السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد الامين وعلى اله وصحبه فمن دعى بدعوته واستن بسنته واهتدى بهديه الى يوم الدين وبعد قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتاب التوحيد من صحيحه باب قول الله تعالى تعرج الملائكة والروح اليه وقوله جل ذكره لن يصعد الكلم الطيب فقال ابو حمزة ابو جمرة عن ابن عباس بلغ ابا ذر مبعث النبي صلى الله عليه وسلم فقال لاخيه اعلم لي علم هذا الرجل الذي يزعم انه يأتيه الخبر من السماء قال مجاهد العمل الصالح يرفع الكلم الطيب افشير الي يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه هل العمل الصالح يرفعه اي يرفعه الله ام ان الكلمة الطيب يرفع العمل الصالح العمل الصالح عفوا يرفع الكلمة الطيبة يقال ذي المعارج الملائكة تعرج الى الله هذا الباب الذي اورده البخاري في هذا المقام كل الادلة التي اوردها يشير بها الى ان الله تعالى في السماء جيروا الى ان الله تعالى ذكره في السماء باب قول الله تعالى تعرج الملائكة والروح اليه تعرج تصعد وقوله جل ذكره لن يصعد الكلم الطيب وقوله اعلم لي ان هذا الرجل الذي يزعم انه يأتيه الخبر من السماء قال مجاهد العمل الصالح يرفع الكلم الطيب ذي المعارج تعرج الملائكة هي تصعد فكما قال العلماء هناك اكثر من من الف دليل عقلي ونقلي على ان الله في السماء كل الايات التي فيها انزل ينزل كلها دل على ان الله في السماء كل الايات التي فيها يصعد يعرج وما في معناها دل على ان الله في السماء قال حدثنا اسماعيل وحدسني مالك اسماعيل واسماعيل ابن ابي اويس ابن اخت الامام مالك يعني الامام مالك خاله رحمة الله تعالى عليهما واسماعيل اسماعيل هذا ابن ابي اويس ضعيف فان قيل لماذا اخرج البخاري حديثه وهو ضعيف فجوابه ان البخاري انتقى احاديثه التي صحت قال حدثني ما لك وهو ابن انس امام دار الهجرة وهو عالم المدينة ومفتيها في زمانه في ذاك الزمان كان الليث ابن سعد عالم مصر ومفتيها وكان الاوزاعي عالم الشام ومفتيها وكان ابن المبارك علموا خراسان ومفتيها عن ابي زناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل وملائكة بالنهار ويجتمعون في صلاة العصر وصلاة الفجر ثم يعرج الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو اعلم بهم كيف تركتم عبادي فيقولون تركناهم وهم يصلون واتيناهم وهم يصلون تركناهم وهم يصلون واتيناهم وهم يصلون الشاهد منه قوله فيا رجل الذين باتوا فيكم يعرجون يصعدون يصعدون الى الله تدل ذلك على ان الله في السماء وللاسف الاشاعرة قاتلهم الله يقولون الله ليس له مكان قل ان الله ليس له مكان خيرون من فئة الضلال يقولون ان الله في كل مكان وتستلزم ضلالا اخر يكون في الغرف التي اسفل منك ترجم ان يكون في بطون الاشياء فانسلق الاشاعرة وقالوا ان الله لا مكان له البخاري يرد الاستدلالات هذه لدحض اباطيل هؤلاء الناس وغيرهم اه استشهد بقوله ثم يرجوا الذين باتوا فيكم فيسألهم وهو اعلم كيف تركت المبادئ؟ يقولون تركناهم وهم يصلون واتينهم وهم يصلون هذا الحديث فيه فائدة او فيه عفوا بيانه فبيان فضيلة صلاتي الفجر والعصر قال تعالى فسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها وهذا كان المعني به صلاة الفجر وصلاة العصر وما صلاتان المفروضتان قبل الصلاتان المفروضتان قبل فرض الصلوات الخمس قبل رحلة المعراج فهناك اناس للاسف ينامون عن صلاة الفجر يعني وينشغلون عن صلاة العصر ينامون عن صلاة الفجر فيحرم من ان تذكر الملائكة ان تذكرهم الملائكة عند ربهم قال لك يا عبدالرحمن كيف ربي اسأل عنك وعن فلان كيف تركتم فلان؟ كيف كيف تركتم عبادي تركتهم وهم يصلون واتيناهم وهم يصلون في ناس بقى تركناهم وهم نائمون ما اتوا ما اتوا المسجد حسرة وليست بحسرة الناس لا يفقهون الا قليلا الملائكة يدخلون عفوا يقفون عند باب المسجد يوم الجمعة يكتبون الداخل اولا باول. فلان جاء الساعة كذا. فلان جاء الساعة كذا حضور وانصراف فلان جاي الساعة كذا فلان جاي الساعة كذا ازا صعد الامام طوت الملائكة الصحف وجلسوا يستمعون للخطيب اذا الذين دخلوا بعد صعود الامام حرموا من ان يسجلوا في في في سجلات الملائكة يعني دفتر الحضور والانصراف كما يسميه الناس ما سجلوا فيه فهي خيبتهم ان كانوا يعقلون يا خيبة ومن كانوا يعقلون هؤلاء الذين لم يقربوا حتى البيضة المرأة راحة في الساعة الاولى كأنما قرب بدنا ساعة بقرة ثم بعد ذلك آآ كبشا ثم بعد ذلك دجاجا ثم بعد ذلك بيضة. وهؤلاء ما قربوا حتى البيضة فهذا من غفلتهم غفلتهم عن عن الخير الغفلة مع الخير هذا وقد قال بعض العلماء لقوله تعالى له معاقبات بين يديه العاقبات ملائكة هذا وصلي اللهم على نبينا محمد وسلم