السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد من صحيحه باب وكان عرشه على الماء وهو رب العرش العظيم قال ابو عالية استوى الى السماء ارتفع معنى كلمة استوى ارتفع على قال ارتفع قال غيره علا وارتفع فسوهن خلقهن قال مجاهد استوى على على العرش قال ابن عباس المجيد الكريم والودود الحبيب يفسر يقال حميد مجيد كأنه فعيل ماجد محمود كأنه فعيل من ماجد حميد مجيد مجيد كأنه فعيل من ماجد محمود من حمد قال حدسنا عبدان طبعا مع المفردات هذه فيها بعض الاختلافات الطفيفة فيها بعض الاختلافات الطفيفة وتراجع صحة الاسانيد الى قائليها قال حدثنا عبدان وهو عبدالله بن عثمان ابن جبلة المروزي عن ابي حمزة والسكري عن الامش سليمان ابن مهران عن جامع ابن شداد عن صفوان ابن محرز عن عمران بن حسين رضي الله عنهما قال اني عند النبي صلى الله عليه وسلم اذ جاءه قوم من بني تميم فقال اقبلوا البشرى يا بني تميم قالوا بشرتنا فاعطنا دخل ناس من اهل اليمن فقال اقبلوا البشرى يا اهل اليمن اذ لم يقبلها بنو تميم قالوا قبلنا قالوا قبلنا ففي هذا الحديث فضيلة لاهل اليمن عن بني تميم قالوا جئنا لنتفقه في الدين ولنسألك عن اول هذا الامر ما كان قال كان الله ولم يكن شيء قبله كان عرشه على الماء ثم خلق السماوات والارض وكتب في ذكري كل شيء ثم اتاني رجل فقال يا عمران ادرك ناقتك فقد ذهبت فانطلقت اطلبها اذا السراب ينقطع دونها وايم الله لوددت انها قد ذهبت ولم اقم كان تعلمي اولى لي وافضل لي من اتباع ناقتي وهكذا اذا سئلنا عن ربنا فنقول هو الاول والاخر الظاهر والباطن والاول قال النبي صلى الله عليه وسلم اللهم انت الاول فليس قبلك شيء وانت الاخر فليس بعدك شيء وانت الظاهر فليس فوقك شيء وانت الباطل فليس دونك شيء فهكذا وما وراء زلك نسكت وما وراء ذلك نسكت انه لا علم لنا فقد قال الله عن نفسه ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء وقال ولا يحيطون به علما اننا لم نحط علما بكل شيء عن الله انما لا نحيط بشيء من العلم عنه الا بما شاءه سبحانه او لا نحيطه بشيء من علمه الا بما شاء لنا ان نحيط به والا فنحن لا نحيط علما عن الله بكل شيء ولا يحيطون به علما وهذا من عظمته جل وعلا الشاهد من هذا الحديث كان الله ولم يكن شيء قبله وكان عرشه على الماء في اثباته ثم ثم خلق السماوات والارض في اسبات ان العرش كان على الماء لكن الان العرش بعد السماء السابعة فان النبي صلى الله عليه وسلم لما عرج به الى السماوات انتهى الى سدرة المنتهى وعندها جنة المأوى قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فانه اعلى الجنة واوصت الجنة ومنه تفجر وانهار الجنة وفوقه عرش الرحمن في العرش بعد السماء السابعة اذا والله اعلم وعن معنى العرش فالعرش سرير الملك عن معنى الكرسي فالكرسي موضع القدمين الكرسي موضع القدمين والعرش سرير الملك وبالله تعالى التوفيق