يعرف ان الله عز وجل واحد ويعرف ان ان هناك بعث ابليس كان يعرف زلك كان آآ انزرني الى يوم يبعثون فعلم ان هناك بعس وعلم انه خلق من من نار وان ادم وخلق من طين بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واستدل بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى باب قول الله تعالى وهو العزيز الحكيم قوله سبحان ربك رب العزة عما يصفون قل هو الله العزة جميعا يريد بذلك اثبات صفة العزة لله واثبات اسم العزيز لله انه قال في الاية الاولى وهو العزيز الحكيم تانية سبحان ربك رب العزة عما يصفون والثالثة ولله العزة ولرسوله فيريد اثبات صفة العزة لله والعزة في حق الله معناها الغلبة وعزني في الخطاب بقوله غلبني بالحجة العزيز هو الله ومعناه الغالب فقد تطلق كلمة العزة ويراد بها القلة والفلانة حملها عزيز ناقة حملها عزيز قد تأتي العزة في بعض المواطن ببعض ببعض المشقة عزيز عليه ما عنتم اي يشق عليه العنت الذي سيحل بكم قال ومن حلف بعزة الله وصفاته اي جواز الحلف بعزة الله وصفاته وعزة الله وصفاته فقال انس قال النبي صلى الله عليه وسلم تقول جهنم قط قط وعزتك هذا في حديث لا يزال جهنم يلقى فيها فتقول هل من مزيد؟ هل من مزيد حتى يضع رب العزة قدمه فيها بين زوي بعضها على بعض وتقول قط قط وعزتك يا ربي يعني اقسمت بعزة الله وقال ابو هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم يعني في بيان اخر اهل الجنة دخولا الجنة وخروجا من النار ويبقى رجلا بين الجنة والنار واخر اهل النار دخولا الجنة فيقول ربي اصرف وجهي عن النار لا وعزتك لا اسألك غيرها قال ابو سعيد ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال قال الله عز وجل لك ذلك وعشرة امثاله فقال ايوب يعني ايوب عليه السلام لما خر عليه جراد من ذهب فملأ انظرين كان معه وطفقه يجمع في ثوبه ناداه ربه يا ايوب الم اكن اغنيتك؟ قال لا وعزتك؟ قال بلى ولكن وعزتك الذين بي عن بركتك فكل هذه فيها قسم بالعزة ولم يولد البخاري الاستدلال بقول ابليس لربه فبعزتك لاغوينهم اجمعين وكان يمكن الاستدلال بها ايضا لان الله سبحانه وتعالى آآ لانه كان يعرف صفات الله. ابليس كان ابليس كان قال حدثنا يعني الحاصل انه يجوز الحلف بعزة الله الادلة المتعددة قول ايوب وعزتك لان بها بركتك لقول اخر رجل من اهل الجنة دخولا الجنة وخروجا من النار فبعزتك لا اسألك شيئا غير ذلك حديس جهنم لا يزال يلقى في النار وتقول هل من مزيد حتى يضع رب العزة قدمه فيها فينزوي بعضها الى بعض وتقول قط قط وعزتك يا ربي حدثنا ابو معمر حدثنا عبد الوالد حدثنا حسين المعلم حدثني عبدالله بن بريدة عن يحيى ابن عمر عن ابن عباس انه كان يقول اه عفوا ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول اعوذ بعزتك الذي لا اله الا انت اعوذ بعزتك الذي لا اله الا انت الذي لا يموت والجن والانس يموتون هو في تقصيرهن في المتن انت الحي الذي لا يموت والجن والانس يموتون. والجن والانس يموتون الشاهد ان النبي قال اعوذ بعزتك بلاد صفة العزة لله حدثنا ابن ابي الاسود حدثنا حرامي وهو حرامي ابن عمارة حدثنا شعبة عن قتادة عن انس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يلقى في النار حاء وقال لي خليفة البخاري يقول حدثنا يزيد ابن زرية حدثنا سعيد عن قتادة عن انس حاء وعن معتمر هذا الاخير معلق لان البخاري لم يدرك المعتمر سمعت ابي عن قتادة عن انس قال لا يزال يلقى فيها وتقول هل من مزيد؟ حتى يضع رب العزة قدمه فيها حتى عفوا يضع رب العزة حتى يضع رب العالمين قدمه فينزوي بعضها الى بعض ثم تقول قد قد يعني كفاني كفاني بعزتك وكرمك زادت كرمك هنا فيها بعض الخلاف الحديثي فطرق الحديث اكثرها ليس فيها بعزتك وكرمك قال ولا تزال جنة تفضل حتى ينشئ الله لها خلقا فيسكنهم فضل الجنة حدث قلب في بعض طرق هذا الحديث ان النار يبقى قوم آآ ينشئ الله لها قوما لكنها رواية وهم وان التي ينجي الله للصحيح ان التي ينجي لها ربي خلقا هي الجنة والله اعلم ففيما ذكر بيان صفة العزيز لله واسمي العزيز لله. اما قوله تعالى ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين فعزة المؤمنين باعزاز الله لهم باعزاز الله لهم لان الله قال فلله العزة جميعا من كان يريد العزة فلله العزة جميعا. ايبتغون عندهم العزة فان العزة لله جميعا فان كان عزيزا فبعزاز الله له بارك الله فيكم وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم