السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه فمن دعا بدعوته الى يوم الدين وبعد قال الامام البخاري رحمه الله في كتاب التوحيد من صحيحه باب قول النبي صلى الله عليه وسلم لا شخص اغير من الله لا شخص لا شخص اغير من الله اولا قد وردت هذه الرواية بلفظ اخر لا احد اغير من اغير من الله وآآ الرواية الارجح من هذه الروايات هي رواية من روى من الناحية الاسنادية لا شخص اغير من الله. والروايات لا احد مرجوحة ومن ثم فهل يجوز اطلاق شخص على الله الحديث ليس بصريح في ذلك احتمالية ان يكون المستثنى من غير جنس المستثنى منه فليست صريحة في اثبات ذلك الانسان من قد اختلف العلماء في هذا الصدد وبالله تعالى التوفيق قال حدثنا وقال عبيد الله بن عمرو عن عبدالملك لا شخص اغير من الله. ده ايه باسبات كلمة شخص لاسبات كلمة احد حدثنا موسى بن اسماعيل حدثنا ابو عوانة حدثنا عبد الملك عن وراث كاتب المغيرة عن المغيرة قال قال سعد بن عبادة لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح. يعني ايه بحدد السيف ليس ليس بعرضي انما بحده بعد ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اتعجبون من غيرة سعد؟ والله لانا اغير منه والله اغير مني ومن اجل من اجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا احد احب اليه العذر من الله ومن اجل ذلك بعث المبشرين والمنذرين ولا احد احب اليه المدحة من الله ومن اجل ذلك وعد الله بالجنة وعد الله بالجنة في اسبات صفة الغير الغيرة لله على الوجه اللائق به سبحانه كسير صفات ربنا جل وعلا وكل ما سبت عن الله في كتابه او عن رسوله صلى الله عليه وسلم في وصف ربه في سنته ثابتة صحيحا نقول به مع اعتقادنا ان ليس كمثله شيء وهو السميع البصير هذا والله اعلم وقد اطال الحافظ ابن حجر كلامه في مسألة شخص هل يقال عن الله شخص او لا يقال وحاصله الذي ذكر والله تعالى اعلى واعلم