بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين. وعلى اله صاحب دعوته واهتدى بهديه واستن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى بكتاب الاعتصام بالكتاب والسنة من صحيحه باب قول الله تعالى او يلبسكم شيعا يلبسكم للبسنا عليهم ما يلبسون اللبس الاختلاط ازالكم مغفرقا اجعلكم فرقا المرض هنا حدسنا علي بن عبدالله وهو ابن مديني الملقب بحية الوادي ولقب بحية الوادي لسعة حفظه قال الامام البخاري رحمه الله ما استصغرت نفسي امام احد ما استصغرتها امام علي بن المديني قال حدثنا سفيان وهو سفيان ابن عيينة عرف ذلك بتلميذه علي ابن عبدالله وبشيخ فيها امر وهو امر ابن دينار قال حدثنا قال عمرو وهو ابن دينار اذا قال سفيان قال عمرو عمرو بن دينار فقال الشعبة حدثنا عمرو فعمرو ابن مرة اذا قال ابن وهب حدثنا عمرو فعمر ابن الحارث المصري قال سمعت جابر بن عبدالله رضي الله عنهما يقول لما نزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم قال اعوذ بوجهك او من تحت ارجلكم قال اعوذ بوجهك فيه جواز الاستعاذة بوجه الله فيه جواز الاستعاذة بوجه الله اعوذ بوجهك ومن تحت ارجلكم قال اعوذ بوجهك فلما نزلت او يلبسكم شيعا ويذيقا بعضكم بأس بعض قال هاتني اهون او ايسر. هاتان اهون او ايسر في الحديث الاخر ان النبي عليه الصلاة والسلام قال سألت ربي ثلاثا فاعطاني اثنتين ومنعني واحدة سألته الا يسلط على امتي عدو من غدهم فيستبيح بيضتهم يجتاحون تعطنيها تذكر الحديث فيه وسألته الا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها ولكن يقتل بعضهم بعضا ويسبي بعضهم بعضا بعدين لن يأتي على امة الاسلام عدو يجتاحاها تماما يفيدها تماما لكن ان قدر الله عليها امرا في بلد فهناك بلاد اخر يحفظ الله المسلمين فيها تقاتل حتى يأتي امر الله وهي على ذلك حديث ان ان السنن الكونية او السنن التي قدرها الله السنن التي قدرها الله سبحانه وتعالى جرت بان ليكون من هزه او بين هزه الامة اختلاف اختلاف والرابط بينه وبين الحديس السابق هو حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم آآ لا تزال طائفة المد على الحق ظاهرين لا يضرهم من خالفهم ولا من خذلهم يدل على ان الامة فيها ظاهرون يقاتلون وفيها دون ذلك. فاذا ثبت ذلك ثبت ذلك فالخلاف ايضا قائم لكن الذي ينجو هو المعتصم بالكتاب والسنة لانك صدر البخاري الباب السابق بقوله وهم اهل العلم وهم اهل العلم والله اعلم