السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واستن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد من صحيحه باب قول الله تعالى السلام المؤمن اما معنى السلام قيل فيه الذي يسلم على عباده كما قال تعالى سلام قولا من رب رحيم الى السلام الذي يسلم عباده من العقوبة ليعاقب عباده المؤمنين هكذا قيل وقيل السلام الذي سلم من كل عيب ومن كل نقص فيها ثلاثة اقوال. القول الاول الذي سلم من كل عيب ومن كل نقص والثاني السلام الذي يسلم على عباده بالتحية المعروفة سلامه قال من رب رحيم والثالث السلام الذي سلم المؤمن من عقوبته هذه اقوال ثلاثة شهيرة وثمة اقوال اخر والمؤمن قيل الذي يؤمن العباد من عقوبته الذي يؤمن عباده من عقوبتها قال حدثنا احمد بن يونس وهو المصري قال حدثنا زهير وهو ابن حرب زواج بن معاوية او ابن حربية عفوا زوج ابن معاوية نعم حدثنا مغيرة حدثنا شقيق بن سلمة وهو المدير الضبي وشقيق ابن سلمة ابواء شقيق ابن سلمة قال قال عبدالله وهو ابن مسعود كنا نصلي خلف النبي صلى الله عليه وسلم فنقول السلام على الله فقال النبي صلى الله عليه وسلم ان الله هو السلام ولكن قولوا التحيات لله والصلوات والطيبات السلام عليك ايها النبي ورحمة الله وبركاته السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا عبده ورسوله باب او قول البخاري باب قول الله تعالى السلام المؤمن اشارة الى اسماء الله الحسنى وان منها السلام والمؤمن اه ولعله اراد الاية الايات بتمامها والله الذي لا اله الا هو سلام المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر الخالق البارئ المصور فاشارة الى اسماء الله الحسنى وهذا الاليق بكتاب التوحيد ان يشير فيه الى الاسماء الحسنى وليس المراد الاقتصار على السلام والمؤمن فقط بل اشارة الى الاسماء الحسنى هذا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ان لله تسعة وتسعين اسما مائة الا واحدة طب مائة الا واحدة من احصاها دخل الجنة هل اسماء الله الحسنى تقتصر على تسعة وتسعين اما ان التسعة وتسعين لها خاصية وميزة معينة الا وهي ان من احصاها دخل الجنة الا وهي ان من احصاها دخل الجنة الظاهر الثاني ان التسعة والتسعين لها فضيلة وميزة وخاصة الا وهي ان من احصاها دخل الجنة هذا الوارد ومن الدليل على ذلك الزي تدلى به العلماء قول النبي صلى الله عليه وسلم في حديث الشفاعة الطويل فاخروا لربه ساجدا فيفتح الله علي بانواع من المحامد والثناءات لا احصيها الان سم يقال يا محمد ارفع رأسك واشفع تشفع وسل تعطى فقالوا يحمد الله بمحامد وانواع من الثناءات لاحصيها الان اشارة الى ان لله اسماء اخر واستدل بعضهم بقول بما ورد عن الرسول عليه الصلاة والسلام لكن في سنده ضعف الا وهو حديث ما اصاب احدا هم ولا حزن ولا غم فقال اللهم اني عبدك ابن عبدك ابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك او انزلته في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك فاستشهدوا بقولك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان لله تسعة وتسعين اسما والله اعلم هذا وعن اسماء الله الحسنى على الاجمال منها اسماء متفق عليها في لفظ الجلالة الله الرحمن الرحيم الملك القدوس السلام الى اخره واسماء فيها آآ نزاع بين العلماء وهي تلك التي اشتقت من الافعال او التي جاءت مضافة التي جاءت مضافة سواء غافر الذنب هل يؤخذ منها غافر خير الناصرين هل يؤخذ من الناصر واو الاسماء التي بنيت على حديس منازع في صحتها فثمة اسماء نوزع في ثبوت الاحاديث بها كاسم الحنان كاسم المنان للحنان المنان فنزع في بسبوت الحديث فمن ثم نوزع في الاسم والاسماء التي تحمل معنى الصفات هل هي صفة؟ هل يؤخذ منها اسم او انها الى الصفة اقرب؟ ان الله طيب هل يؤخذ منها اسم الطيب ان الله جميل؟ هل يؤخذ من الاسم الجميل ام لا؟ كل ذلك محل اختلافات بين العلماء. وثمة اسماء ليس عليها دليل واضح والله اعلم