الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه ومن دعا بدعوته واستن بسنته الى يوم الدين وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد من صحيحه باب ما يذكر في الذات والنعوت واسامي الله عز وجل اداة يعني كلمة ذات الذات ذات الاله والنهوت الصفات ونعود الصفات هذا ولم تجد كلمة الذات في شأن الله تعالى في كتاب الله فيما علمت اما اتقوا الله واصلحوا ذات بينكم واصلاح ذات البين في خارج ليست في حق الله انما هي في حق البشر لكن هي اطلاق الذات على الله هي في قول خبيب فقط على اطلاق الذات مضافة الى الله سبحانه وتعالى هي في حديث خبيب فقط قال خبيب وذلك في ذات الاله فذكر الذات باسمه تعالى هناك خلاف طويل بين العلماء في هذا الباب والاسلم امرار ذلك كما جاء الاسلم امرار ذلك كما جاء اذا قال خبيب وذاك في ذات الاله جوزنا استعمال كلمة ذات الاله ما وراء ذلك ارى والله اعلم ان تركه اولى مع اقرارنا بالذي جاء عن الصحابي واقره النبي صلى الله عليه وسلم لما بلغه ذلك قال حدثنا ابو اليمان وهو الحكم ابن نافع الحمصي برانا شعيب وهو ابن ابي حمزة حمصي ايضا عن الزهري ومحمد بن مسلم بن شهاب الزهري عمرو بن ابي سفيان بن اسيد بن جارية الثقفي حليف لبني زهرة وكان من اصحاب ابي هريرة ان ابو هريرة قال بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم عشرة منهم خبيب الانصاري فاخبرني وبيد الله بن عياض ان ابنة الحارث اخبرته انهم حين اجتمعوا استعار موسي او استعار موسي يستحد بها فلما حكموا عليه وارادوا قتله وبقي عندهم اسيرا جملا وكان قد قتل رجلا من عظمائهم فلما اسر اتوا به الى بيت هذا الرجل المقتول واسرة الرجل المقتول فقرروا قتله وطبعا كانوا لا يقتلون الناس في الحرم ولان الحرم المسجد انما عموم مكة لا يقتلون فيها قال فلما خرجوا من الحرم ليقتلوه هم كفار لكانوا يحرمون الحرم خرجوا من الحرم ليقتلوه قال خبيب الانصاري طبعا القصة هنا مختصرة في رواية اخر ان خبيبا رضي الله تعالى عنه اسر وباعوه لمن لمن قتل آآ لمن آآ قتل خبيب رجلا منهم باعوا للقبيلة التي قتل خبيب كبيرها فاشتروه وارادوا قتله فوضعوه اولا اسيرا عدة ايام وكان من كراماتها انه كان يؤتى اليه بالفاكهة وصنوف فاكهة وليس في وليس هذا في وقت الفاكهة وليس في البلاد فاكهة يرون ان ذلك كان من عند الله فكانت معه موسي يستحد بها فجاء طفل صغير لابنتي الحارث فوقف في حجر خلاص خلاص وقع في حجر آآ خبيب خافت المرأة ان يذبحه خبيب خافت ان يذبحه خبيب فطمأنها ان انا ما كنت لا اقتل هذا الطفل المهم خرجوا به ليقتل خارج الحرم لانهم لم يكونوا يقيمون الحدود في الحرم انذاك خرجوا به خارج الحرم فطلب منهم ان يصلي ركعتين قبل ان يقتلوه سألوه تريد شيئا؟ قال اريد ان اصلي ركعتين فصلى ركعتين خفيفتين فقال والله لولا ان تقولوا اني جزا لاطلتهما ولكن حتى لا تقولوا اني خائف من من القتل. وانشد هذه الابيات ولست ابالي حين اقتل مسلما على اي شق كان لله مصرعيه وذلك في ذات الاله وان يشاء يبارك على اوصال شلو ممزع ذلك في ذات الاله وان يشاء يبارك على اوصاله شلو الممزع الشاهد منه قوله وذلك في ذات الاله اي الذي انفق في نفسي في ذات الاله وان يشاء اي الاله يبارك على اوصاله شلوا ممزعي فقتله ابن الحارث فاخبر النبي صلى الله عليه وسلم اصحابه خبرهم يوم اصيبوا هذا والله اعلم والاقتصار على مثل هذا الوالد اولى وبالله تعالى التوفيق