ابن عبدالله ابن عتبة وهو احد الفقهاء السبعة الذين كانوا في زمن التابعين ويرى الامام مالك اني اجمعهم حجة. وهم المذكورون في قول القائل اذا قيل من في العلم سبعة ابحر روايتهم عن العلم ليست بخارجا فقلهم عبيد الله عروة قاسم سعيد ابو بكر سليمان خارجا ابي هريرة قال لما توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم واستخلف ابو بكر بعد وكفر من كفر من العرب قال عمر لابي بكر كيف تقاتل الناس وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله فمن قال لا اله الا الله عصم مني ما له ونفسه الا بحقه وحسابه على الله فقال اي ابو بكر والله لاقاتلن من فرق بين الصلاة والزكاة فان الزكاة حق المال والله لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه الى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم على منعه فقال عمر فوالله ما هو الا ان رأيت الله شرح صدر ابي بكر للحق ما رأيت ما هو الا ان رأيت ان الله قد شرح صدر ابي بكر للقتال فعرفت انه الحق قال ابن المكيري وعبد الله عن الليث عناقا يعني بدلا من عقالا عناقا على اقل ما تعقل به الابل اما العناق الشاة التي تؤخذ في الصدقات. فالصواب رواية روى عن آآ اناقا. رواية يحيى بن عبدالله بن بكير وعبدالله بن صالح كاتب الليث عن الليث يعني في هذا الحديث من الاختلافات في رواية والله لو منعوني عقالا ورواية لو منعوني كذا هكذا كانوا يؤدونه لرسول الله ورواية لو منعوني اناقا وهشاها. البخاري ان يستظهر ان اصح الروايات عناقا ليس عقالا انما عناقا. هذا ثمة شيء اخر في الباب هو منقبة لابي بكر على عمر لان ابا بكر لما ارتد المرتدون ومنع المانعون الزكاة قرر قتالهم فعمر قال كيف تقاتلهم والنبي قال من امرت ان اقاتل الناس حتى اقول لا اله الا الله فمن قال لا اله الا الله فقد عصم مني ما له ونفسه الا بحقه ابو بكر اصر على قتالهم لانه ازا لم يقاتلهم كانت اصبحت الدنيا فوضى. كان الناس منعوا الزكاة عن بيت مال المسلمين. ويرتد منشأ يرتد تتجرأوا على اهل الاسلام فكان رأي ابي بكر اشد وافق من رأي عمر رضي الله تعالى عنه في هذه المسألة كان رأي ابي بكر اشد من رأي عمر رضي الله عنهما في هذه المسألة ومن ثم تراجع عمر. هناك ايضا امر ينبه عليه في هذا الباب امر ينبه عليه في هذا الباب حاصله ان ابا بكر خفي عليهما معا خفيت عليهما معا رواية وقد رواها ابن عمر طبعا رسول الله صلى الله عليه وسلم امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا لا اله الا الله وان محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فلو كانت حاضرة عند ابي بكر وعند عمر لاحتج احدهما بها. او لاحتج ابو بكر بها فسبحان الله خفيت على عمر وخفيت على ابي بكر وراها ابن عبدالله عن رسول الله. امرت ان اقاتل الناس حتى يقولوا حتى يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله. ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة. ان فعلوا ذلك عصموا مني بما هم واموالهم. لكن هنا خفيت على ابي بكر وعلى عمر رضي الله عنهم. قال حدثني اسماعيل وابن ابي اويس وهو من شيوخ البخاري المتكلم فيهم. حدثني ابن وهب عن يونس عن ابن شهاب حدثني لكن البخاري انتقى احاديثه. حدثني عبيد الله بن عبدالله بن عتبة ان عبدالله ابن عباس رضي الله عنهما قال قدم عيينة ابن حصن ابن حذيفة ابن بدر فنزل على ابن اخيه الحر ابن قيس ابن حصن وكان من النفر الذين يدنيهم عمر عن عيينة ابن حصن قدم على ابن اخيه الحر ابن قيس الفزاري وكان الحر شابا عاقلا لا يتهم وقد اتخذه عمر من اهل مشهورته اما عم عيينة ابن حصن فهو الذي يسمونه الاحمق المطاع. عن ابن حصن الفزاد هذا كان يسمى بالاحمق المطاع كان مشهورا في الجاهلية على ما ذكره العلماء بالشجاعة الشديدة والجهل الشديد والجفاء الشديد. متناقضات. كان مشهورا بالجفاء والشجاعة والجهل. يعني واحد وشجاع رهيب. وان كانوا يسمونه بالاحمق المطاع. وآآ قد اعطاه النبي صلى الله عليه وسلم يوم يوم حنين مائة من الابل لانه كان من المؤلفة قلوبهم. ومع ذلك لما مات النبي صلى الله عليه وسلم ارتد وتبع طليحة الاسدي تبع طليحة الاسدي وبعدها لما ارسل ابو بكر الى طليحة من يقاتله هزم طلحة فهرب اوتي بعيينة بن حصن الفزادي فاستتابه ابو بكر فتاب. تاب من الردة التي كانت حصلت منه بعض المغازي المهم ان ابن اخيه الحر بن قيس كان من اهل كان من اهل الشورى الذين يدنيهم عمر. فكان من النفر الذين عمر وكان القراء اصحاب مجلس عمر ومشورته قولا كان او شبان. يعني عمر كان موفقا يأخذ مجلس الشورى عنده حملة القرآن سواء كانوا شبابا يعني كهولا كان من السلاسين الاربعين او شبانا فقال عينة لابن اخيه يا ابن اخيه هل لك وجه عند هذا الامير؟ فتستدل لي عليه؟ يعني الامير يحبك. ممكن تأزن لي ادخل علي قال ساستأذن لك عليه. قال ابن عباس فاستأذن لعيينة. فلما دخل يعني آآ الحر يقول لعمر يا امير المؤمنين عمي يستأزن يريد الدخول عليك. فلما دخل قال هيه يا ابن الخطاب والله ما تعطينا الجدل وما تحكم بيننا بالعدل. حتى ما تعطينا الا الفتات المتبقي منك ومن بيتك. ما عطيني الفتات وانت ظالم لا تحكم بيننا بالعدل هذا مفهوم كلامه. فغضب عمر حتى هم ان يقع به يعني اهم من يضربه. فقال الحر يا امير المؤمنين ان الله تعالى قال للنبي صلى الله عليه وسلم انقض العفو وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين. وان هذا من الجاهلين. فوالله ما جاوزها عمر حين تلاها عليه وكان وقافا عند كتاب الله عز وجل. الشاهد التوقف لما ذكر بالله. والشاهد من الاخر ان ابا بكر اصر على ان يقاتل الناس حتى يؤدوا ما كانوا يؤدونه لرسول الله صلى الله عليه وسلم والله اعلم