديه واستن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب اخبار الاحادي من صحيحه باب خبر المرأة الواحدة باب خبر المرأة الواحدة. قال حدثنا محمد ابن الوليد حدسنا محمد بن جعفر انها شعبة. محمد بن جعفر الملقب بغندر هو راوية شعبة. وكان ربيبا لشعبة ابن الحجاج رحمهم الله تعالى شعبة تزوج بامه فمكث معه عشرين عاما لذلك فهو وان لم يكن من الاسبات الاقوياء لكنه سبت في شعبة شعبة عن توبة العنبرية قال قال لي الشعبي شعبي هو عامر بن شراحيل. كان من قضاة على الكوفة زمنا. الى ان استقال من القضاء. ويذكر في سبب استقالته من القضاء والله اعلم ان رجلا اعرابيا تحاكم اليه مع زوجته وكانت زوجته حسناء فمن تتبع القضاء كان الحق مع المرأة ففضلها الشعبي فجاه زوجها في نفس المجلس. قال فتن الشعبي لما رأى وجهها وآآ لما فتن الشعبي ولما رفع الطرف اليها فتنته ببنان وبطرف مقلتيها فكيف لو رأى وساعديها فقام الشعبي وضربه استقال من القضاء فكان الامير انذاك اذا قابله يداعبه يقول فتن الشعبي لما فتن الشعبي لما رفع الطرف اليها فتنته ببنان وبطرفي مقلتيها كيف لو رأى ما صنع وساعديها؟ المهم فالشعبي كان من القضاة المشاهير قال الشعبي لتوبة الانبري ارأيت حديث الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ يعني يتعجب يقول الحسن البصري يكثر من حديث عن النبي يعني يكثر من المراسيل عن النبي وهو لم يسمع للنبي عليه الصلاة والسلام كانه يستنكر عن الحسد البصري وفي طبقتها تقريبا اقران لكن ينكر عليه كثرة التحديث عن النبي عليه الصلاة والسلام ارأيت حديث الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ يعني كيف انه يكثر من التحديث عن النبي؟ ثم يقول وقعدت ابن عمر انا قعدت ابن عمر الذي هو صحابي ما كان يحدث كثيرا مع انه صحابي هذا المعنى. ارأيت حديث الحسن عن النبي صلى الله عليه وسلم لم قال وقاعدت ابن عمر قريبا من سنتين او سنة ونصف. فلم اسمعه يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم غير هذا اي غير هذا الحديث الاتي. قال كان ناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فيهم سعد. سعد بن ابي وقاص فذهبوا يأكلون من لحم فنادتهم امرأة من بعض ازواج النبي صلى الله عليه وسلم انه لحم ضب فامسكوا يعني صدقوها وامسكوا. ففي قبول خبر المرأة. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلوا او اطعموا فانه حلال او لا بأس به. شك فيه ولكنه ليس من طعامي الرواية الاخرى فيها ان النبي عليه الصلاة والسلام كان مع خالد بن الوليد وبعض الصحابة فلما قيل هذا اخبروا رسول الله انه لحم ضب رفع قال خالد احرام هو يا رسول الله؟ قال لا ولكنه طعام لم اجده على مائدة قومي فاشتره خالد واكله. رضي الله عنه. الشاهد قبول خبر الواحد لما انادت من خلف الحجاب انه لحم ضب قبلوا خبرها. وفي الباب في قبول خبر المرأة قوله تعالى فجاءته احداهما تمشي على استحياء تمشي على استحياء قالت فابي يدعوك ليجزيك اجر ما سقيت لنا فاجابها موسى عليه السلام. اجابها موسى عليه السلام وقد قبل الناس اعني اهل العلم حديث فاطمة بنت قيس في المطلقة ثلاثا انه لا نفقة لها ولا سكنى. الا ان عمر اراد التثبت من حديثها. وقبل الناس حديث سويعة الاسلمية التي كانت حاملا ووضعت حملها فبمجرد وضع الحمل تجملت للخطاب قال النبي لا انك حللت حين وضعت. الحديث. هذا واصلي اللهم على نبينا محمد وسلم. وطبعا بلا شك ان الخبر يختلف عن الشهادة. الخبر يختلف الرواية تختلف عن الشهادة. قال الامام مسلم رحمه الله