باب قول الله تبارك وتعالى قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايام ما تدعو فله الاسماء الحسنى لا يخفى ان فريقا من اهل الشرك كانوا ينكرون اسم الله الرحمن لا يخفى ان فريقا من اهل الشرك كانوا ينكرون اسم الله الرحمن قال الله تعالى واذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن ان اسجد لما تأمرنا وزادهم نفورا فلما كان النبي صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية قال لعلي نكتب بسم الله الرحمن الرحيم عمرو قال لا ندري ما الرحمن ولا ندري ما الرحيم هذا وقد كان فريق من اهل الكفر ايضا يثبت اسم الرحمن في سورة ياسين قالوا وما انزل الرحمن من شيء مئات كانت تثبت اسم الرحمن وفئات كانت لا تثبت اسم الرحمن لله تبارك وتعالى هذا من اهل الكفر اما في ديننا والحمد لله فاسم الرحمن ثابت هو من الاسماء الحسنى لله تبارك وتعالى بلا اختلاف علمته بين اهل العلم قال حدثنا محمد بن سلام اخبرنا ابو معاوية عن الاعمش ابو معاوية ابو معاوية ومحمد بن الضرير وهو راوية الاعمش في غير الاعمش هو ضعيف وكان هذا الشخص ابو معاوية هذا كان داعية الى الارجاء كان داعية من دعاة المرجئة فليتفطن لمثل هذا لكن روايته عن الاعمش من اصح الروايات فكان ملازما لهم اني لامش هو سليمان ابن مهران ابو محمد الكوفي عن زيد ابن وهب وابي ظبيان عن جرير ابن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرحم الله من لا يرحم الناس فيه اسبات ان الله يرحم ولا يرحم يرحم اقواما ولا يرحم اقواما قال حدثنا ابو النعمان حدثنا ابو النعمان هو محمد بن الفضل السدوسي الملقب بعالم وكان بعيدا عن العرامة قال حدثنا حماد بن زيد عن عاصم الاحول عن ابي عثمان النهدي عن اسامة بن زيد قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم اذ جاءه رسول احدى بناته تدعوه الى ابنها في الموت فقال النبي صلى الله عليه وسلم ارجع فاخبرها ان لله ما اخذ. يعني اذا كان مات فاخبرها ان لله ما اخذ وله ما اعطى وكل شيء عنده باجل مسمى فمرها فلتصبر ولتحتسب فعادت الرسول انها قد اقسمت ليأتينها فقام النبي صلى الله عليه وسلم فقال الله سعد بن عبادة ومعاذ بن جبل فدفع الصبي اليه ونفسه تقاقع كانها في شن ففاضت عيناه فقال له سعد يا رسول الله ما هذا قال هذه رحمة جعلها الله في قلوب عباده وانما يرحم الله من عباده الرحماء ذي رحمة جعلها الله في قلوب عباده وانما يرحم الله من عباده الرحماء هذا ايضا في اثبات صفة الرحمة لله تعالى فالله يرحم الله يرحم انما يرحم الله من عباده الرحماء قال تعالى في كتابه الكريم ورحمتي وسعت كل شيء ورحمتي وسعت كل شيء فساكتبها للذين يتقون والذين يأتون الزكاة الايات هذا وبالله تعالى التوفيق والله عز وجل اعلى واعلم. هذا وعن هذا الذكر الذي يقال ان لله ما اخذ وله ما اعطى وكل شيء اندمج المسمم فامرها فلتصبر ولتحتسب هذا بلا شك مشروع ان يقال لاهل الميت ولكن غيره ايضا مشروع اتق الله واصبري اتق الله واصبري. نور المواساة يكون باي لفظ يحتمل اه يهتم له المقام ويؤدى به الغرض ومن ثم فقد روي عن عن معاوية رضي الله عنه انه قال لابن عباس رضي الله عنه لما مات الحسن بن علي اجرك الله في الحسن ابن علي يا ابن عباس اجرك الله في الحسن ابن علي يا ابن عباس هذا وبالله تعالى التوفيق